الأمن في العراق: انخفاض مستوى العنف وتصاعد الصراعات الانتخابية

اعداد: صباح جاسم

 

شبكة النبأ: أظهرت دراسة جديدة ان عدد المدنيين الذين قتلوا في العراق قد انخفض في عام 2009 الى حوالي 4500 لكن التحسنات في الاوضاع الامنية للبلاد تباطأت والهجمات الكارثية حصدت الكثير من الارواح.

وقال مرصد الحقوق والحريات الدستورية في تقرير له، انه من خلال متابعه أعمال العنف خلال  شهر تشرين الثاني الماضي وجد ان اعمال العنف وصلت الى مايقارب وقوع  (753)  ضحية,  بواقع 169 قتيلا و 576 مصابا، لافتا الى ان هذا المعدل يؤشر الى انخفاض كبير في عدد الضحايا مقارنة بالشهر السابق له.

وفي غضون ذلك قال القائد العام للقوات المتعددة الجنسيات للامن الانتقالي، إن عمليات العنف في العراق انخفضت لأدنى مستوى لها، لكنها ستستمر حتى الانتخابات البرلمانية المقبلة.

وأوضح الجنرال مايكل باربيرو في مؤتمر صحافي إن “تنظيم القاعدة سيحاول تنفيذ هجمات ضد المدنيين وقوات الامن العراقية خلال الفترة المقبلة التي سيشهد فيها العراق إجراء انتخابات برلمانية كبيرة”، مستدركا “الا ان التنظيم تحول من منظمة مدعومة من قبل بعض المتطرفين العراقيين الى منظمة معزولة ومرفوضة بعد ممارسة الضغط عليها من خلال تنفيذ العمليات العسكرية والامنية لقوات الامن العراقية”.

واضاف باربيرو إن “عمليات العنف أنخفضت بنسبة 40% في جميع مناطق العراق، لكن الجماعات المسلحة التابعة للقاعدة ستستمر بتنفيذ الهجمات ضد قوات الامن العراقية والمواطنين المدنيين خلال المرحلة المقبلة التي سيشهد فها العراق إجراء انتخابات برلمانية بداية العام المقبل”.

وحول سؤال لـ أصوات العراق عن أمكانية تولي وزارة الداخلية الملف الامني في بغداد، قال القائد العام للقوات المتعددة الجنسيات للامن الانتقالي إن “وزارة الداخلية قادرة على تولي المسؤولية الامنية وادارة الملف في العاصمة الآن”، وذلك “خاصة بعد اكتمال قواتها من حيث العدد وامتلاكها أجهزة الكشف عن المتفجرات المتطورة النوعية”.

كما أشار الجنرال باربيرو الى “امتلاك وزارة الدفاع 95 طائرة تنفذ 350 مهمة استطلاع وكشف اسبوعيا على الحدود وداخل المدن، الى جانب 50 دورية لقوات البحرية العراقية التي تمتلك 55 سفينة وزورق لحماية مياه العراق وميناء ام قصر بمحافظة البصرة”.

وحول اتهام قوات الامن العراقية بالاختراق على خلفية التفجيرات التي وقعت في العاصمة خلال الأسابيع الماضية، رفض باربيرو اتهام قوات الامن العراقية بـ”المخترقة”، لكنه اشار الى ضرورة “الاستمرار بتدريب القوات لرفع كفاءتهم وتطويرها للتعامل مع الاحداث الامنية قبل وقوعها”، لافتا الى “عدم وجود دليل يؤكد صحة معلومة الاختراق”.

وحول وجود تغيير في خطة انسحاب القوات الامريكية من العراق على خلفية التفجيرات، نفى الجنرال باربيرو “وجود نية لتغيير خطة انسحاب قواتهم من العراق حسب الاتفاقية الامنية المبرمة بين الحكومتين العراقية والامريكية”، موضحا ان قواتهم “ستتوقف عن تنفيذ العمليات الميدانية في العراق بداية آب/ أغسطس عام 2010، على ان يتم بعدها الانسحاب التدريجي للقوات من العراق للوصول الى الانسحاب الكامل نهاية عام 2011″.

قتلى المدنيين 4500 في عام 2009

من جانب آخر أظهرت دراسة جديدة ان عدد المدنيين الذين قتلوا في العراق قد انخفض في عام 2009 الى حوالي 4500 لكن التحسنات في الاوضاع الامنية للبلاد تباطأت والهجمات الكارثية حصدت الكثير من الارواح.

وقدرت جماعة حقوق الانسان (عراق بودي كاونت) (اي.بي.سي) في تقرير لها أن عدد القتلى من المدنيين في العراق عام 2009 بلغ 4497 حتى 16 من ديسمبر كانون الاول وهو أقل حصيلة قتلى منذ الغزو عام 2003 واقل من نصف الذين ماتوا في عام 2008 وعددهم 9226.

واشاد مسؤولون امريكيون وعراقيون بالهبوط الكبير في مستويات العنف في العراق من ذروة القتال الطائفي في 2006-2007.

وتظهر الاحصاءات العسكرية الامريكية ان العنف بلغ ذروته في اواخر عام 2006 واوائل عام 2007 حين كان يقع حوالي 1700 هجوم كل اسبوع.

وشتان بين هذا الوضع وأواخر صيف عام 2007 حينما بلغ عدد الهجمات التي سجلت حوالي 200 هجوم اسبوعيا.

ولاحظ التقرير اتجاهات تبعث على القلق مثل زيادة حصيلة القتلى من التفجيرات الكبيرة خلال عام 2009 اذ أنها تسببت في سقوط أكثر من 50 مدنيا قتيلا في كل منها. وفي عام 2008 قتل 534 شخصا في تسعة هجمات كبيرة مقارنة مع 750 شخصا قتلوا في ثمانية هجمات في عام 2009.

وقال جون سلوبودا المؤسس المشارك للجماعة والمتحدث باسمها "من الواضح ان العراق يعاني أكثر من أي بلد اخر من العنف اليومي بسبب الارهاب وعدم الاستقرار وعنف أكثر كثيرا حتى من افغانستان وباكستان."

ويكافح رئيس الوزراء نوري المالكي لاحتواء اثار سلسلة من الهجمات المنسقة التي استهدفت منشات حكومية وتسبب أحدثها في قتل 112 شخصا في وقت سابق من هذا الشهر.

واستمرت الهجمات خارج العاصمة أيضا. وفي الرمادي عاصمة محافظة الانبار الغربية قتل ما لا يقل عن 25 شخصا يوم الاربعاء فيما بدا انه محاولة لاغتيال المحافظ.

وأذكت تلك الهجمات مخاوف كثير من العراقيين من ان العنف سيتصاعد قبل الانتخابات العامة في السابع من مارس اذار وما بعدها مع استعداد القوات الامريكية لايقاف عملياتها القتالية بحلول الخريف القادم والانسحاب كلية بنهاية عام 2011.

وتهتم حكومة اوباما على نحو متزايد بالوضع الامني المتدهور في افغانستان وهي تستعد لخفض مستويات قواتها في العراق الى 50 ألفا بنهاية أغسطس اب من 115 ألفا في الوقت الحالي.

وقالت جماعة (اي.بي.سي) التي تحصل على احصائياتها من البيانات العامة مثل التقارير اعلامية وتقارير المستشفيات والمشارح ومنظمات المجتمع المدني ان اجمالي عدد القتلي من المدنيين منذ العزو عام 2003 يتراوح ببن 94939 و103588 .

وأبرزت الدراسة اتجاهات اخرى مثل زيادة الهجمات الموجهة الى اهداف معينة باستخدام ما يسميه المواطنون "القنابل اللاصقة" وهي متفجرات توضع على السيارات باستخدام ادوات مغناطيسية.

ويشكل هذا تحولا نحو القيام باغتيالات محسوبة ذات دوافع سياسية وابتعادا عن حوادث القتل الجماعي للمدنيين في الاماكن العامة مثل الاسواق المزدحمة والتي كانت من خصائص نشاط القاعدة في العراق منذ عام 2003.

انخفاض كبير في أعمال العنف خلال الشهر الماضي

من جهته قال مرصد الحقوق والحريات الدستورية في تقرير له، انه من خلال متابعه أعمال العنف خلال  شهر تشرين الثاني نوفمبر الماضي  من قبل  كادر المرصد وجد ان اعمال العنف وصلت الى مايقارب وقوع  (753)  ضحية,  بواقع 169 قتيلا و 576 مصابا، ولاسباب مختلفة، لافتا الى ان هذا المعدل يؤشر الى انخفاض كبير في عدد الضحايا مقارنة بالشهر السابق له وهو يمثل ثاني انخفاض لاعمال العنف  خلال النصف الثاني من هذه السنة.

واوضح المرصد في تقريره الشهري عن اعمال العنف في العراق خلال الفترة الممتدة من 1/11/2009 – 30/11/2009 ان “المرصد قاعدة  شاملة ودقيقه للوضع الامني والانساني الذي كان سائدا واوضح مدى اختلاف وسائل العنف وطرقها بين شهر واخر ومحافظه واخرى في العراق حيث تعد دراسة ومقياسا لحجم العنف ودليلاً  على نجاح واخفاق الحكومة في حماية المواطنين والحد من الانتهاكات.”يذكر ان شهر تشرين الاول اكتوبر بلغ مجموع عدد ضحاياه بحسب المرصد 2,251 بين قتيل وجريح.

واضاف  تقرير المرصد “في ظل هذه الاحداث العنفية التي بلغت اشدها في كل من شهري (اب وتشرين الاول ) من هذا العام سجل المرصد عددا من الوسائل التي استخدمتها الجهات المسلحة كما رصد وقوع (753  ) ضحية بواقع 169 قتيلا و 576 مصابا تباينت بين [ضحايا اعمال القتل (مفخخات , عبوات ناسفة, احزمه ناسفة), ضحايا الجثث مجهولة الهوية , ضحايا عمليات الاغتيال , ضحايا الاصابات بفعل التفجيرات, ضحايا الخطف ] منذ 01/11/2009 – 30/11/2009 .”

واشار المرصد الى “استمرار استهداف منتسبي (  الجيش والشرطة ) بوسائل عنفية مختلفة تمثلت في الخطف والاغتيال وتفجيرالعبوات عند مرور دورياتهم او عند منازلهم الخاصة . وشهدت محافظة بغداد استهداف موظفي الدولة واعضاء من المجالس المحلية، كما شهدت محافظة ديالى استهداف المهجرين العائدين ووضع العبوات عند منازلهم وشهدت عودة نشاط الجهات المسلحة واغتيالات المدنيين لاسباب طائفيه واستمرار استهداف عناصر الصحوة، فيما شهدت محافظة نينوى استهداف عناصر البيشمركة وموظفي الدولة  واصحاب مهن حرة بسيطة ومواطنين من الطائفة المسيحية وشيوخ العشائر وبعض مسؤولي الاحزاب الحاكمة فضلا استخدام الاسلحه الكاتمة للصوت و اقتحام الدور والمحال واغتيال المدنين امام اعين المارة.”

وتابع “كما شهدت محافظة كركوك استهداف موظفي الدولة وطلاب وقياديي في الاحزاب الحاكمة وعمليات خطف لمدنيين مسيحيين وموظفين، فيما شهدت محافظة الانبار خطف واغتيال لعناصر من الصحوة ومنتسبي الجيش والشرطة وتفجير منازلهم، وشهدت محافظة واسط عمليات اغتيال والعثور على جثث لنساء وفتيات ومدنيين، كما شهدت محافظة بابل  استهداف لعناصر من الصحوة.”

واشار المرصد الى ” تصاعد اعمال العنف وتركزها في كل من المحافظات ( بغداد – نينوى – بابل –ديالى – الانبار - صلاح الدين -  كربلاء  – كركوك ) بينما كانت كل من المحافظات ( ذي قار – واسط – القادسيه - البصره -  اربيل ) نسبيه اعمال العنف فيها  وخلو كل من المحافظات (السليمانيه – دهوك -  المثنى – ميسان – النجف ) من اعمال العنف لهذا الشهر.”

ونوه الى ان “اعداد ضحايا المصابين من (الانفجارات ) التي بلغت  (  576  ) ضحية كانت اشدها  في  كل من المحافظات ( بغداد – نينوى  -  بابل –كربلاء -  ديالى  – صلاح الدين – كركوك - الانبار ).”

وذكر المرصد ان  “عمليات ( الاعتقال – اطلاق السراح – احكام الاعدام ) في عموم العراق وصلت الى ( 1,684) .” لافتا الى ان “استمرار عمليات الاعتقالات مع استمرار اعمال العنف وتزايدها والتي يقع جزء منها بصور عشوائية وغير قانونيه .”

واوضح “وصلت اعداد المعتقلين خلال هذا الشهر الى (975) معتقل في عموم محافظات العراق وكانت اشد تلك الاعتقالات في كل من المحافظات ( البصره  – ديالى – نينوى – بغداد – كركوك – ذي قار ).

اما عمليات اطلاق السراح فقد وصلت، بحسب المرصد، الى اطلاق سراح مالايقل عن (696 ) معتقل في عموم محافظات العراق وتركزت في ( بغداد – سليمانيه - الانبار) . فيما ذكر ان احكام الاعدام  فقد  صدر مالايقل عن (13) احكام اعدام خلال هذا الشهر وتركزت في (ديالى - كربلاء ) فقط .”

وتابع المرصد في تقريره ان ” شهر تشرين الثاني /2009 شهد أنخفاضا في اعمال العنف واعداد الضحايا عن نسبة اعمال وضحايا العنف خلال شهرتشرين الاول  2009  , حيث سجل انخفاض استهداف المدنيين باستخدام العبوات والمفخخات وبالتالي انخفاض ضحايا القتل والاصابات بينما استمر استهداف منتسبي الشرطة والمدنيين بالاغتيال والخطف ووقوع ضحايا الجثث المجهولة والذي يبين اتساع نشاط الجهات المسلحة في الكثير من المحافظات.”

مسؤولة بنات العراق: اعتقال امرأة متهمة بتجنيد الانتحاريات

من ناحية اخرى قالت مسؤولة بنات العراق في محافظة ديالى، ان “عناصر تشكيل بنات العراق تمكنت من اعتقال امرأة تقوم بتجنيد الانتحاريات في المحافظة”.

واوضحت وجدان عادل لوكالة اصوات العراق ان “قوات مشتركة ضمت تشكيلات من بنات العراق وقوات الشرطة نفذت عملية دهم وتفتيش داخل منطقة الكبة التابعة لقضاء بعقوبة، بحثا عن عناصر نسوية مطلوبة للاجهزة الأمنية”.

واضافت “اسفرت العملية عن اعتقال امرأة تدعى رجاء عيدان فرحان، متهمة بتجنيد الانتحاريات، فضلا عن كونها متورطة بتهيئة الحزام الناسف للانتحارية رانيا ابراهيم التي كانت قد اعتقلت من قبل قوات الشرطة داخل بعقوبة قبل أكثر من عام، وتم احباط محاولة تفجير نفسها بحزام ناسف”.

وتشكيل “بنات العراق” استحدث في محافظة ديالى لمواجهة ظاهرة انتشار الانتحاريات في المحافظة التي شهدت اعمال عنف واسعة، والتشكيل يهدف لاعداد كوادر نسائية مهمتها تفتيش النساء في نقاط التفتيش وتنفيذ واجبات امنية محددة، والمنتميات الى التشكيل يتلقين دروسا نظرية وعملية في عمليات الدهم والتفتيش وملاحقة الانتحاريات وتفكيك العبوات الناسفة.

وشهدت محافظة ديالى خلال السنوات الستة الاخيرة 32 عملية تفجير قامت بها نساء انتحاريات راح ضحيتها العشرات من المواطنيين  وفي مناطق متفرقة من المحافظة. وتقع مدينة بعقوبة، مركز محافظة ديالى، 57 كم شمال شرق العاصمة بغداد.

أهم الهجمات في العراق خلال 2009

4 كانون الثاني/يناير: مقتل 38 زائرا شيعيا في هجوم انتحاري قرب ضريح الامام الكاظم في شمال بغداد.

13 شباط/فبراير: مقتل 40 معظمهم من النساء والاطفال في هجوم انتحاري نفذته امرأة استهدف موكبا للشيعة في المسيب.

08 اذار/مارس: مقتل 28 غالبيتهم من المتطوعين الجدد في الشرطة واصابة 58 بجروح بتفجير انتحاري على اكاديمية الشرطة في بغداد.

10 اذار/مارس: 33 قتيلا و46 جريحا في عملية انتحارية في سوق شعبي في ابو غريب غرب بغداد.

23 اذار/مارس: 25 قتيلا على الاقل و50 جريحا في تفجير انتحاري نفسه وسط مجلس عزاء للاكراد في جلولاء الواقعة في محافظة ديالى.

26 اذار/مارس: عشرون قتيلا و38 جريحا بانفجار سيارة مفخخة في بغداد.

06 نيسان/ابريل: مقتل 34 شخصا وجرح 130 اخرين في موجة تفجيرات استهدفت ست مناطق في بغداد وضواحيها.

23 نيسان/ابريل: مقتل 84 شخصا على الاقل في ثلاث هجمات انتحارية اوقع احدها 56 قتيلا غالبيتهم من الزوار الايرانيين في المقدادية، شمال شرق بغداد.

24 نيسان/ابريل: 58 قتيلا بينهم 20 من الزوار الايرانيين في تفجير انتحاري

شمال بغداد.

29 نيسان/ابريل: مقتل 51 شخصا بانفجار ثلاث سيارت مفخخة في مدينة الصدر.

20 ايار/مايو: مقتل 40 شخصا وجرح 83 بانفجار سيارة مفخخة في الشعلة، شمال غرب بغداد.

20 حزيران/يونيو: مقتل 72 شخصا واصابة اكثر من 200 في انفجار شاحنة مفخخة في بلدة تازا التركمانية الشيعية على بعد 30 كلم من كركوك، شمال العراق.

24 حزيران/يونيو: 62 قتيلا و150 جريحا في تفجير في احد اسواق مدينة الصدر،بغداد.

30 حزيران/يونيو: 26 قتيلا و70 جريحا في انفجار سيارة مفخخة في كركوك، يوم انسحاب القوات الاميركية.

09 تموز/يوليو: 35 قتيلا و60 جريحا في عمليتين انتحاريتين في حي سكني في تلعفر، قرب الموصل.

31 تموز/يوليو: سلسلة تفجيرات بالعبوات استهدفت الزوار الشيعة، وادت الى

مقتل 29 شخصا وجرح 136 امام خمسة مساجد في بغداد.

07 اب/اغسطس: 37 قتيلا و276 جريحا في انفجار سيارة مفخخة قرب مسجد تركماني شيعي في الموصل.

10 آب/اغسطس: 23 قتيلا و138 جريحا في تفجيرين بشاحنتين مفخختين في قرية خزنة التي تبعد 20 كلم الى شرق الموصل.

19 آب/اغسطس: 100 قتيل و500 جريح في سلسلة هجمات في بغداد بينها شاحنتان مفخختان امام وزارتي المالية والخارجية.

08كانون الأول/ديسمبر: 127 قتيلا وأكثر من 500 جريح في سلسلة هجمات بالعاصمة بغداد

30 كانون الأول ديسمبر: مقتل عشرين على الأقل وإصابة أكثر من مائة بينهم محافظ الأنبار في تفجيرين انتحاريين بالرمادي وسط العراق.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاحد 3/كانون الثاني/2010 - 17/محرم/1431

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1431هـ  /  1999- 2010م