ملف الثقافة العربية: التراجع التام... ازمة نخب ام مجتمعات

مشاريع بلا تمويل ... والمكتبة البريطانية تغلق ابوابها لضعف الاقبال

 

شبكة النبأ: تظهر الاعمال الادبية والثقافية في العديد من دول العالم العربي محاكاة محزنة لواقع متأزم سياسيا واجتماعيا واقتصاديا.

حيث تتجلى للمتابعين من خلال تلك الابداعات حجم المحنة التي تمر بها العديد من المجتمعات العربية ونخبها المثقفة، التي وجدت في مواهبها وسيلة مباحة للتعبير والتميز.

من جانب آخر تعكس عزوف بعض الادباء والمبدعين عن الساحة العربية والاتجاه الى الفضاءات الدولية الاخرى خلل بنيويا خطيرا في المجتمعات بحد ذاتها.

التراجع التام

حيث اعرب الكاتب الفرنسي اللبناني امين معلوف في مدريد عن الاسف لحالة "التراجع التام" التي يعيشها العالم العربي الذي يفتقر الى "الزعامة السياسية".

وقال معلوف بمناسبة صدور كتابه "خلل العالم" الذي صدر في فرنسا في اذار/مارس الماضي ان العالم العربي في حالة "تراجع تام من العوامل التي تفسره عدم ثقة الشعوب العربية في قادتها الحاليين".

واضاف ان "العالم العربي يعاني من عجز كبير في الشرعية السياسية لان قادته لا يوحون حقا لشعوبهم بالثقة".

واعتبر ان الزعيم المصري جمال "عبد الناصر كانت له عيوب كثيرة لكن كانت لديه شرعية. كان يعقد تحالفات.

وعندما يكون المرء مسؤولا سياسيا عن بلد فهو يعقد تحالفات. وعندما نكون حركة سرية نشن حروبا في كل الاتجاهات". بحسب فرانس برس.

واعرب الكاتب عن "حزنه العميق" على "هذا العالم الذي يشهد تراجعا تاما" يسهم في "تراجع باقي العالم" ولا سيما عبر تصديره للغرب من خلال الهجرة رؤية "رجعية وغير مقبولة" عن المراة.

واضاف "لا اعتقد ان هناك مناطق في العالم غير قابلة للديموقراطية" مشددا على اهمية تصدير هذه الديموقراطية مع احترام كرامة الاخر في الوقت نفسه وليس باحتلال بلد مثل العراق او افغانستان لسنوات.

حوار الموت والحياة

من جهتهم رصد باحثون مصريون في أوراق بحثية يشاركون بها في مؤتمر (حوار الموت والحياة) كيف تعايش المصريون القدماء مع فكرة الموت مع احتفائهم بالحياة وتمتعهم بمباهجها.

وقال أحمد زايد أستاذ علم الاجتماع بجامعة القاهرة في بحث عنوانه (تناسج الحياة والموت) ان الثقافة المصرية جدلت الموت والحياة معا "على الرغم من اعترافها بالطبيعة الشريرة للموت" مضيفا ان طقوس الموت وزيارة المقابر توحي للاحياء بوجود قوة رمزية لجسد المتوفى.

والمؤتمر الذي افتتح في مقر المجلس الاعلى للثقافة بالقاهرة يشارك فيه باحثون من مصر واليابان وينظم المؤتمر بالتعاون مع كلية العلوم الانسانية وعلم الاجتماع بجامعة طوكيو وبرنامج معهد الدراسات الانسانية باليابان اضافة الى الجمعية اليابانية لتعزيز العلوم وكلية الاداب بجامعة القاهرة ومكتبة الاسكندرية التي تعقد جلسات أخرى يومي الجمعة والسبت القادمين. بحسب رويترز.

وقالت مكتبة الاسكندرية في وقت سابق في بيان ان المؤتمر يناقش موضوعا "من أحدث المجالات الاكاديمية والثقافية التي تم تطويرها منذ عام 2002 بجامعة طوكيو للعلوم الانسانية وعلم الاجتماع" كما يهدف المؤتمر لتبني دراسات وأبحاث مقارنة تتعلق بالموت والحياة واستطلاع الخلفيات الفلسفية والنظرية حول العادات والممارسات والاخلاقيات التي تتعلق بالموت والحياة.

وفي بحث عنوانه (الحياة وطقوس الموت في مصر القديمة) قارن الاثري لؤي محمود سعيد بين ابداع المصري القديم مقبرته من الحجر الصلب وبنائه بيتا من الطين اللبن غير المعتنى به موضحا أن هذا يعطي انطباعا خادعا بتفضيل الموت على الحياة.

غلق مكتبة لضعف الاقبال

من جهته قال مدير المركز الثقافي البريطاني في مصر ان المركز سيغلق مكتبته التي ظلت تتيح الاعارة العامة لاكثر من سبعة عقود بسبب ضعف ارتباط المصريين بالكتب.

وأضاف بول سميث أن "ادارة مكتبة فكرة جميلة" لكن مسؤولي المجلس اكتشفوا أنها لم تعد "تحدث أثرا مفيدا لان اناسا قليلين في القاهرة يأتون الى المكتبة" بمقر المجلس المطل على النيل في العاصمة المصرية.

وكان المجلس الثقافي البريطاني وهو أكبر منظمة ثقافية وتعليمية في العالم افتتح أول مكتب له خارج المملكة المتحدة في مصر عام 1938 وهي نفس السنة التي بدأ فيها عمل المكتبة.

وقال سميث الذي عمل في السابق استاذا للاداب ان "المصريين ليسوا من كبار محبي الكتب."

وأشار الى أن عدد أعضاء المكتبة حاليا حوالي 2800 عضو سنويا في حين تصل تكلفة ادارتها الى حوالي ثلاثة ملايين جنيه مصري (حوالي 542 ألف دولار) سنويا وهو ما اعتبره "ليس الوجه الامثل لانفاق اموال دافعي الضرائب البريطانيين." بحسب رويترز.

وفي لندن قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية ان "المجلس الثقافي البريطاني يغلق المكتبة لانها أصبحت مكلفة." وأضافت أنه "يبدو أنه ما بين ثلاثة الى أربعة فقط من أرباب المعاشات والمغتربين يستخدمون المكتبة الواقعة في وسط القاهرة يوميا. وهم (مسؤولو المجلس) يعتبرون ان من الافضل انفاق الاموال على موارد الانترنت."

وفي رسالة نشرتها صحيفة التايمز اللندنية الشهر الماضي قال مارتن ديفيدسون المدير التنفيذي للمجلس الثقافي البريطاني "الحقيقة ان الجيل القادم (في مصر) يظهر نقصا في دعمه (للمكتبة) ويختار التواصل مع المملكة المتحدة بطرق جديدة."

وسلم سميث بأن التخلي عن ادارة مكتبة لاعارة الكتب يعني "رفع الراية البيضاء امام الانترنت."

لكن سميث وهو ايضا المستشار الثقافي للسفارة البريطانية في مصر قال ان اغلاق المكتبة لا يعني تخلي المجلس عن دوره في دعم الثقافة البريطانية أو تقليص أنشطته وانما سيتوسع في تلك الانشطة بطرق أخرى "لبناء شراكة رائعة بين الشعبين البريطاني والمصري وليس مجرد الترويج للثقافة البريطانية."

وأشار الى أن 27 ألف شخص يدرسون اللغة الانجليزية بالمجلس الثقافي البريطاني في القاهرة سنويا كما أن عدد اعضاء المكتبة من طلبة جامعة القاهرة أعرق الجامعات المصرية يدور حول 200 عضو فقط.

وقال سميث ان المجلس سيتوسع في تقديم خدمات تعليمية عبر الانترنت واقامة شراكة من أجل "دعم المهارات التعليمية والمهنية واستقدام خبراء في الدراسة والادارة" ونشر ادوات تكنولوجيا المعلومات في المدارس وتعزيز الحوار بين شعبي البلدين.

ملتقى القصة القصيرة

ويعقد المجلس الاعلى للثقافة بمصر أول نوفمبر تشرين الثاني القادم (ملتقى القاهرة الدولي الاول للقصة العربية القصيرة) بمشاركة أكثر من 100 قاص وناقد عربي.

وقال المجلس الاعلى للثقافة يوم الخميس في بيان ان الملتقى الذي يحمل اسم القاص المصري الراحل يحيى الطاهر عبد الله "يعد واحدا من أهم الملتقيات العلمية المتخصصة في مجال القصة القصيرة" وأنه يأتي في ظل ما يراه كثيرون تراجعا في الاهتمام بفن القصة القصيرة.

وأضاف البيان ان الملتقى الذي يستمر أربعة ايام يهدف الى "اعادة الهيبة لذلك اللون الادبي المميز" ورصد حالة القصة القصيرة في العالم العربي ودراسة جوانبها المختلفة.

وينظم الملتقى جلسات بعنوان (القصة العربية القصيرة.. تواصل أم انقطاع) يتحاور خلالها كتاب القصة القصيرة من الاجيال المختلفة أما المحاور فتدور حول عناوين منها (القصة القصيرة.. قضايا النشأة والتطور والانتشار في الثقافات الانسانية) و (قواعد الفن القصصي.. الثابت والمتغير) و/القصة والصحافة الادبية.. الانكماش والازدهار/ و/الخصوصيات الجمالية للقصة في الاداب الانسانية المختلفة/ و/السرد القصصي في التراث العربي/ و/القصة القصيرة ومشكلات التعريف/ و/مفردات العالم القصصي في كتابة المرأة/ و/القصة القصيرة ومغامرات الشكل/ و/القصة القصيرة والمدونات/.

وستنظم أنشطة مصاحبة للملتقى منها أمسيات للحكي يقوم فيها الكاتب بسرد نموذج من قصصه اضافة الى تنظيم سينمائية تتضمن عروضا لافلام سينمائية مأخوذة عن قصص قصيرة. بحسب رويترز.

وكان الناقد السينمائي علي أبو شادي الامين العام للمجلس الاعلى للثقافة أعلن في ختام (ملتقى القاهرة الدولي الثاني للشعر العربي) في مارس اذار الماضي عن اقامة أول ملتقى للقصة القصيرة وستعلن في حفل الختام جائزة مماثلة لجائزتي ملتقيي الرواية والشعر وقدرها 100 ألف جنيه مصري (نحو 17719 دولارا) وتحمل اسم الكاتب المصري يوسف ادريس (1927-1991).

معرض صنعاء للكتاب

فيما تشارك 350 دار نشر محلية وعربية وعالمية في معرض صنعاء الدولي السادس والعشرين للكتاب الذي تنظمه الهيئة العامة للكتاب اليمنية وافتتح يوم الخميس.

وتعرض دور النشر المشاركة اكثر من 400 ألف عنوان في مختلف المجالات العلمية والثقافية الى جانب مشاركات للكتاب ومصادر المعرفة الالكترونية.

وقال رئيس الهيئة العامة للكتاب الدكتور فارس السقاف قي تصريحات للصحفيين ان الدورة الحالية للمعرض "تتميز بالاحتفاء بالمانيا ضيف شرف كتقليد سنوي تسعى الهيئة الى ترسيخه واعتماد تنظيمه في السنوات المقبلة."

ومن المقرر ان تشارك المانيا بعرض أكثر من 500 عنوان ألماني مترجم الى العربية في جناح خاص في المعرض بالاضافة الى فعاليات ثقافية متنوعة تحت عنوان "فكر وفن".

ومن هذه الفعاليات معرض "رسومات كتب الاطفال الالمانية المعاصرة" وعرض لموقع "قنطرة" الالماني الالكتروني وندوات منها ندوة "الكتابة من الداخل والكتابة من الخارج - الملتقى الادبي في صنعاء 2009". بحسب رويترز.

وعرض مسرحي بعنوان "فقدان الذاكرة في ليتريس" للكاتب الالماني باتريك سيوسكتد و" ملتقى الدويتشه فيلله" و"شتيفان فايدنر في حديث مع مثقفين يمنيين " وغيرها من الفعاليات موزعة على ايام المعرض الذي يستمر حتى الثاني من شهر نوفمبر تشرين الثاني المقبل.

مجموعة شعرية بالفرنسية

مؤخرا صدرت للشاعر السوري اللبناني ادونيس مجموعة شعرية بعنوان "غابة الحب فينا" عن دار "ميركور دي فرانس"، مترجمة الى اللغة الفرنسية، للمرة الاولى قبل صدورها بالعربية.

وقام الكاتبان عيسى مخلوف وفينوس خوري غاتا بترجمة المجموعة الى الفرنسية لتصدر ضمن سلسلة "شعر " (بويزي) التي تشرف على اصدارها "ميركور دي فرانس".

وتتسم هذه المجموعة بشفافية شعرية مطلقة ابتعدت عن النصوص الفلسفية والصوفية والمركبة التي اعتمدها الشاعر خصوصا في الفترة الاخيرة. كما تختزل تجربة عمر حافل بالكتابة والعلاقات والجدل حول قضايا الكتابة والدين والسياسة.

وتتناول هذه القصائد الحب والعلاقة بالآخر وبالموت في صيغة اقرب الى كتابه "التحولات والهجرة في اقاليم الليل والنهار". والمجموعة يعود فيها الشاعر الى نص عفوي نضر يخفق بروح الشباب ويثير مواضيع استساغها المترجمان. بحسب فرانس برس.

ويقول عيسى مخلوف الذي ترجم في الماضي نصوصا لعدد من الشعراء العرب نشرت في مجلات ادبية ونقل كتب من الادب الاسباني الى العربية "كنا نقرأ هذه النصوص كاصدقاء وقرأناه ترجمة. دائما اعمد الى ترجمة النصوص التي احبها والتي احب ان اكون كتبتها بنفسي".

ويضيف لوكالة فرانس برس "عملت مع فينوس على ايجاد معادلات لكتابة ادونيس بالفرنسية والترجمة هي دائما اعادة كتابة. عملنا سوية كان متعة. فهي لديها ملكة الفرنسية وانا اتنبه للروح الاصلية العربية للنص".

السينما والتمويل

على صعيد متصل يقول خبراء في قطاع السينما إن صناديق استثمار الثروات العربية الحريصة على شراء أصول نزلت اسعارها في قطاعات السينما في الخارج يتعين ان تنفق المزيد من المال في مناطق قريبة من ديارها حيث يجاهد صناع الافلام للحصول على تمويل وقنوات توزيع.

وبدأت مهرجانات السينما تقام في دول الخليج في السنوات القليلة الماضية وبدأت بمهرجانات في أبوظبي ودبي بدولة الامارات العربية المتحدة. وكان أحدثها مهرجان الدوحة تريبيكا السينمائي.

ولكن على الرغم من هذا الانتشار يقول صناع السينما العرب ان التركيز مازال منصبا على أفلام هوليوود والافلام الاوروبية دون انتباه يذكر او تمويل لصناعة الافلام المحلية.

وقال المنتج والموزع التونسي طارق بن عمار "فيلم عربي تكلف مليوني دولار لا يمكنه ان يجمع ما صرف عليه من العالم العربي اذا لم تكن مصر مساهما كبيرا." وأضاف "السؤال المهم هو هل ستوجه أموال النفط للثقافة العربية أم الى هوليوود.." بحسب فرانس برس.

وقال عمار الذي قام بتوزيع فيلم "الام المسيح" من اخراج ميل جيبسون ويدير استوديوهات انتاج في بلده تونس ان مهرجانات السينما مفيدة لتطوير ثقافة السينما في المنطقة لكن ذلك لا يعني الكثير دون توافر التمويل.

وتدفع أبوظبي عاصمة دولة الامارات الغنية بأموال النفط مؤسساتها الحكومية لاقتناص صفقات على مستوى العالم لتنويع اقتصاد الامارة.

ترجمة للعبرية

اثارت ترجمة ديوان "جغرافية بديلة" للشاعرة المصرية ايمان مرسال الى العبرية عن دار النشر الاسرائيلية "الكيبوتس الموحد" جدلا واسعا بين المثقفين المصريين حول التعامل مع الناشرين الاسرائيليين مع عدم اعتراضهم على ترجمة الاعمال الابداعية الى العبرية.

فبعد ان هدأت الضجة العالمية حول تصريح لوزير الثقافة المصري تحدث فيه عن "حرق الكتب الاسرائيلية" واخرج عن سياقه العام كما قال الوزير الذي اتهم اللوبي اليهودي باستخدامها لمنعه من الفوز بمنصب الامين العام لليونسكو، انفجرت ازمة ترجمة ديوان "جغرافية بديلة" للشاعرة المقيمة في كندا وتقوم بتدريس الادب العربي في احدى جامعاتها.

ويشبه الجدل الدائر الجدل الذي اثير على صعيد العالم العربي قبل ثمانية اعوام عندما دعا الروائي اللبناني الياس خوري والناقد المغربي محمد برادة الى السماح لدار نشر اندلسية تملكها اسرائيلية يسارية بترجمة الكتب طالما انها تقوم بترجمة الكتب المهمة. وعارض عدد كبير من المثقفين العرب هذا الطرح وهاجموا موقف كل من خوري وبرادة.

وبدات حالة الجدل اثر نشر مقالة لمحمد عبود في صحيفة "المصري اليوم" المستقلة استنادا على ترجمة مقالات بالعبرية حول الديوان الشعري في عدة صحف اسرائيلية بعد ان صدر بالعبرية وقام بترجمته المدير السابق للمركز الاكاديمي الاسرائيلي في القاهرة ساسون سوميخ. ودار الجدل حول العلاقة بين الكاتب المصري والعربي بشكل عام مع الناشر الاسرائيلي الذي تصدر عنه الترجمة الى اللغة العبرية. بحسب فرانس برس.

وعبر عن الموقف المعارض الروائي المصري محمد البساطي برفضه ان "يكون هناك اي علاقة مع الناشر الاسرائيلي او التوقيع على عقد بين الكاتب العربي والمترجم والناشر الاسرائيلي (..) لان هذا يشكل تطبيعا مباشرا مع العدو الاسرائيلي الذي يغتصب بلدا عربيا فنعطيه صك براءة ثقافيا من المجازر التي يتم ارتكابها ضد ابناء الشعب العربي الفلسطيني".

وفي الوقت نفسه اتفق البساطي وغيره وبينهم سيد محمود على ان "تترجم اسرائيل ما تشاء من الكتب العربية ومختلف الابداعات العربية فهي حرة بذلك لكننا لا ولن نعطيهم اي موافقة منا او اي اتفاق مع ناشر اسرائيلي على ترجمة هذه الكتب لان ذلك يعتبر تطبيعا".

وقال سيد محمود ان "ايمان مرسال شاعرة متميزة بين ابناء جيلها من الشعراء خاضت معاركها الادبية وكانت من ابرز المدافعين عن حقوق الشعب الفلسطيني وشكلت اللجان في دعم المقاومة الفلسطينية خلال دراستها في جامعة المنصورة قبل سنوات طويلة ولم تتخل عن مواقفها".

شبكة النبأ المعلوماتية- الاحد 8/تشرين الثاني/2009 - 9/ذو القعدة/1430

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1430هـ  /  1999- 2009م