ايران: الأيام الخُضر هل تتفجر من جديد؟

خامنئي يحذِّر بشدّة وخاتمي يتّهم المتشددين بالفاشيّة

 

شبكة النبأ: فيما حذّرَ الزعيم الاعلى الايراني علي خامنئي المعارضة من انها ستواجه ردّاً قاسياً اذا ما شهرت (سيوفها) في وجه المؤسسة الحاكمة. اتهم الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي المتشددين باتباع أسلوب (فاشي) في الوقت الذي تستعد فيه حكومة الرئيس نجاد الجديدة لعقد أول اجتماع لها بعد فوزه في انتخابات حزيران الماضي.

وفي غضون ذلك شددت السلطات الضغوط على المعارضة باعتقالها عددا من المعاونين المقرَّبين من المرشحَين السابقين للانتخابات الرئاسية المحافظ المعتدل موسوي والاصلاحي كروبي وإغلاق مكاتبهم.

وقال مسؤول ايراني في تصريحات ان العشرات تقدموا ببلاغات عن سوء المعاملة في سجن ايراني حيث كان يُحتجَز المحتجّون بعد انتخابات الرئاسة المتنازع...

وحملَ التحذير الذي وجهه خامنئي خلال خطبة الجمعة بعد ثلاثة أشهر من الانتخابات الرئاسية المتنازع عليها والتي أثارت توترات واسعة بالبلاد رسالة واضحة بأنه لن يتهاون مع أي تهديد ملموس لنظام المؤسسة الدينية.

وقال خامنئي في الخطبة التي بثها التلفزيون الحكومي "مقاومة النظام ومحاربة النظام سيعقبها رد فعل قاس.

"اذا وقف شخص ما ضد ركائز النظام (الاسلامي) وانتهك أمن الشعب سيضطر النظام الى التصدي لهذا."

لكن في خطبته الطويلة لم يتطرق خامنئي للنزاع بشأن البرنامج النووي الايراني بعد يومين من تقديم طهران مقترحات للقوى العالمية المشاركة في مساع لحل المسألة دبلوماسيا لكنه أكد مجددا أنه يجب على الجمهورية الاسلامية ألا تتخلى عن "حقوقها النووية". وأضاف "التنازل عن الحقوق هو خروج على المسار سواء كانت حقوقا نووية أو غير نووية بدلا من التمسك بها."ولكنه قال ان الانتقادات والاختلافات بين المسؤولين أمر مقبول.

وهذه هي المرة الاولى التي يؤم فيها خامنئي صلاة الجمعة في طهران منذ تلك التي أمها بعد أسبوع من الانتخابات المتنازع عليها عندما بارك اعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد وألقى باللوم على المعارضة في اراقة الدماء واتهم قوى غربية بالتدخل في شؤون ايران الداخلية. بحسب رويترز.

وتسببت الانتخابات وما أعقبها من احتجاجات ضخمة نظمتها المعارضة في أسوأ أزمة داخلية في ايران منذ الثورة الاسلامية عام 1979 وكشفت عن انقسامات عميقة بين النخبة الحاكمة وزادت التوتر مع الغرب.

وتقول المعارضة أن 70 شخصا قتلوا في الاضطرابات بينما قال مسؤولون ان القتلى 36. وتقول جماعات حقوقية ان الاف الاشخاص بينهم اصلاحيون بارزون اعتقلوا بعد الانتخابات. وتؤكد المعارضة أن معظم المعتقلين أطلق سراحهم لكن لا يزال هناك أكثر من 200 في السجن.

خاتمي يتهم المتشددين بالفاشية

من جانبه اتهم الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي المتشددين باتباع أسلوب "فاشي" في الوقت الذي تستعد فيه حكومة الرئيس محمود أحمدي نجاد الجديدة لعقد أول اجتماع لها يوم الاحد بعد فوزه في انتخابات يونيو حزيران.

وكان تصريح خاتمي وهو من ابرز الاصلاحيين علامة أخرى على اعتزام المعارضة المعتدلة مواصلة الاحتجاجات على الانتخابات التي تقول انها زورت.

ووافق البرلمان قبل ثلاثة أيام على غالبية وزراء حكومة أحمدي نجاد في خطوة عززت موقفه بعد حوالي ثلاثة أشهر من الاضطرابات السياسية. بحسب رويترز.

ونقلت وكالة أنباء العمال الايرانية عن خاتمي قوله في اجتماع مع أساتذة بالجامعة في طهران "نحن نعتقد أنهم دمروا في هذه الانتخابات أكبر فرصة أتيحت للمؤسسة الاسلامية والبلاد."

وأضاف "نحن نعارض تفسير الدين من قبل من يريدون باسم مواجهة الليبرالية الغربية دفع الناس بالقوة في الطريق التي يعتبرونها طريق الفلاح مستخدمين (في ذلك) أسلوبا فاشيا أو شموليا."

وصورت السلطات احتجاجات المعارضة على أنها محاولة مدعومة من الغرب لتقويض الدولة الاسلامية وبدأت الشهر الماضي محاكمات جماعية لشخصيات اصلاحية بارزة من بينهم حلفاء لخاتمي بتهمة التحريض على الاضطرابات.

واضاف خاتمي أن الانتخابات كانت "فرصة لعودة الشبان والساخطين... الى المشهد والاقدام على الخيار الصحيح مفعمين بالامل في المؤسسة والمستقبل."

وأيد خاتمي الذي رأس البلاد بين 1997 و2005 الزعيم المعارض مير حسين موسوي في الانتخابات. ودعا الحرس الثوري الى محاكمتهما.

السلطات تشدد الضغوط على المعارضة

وقد شددت ايران الضغوط على المعارضة باعتقالها عددا من المعاونين المقربين من المرشحين السابقين للانتخابات الرئاسية المحافظ المعتدل مير حسين موسوي والاصلاحي مهدي كروبي واغلاق مكاتبهم.

واعتقل علي رضا بهشتي المعاون السابق لموسوي ومرتضى الويري رئيس بلدية طهران السابق المقرب من كروبي، وفق ما ذكرت مواقع المعارضة على الانترنت.

كما اغلقت السلطات مكاتب جمعية الدفاع عن المعتقلين برئاسة عماد الدين باقي المقرب من الاصلاحيين وصادرت وثائق ومعدات للجمعية التي شكلها موسوي للنظر في ملفات المتظاهرين المعتقلين.

وكان بهشتي اكد مؤخرا ان 72 شخصا قتلوا اثناء تظاهرات الاحتجاج على اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد في 12 حزيران/يونيو. بحسب فرانس برس.

من جهتها اعلنت السلطات مقتل نحو 30 شخصا في هذه الاضطرابات التي تلت الانتخابات. واغلقت السلطات مكتب كروبي في شمال طهران واوقفت رئيس تحرير الموقع الالكتروني لحزبه اعتماد ملي.

وافاد متحدث باسم الزعيم الاصلاحي هو اسماعيل غيرامي مقدم عن عمليات دهم ومصادرة استهدفت مكاتب كروبي الذي طرد منها مع معاونيه، مشيرا الى ان "العناصر" الذين نفذوا العملية كانوا "يحملون تفويضا من المدعي العام".وكان القضاء علق في اب/اغسطس صحيفة اعتماد ملي التابعة لكروبي.

ويرفض كروبي وموسوي الاعتراف بفوز احمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 حزيران/يونيو ويؤكدان انها تضمنت عمليات تزوير كثيفة.

وأثار كروبي غضب المحافظين المتشددين حين اعلن ان عددا من المتظاهرين الذين اعتقلوا اثناء الاحتجاجات على الانتخابات تعرضوا للتعذيب والاغتصاب في السجون، فيما نفت السلطات ذلك.

الغاء مراسم دينية سنوية يلقي خاتمي كلمة فيها

من جانب آخر أعلنت وسائل اعلام ايرانية الغاء مراسم دينية سنوية كان من الممكن أن تتحول الى مناسبة لحشد التأييد للمعارضة المؤيدة للاصلاح في البلاد.

وقد يعكس الغاء المراسم المقررة قلق السلطات الايرانية من أن تتحول المراسم الى احتجاجات جديدة للمعارضة ضد الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد واعادة انتخابه.

وقالت صحيفة ماردومسالاري انه تم "الضغط" على عائلة زعيم الثورة الراحل ايه الله روح الله الخميني لالغاء كلمات كانت تلقى عند ضريحه بالقرب من طهران بمناسبة مرور سبعة قرون على وفاة الامام علي بن أبي طالب.

وأضافت "هذه هي المرة الاولى التي لا تقام فيها مراسم الحداد عند ضريح الامام (الخميني)." وجاء في البيان الرسمي أن "ضريح الامام لا يمكن أن يشهد فترة الحداد هذا العام بالنظر الى المشاكل التي يواجهها."

ولم تقدم الصحيفة المزيد من التوضيح للالغاء الذي لم يسبق له مثيل. وكانت فترة الحداد من المقرر أن تستمر من 9 الى 11 سبتمبر أيلول.

وجرت العادة أن يلقي الرئيس الاصلاحي السابق محمد خاتمي كلمة بهذه المناسبة عند ضريح الخميني. واعتقل العديد من الحلفاء المقربين لخاتمي منذ الانتخابات الاخيرة التي يقول معتدلون انها زورت لتضمن اعادة انتخاب أحمدي نجاد.

ونقلت صحف اخرى تقارير مماثلة لم تذكر ما اذا كان خاتمي سيظهر في أي من المراسم الاخرى التي تقام لنفس المناسبة في ايران ذات الاغلبية الشيعية.

وقالت صحيفة ماردومسالاري ان حسن الخميني حفيد الامام الخميني مؤسس الجمهورية الايرانية الاسلامية والمسؤول عن الضريح "أقرب عقائديا بشكل أكبر" الى خاتمي ومير حسين موسوي المرشح المهزوم في انتخابات الرئاسة وهناك مؤشرات على وجود اختلافات في الرأي بين حفيد الخميني والحكومة الايرانية.

هانا مخملباف: لا يمكن وقف 70 مليون ايراني ببضع بنادق

وفيما يتعلق بالأداء الاعلامي المواكِب لحركة الاحتجاجات قالت المخرجة الايرانية الشابة هانا مخملباف (21 عاما) ابنة المخرج محسن مخملباف في مهرجان البندقية السينمائي انه "لا يمكن وقف سبعين مليون ايراني" يسعون الى الحرية "ببضع بنادق".

وقالت الشابة خلال مؤتمر صحافي في اطار الدورة السادسة والستين للمهرجان وقد غطت رأسها بوشاح اخضر لون الاصلاحيين في ايران "منذ الانتخابات تغيرت حياة الايرانيين".

واضافت "بعضهم هاجر الى مناطق مختلفة من العالم والبعض الاخر اودعوا السجن او تعرضوا للتعذيب او الاغتصاب. اما بقية الشعب فاخذ رهينة".واوضحت "انا مرآة تعكس المجتمع الايراني واحاول ان اظهر تطلعاته ونضاله من اجل الحرية".

ويتناول فيلمها "غرين دايز" (الايام الخضر) الذي عرض خارج اطار المسابقة الامال التي اثارتها الانتخابات الرئسية الاخيرة في ايران. بحسب فرانس برس.

واوضحت "منذ الثورة الاسلامية في السنوات الثلاثين الاخيرة ونحن نتعرض لرقابة قوية جدا ولا سيما النساء لذا فان ردة فعلهن اقوى" الان.

وختمت هانا مخملباف تقول "نحن 70 مليون ايراني لقد تم لجمنا بواسطة البنادق. لا يمكن وقف 70 مليون ايران ببضع بنادق".

ويروي الفيلم قصة آية وهي شابة تعاني حالة يأس وتشكك بالرغبة في التغيير التي تحرك مواطنيها. وتقرر الذهاب لملاقاتهم في شوارع طهران وعقد حوار معهم.

العشرات يتقدمون ببلاغات عن سوء معاملة في سجن بايران

وقال مسؤول ايراني في تصريحات ان العشرات تقدموا ببلاغات عن سوء المعاملة في سجن ايراني حيث كان يحتجز المحتجون بعد انتخابات الرئاسة المتنازع على نتائجها والتي أجريت في يونيو حزيران مضيفا أن

سبعة أشخاص احتجزوا فيما يتعلق بهذه القضية.

وأمر الزعيم الاعلى الايراني اية الله علي خامنئي في يوليو تموز باغلاق مركز احتجاز كهريزاك الى الجنوب من طهران بعد أنباء عن اساءة معاملة من احتجزوا في احتجاجات الشوارع التي أعقبت انتخابات الرئاسة.

ولقي ثلاثة على الاقل حتفهم أثناء احتجازهم هناك وسادت مشاعر الغضب على نطاق واسع مع انتشار الانباء عن الظروف داخل السجن. وقالت السلطات في الشهر الماضي ان مدير سجن كهريزاك سجن وكذلك ثلاثة من رجال الشرطة الذين كانوا يضربون المحتجزين. بحسب رويترز.

ولمح محمد كاظم بهرمي رئيس الهيئة القضائية التابعة للقوات المسلحة في تصريحات نقلتها صحيفة اعتماد اليومية الى مزيد من الاحتجازات ولكنه لم يذكر تفاصيل عن هوياتهم أو مناصبهم. وقال بهرمي "حتى يوم الاربعاء تم احتجاز سبعة أشخاص اتهموا بالتورط في القضية."وأضاف أن الهيئة القضائية "تتابع بجدية قضية كهريزاك" وحثت المتضررين على التقدم واتخاذ اجراء قضائي. ومضى بهرمي يقول "حضر حتى الان 104 أشخاص منهم 90 قدموا بلاغاتهم القانونية."

ولم يشر تقرير صحيفة اعتماد الى مزاعم رجل الدين المؤيد للاصلاح مهدي كروبي الذي جاء في المركز الرابع في انتخابات الرئاسة عن اغتصاب بعض المحتجزين.

ورفضت لجنة قضائية عليا يوم السبت اتهامات كروبي ودعت في تقرير الى التفكير في اقامة دعوى تشهير ضد أي أحد تصدر عنه هذه المزاعم.

وأغضب كروبي المتشددين في أغسطس اب عندما أعلن عن مزاعم الاغتصاب. وهو يقول انه سلم أفلاما ومواد أخرى بشأن سوء معاملة ثلاثة محتجزين الى لجنة برلمانية.

وطالب متشددون بالقاء القبض على كروبي أو توجيه اتهامات اليه في حالة عدم قدرته على اثبات صحة اتهاماته.

القضاء الايراني ينفي مزاعم الاغتصاب ويريد تحركاً بحق كروبي

وفي شؤون الشكاوى التي تقدّمَ بها كروبي، رفضت لجنة التحقيق التي انشاها رئيس القضاء الايراني "مزاعم الاغتصاب" التي اعلن عنها احد قادة المعارضة مهدي كروبي ودعت الى تحرك قضائي بحقه وبحق من أسمتهم "المتآمرين معه" كما افادت وكالة فارس للانباء.

وجاء في الرسالة الموقعة من اعضاء اللجنة الثلاثة والتي ارسلت الى رئيس السلطة القضائية مهدي لاريجاني انه بعد الاستماع الى كروبي والنظر في وثائقه "وصلت اللجنة الى نتيجة بانه ليس هناك اي دليل" يدعم اتهامات كروبي.

واضافت رسالة اللجنة التي التقت كروبي مرتين ان "هذه المزاعم لا اساس لها من الصحة وبعيدة عن الحقيقة ومفبركة بشكل كامل". وتضم اللجنة ابراهيم رئيسي مساعد رئيس السلطة القضائية وغلام حسين محسني ايجائي مدعي عام البلاد وعلي خلفي رئيس دائرة ادارة القضاء.

واوصت اللجنة ايضا "بتحرك عادل وحازم" من قبل القضاء ضد "المسؤولين عن هذه المزاعم والمتآمرين معهم" معتبرة ان الاتهامات نشرت من ضمن "الاعمال المناهضة لأمن النظام التي بدأت بعد الانتخابات الرئاسية".

ورفض مهدي كروبي (72 عاما) المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية في 12 حزيران/يونيو الاعتراف بفوز محمود احمدي نجاد مشيرا الى اعمال تزوير كثيفة. وفي 19 اب/اغسطس طلب لقاء مسؤولي النظام

لكي يعرض عليهم وثائق "حول التجاوزات الجنسية التي ارتكبت في بعض السجون" بحق متظاهرين معتقلين.

وكان كروبي الذي سبق ان تولى رئاسة مجلس الشورى اعلن سابقا ان بعض المعتقلين قضوا تحت التعذيب، ما اثار غضب المحافظين الذين اتهموه بالكذب وذهب احدهم الى حد الدعوة لمعاقبته بجلده 80 جلدة.

وفي تصريحات جديدة، قال كروبي في مقابلة نشرتها صحيفة "لا ستامبا" الايطالية انه "لو كان الامام الخميني (مؤسس الجمهورية الاسلامية) لا يزال على قيد الحياة لكان الغى هذه الانتخابات وادان اعمال العنف والقتل". واعتبر ان "ما حصل بعد الانتخابات فورا من توقيف الاف المعارضين وقتل العشرات واعمال العنف يشكل انقلابا عسكريا حقيقيا".

كذلك دعا نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشورى حسين سبحاني نيا الى التحرك ضد كروبي واتهمه بالكذب. وقال سبحاني نيا متحدثا لوكالة الانباء الرسمية الايرانية "من الواضح ان مزاعم كروبي خاطئة وانه كذب .. ينبغي التحرك بحقه على وجه السرعة. لا يهم ماضيه، فقد اساء الى اعتبار النظام".

وعلى صعيد آخر، اعلن المدعي العام العسكري لطهران شكر الله بهرامي ان حوالى 90 موقوفا سابقا في معتقل كهريزاك الذي اغلقته السلطات لحصول انتهاكات فيه، قدموا شكاوى من سوء المعاملة. وقال بهرامي في تصريحات نقلتها وكالة مهر السبت انه "حتى اليوم حضر 90 ممن تعرضوا لسوء المعاملة في كهريزاك لتقديم شكوى، فيما ادلى 15 اخرون بشهاداتهم".

واوضح ان "سبعة متهمين، جميعهم من قوى الامن، هم في السجن الان". واشار الى ان المسؤول عن معتقل كهريزاك نفسه، هو ايضا في السجن. واضاف ان الملف سيرفع الى المحكمة في نهاية التحقيق.

ويذكر ان المرشد الاعلى علي خامنئي امر في نهاية تموز/يوليو باقفال معتقل كهريزاك (جنوب طهران) حيث كان يحتجز متظاهرون، بسبب عدم تطابقه مع المعايير.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاربعاء 16/أيلول/2009 - 26/رمضان/1430

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1430هـ  /  1999- 2009م