قضايا صحية: لمحة عن صحة العالم

العلاج الكيماوي يضعِف القلب والجنس الفموي يسبب السرطان

 

شبكة النبأ: وسط تزايد اهتمام الناس بصحتهم وسعيهم نحو الحفاظ على جسمهم بأفضل حالاته، رأى علماء أنه لتحقيق ذلك يجب على الأشخاص أن يلاحظوا أن  لكل عضو من أعضاء جسمهم حقا عليهم، خصوصا وأن الحفاظ على عافية كل عضو من شأنه أن ينعكس إيجابا على سائر الأعضاء لأنها مترابطة وإذا ما مرض أحدها فإنه سيؤثر سلبا على الأخرى..

من جهة ثانية، حقق الطب الحديث نجاحات كبيرة في علاج الكثير من أنواع أمراض السرطان التي تنتشر حول العالم وذلك باستخدام العديد من الأدوية لكن العلاج الكيماوي بقي أبرز الأساليب المستخدمة. مع انه أظهر أضراراً جانبية كبيرة من أبرزها أنها تؤثر على القلب، وتقلل من قدرته على القيام بوظائفة ومن أبرزها ضخ الدم والسوائل إلى مختلف أجزاء الجسم.

فضلا عن آخر الاخبار المتعلقة بالصحة الجسدية من اساليب عيش تساعد مرضى الجلطات على الابتعاد عنها والى علاقة الكولسترول بالزهايمر نتابعها عبر تقرير (شبكة النبأ) التالي عن قضايا صحية:

لمحة عن الصحة في العالم

تفيد التقديرات أن الطفل المولود في إفريقيا عام 2007 قد يعيش لمدة 52 عاماً في المعدل، في حين أنه لو ولد في الأمريكتين كان سيعيش 25 عاماً إضافية. وفيما يلي مقتطفات من إحصائيات منظمة الصحة العالمية للعام 2009، والتي قامت بتجميع أحدث البيانات المتاحة من 193 بلداً. وتعود جميع هذه الإحصائيات للعام 2007 إلا إذا ذكر غير ذلك. بحسب شبكة الأنباء الإنسانية "إيرين".

• دفع أفقر الفقراء 85 بالمائة من تكاليف الرعاية الصحية التي حصلوا عليها عام 2006 من جيوبهم.

• أكثر من 60 بالمائة من الأدوية في البلدان ذات الدخل المنخفض متوفرة من خلال القطاع الخاص فقط، حيث ترتفع التكلفة إلى أكثر من ستة أضعاف سعرها في الأسواق الدولية.

• يتولى طبيبان رعاية كل 10,000 شخص في أفريقيا في حين يقوم 32 طبيباً بنفس المهمة في أوروبا.

• هناك 112 مليون طفل في العالم يعانون من نقص الوزن؛ ويموت تسعة ملايين طفل قبل بلوغهم سن الخامسة.

• تموت أكثر من نصف مليون امرأة سنوياً أثناء الحمل أو نتيجة لمضاعفات الولادة، 99 بالمائة منهن في الدول النامية. وبالكاد تغيرت هذه النسبة من عام 1990 وحتى 2005، وهو العام الذي جمعت فيه آخر البيانات بهذا الخصوص.

• وصل معدل الوفيات النفاسية في أفغانستان والنيجر في عام 2005 إلى 1,800 وفاة لكل 100,000 ولادة حية. كما وصلت نسبة إشراف موظفين صحيين مدربين على الولادة في هذين البلدين إلى 14 بالمائة و 18 بالمائة على التوالي.

• وصل عدد الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بالملاريا عام 2006 إلى أكثر من ثلاثة مليارات شخص؛ كما أعلنت 27 دولة عن خفض الإصابة بالملاريا و/أو الوفيات الناجمة عنها إلى النصف في الفترة بين 1990 و 2006.

وصل عدد المتعايشين مع فيروس نقص المناعة البشري إلى 33 مليون شخص. ولا يحصل سوى أقل من ثلث المصابين بالفيروس في إفريقيا على العلاج.

• تأثر أكثر من مليار شخص سلباً بالأمراض المدارية المهملة.

• أفاد 36 بلداً بأن أكثر من 25 بالمائة من مواطنيها الشباب يدخنون.

• أبلغت 54 دولة أن أقل من نصف سكانها فقط هم الذين يستخدمون مرافق صرف صحي مأمونة.

• ينفق كل شخص في جنوب شرق آسيا 31 دولاراً في المتوسط على الصحة مقابل 2600 دولار للشخص في الأمريكيتين في عام 2006.

• حدثت 40 بالمائة من وفيات الأطفال في إفريقيا في 2004 خلال الـ 28 يوماً الأولى من حياتهم، ومعظمها خلال الأسبوع الأول.

علماء يقدمون "الوصفة السحرية" للحفاظ على "أعضائك"

وسط تزايد اهتمام الناس بصحتهم وسعيهم نحو الحفاظ على جسمهم بأفضل حالاته، رأى علماء أنه لتحقيق ذلك يجب على الأشخاص أن يلاحظوا أن  لكل عضو من أعضاء جسمهم حقا عليهم، خصوصا وأن الحفاظ على عافية كل عضو من شأنه أن ينعكس إيجابا على سائر الأعضاء لأنها مترابطة وإذا ما مرض أحدها فإنه سيؤثر سلبا على الأخرى.

ورأى العلماء أنه من الضروري الاعتناء بالدماغ أولا لأنه المحرك الأساسي لجسم الإنسان، فيقول غاري سمول، الطبيب في مركز لوس أنجلوس لعلاج أمراض الشيخوخة، أنه من الضروري أن يقوم الأشخاص سواء الكبار أو الصغار بممارسة نشاطات تحفز الجانبين الأيمن والأيسر من الدماغ، مثل الأحاجي أو الألعاب الإلكترونية التي من شأنها أن تحافظ على اللياقة الذهنية للدماغ. بحسب سي ان ان.

وذكر العلماء أنه من الضروري أن ينتبه الأشخاص إلى طبيعة أكلهم، لأنها عامل أساسي في الحفاظ على صحة الدماغ، بحيث يجب عليهم أن يأكلوا الأغذية الغنية بالمواد المضادة للأكسدة، مثل اللوز والعنب البري، وأغذية غنية بأحماض Omega-3 مثل سمك السلمون، مبينيين في الوقت نفسه أن ممارسة الرياضة مفيدة للدماغ كذلك، على عكس الافتراض الشائع أن الرياضة والصحة الدماغ أمران منفصلان.

وأفاد  العلماء أن ثاني عضو جسدي يجب على الأشخاص الحفاظ عليه هو القلب، وذلك للوقاية من العلل التي تصيبه مثل ارتفاع ضغط الدم والكولسترول، والتي قد تؤدي إلى الإصابة بنوبات قلبية التي من الممكن أن  تؤدي إلى موت محقق.

وعلاجا  لهذه المسألة رأى العلماء أنه من الضروري أن يداوم الأشخاص على لعب الرياضة مثل ممارسة ألعاب "الإيروبيكس" التي تحسن من استهلاك الأكسجين في الجسم ، وأن يحرصوا على أن يخففوا من كمية الملح في طعامهم وأن يزيدوا بالمقابل من  تناول الفاكهة والخضروات.

وثالث الأعضاء التي يجب أن تسترعي انتباه وحرص الأشخاص، بحسب العلماء،هي العظام ، خصوصا وأنه عند تجاوز الأشخاص الثلاثين من العمر، يتوقف جسمهم عن تخزين الكالسيوم، وبالتالي لتعويض هذا النقص يجب عليهم أن يتناولوا أغذية مليئة به مثل الحليب والأجبان.

ونصح العلماء ضروري أن يقوم الأشخاص بتدريبات رياضية لأجسادهم، وذلك عبر "هز" عظامهم عن طريق الرقص أو لعب التنس.

التدريب يمكن ان يساعد مرضى الجلطات على التركيز

قال باحثون إن الجلطات غالبا ما تسلب المصاب بها القدرة على التركيز لكن المرضى الذين يشرعون في تمرينات للتدريب على الانتباه لدى اخصائي نفسي يستعيدون بعضا مما فقدوه. وتحدث مشاكل الانتباه بين اكثر من نصف مرضى الجلطات وقد تؤدي الى السقوط والاصابات.

وأراد فريق تقوده سوزان باركر كولو بجامعة اوكلاند في نيوزيلندا معرفة مدى فائدة برنامج تدريبي يستخدم بالفعل لدى من يعانون اصابات في المخ. بحسب رويترز.

ودرس الفريق حالة 78 شخصا أصيبوا بجلطات. وخضع نحو النصف لاعادة تأهيل معتاد بينما خضع النصف الاخر لبرنامج "التدريب على عملية الانتباه" حيث يدرب اخصائي نفسي المرضى على الانتباه المستمر والتركيز على اكثر من شىء واحد في نفس الوقت.

وبعد 14 ساعة في المتوسط من التدريب حقق الناجون من الجلطات نتائج افضل في الاختبارات على الانتباه من اولئك الذين خضغوا لاعادة التأهيل المعتاد.

وكتبت باركر كولو في دورية "الجلطات" ان التدريب على الانتباه "له اثر ايجابي كبير" لكن هناك حاجة لاجراء دراسة اخرى لمعرفة ما اذا كانت له مزايا اخرى مثل تحسين الذاكرة.

العلاج الكيماوي يضعف القلب ولو بعد حين

حقق الطب الحديث نجاحات كبيرة في علاج الكثير من أنواع أمراض السرطان التي تنتشر حول العالم، وذلك باستخدام العديد من الأدوية، لكن العلاج الكيماوي يبقى أبرز الأساليب المستخدمة.

لكن هذا النوع من العلاج أظهر أضراراً جانبية من أبرزها أنها تؤثر على القلب، وتقلل من قدرته على القيام بوظائفة ومن أبرزها ضخ الدم والسوائل إلى مختلف أجزاء الجسم.

يقول الدكتور أوتيس برولي من الجمعية الأمريكية للسرطان إن: "75 في المائة من المرضى الذين يعالجون بالكيماوي لديهم مشاكل صحية ناتجة عن هذا العلاج، ومن هذه المشاكل الإصابة بنوع آخر من السرطان مثلاً، أو أمراض في الشريان التاجي، وهبوط في القلب، أو مشاكل في الرئتين، أو اختلالات في عمل الغدد الصماء أو ضعف في النمو الجنسي."بحسب رويترز.

ويشير برولي إلى أن الفشل في وظائف القلب هو عبارة عن ضعف في عضلة القلب وعدم قدرتها على القيام بالانقباضات التي تؤدي إلى ضخ الدم إلى أجزاء الجسم المختلفة، وهذا الفشل غالباً ما يحدث نتيجة العلاج بالمادة الكيماوية "أنثراسايكلين"، كما يمكن أن تسببه أنواع أخرى من الأدوية.

ويضيف: "يمكن للفشل في وظائف القلب أن يظهر بعد 10- 15 سنة من توقف العلاج الكيماوي لدى المريض، وتكون الأعراض غالباً ضيق في التنفس عند القيام بأي مجهود رياضي خفيف، وإذا المرض حاداً فإن القدمان يبدآن بالتورم كما يصبح تنفس المريض وهو مستلق على ظهره صعباً."

ويلجأ الأطباء عادة لطرق مختلفة لعلاج قصور القلب عن أداء وظائفه باستخدام أدوية مختلفة تختلف باختلاف حدة المرض، وغالباً ما يبدأ العلاج بتقليل كمية الأملاح التي يتناولها المريض، استخدام أدوية أخرى من شأنها زيادة كمية البول.

وهذا يؤدي إلى تخفيف السوائل في الجسم، وبالتالي تقليل السوائل التي يجب على القلب ضخها للجسم، كما تستخدم أدوية لتقليل ضغط الدم، وتخفيف مقاومة شرايين القلب لما يضخه القلب من سوائل.

احذروا رنين الأذن.. قد يكون مقدمة لأمراض خطيرة

يعاني العديد من الأشخاص في بعض الأوقات من سماع رنين في الأذن، ما يؤدي إلى قلق الشخص المصاب ويبدأ رحلة البحث عن علاج لهذه المشكلة.

ولا يعتبر رنين الأذن مرضاً بحد ذاته، وإنما قد يكون مقدمة لعدد من الأمراض التي قد تصيب الإنسان، لذا على المصاب بهذا العرض، التوجه فوراً للطبيب ليتم تشخيص المشكلة والعلاج المناسب.

يقول الدكتور أوتيس برولي من جمعية السرطان الأمريكية، إن الكثير من الأدوية والعقاقير الطبية يمكن أن تتسبب برنين الأذن، كالإسبرين، وبعض أدوية ضغط الدم، ومثبطات ضخ البروتين، بالإضافة لعدد من المضادات الحيوية. بحسب سي ان ان.

لذا تكون أول خطوة في علاج المرض، هي إيقاف تناول هذه الأدوية تحت إشراف طبي، إلا إذا كان تشخيص الطبيب لسبب الرنين مختلفاً، إذ أن بعض السرطانات يمكن أن يسبب هذا الرنين، بالإضافة إلى بعض العوامل التي تعمل على الضغط على الأذن الداخلية مسببة هذا الرنين.

ويعتبر التقدم في السن أيضاً أحد أبرز مسببات الرنين في الأذن، منذراً بقرب إصابة السمع بمشاكل تؤدي إلى ضعف السمع، كما أن الضوضاء كأصوات الطائرات، والانفجارات تتسبب في هذا المشكلة أيضاً.

ويرى أطباء أن بعض أمراض الأذن مثل "متلازمة منييرز"، والتي لها علاقة بضغط السوائل في الأذن الداخلية، يمكن أن تتسبب برنين الأذن بشكل متكرر.

علماء يكتشفون اساليب جديدة لعلاج سرطان الثدي

يقول خبراء إن واحدا من اشرس انواع سرطان الثدي ربما يكون منشأه في خلايا تبطن القنوات اللبنية وهي الانسجة التي يمكن ان تستهدفها اساليب مكافحة هذا المرض.

وتمثل انواع سرطان الخلايا القاعدية للثدي 20 في المئة من جملة الاصابات بهذا المرض العضال وهي من أشد انواع المرض فتكا بالانسان.

وتحدث هذه الانواع من الاصابة في اناث يحملن الطفرات الجينية المثبطة للاورام المسماة (بي ار سي ايه 1) وكان يعتقد منذ زمن بعيد ان الاصابة تنشأ في الخلايا الجذعية للثدي.

الا ان فريقا بحثيا بقيادة جين فيسفادر وجيف ليندمان من معهد ابحاث اليزا هول في استراليا وجد ان الجاني الحقيقي ربما يكون خلايا مبطنة للقنوات اللبنية في طور النمو السابق للتحول الى الخلية السرطانية.

وقال ليندمان ان هذا الاكتشاف يفتح افاقا لتطوير عقار جديد او اساليب علاجية لمكافحة هذا النوع من الاورام.

وقال في تقرير "النساء اللائي يحملن الطفرات الجينية المثبطة للاورام المسماة (بي ار سي ايه 1 ) لديهن احتمالات تصل الى نحو 65 في المئة للاصابة بسرطان الثدي خلال حياتهن.

"وفي اعقاب الجراحة تظل خيارات العلاج المتاحة لهؤلاء النسوة مقتصرة في الاغلب على العلاجين الكيماوي والاشعاعي لذا فان الوقوف على اساليب علاجية جديدة واستراتيجيات للوقاية تمثل اولوية بالنسبة الينا."

وقالت فيسفادر ان احد اساليب منع الاصابة بهذا المرض هو استهداف الخلايا اللبنية للثدي في المرحلة السابقة لتحولها الى خلية سرطانية.

الجنس الفموي يسبب سرطان الحنجرة وتحذير من تفشي وباء

حذر علماء من أن تغير الممارسات الجنسية قد أدى إلى ارتفاع حاد في عدد المصابين بسرطان الحنجرة، خلال العقدين الأخيرين، في الولايات المتحدة الأمريكية، وسط مخاوف من تفشي المرض كوباء.

جاءت مخاوف الخبراء خلال مؤتمر "للجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان" لمناقشة بحث تناول دور فيروس الورم الحليمي Human papillomavirus، الذي ينتقل عبر الممارسات الجنسية، في الإصابة بسرطان الرأس والعنق.

وقال د. سكوت ليبمان، من "جامعة تكساس" إن ارتفاع معدلات الإصابة بفيروس الورم الحليمي، وينتشر عبر الجنس الفموي، يزيد بدوره سريعاً من أعداد المصابين بـ"سرطانات "أوروفارينغيل" oropharyngeal (سرطان الحنجرة)، ويشمل سرطان الحلق والبلعوم وقاعدة اللسان.

وأوضح ليبمان أن أنسجة أورام سرطانية، حفظت 20 عاماً، أظهرت 20 في المائة منها أنها إيجابية الإصابة بفيروس الورم الحليمي، وفي الوقت الراهن، يقدر بأن 60 في المائة من المرضى مصابون به.

وأضاف: "نسبة الإصابة بسرطانات أوروفارينغيل من المصابين بفيروس الورم الحليمي، أعلى بكثير عما كان عليه الحال قبل 20 عاماً.."

وحذر بالقول: "هذا نمط حقيقي، ولذلك هناك مخاوف من تفشي وباء، واضعاً قيد الاعتبار أن سرطان الحنجرة يتزايد بمعدل خطر ومثير للقلق."

وذكرت دراسة، نشرتها "ويب إم دي"، أن التدخين والإسراف في تناول الكحول كانا المسببان الرئيسيان للإصابة بتلك الأمراض، إلا أن هذا الواقع تغير.

زيادة الكولسترول تزيد من خطر الإصابة بالزهايمر

أظهرت دراسة حديثة أن المستوى المرتفع من الكولسترول يؤدي إلى الإصابة بمرض الزهايمر في مراحل متقدمة من العمر، كما إنه إذا كان لدى الشخص نسبة قريبة من المستوى المرتفع من الكولسترول في المرحلة العمرية بين 40 و 45 عاماً قد يصابون أيضاً بالزهايمر في مراحل متقدمة من أعمارهم.

وأجرى الباحثون الدراسة على حوالي 10 آلاف شخص ممن تتراوح أعمارهم بين 40 و 45 عاماً، وتمت متابعتهم لمدة 40 عاماً، وبعدما تمت متابعة ارتفاع ضغط الدم، والوزن والسكري، فقد وجد الباحثون علاقة قوية بين هذه الأمراض. بحسب سي ان ان.

ويرى الباحثون أن هذه الدراسة هي الأولى من نوعها والتي تثبت العلاقة بين أمراض القلب والدماغ، بعد الأبحاث المتعددة التي ربطت صحة القلب بصحة الدماغ، كما إنها الدراسة الأولى من نوعها التي حاولت إيجاد رابط بين العته، ومستويات معينة من الكولسترول في الدم.

ووجدت الدراسة أن المشاركين ممن كانوا يعانون من زيادة في الكولسترول يواجهون خطر الإصابة بمرض الزهايمر بنسبة تقارب 66 في المائة مقارنة بالأصحاء، فيما يواجه تصل نسبة الكولسترول إلى ما يعرف بالحد الفاصل بين الزيادة والوضع الطبيعي، خطر الإصابة بالزهايمر بمقدار 25 في المائة.

ويقول طبيب القلب غريغ فانارو إن :"النتائج التي أظهرتها الدراسة مقلقة، خصوصاً لأولئك الأشخاص الذين لا يقتنعون بمثل هذه العلاقة، فأكثر من 106 مليون أمريكي تقع نسبة الكولسترول لديهم عند الخط الفاصل الذي تحدثت عنه الدراسة."

من جانبه بقول الدكتور لاري بيرغستورم من مايوكلينيك في أريزونا :"غالبا ما أقول للمرضى أنه للتقليل من نسبة الكولسترول لديهم، عليهم النظر في نمط حياتهم كله، وليس فقط في إجراء واحد معين."

شبكة النبأ المعلوماتية- الاحد 16/آب/2009 - 24/شعبان/1430

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1430هـ  /  1999- 2009م