آفاق تكنولوجية: أجهزة تقرأ الأفكار وعين اصطناعية للبشر

اختراع أسرع نظام للتصوير وغواصة طائرة

 

شبكة النبأ: اظهر باحثون لأول مرة انه قد يمكن (قراءة) ما يدور في عقل انسان بالنظر فى نشاط المخ وبالاستعانة بماسح ضوئي حديث لقياس تدفق الدم، فقد قال باحثون انهم تمكنوا من تحديد اماكن متطوعين من خلال بيئة واقع افتراضي أحدثها جهاز كمبيوتر.

ولطالما حلم الإنسان بالطيران والتحليق غير أن البعض منّا حلم بالتحليق ليس في السماء أو الفضاء، وإنما في أعماق البحار والمحيطات. ولهذه الغاية أُنتجت غواصة مائية تطير تحت البحر، ويمكنها الغوص لعمق 1500 قدم تحت سطح البحر، وبسرعة تصل إلى ست عقدات في الساعة، كما يمكنها البقاء تحت الماء لمدة قد تصل إلى خمس ساعات.

فضلا عن العديد من الاخبار العلمية والتكنولوجية الممتعة والمفيدة والتي تضع القارئ في محيط المعرفة العلمية بكافة تفاصيلها، نتابعها عبر تقرير (شبكة النبأ) التالي عن آفاق تكنولوجية:

اجهزة مسح ضوئي تقترب من قراءة الافكار

اظهر باحثون لاول مرة انه قد يمكن "قراءة" ما يدور في عقل انسان بالنظر ببساطة فى نشاط المخ. وبالاستعانة بماسح ضوئي حديث لقياس تدفق الدم فقد قال باحثون بريطانيون انهم تمكنوا من تحديد اماكن متطوعين من خلال بيئة واقع افتراضي احدثها جهاز كمبيوتر.

وقالت اليانور ماجوير الباحثة بمركز ويلكم تراست سنتر لتصوير الاعصاب بجامعة لندن "الامر المدهش انه بمجرد النظر لبيانات المخ امكننا معرفة اين كانوا بالضبط."ومضت قائلة "تمكنا من (قراءة) ذاكراتهم المكانية."

ويتيح الاكتشاف امكانية تطوير ماكينات لقراءة نطاق من الذكريات رغم ان ماجوير قالت ان مخاطر القراءة "التطفلية" للعقل لا تزال بعيدة.واضافت انها تعتقد ان الكشف الجديد الذي نشر بدورية بيولوجيا الخلية "Cell Biology" سيساعد في الابحاث عن اختلالات الذاكرة مثل مرض الزايمر عن طريق القاء الضوء على كيفية قيام منطقة قرين امون في المخ بتسجيل الذكريات. بحسب رويترز.

واستعانت ماجوير وزملاؤها بتكنولوجيا معروفة باسم التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي او (اف.ام.ار.اي) الذي يسلط الضوء على مناطق بعينها في المخ عندما تكون نشطة.

ومن خلال مسح ادمغة اناس يلعبون لعبة واقع افتراضي على الكمبيوتر تمكن الباحثون من قياس نشاط خلايا عصبية معينة في قرن امون وهي منطقة ذات اهمية حاسمة للذاكرة والتنقل بين الاماكن.

ويمهد البحث الطريق لتحليل كيفية تخزين الخلايا العصبية لافكار اخرى تشمل الذكريات الاكبر عن الماضي او تكوين صورة ذهنية عن المستقبل.

عين اصطناعية تهب البصر بعد 30 سنة من فقدانه

تمكن رجل في الثالثة والسبعين من عمره فقد بصره قبل 30 عاما من تمييز الضوء ثانية بعد تركيب عين اصطناعية خاصة له.

وخضع رون ـ الذي امتنع عن إعطاء اسمه بالكامل ـ لجراحة في مستشفى مورفيلد للعيون بلندن قبل 7 أشهر أجراها الطبيب ليندون دو كروز.

ويقول رون إنه يستطيع الآن تمييز الخطوط البيضاء على الطرق وحتى انتقاء جواربه بنفسه باستخدام العين الحيوية التي يطلق عليها اسم "آرجوس 2".

وتستخدم العين كاميرا وجهاز فيديو مثبتين على نظارة شمسية لترسل الصور التي يتم التقاطها لاسلكيا إلى جهاز استقبال دقيق على جانب العين.

وبدوره يرسل جهاز الاستقبال المعلومات التي تتجمع لديه عبر سلك دقيق إلى عدد من الأقطاب الإلكترونية المثبتة على شبكية العين، وهي طبقة من خلايا متخصصة تستجيب عادة للضوء وموجودة في الجزء الخلفي من العين.

وحين يتم تنشيط هذه الأقطاب ترسل إشارات على طول العصب البصري إلى المخ والذي يستطيع إدراك اشكال الضوء والنقاط السوداء الموافقة للأقطاب التي تم تنشيطها.

ويأمل الأطباء أن يتمكن المرضى من ترجمة الأشكال التي يرونها إلى صور لها معنى، ويشعرون بالتفاؤل بسبب النتائج التي أسفر عنها استخدام هذه العين حتى الآن، إلا أنهم بحاجة إلى مرور عامين قبل التأكد من فاعلية استخدامها. وقامت بتطوير هذه العين الشركة الأمريكية "سكوند سايت"، ويبلغ عدد المرضى الذين يستخدمونها في العالم كله 18.

الغواصة المجنحة "تحلق" في أعماق البحار والمحيطات

لطالما حلم الإنسان بالطيران والتحليق، غير أن البعض منّا حلم بالتحليق ليس في السماء أو الفضاء، وإنما في أعماق البحار والمحيطات.

ولهذه الغاية، أنتجت شركة "هوكس أوشين انترناشونال" غواصة مائية تطير تحت البحر، ويمكنها الغوص لعمق 1500 قدم تحت سطح البحر، وبسرعة تصل إلى ست عقدات في الساعة، كما يمكنها البقاء تحت الماء لمدة قد تصل إلى خمس ساعات. بحسب سي ان ان.

وتشبه الغواصة، واسمها "ديب فلايت سوبر فالكون" Deep Flight Super Falcon، في شكلها شكل طائرة مقاتلة بهيكلها النحيل ومقعديها، وأجنحتها الجانبية، إلى جانب الزعانف لتمكنها من الغوص بشكل أفضل.

ويقول غراهام هوكس صاحب الشركة المنتجة: "إن هذه الغواصة جاءت بناء على بحث الطبقة المترفة من الناس على تكنولوجيا أكثر تطوراً لتلبية احتياجات رفاهيتهم، فخطرت لنا فكرة صناعة هذه الغواصة الطائرة، لتلبي الاحتياجات هذه كما يمكن استخدامها من قبل الباحثين وصانعوا الأفلام."

ويضيف هوك: "يجب أن نتخلص من كل ما لدينا حول تكنولوجيا صناعة الغواصات المعروفة، وأن نبدأ بالتفكير بهذه الغواصات الجديدة المجنحة.. أو الآلات الطائرة تحت البحار."

وأوضح هوك أن هذه الغواصات صممت لتكون أكثر نشاطاً وفاعلية من أي مخلوق بحري عدا الدولفين، معتبراً أنها تكاد أسرع بكثير من العديد من تلك المخلوقات البحرية، وأنها تستطيع مجاراة الدلافين بشكل أفضل من أي غواصة أخرى، وذلك بسبب أجنحتها.

ويبلغ سعر الغواصة حوالي 1.3 مليون دولار، كما أن هناك شكلاً آخر بإمكانيات أقل وبسعر يصل إلى 350 ألف دولار.

أما أول طلب شراء الغواصة فجاء من رجل الأعمال، توم بيركنز، الذي يقول إنه سيشتريها ليضعها على يخته الضخم، وبالتالي يستطيع استخدامها في جولاته البحرية، للغوص في أعماق البحار.

ويصف هوك الغواصة فيقول "لا يوجد بها صمامات أو أجهزة قياس، ما عليك إلا تشغيلها، لتبدأ العمل، بعد ذلك  استخدم ذراع التحكم للنزول في الماء، وهذا يختلف عن غيرها من الغواصات التي تعتمد على الثقل لجعلها تنزل في الماء."ويستمر هوك في وصف غواصته فيقول "إنها لا تشبه الطائرة، إنها طائرة بالفعل"

وفي إحدى رحلات التجربة لهذا المنتج الجديد، يصف هوك ما حدث عندما اقتربت أسماك القرش منهم، بدافع الفضول لمعرفة هذا الشيء الغريب، واستمرت الأسماك بالإبحار بمحاذاتهم بشكل جميل.

وتعمل الغواصة بالبطاريات، كما صنعت محركاتها بشكل جيد لتكون أكثر هدوءاً،  كما تمت تجربتها في تيارات بحرية قوية.

وبدأت تجربة الغواصة من قبل مدارس الغوص، وستكون التجربة القادمة في الصيف في جزيرتي تيركس وكياكو، وفق ما ذكرته كارين هوكس، مديرة التسويق في الشركة، وتبلغ كلفة الدورة التدريبية على الغواصة 17 ألف دولار لمدة ثلاثة أيام، كما إن هناك عرضاً آخر، وهو الغوص لنصف يوم بسعر يصل 5500 دولار.

على غرار "حرب النجوم" تطوير بندقية ليزر للفتك بالبعوض

في اختراق علمي قد يساهم في مكافحة الملاريا، التي تفتك بطفل كل 30 ثانية حول العالم، وعلى غرار "حرب النجوم"، طور علماء في الولايات المتحدة بندقية ليزر قادر على القضاء على ملايين البعوض خلال دقائق.

وينطلق الليزر، وأطلق عليه "سلاح التدمير الشامل للبعوض"، بمجرد رصد الذبابات الصوتية التي يصدرها البعوض بضرب جناحيه أثناء التحليق، ويفتك به على الفور.

وعكف على تطوير الجهاز مجموعة من علماء الفيزياء الفلكية من المشاركين فيما يعرف بـ"حرب النجوم" - برامج مضادة للصواريخ إبان الحرب الباردة، في سياق جهود علمية لوقف انتشار الملاريا.

وقال كبير علماء المشروع، د. جوردين كير، لـCNN، إن الليرز قادر على مسح مساحة واسعة "وشي الملايين من البعوض خلال دقائق معدودة."

وتقول منظمة الصحة العالمية إن هناك  300 مليون حالة إصابة بالملاريا الخطرة تحدث سنوياً، تسفر عن وفاة مليون شخص.

هذا وقد أشار بحث أعده علماء بأستراليا عن إلى نجاحه في تحقيق انجاز علمي في مكافحة الملاريا، ويطرح البحث الجديد، الذي أجرى بالتعاون بين "جامعة موناش" بولاية "فيكتوريا و"جامعة التقنية" بسيدني، أسلوباً جديداً في معالجة والسيطرة على المرض، الذي يصيب نصف مليار شخص ويتسبب في القضاء على قرابة مليونين منهم سنوياً.

ونجح فريق البحث في جامعة موناش، بقيادة بروفيسور جيمس ويستوك، خلال تجاربه المخبرية، في شل ميكانيكية حياة طفيلي الملاريا عبر تجويعه والقضاء عليه.

مخرج كندي يستبدل عينه المفقودة بكاميرا لاسلكية

يبدو أن التكنولوجيا الحديثة بدأت بغزو جسم الإنسان، بعد أن كانت تستخدم خارجه، وهو ما ظهر عندما قام روب سبنس بصنع عين اصطناعية لتعويض عينه التي فقدها في طفولته.

وكان سبنس، الذي يعمل كمخرج أفلام وثائقية في تورنتو بكندا، قد فقد عينه في حادث أثناء طفولته، مما حفزه للتعويض عن هذه الخسارة، وذلك عبر إجراء أبحاث دؤوبة، والتي كان قد أعلن عنها العام الماضي.

وبالنسبة لسبنس "لقد كان العمل على هذا الموضع مكلفا وشاقا، ولكن لحسن الحظ كنا قد استخدمنا الأشخاص المناسبين لأداء هذه المهمة، وبات لدينا الآن نموذج أولي."بحسب سي ان ان.

وسيستخدم سبنس كاميرا لاسلكية في عينه، ليستأنف عمله كمخرج وليرى كيف سيتفاعل الجسم البشري مع الأجهزة الالكترونية، كجزء من بنيته.وأقر سبنس أن نموذجه الأولي ليس جاهزا كي يستخدم بشكل متكرر.

وتعليقا على حالة سبنس وغيرها، قال جيمس غيري، مؤلف كتاب "الجسم الكهربائي: تشريح للحواس الآلية،" "لقد استخدم الجنس البشري التكنولوجيا لتحسين قوة حواسه منذ العصر الحجري."

ويعرّف غيري الأعضاء الآلية بأنها أي جهاز يعوض أو يطور أو يعزز القدرات الحسية الطبيعية عند البشر، مما يشمل آلات السمع التي يستخدمها أصحاب السمع الضعيف وصولا إلى هواتفهم الجوالة.

اختراع أسرع نظام للتصوير

كشف فريق من العلماء عن أسرع نظام تصوير في التاريخ حسبما جاء في مجلة نيتشر (Nature) العلمية.

ويمكن لهذه الكاميرا أن تأخذ لقطة خلال نصف جزء من مليار جزء من الثانية، ما يعني أنها قادرة على التقاط 6 ملايين صورة في الثانية الواحدة بالتتالي.

وتشتغل هذه الكاميرا باستعمال نبضة من الليزر تنتشر في الفضاء حيث تُمدد في نفس الوقت وبعدها تُتعقب إلكترونيا.

ولا يتعدى طول هذه النبضة جزءا من مليون مليون جزء من الثانية لكنها تحتوي على قدر كبير من الأطياف اللونية.

ويعتقد أن الاختراع الجديد قد يساعد على تحليل عينات من الدم أثناء سريانه بحثا عن الخلايا المصابة مثلا، والتي لا يمكن اكتشافها بالوسائل المتاحة حاليا.

وإضافة إلى ذلك تعمل هذه الكاميرا بمجرد مستكشف واحد مقارنة مع الكاميرا الرقمية العادية بالملايين من مثل هذه المستكشفات.

وتسمى هذه الكاميرا ستيم (وتعني التصوير المشفر زمنيا والمكبر)، وقد أشرف على تطويرها فريق من العلماء برأسه الأستاذ بجامعة كاليفورنيا لوس آنجلس بهرام جلالي.

ويشتغل هذا الفريق حاليا على تطوير هذه التقنية لتحسين التصوير ثلاثي الأبعاد حتى يصير بنفس الدقة، وحتى تبلغ درجة الوضوح إلى 100 ألف بيكسل لكل صورة.

وقال جلالي للبي بي سي: "إن الخطوة القادمة ستكون تحسين وضوح فضاء الصورة حتى نستطيع أن نلتقط صورا في غاية الوضوح لبنية الخلية الداخلية."

معارضة لجهاز جديد "يعرّي" المسافرين بالمطارات

استشاطت مجموعات من المدافعين عن حقوق الحفاظ على خصوصية الأفراد بأمريكا، غضبا من قيام إدارة أمن وسائل المواصلات الأمريكية باستخدام جهاز يصور المسافرين عراة بالكامل من الداخل، مما دفعهم إلى القيام بحملة "قومية" لحمل السلطات على تعليق استخدام هذه التقنية.

ويعتزم المشاركون بالحملة، والتي ستبدأ هذا الأسبوع، على جمع جملة من التواقيع من منظمات ومتخصصين على أمل أن تنتشر عدواها بالبلاد كي توقف هذا النوع من الأجهزة.

فبالنسبة لليلي كوني، نائبة رئيس المركز الالكتروني للمعلومات عن الخصوصية الأمريكي، والذي كان رأس حربة الحملة فإنه على الناس معرفة ما يجري بشأن هذا الجهاز "دون رتوش أو مجاملات"، وذلك كي يتم تعليق استخدام هذا النوع من التقنية حتى الحصول على ضمانات لحماية خصوصية المواطنين.

وأشارت كوني إلى أنه لا يوجد حتى الآن أنظمة لضبط ما تصنعه إدارة أمن وسائل المواصلات، وبالتالي فلا توجد هناك آلية لمعرفة كيفية استخدام هذا الجهاز ومدى خرقه لخصوصية الأفراد، خصوصا وأنه من الممكن أن يرى الموظفون في المطار الأشخاص القادمين وهم عراة.

وبالمقابل دافعت المتحدثة باسم الإدارة، كريستن لي، عن استخدام الجهاز مشيرة إلى أنه جزء من تقنية فعالة لاكتشاف الأجسام المعدنية من غيرها، مما يمنع أي اختراقات للأمن، خصوصا وأنه يتم حاليا استخدامها وتجربتها في 19 مطارا بالولايات المتحدة، و6 منها تدرس جعل الجهاز عند نقاط التفتيش بدلا من استخدام الأجهزة الكاشفة للمعادن.

وحول رؤية الموظفين للمسافرين وهم عراة على الجهاز، أشارت لي إلى أن الإدارة قامت بعدة إجراءات لمنع حدوث أي خرق لخصوصية المسافرين، حيث سيتم  تعيين موظفين عند كل جهاز، حيث يقوم الأول بتشغيله دون التمكن من رؤية الصورة التي يبثها، بينما يرى الثاني الصورة في غرفة مغلقة دون التمكن من رؤية المسافرين بصورة مباشرة.

جهاز مسح نقال يساعد الشرطة في كشف الأسلحة

طور علماء بريطانيون جهاز مسح نقال بأشعة الميكروويف لمساعدة الشرطة في تحديد الأشخاص الذين يحملون خفية للمسدسات والسكاكين. والجهاز صغير بحيث يمكن استخدامه من مسافة بعيدة دون أن يلحظ وجوده.

ويستند الجهاز إلى استخدام تقنية أشعة الميكروويف والمصممة بحيث تلتقط "انعكاسات" الأسلحة المخبأة تحت الملابس.

ويعتقد مسؤولون أن مثل هذه التقنية قد تساعد في تعزيز فعالية الحملات التي تشنها الشرطة للبحث عن المخالفين.

والجهاز الأولي الذي تم تطويره قادر على كشف وجود المسدسات، لكن يمكن تطوير نماذج أحدث منه للكشف عن وجود سكاكين أيضا. بحسب بي بي سي.

ويشبه الجهاز في عمله الأجهزة المستخدمة في المطارات في تفتيش المسافرين، لكن استنادا إلى مبدأ مختلف كما يقول نيك باوارينج الأستاذ في جامعة مانشستر متروبوبيتان في بريطانيا والذي أشرف على تطوير الجهاز الجديد.

فعلى عكس الأجهزة المعمول بها في المطار لا ينتج الجهاز النقال صورة للمسدس مثلا وإنما يحلل الإشارات الصادرة عنه.

إذ يقوم الشخص الذي يحمل الجهاز بتوجيه الأشعة الصادرة عنه نحو الشخص المطلوب كشف وجود أسلحة معه، فيقوم الجهاز بتحليل ارتدادات أشعة الميكرويف عنه.

تطوير غسالة ملابس ثورية تستهلك كوبا واحدا من المياه

طورت جامعة بريطانية غسالة ملابس صديقة للبيئة تستهلك كوباً واحداً فقط من المياه أثناء عملية التنظيف.

وسيوفر الجهاز المنزلي الثوري، الذي طورته جامعة "ليدز" البريطانية، كميات هائلة من المياه التي تهدر سنوياً في كافة أنحاء العالم، ومن المتوقع طرحه في الأسواق العام المقبل.

وتستهلك النسخة المطورة من الجهاز، الذي يعد من أهم المستلزمات المنزلية في عصرنا الحديث، أقل من عشرة في المائة عما تستهلكه الغسالات التقليدية من مياه، وطاقة أقل عن تلك، تصل إلى حد 30 في المائة.

وتستعيض عن المياه باستخدام الآلاف من الحبيبات البلاستيكية الدقيقة الحجم، التي يمكن إعادة استخدامها مراراً، وتستند تقنيتها على جذب وامتصاص الأوساخ جراء الرطوبة. بحسب سي ان ان.

وتحتاج الغسالة الثورية إلى كمية قليلة للغاية من المياه وبودرة الغسيل، لترطيب الملابس والأوساخ، ويتيح بخار المياه للحبيبات البلاستيكية بدء التنظيف، وبعد انتهاء دورة الغسيل تترسب جميعها في كوة، حيث يمكن إعادة استخدامها مئات المرات.

وستبدأ "زيروكس" الشركة التي تقف خلف تطوير الغسالة الثورية التي اخترعها بروفيسور ستيفن بركينشو، من جامعة ليدز، في تسويق الجهاز للمحلات الكبرى، كالفنادق، قبيل الانتقال لمرحلة المستهلك العادي، وفق "التلغراف" البريطانية.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاربعاء 24/حزيران/2009 - 26/جمادى الآخرة/1430

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1430هـ  /  1999- 2009م