التدخين: ينافس البدانة في تقصير العُمر وقلق من السيجارة الالكترونية

لفافات التبغ تزهق حياة 5.4 ملايين شخص سنوياً

 

شبكة النبأ: بينما أظهرت دراسة طبية حديثة أن غير المدخنين يعيشون لفترات أطول من المدخنين، وتقل في الوقت ذاته فرص إصابتهم بأمراض القلب والدورة الدموية، كشف بحث جديد عن ان الوزن الزائد يمكن ان يقصّر العمر بعشرة أعوام محذراً من ان البدانة المفرطة مضرة للصحة بشكل كبير، كالتدخين مدى الحياة، لأنها تقصر عمر الانسان بنحو عقد من الزمن.

وفي غضون ذلك قال باحثون ان علاجاً ببديل للنيكوتين قد يساعد المدخنين على الاقلاع عن التدخين عندما لا يعتقدون انهم على استعداد لذلك. مشيرين الى ان المدخنين الذين لا يرغبون بعد في الاقلاع لكن على استعداد لخفض تدخينهم ضعف الذين يرجح ان يتوقفوا عن التدخين على المدى الطويل اذا استخدموا بدائل النيكوتين لمساعدتهم في الخفض تدريجيا.

بالاضافة الى آخر الاخبار والتقارير التي تتحدث عن مضار التدخين وطرق مكافحة هذه العادة المضرة بالصحة الخاصة والعامة تستعرض (شبكة النبأ) تقريرها الصحي التالي لقراءها الكرام:

غير المدخِّن يعيش أطول ويقل تعرّضه لأمراض القلب

أظهرت دراسة نرويجية بدأت في عام 1974 أن غير المدخنين يعيشون لفترات أطول من المدخنين، كما تقل في الوقت ذاته فرص إصابتهم بأمراض القلب والدورة الدموية. وتم استعراض نتائج هذه الدراسة التي شملت نحو 45 ألف رجل وامرأة يوم أمس الجمعة (8 ايار/مايو 2009) خلال الاجتماع السنوي لجمعية دراسة أمراض القلب في ستوكهولم.

 وحسب الدراسة، فقد توفي 45 في المائة من المدخنين الشرهين خلال فترة الدراسة، مقابل 18 في المائة من غير المدخنين. كما توفي 33 في المائة من المدخنات الشرهات خلال الفترة نفسها، فيما كانت النسبة 13 في المائة بين غير المدخنات. يشار إلى أن الدراسة قد صنفت من يدخن أكثر من 20 سيجارة في اليوم على أنه "مدخن شره".

وقال هاكون ماير، البروفيسور بجامعة أوسلو، إن نتائج الدراسة توضح "التأثيرات الشديدة للتدخين على معدلات الوفاة". وأظهرت الدراسة التي امتدت على مدى أكثر من 30 عاما تأثير التدخين على الإصابة بأمراض القلب والدورة الدموية، حيث إن 21 في المائة من المدخنين الذين شملتهم الدراسة أصيبوا بجلطات قلبية مقابل 10 في المائة بين غير المدخنين. ولكن النسب كانت مختلفة بين النساء، حيث أصيب 4 في المائة من غير المدخنات بجلطات قلبية، بينما كانت11 في المائة بين المدخنات الشرهات. بحسب د.ب.أ.

كما أكد الباحثون أن هناك صلة بين التدخين والإصابة بالجلطات ومرض السكري. وقال البروفيسور ماير: "تؤكد نتائج الدراسة التي امتدت لفترة طويلة الصلة بين التدخين والوفاة ومخاطر الإصابة بأمراض القلب والدورة الدموية". وأضاف الباحث بأنه قد توفي ثلثا المشاركين في الدراسة تقريبا من المدخنين بشراهة ونحو نصف المدخنات الشرهات في غضون 30 عاما. يذكر أن الدراسة وقت انطلاقها  كانت أعمار المشاركين فيها تتراوح ما بين 35 ¬ و49 عاما، كما توفي نحو 13 ألف شخص منهم.

التدخين ينافس الوزن الزائد على تقصير العمر

وحذر فريق من الباحثين في جامعة اوكسفورد البريطانية من ان البدانة المفرطة مضرة للصحة بشكل كبير، كالتدخين مدى الحياة، لانها تقصر عمر الانسان بنحو عقد من الزمن.

ونشرت هذه الدراسة في مجلة لانست الطبية التي تشير الى ان هذه المعلومات هي نتيجة لابحاث اجريت على نحو مليون شخص من حول العالم.

وفي بريطانيا يصنف ربع الراشدين في خانة البدناء حيث يتخطى مؤشر الوزن لديهم الـ30.ويتم حساب هذا المؤشر بقسمة وزن الشخص محتسبا بالكيلوجرامام على مربع طوله محتسبا بالمتر.

وعلى سبيل المثال، يعتبر شخص يبلغ طوله 1.70 متر بدينا اذا كان وزنه 90 كيوجرام بينما الوزن المثالي لهذا الطول هو 70 كيلوجرام. بحسب بي بي سي.

ويشار الى ان ارتفاع مؤشر البدانة فوق شريحة الـ20 الى 25 يفاقم من امكانية الموت المبكر حسبما افادت الدراسة.

اما البدانة المفرطة اي التي تتمثل بمؤشر يتراوح بين 40 و 50، فيعاني منها 2 بالمئة من السكان البريطانيين، وتتمثل نتيجتها بتقصير عمر هذه الشريحة من المجتمع بنحو 10 اعوام.

اما البدانة المتوسطة اي التي يتراوح مؤشرها بين 30 و 39 والتي يعاني منها ربع عدد السكان البالغين في بريطانيا فتقصر حياتهم بنحو 3 اعوام.

وعادة ما ترتبط البدانة باخطار الاصابة بأمراض القلب والجلطات، وقلما ترتبط بالسرطان.ففي بريطانيا مثلا، فان الوفيات في شريحة وسط العمر هي واحد من كل اربعة يتوفى نتيجة جلطة او نوبة قلبية، وواحد بين كل 16 متوفي يفقد الحياة بسبب السرطان. وتفيد الدراسة بأنه من الاسهل للراشدين الحفاظ على وزنهم بدل زيادته ومن ثم فقدان الوزن الزائد.

ويقول البروفسور بيتر ويسبرغ من "جمعية القلب البريطانية" انه يدعم هذه الدراسة والخلاصات التي توصلت اليها، ووصفها بالتي "تمثل الاثبات الاخير والاحدث للعلاقة بين الوزن الزائد وامراض القلب كما تفيد بأن التدخين يؤذي بغض النظر عن الوزن".

النساء المدخِّنات أكثر عرضة للاصابة بأمراض الرئة

وقال باحثون أمريكيون إن النساء قد يكنَّ أكثر عرضة للاصابة بالاثار السامة لتدخين السجائر. وقال الباحثون إن النساء المدخنات يصبن باضرار في الرئة في وقت مبكر من العمر مقارنة بالمدخنين من الرجال كما ان اصابتهن تأتي مع تدخين عدد أقل من السجائر مقارنة بالرجال.

وقالت الدكتورة اينجا سيسيلي سورهيم من مستشفى بريجهام للنساء في بوسطن وجامعة برجن في النرويج "تحليلنا الشامل اشار الى ان النساء قد يكن أكثر عرضة للاصابة باثار التدخين."

وقالت سورهيم التي قدمت نتائجها البحثية في اجتماع الجمعية الامريكية لامراض الصدر في سان دييجو بولاية كاليفورنيا ان الباحثين يشتبهون في ذلك لكن ينقصهم الادلة حتى الآن. بحسب سي ان ان.

وقام فريقها بتحليل 954 شخصا في النرويج يعانون مرض انسداد الشعب الهوائية المزمن ومن بينهم اشخاص يعانون من مشاكل في الرئة تتدرج من الالتهاب الشعبي المزمن الى انتفاخ الرئة.

ويصيب مرض انسداد الشعب الهوائية المزمن حوالي 210 ملايين شخص في العالم. وتتضمن الاعراض الاكثر شيوعا قصر النفس والسعال وقدرة محدودة على ممارسة التمرينات الرياضية.

وشكل الرجال 60 في المئة من الاشخاص الذين شملتهم الدراسة والنساء 40 بالمئة.. وكلهم مدخنون حاليا او في السابق.

وبشكل عام اظهرت المجموعتان مشاكل متشابهة في الرئة. لكن عندما درس الباحثون الاشخاص الاصغر سنا وهم اولئك اللذين تقل اعمارهم عن 60 عاما أو اولئك الذين كانوا يدخنون عددا اقل من السجائر وجدوا ان النساء لديهن مرض أشد وتدهور في وظائف الرئة بشكل اكبر من الرجال.

وقالت سورهيم في بيان "هذا يعني أن المدخنات في دراستنا تعان انخفاضا في وظيفة الرئة عند مستوى أقل من التعرض للتدخين وفي سن أقل من الرجال."

وتعتقد سورهيم ان الاختلافات قد تكون لها صلة بالخصائص التشريحية. وقالت ان النساء لديهن ممرات هوائية أصغر حجما من الرجال مما يجعل كل سيجارة من الممكن ان تكون أخطر. واضافت ان الهرمونات قد تلعب دورا ايضا. وتشير تقديرات الى ان الولايات المتحدة بها 12 مليون شخص يعانون مرض انسداد الشعب الهوائية المزمن وهو رابع أهم اسباب الوفاة هناك.

كَبح الغضب يسهِّل الإقلاع عن التدخين

وأوصت دراسة أمريكية بإعطاء المدخنين دروسا في التحكّم في الغضب كي يستطيعوا الإقلاع عن التدخين، كما نشرت المجلة العلمية "السلوك ووظائف المخ".ووجدت الدراسة التي أجريت في جامعة كاليفورنيا على 20 من المدخنين أن مادة النيكوتين تساعد في تخفيف العدوانية لدى الشخص.

ورأى الباحثون في خلاصة بحثهم أن المدخنين هم على الأرجح أشخاص يميلون أكثر إلى الشعور بالغضب، وقالوا إن معالجة هذا الميل قد يكون جزءا حيويا من سبل التوقف عن التدخين.

وطلب الباحثون من المدخنين أن يلعبوا إحدى ألعاب الكمبيوتر، مرة وهم يستخدمون لاصق النيكوتين، وأخرى باستخدام لاصق لا يحتوي على المادة. بحسب سي ان ان.

ويمكن للاعبين بعد كل جولة مواجهة خصمهم في اللعبة بإحداث ضجة غير محببة يحدد هو مدتها ودرجة علو الصوت فيها.ووجدت الدراسة أن الذين كانوا لا يرتدون لاصق النيكوتين كانوا أكثر ميلا للعدوانية في مواجهتهم.

ويعتقد الباحثون أن المدخنين الذين يجدون مشقة كبيرة في التوقف عن التدخين هم في معظم الحالات من الذين يجدون صعوبة كبيرة في الاحتفاظ بهدوئهم، ويلجأون عادة إلى إشعال سيجارة كي تخفف عنهم.

والوسائل المستخدمة حاليا للامتناع عن التدخين هي لاصق النيكوتين الذي يزود الجسم بجرعة مخففة من المادة والجلسات الاستشارية.

بديل النيكوتين قد يساعد بدرجة أكبر في الاقلاع عن التدخين

وقال باحثون ان علاجا ببديل للنيكوتين قد يساعد المدخنين على الاقلاع عن التدخين عندما لا يعتقدون انهم على استعداد لذلك.

وقال فريق جامعة برمنجهام ان المدخنين الذين لا يرغبون بعد في الاقلاع لكن على استعداد لخفض تدخينهم ضعف الذين يرجح ان يتوقفوا عن التدخين على المدى الطويل اذا استخدموا بدائل النيكوتين لمساعدتهم في الخفض تدريجيا.

وقال بول افيارد وهو احد الباحثين في مقابلة عبر الهاتف "ينصح الخبراء حتى الان الناس بعدم خفض التدخين لكن بالاقلاع فجأة". واضاف "القلق هو ان النصح بالخفض سيعوق الناس الى حد ما عن البديل الافضل وهو التوقف تماما الان". بحسب رويترز.

وقال "هذا البرنامج العلاجي طريقة لتشجيع عدد أكبر كثيرا من المدخنين على استخدام بديل النيكوتين والذي على المدى الطويل سيساعد عدد اكبر منهم على التوقف عن التدخين مقارنة بما اذا لم يفعلوا ذلك."

والتدخين احد اكبر اسباب المرض والوفاة المبكرة في كل انحاء العالم والامراض التي ترتبط بالتدخين تكلف ادارة الصحة الوطنية البريطانية التي تديرها الدولة ما بين 1.4 مليار جنيه استرليني و1.7 مليار سنويا.

وقال الباحثون انه بينما يحاول نصف المدخنين البريطانيين الاقلاع عن التدخين كل عام ينجح منهم ما بين 2 الى 3 في المئة فقط. ويشير بحث امريكي الى ان المدخن في المتوسط يحاول ما بين 6 مرات الى 11 مرة للتوقف عن التدخين.

وراجع الفريق سبع تجارب شملت 3 الاف شخص تقريبا. وتمكن اجمالي 6.75 في المئة من هؤلاء الذين يستخدمون نوعا من بدائل النيكوتين من الاقلاع بعد ستة اشهر وهو ضعف عدد الذين تلقوا علاجا ايحائيا.

قلق من استهلاك السجائر (الإلكترونية)

وصدرت دعوات للحكومة البريطانية حتى تخفض من مبيعات السجائر "الإلكترونية" في غمرة قلق مما قد تتسبب فيه من أضرار. ويقول التجار إن هذا الصنف من السجائر بديل صحي للسجائر التقليدية لأنها تتيح إمكانية استنشاق النيكوتين دون قطران أو تبغ أو كاربون.لكن المسؤولين عن الالتزام بمعايير التجارة لا يستبعدون أن يشتريها الأطفال مما قد يعرض صحتهم للخطر.

ويسعى المستشارون المتخصصون في تقنين التجارة إلى أن تمنع الحكومة بيع هذا النوع من السجائر لمن هم دون سن الثامنة عشرة، كما يريدون أن تحمل هذه السجائر تحذيرات شبيهة بتلك التي توضع على علب السجائر التقليدية.

وتبدو السجائر الإلكترونية كما لو كانت سجائر حقيقية، لكنها صنعت من الفولاذ المقاوم للصدأ كما تعمل ببطاريات.

وداخل الأنبوب لفيفة من النيكوتين السائل يستنشقه "المدخن" عندما تسخن السيجارة ثم ينفثه بخارا بدلا من الدخان.

وقد صنعت هذه السجائر أولا في الصين، كما لم تكن تباع سوى عبر الإنترنت ثم صارت تعرض في الأسواق ويحاول السمتهلكون والتجار الالتفاف بواسطتها على الحظر المفروض على التدخين في الأماكن العمومية.

لكن بعض الاختبارات أظهرت أن النيكوتين مركز في بعض أصنافها مما حذا بالسلطات إلى حظرها في أستراليا بعد أن صنفت في خانة "جد سام". بحسب بي بي سي.

وقد أعربت منظمة الصحة العالمية عن تحفظها بشأن السجائر الإلكترونية بسبب قلة المعلومات كما حذرت جمعية "آش" لمناهضة التدخين من أن أغلب هذه السجائر تصنع في الصين حيث "معايير الرقابة والجودة ليست في المستوى."

المصريون يدخنون 80 مليار سيجارة سنوياً بكلفة 8 مليارات جنيه

ويكبّد 13 مليون مدخن الاقتصاد المصري 8 مليارات جنيه سنويا حيث يهدر الإنفاق على السجائر نحو 22 في المائة من دخل المدخن شهريا وهو ما يتعاظم أثره وسط تبعات الأزمة المالية، وفق تقرير.

ووفقا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء فإن مدخني مصر يستهلكون 80 مليار سيجارة تشكل 4 مليارات علبة سنويا.

وفي أثر سلبي آخر على الاقتصاد، ذكر الجهاز في بيان بمناسبة اليوم العالمي للامتناع عن التدخين أن نسبة المتغيبين عن العمل بسبب التدخين تزيد بنسبة 50 في المائة عن غير المدخنين.

ويدق ارتفاع عدد المدخنين من صغار السن ناقوس خطر لمستقبل الاقتصاد، حيث تبلغ أعمار 500 ألف مدخن 15 عاما، بينما يوجد 73 ألفا من المدخنين تحت عمر 10 سنوات، طبقا لتقديرات وزارة الصحة المصرية، وفق الموقع الإلكتروني لإتحاد الإذاعة والتلفزيون المصري. بحسب فرانس برس.

وأكد أبوبكر الجندي، رئيس الجهاز المركز للتعبئة والإحصاء، أن الجهاز يتابع عن كثب تطور أعداد المدخنين عن طريق المسوح الميدانية. وفي إطار محاربة التدخين وقعت مصر على اتفاقيات دولية في هذا الصدد منها الاتفاقية الإطارية لمكافحة التبغ التي تبنتها منظمة الصحة العالمية في يونيو/حزيران 2003.

وعالميا، تجاوز عدد المدخنين في 2008 مليار فرد - وفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية - ومن المتوقع أن يتجاوز عددهم مليار و700 مليون بحلول عام 2025.

وتزهق لفافات التبغ حياة 5.4 ملايين شخص سنويا بمعدل حالة وفاة كل 6 ثوان، ومن المتوقع أن ترتفع الوفيات إلى أكثر من 8 ملايين فرد سنويا عام 2030 وتوجد 80 في المائة من هذه الحالات في العالم النامي.

وتحذر المنظمة الدولية من ارتفاع عدد الوفيات بسبب التدخين إلى المليار خلال القرن الحادي والعشرين بعد أن سجلت 100 مليون شخص في القرن العشرين، خاصة وأن نحو نصف أطفال العالم يستنشقون هواء ملوث بدخان التبغ.

ويأتي إهدار التدخين لملايين الجنيهات وإضراره بمستقبل قوة العمل وسط ما يمر به الاقتصاد المصري من تراجع في معدلات النمو وارتفاع نسب البطالة جراء الأزمة المالية العالمية.

وكان رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة قد ذكر في تصريحات سابقة أن معدل البطالة في بلاده يتجه للارتفاع فوق 9.4 في المائة بسبب تقلص نسبة النمو إلى 4.5 في المائةخلال 2009، وفق التقرير.

المدخنون في سورية ينفقون 600 مليون دولار سنويا على شراء السجائر

وكشف تقرير لمؤسسة التبغ في سورية أن المدخنين ينفقون نحو 26 مليار ليرة سورية أي نحو 600 مليون دولار سنويا. وأشار التقرير الذي نقلته وكالة الأنباء السورية أن هذه الإحصائية تؤكد ارتفاع نسبة المدخنين بين السكان إلى 15 بالمائة وقال تقرير المؤسسة إن كل مدخن سوري ينفق 8 بالمائة من دخله السنوي لشراء نحو 3.6 كيلو غرام من السجائر.

 وفي دراسة أجراها المركز السوري لأبحاث التدخين نشرت حديثًا ظهر أن عادة التدخين تتفشى في المجتمع السوري بنسبة 60 بالمئة بين الرجال و 23 بالمئة بين النساء كما أظهر ازدياد تدخين النرجيلة بنسبة 20 بالمئة بين الرجال و 6 بالمئة بين النساء فضلا عن تعرض 98 بالمائة من غير المدخنين لدخان السجائر.

السجائر الالكترونية تتسلل إلى أسواق الأردن والصحة تحظر استيرادها

 تسللت السجائر الالكترونية إلى أسواق الأردن ومدخنو ها يقولون إنها خفيفة وسهلة وفيها متعة خاصة ويمكن استعمالها في الأماكن التي منع فيها التدخين، رغم حظر استيرادها رسميا من قبل وزارة الصحة.

وذكرت جريدة الرأي الأردنية اليوم أن تلك السجائر وصلت إلى كثير من المدخنين عبر حقائب المسافرين لتقدم كهدايا لعشاق الدخان عبر استنشاقهم جرعة النيكوتين.

ونقلت الرأي عن الطبيب فراس هواري رئيس شعبة أمراض الرئة أنه من الناحية العلمية ما تزال كمية النيكوتين الموجودة فيها غير معروفة مما يعني جهل في الأعراض الجانبية التي قد تنجم عن تلك السجائر بصفتها منتجا جديدا، مؤكدا أن ''وجودها في المجتمع يعني شكل إدمان جديد، ويقلل من جهود مكافحة التدخين ووسائل الإقلاع عنه''.

وقالت رئيسة قسم الوقاية من أضرار التدخين في وزارة الصحة الدكتورة هبة أيوب إن ''قانون منع التدخين الذي صدر في الأردن والمطبق حاليا كان صدوره قبل ظهور تلك السجائر بحكم أنها اختراع جديد''مشيرة إلى عدم وجود نص صريح يعالج هذا الأمر .

تونس الأولى عربياً في عدد المدخنين

وأظهرت دراسة أعدتها منظمة الصحة العالمية ان تونس تحتل المركز الاول على الصعيد العربي في عدد المدخنين البالغ عددهم في تونس نحو 3.5 مليون شخص اي أكثر من ثلت سكان البلاد. بحسب رويترز.

وبينت الدراسة التي نشرت صحف محلية مقتطفات منها ان تونس تتقدم الدول العربية في معدلات المدخنين تليها اليمن بينما تعتبر سلطنة عمان آخر الدول العربية من حيث عدد المدخنين.

وأوضحت ان نسب المدخنين في تونس بلغت 50 بالمئة لدى الذكور و10 بالمئة لدى الاناث ليبلغ بذلك العدد الاجمالي للمدخنين قرابة 5 ر3 مليون شخص اي أكثر من ثلث سكان البلاد التي يزيد عدد سكانها على 10 ملايين نسمة. وتشير الدراسة الى ان معدل استهلاك الفرد للتبغ في تونس يصل الى 17 سيجارة يوميا.

شبكة النبأ المعلوماتية- الثلاثاء 9/حزيران/2009 - 12/جمادى الآخرة/1430

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1430هـ  /  1999- 2009م