الغرب والمسلمين: بين فكّي الإسلاموفوبيا ورِهاب الأجانب

 احتدام الكراهية وصراع اليمين الاوربي والاعتدال الاسلامي

اعداد: صباح جاسم

شبكة النبأ: نشرت صحيفة (دير ستاندار) النمساوية نتيجة استطلاع للرأي عن المسلمين قائلةً، ان نموذج المسلم التقليدي في الغرب هو ذلك الشخص الذي يسعى لتأمين عمل والمتمسك بدينه والذي لا يسعى الى الجهاد، بينما وجدت الجالية المسلمة التي تشكل أقلية في السويد نفسها واقعة بين فكّي رهبة التخوف من الإسلام، والكراهية القائمة على التخوف من الأجانب اللتين يكنهما جيران المسلمين من غير المسلمين، من جهة، عدا عن شعور الاستياء والمرارة الذي يضمره أعضاء الجالية الإسلامية تجاه السويديين الأوروبيين والثقافة الغربية، من الجهة الأخرى.

وفي ظل ذلك عبّرت الجالية التركية المسلمة في المانيا عن احتجاجها على نتائج دراسة نشرت مؤخرا اشارت الى تقاعس وفشل افرادها في الاندماج في المجتمع الالماني.

المسلمون في الغرب يفضلون البحث عن عمل عن البحث عن الجهاد 

نشرت صحيفة (دير ستاندار) النمساوية نتيجة استطلاع للرأي أجراه معهد (غالوب) الشهير حول مواقف المسلمين الموجودين في الغرب من العديد من القضايا السائدة في مجتمعات الدول التي يعيشون فيها.

وعلقت الصحيفة على هذه النتائج بقولها ان "نموذج المسلم التقليدي في الغرب هو ذلك الشخص الذي يسعى لتأمين عمل والمتمسك بدينه والذي لا يسعى الى الجهاد".

ويأتي هذا الاستطلاع في الوقت الذي صدرت فيه دراسة أعدها أستاذ مسلم لنيل شهادة الدكتوراه في جامعة فيينا والتي أظهرت أن "نحو اثنين وعشرين في المئة من مدرسي مادة الدين الاسلامي في المدارس الحكومية النمساوية يرفضون الديمقراطية وحقوق الانسان بدعوى انها تتعارض ومبادئ الدين الاسلامي" حسب قولهم.

وأثارت هذه الدراسة زوبعة كبرى داخل الاوساط السياسية والحزبية النمساوية التي طالبت بمراقبة البرامج الدينية وباشراف وزارة التعليم على تعيين هؤلاء الاساتذة بدلا من ترك هذه المهمة للهيئة الاسلامية الرسمية في النمسا كما هو جار به العمل منذ عدة سنوات.بحسب تقرير لـ(كونا).

وفي هذا الخصوص طالب (حزب الشعب المحافظ) الشريك في الائتلاف الحكومي من رئيس الهيئة الاسلامية في النمسا بالتدخل واجراء تحقيق حول هذا الموضوع بما يضمن احترام هؤلاء المدرسين القوانين والاعراف النمساوية.

اما (حزب التحالف من اجل مستقبل النمسا) المعارض فأعرب عن انزعاجه الشديد حيال وجود ما وصفه "بمجتمع ثان خطير" داخل النمسا وطالب بطرد هؤلاء المدرسين بينما دعا حزب الخضر المعارض الى تعليم و تأهيل مدرسي الدين الاسلامي في النمسا وابعاد اولئك الذي لا يؤمنون بالديمقراطية.

واستغلت الاحزاب اليمينية المتطرفة في النمسا هذه الدراسة وحذروا من الخطر المزعوم لوجود 394 مدرس في الوقت الحاضر يقومون بتدريس مادة الدين الاسلامي لحوالي 50 الف تلميذ مسلم في المدراس الحكومية النمساوية وزادوا من ضغوطهم على الحكومة خلال الفترة الاخيرة ومطالبتها بطرد المدرسين المسلمين الذين لا يؤمنون بالمبادئ والقيم الغربية.

اما الاحصائيات التي نشرها معهد غالوب فقد اكدت عكس ما ذهبت اليه الدراسة النمساوية وجاءت لتخفف من الحملة الموجهة ضد اساتذة الدين الاسلامي بشكل خاص والمسلمين بشكل عام اذ اكدت ان نسبة المسلمين المؤمنين بالديمقراطية في الغرب هي اعلى من نسبة غير المسلمين.

واشار الاستطلاع الذي اجراه معهد (غالوب) ونشرته صحيفة (دير ستاندار) ان نسبة 81 في المئة ممن استطلعت ارائهم من المسلمين يرفضون استخدام العنف السياسي مقابل 72 في المئة من غير المسلمين بل ان هذه النسبة ترتفع في المانيا لتصل الى 94 في المئة من المسلمين مقابل 74 في المئة فقط من غير المسلمين.

واضاف استطلاع الراي ان عددا كبيرا من المسلمين اجاب عن سؤال "ما هو الشيء الذي يعجبك في الغرب" بقوله "الديمقراطية والتكنولوجيا" بينما "ينتقدون بعض المواقف للغرب مثل "تدخل بريطانيا في العراق".

دعاة سويديون مسلمون يحاربون ظاهرة التخوف من الإسلام

وجدت الجالية المسلمة التي تشكل أقلية في السويد نفسها واقعة بين فكّي رهبة التخوف من الإسلام، والكراهية القائمة على التخوف من الأجانب اللتين يكنهما جيران المسلمين من غير المسلمين، من جهة، عدا عن شعور الاستياء والمرارة الذي يضمره أعضاء الجالية الإسلامية تجاه السويديين الأوروبيين والثقافة الغربية، من الجهة الأخرى.

وإلى جانب إنعدام الثقة المتبادل نتيجة لتدابير أمنية مختلفة، والخوف من الإرهاب بعد وقوع هجمات إرهابية في بلدان غربية مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وإسبانيا، زادت حدة التوتر بين المسلمين وغير المسلمين بسبب ما أضفاه الأوروبيون من صور للإسلام في وسائل الإعلام. راجع مقالا عن فيلم هولندي يتناول القرآن الكريم على موقع أميركا دوت غوف (بالإنكليزية).

وكرد فعل لمواجهة هذا التطور، تضافرت الجمعية السويدية للتعليم "سنسس" وجمعية ابن رشد السويدية للدراسة الإسلامية في جهودهما لتدريب 100 من المسلمين السويديين الشباب كـ"دعاة سلام" يقومون ببث رسالة تدعو إلى التسامح والاحترام المتبادل. بحسب موقع امريكا دوت غوف.

ويستدل من موقع المشروع على شبكة الإنترنت على أن الهدف منه هو "بناء شبكة وطنية للتواصل والعمل من أجل السلام، وتوعية الشباب في الوقت ذاته بالشؤون والقضايا المتعلقة بالإسلام وبالسلام والحقوق الإنسانية."

ويشمل المشروع مشاركة دعاة السلام في دورات تثقيفية تستغرق عدة أسابيع وتتناول العديد من المواضيع والقضايا بما فيها ثقافة السلام الإسلامية وتسوية النزاعات وحقوق الإنسان ومبدأ اللاعنف. ويتفاعل المشاركون في الدورات مع بعضهم البعض في نقاش بين مجموعات غايته دفع المشاركين على تناول المواضيع والمواقف الصعبة التي قد يواجهونها عندما ينتهي تدريبهم ويبدأون الاتصال والتفاعل مع غيرهم من الشباب المسلمين وغير المسلمين السويديين.

الاتراك في المانيا يرفضون اتهامهم بالفشل في الاندماج بالمجتمع

عبرت الجالية التركية في المانيا عن احتجاجها على نتائج دراسة نشرت مؤخرا اشارت الى تقاعس وفشل افرادها في الاندماج في المجتمع الالماني.

وكانت تلك الدراسة لمعهد برلين للسكان والتنمية التي نشرت رسميا اشارت الى ان 2,8 مليون تركي او شخص من اصل تركي يشكلون ثاني اكبر مجموعة مهاجرة في المانيا متخلفون في مستوى الاندماج. وعنونت صحيفة دير شبيغل "اجانب الى الابد" بينما كتبت صحيفة بيلد "الماني؟ لا شكرا".

وقال رئيس الجالية التركية في المانيا كنعان كولات ان سوء اندماج الاتراك "ليس مشكلة عرقية بل اجتماعية" داعيا الى وضع حد "للاتهامات المتبادلة" و"لهذه الصورة التي تربط بين الاتراك والمشاكل".

واضاف "لالقاء مزيد من الضوء في مستوى تقدير المشاكل" كان يجدر اخذ الجوانب الاجتماعية والاقتصادية مثل تجارب التمييز بعين الاعتبار في الدراسة التي اجريت على عينة من 800 الف شخص في 2005.

وحذر مركز الدراسات التركية من انه لا ينبغي ان تطلق هذه الدراسة التي قارنت للمرة الاولى بين مستويات اندماج مختلف التجمعات المهاجرة في المانيا "نوعا من السباق نحو الاندماج (..) ما يسمم اجواء التعايش".

واضافت هذه المؤسسة المتخصصة في اعلام الرأي العام الالماني بما يجري في تركيا ان الدراسة لا ينبغي ان تترجم على انها "نتيجة لنقص الرغبة في الاندماج لدى الاشخاص المعنيين".

وقال باكر البوغا الخبير في القضايا الاسلامية لصحيفة "نوي اوسنابروكر تسايتونغ" انه "غالبا ما تكون صياغة مثل هذه التعابير اسهل من تأكيدها من خلال الوقائع وفق معايير علمية".واضاف "لا يوجد قطاع مهني واحد لا يضم اشخاصا مثاليين من اصول تركية" في المانيا. بحسب فرانس برس.

وازاء كل هذه الانتقادات دعت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل الى عدم "الشعور بالخيبة" بسبب هذه الدراسة.

واضافت انه "من واجب" الالمان "منح فرص متساوية للجميع" مشيرة الى ان اكبر اقتصاد في منطقة اليورو ويحتاج الى يد عاملة ماهرة "لا يمكن ان يهمل القدرات الكامنة في مهاجريه".ومثل ممثلي الجالية التركية لم تفتأ تردد ان التدريب هو مفتاح الاندماج.

وقال التقرير المعنون "امكانات غير مستغلة" ان ثلاثين بالمئة من الشبان الاتراك او من اصل تركي يغادرون المدرسة دون الحصول على شهادة ولا يحصل الا 14 بالمئة منهم على شهادة البكالوريا وهي نسبة تقل عن نصف نسبة الالمان الذين يحصلون على الباكالوريا.

غير ان البوغا يملك تفسيرا لذلك حيث يقول ان الكثير من الاطفال "واجهوا مدرسين يمارسون التمييز". واكد انه ازاء المساعدات "الضعيفة جدا" التي تقدمها الدولة فان اندماج الاشخاص من اصول تركية يعتبر "ناجحا جدا" برأيه.

نائب هولندي يقلل من شأن مخاوف بخصوص فيلمه المناهض للاسلام

قال سياسي هولندي يميني أخرج فيلما قصيرا يصور فيه الاسلام دينا فاشيا أثناء وجوده في اسرائيل، إنه لا يتفق مع تقييم يستنتج أن الفيلم يزيد احتمال وقوع هجوم في هولندا.

ونأت الحكومة الهولندية بنفسها عن الفيلم الذي يحمل عنوان " فتنة" وأخرجه عضو البرلمان خيرت فيلدرز عندما عرض في مارس اذار لكن الفيلم وزع على نطاق واسع على الانترنت.

وقال تيبي يوسترا منسق شؤون مكافحة الارهاب في هولندا هذا الشهر ان الفيلم زاد احتمال حدوث هجمات انتقامية ينفذها اسلاميون في هولندا. بحسب رويترز.

وقال فيلدرز خلال زيارة للدعاية للفيلم "الناس المستعدون لاستخدام العنف بل ويدافعون عن ذلك لتحقيق أهدافهم الرهيبة لا يحتاجون الى دافع."

ويتضمن الفيلم لقطات لهجمات 11 سبتمبر أيلول عام 2001 وتفجيرات أخرى تتخللها ايات من القران. وأثار العمل احتجاجات دبلوماسية من دول اسلامية لكنه لم يؤد الى أعمال عنف تذكر في الشوارع.

وذكر فيلدرز لرويترز أن فيلمه حقق "نجاحا عظيما" ساعد في اعطاء دفعة لحزب الحرية المعارض الذي يتزعمه في بلد يعيش فيه مليون مسلم بين سكانه البالغ عددهم 16 مليون نسمة.

وقال "بعد يومين (من بث الفيلم على الانترنت) كان أكثر من خمسة ملايين شخص قد شاهدوه والان بعد مرور نصف عام شاهده أكثر من 20 مليون شخص. وأضاف "أقر بأن غالبية المسلمين في هولندا أو في أوروبا معتدلون. لكن العقيدة الاسلامية سوف تغير أمتنا وثقافتنا وهويتنا بأسرها وسوف تكلفنا حريتنا في اخر المطاف."

حريق متعمد في مسجد قرب ليون في فرنسا

وفي فرنسا اكدت وزارة الداخلية ان مسجدا في سان برييست في ضاحية ليون (شرق وسط فرنسا) تعرض لأضرار نتيجة حريق متعمد شب فيه ووصفت ما حدث بانه "عمل دنيء ولا يمكن التسامح معه".

واوضح المصدر نفسه ان النار اشتعلت في باب المسجد لكنها "لم تنتشر". وذكرت الشرطة ان الاضرار التي حدثت "في الداخل كانت بسبب الدخان". بحسب فرانس برس.

وجاء في بيان اصدره مكتب وزيرة الداخلية ميشال اليوـماري ان الوزيرة "كتبت هذا الصباح الى البروفسور محمد موسوي رئيس المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية لتعرب له عن استيائها بعد وقوع هذا الحريق الاجرامي الذي استهدف مسجد سان برييست".

واضافت الوزيرة ان السلطات شرعت في "استخدام جميع الوسائل الضرورية خاصة التقنية والعلمية للكشف في اسرع وقت ممكن عن مرتكبي هذا العمل الدنيء الذي لا يمكن التسامح معه".

ومن جانبه ندد السبت كامل قبطان عميد المسجد الكبير في مدينة ليون وهي ثاني المدن في فرنسا وتعيش فيها جالية اسلامية كبيرة "بتصاعد موجة الكراهية للاسلام".

وقال قبطان في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس "نشعر ان هناك تصاعدا للعنصرية والعداء للاسلام. ومن غير المقبول انه كلما اراد احد ان يحك جلده ان يتهجم على المسلمين. فالى اي مدى سوف يذهبون بعد تدنيس قبور المسلمين قرب اراس وبعد ماحدث لمسجد ميزيو؟".

صاحب "فتنة" في واشنطن ويخشى "أسلمة" أوروبا

ووصل النائب الهولندي اليميني المثير للجدل، غيرت فيلدرز، إلى الولايات المتحدة الأمريكية لعرض فيلم "فتنة" الذي أثار ضجة لمحتواه الذي يهاجم فيه الإسلام، وذلك بعد نحو أسبوعين على منعه من دخول بريطانيا بحجة أن وجوده قد يشكل تهديداً للأمن العام.

وقال فيلدرز إنه يخشى من أسلمة أوروبا، لكن فيلمه القصير "فتنة" المسيء للإسلام أثار تهديدات له بالقتل، إلى جانب احتجاج المسلمين في عدد من دول العالم.

ومن المتوقع أن يقوم فيلدرز بعرض فيلمه المثير للجدل في عدد من المدن ومقابلة عدد من النواب وأعضاء الكونغرس في واشنطن.

وقال النائب الهولندي اليميني المتطرف إنه إذا كان بمقدور النواب الليبراليين في أوروبا أن يحظروا كتاب "كفاحي" لأدولف هتلر، فإنهم يستطيعون كذلك أن يحظروا القرآن.

غير أن منتقديه يجادلون بأنه عمل على انتقاء نصوص قرآنية بحيث تعطي نتيجة معاكسة لما هي عليه فعلاً، وبحيث تدعم حجته بالطريقة ذاتها التي يستغل فيها المتطرفون آيات بعينها للترويج للإرهاب.

وقال فيلدرز في تصريح لـCNN: "إنه لمن السخرية بمكان القول إن جميع المسلمين إرهابيين، فهذا هراء، ولكن معظم الإرهابيين في العالم اليوم هم من المسلمين."

وأضاف قائلاً: "الإسلام ليس مجرد ديانة أخرى.. أعتقد أن الإسلام أكثر من مجرد عقيدة شمولية.. وأنا لست ضد المسلمين، فالغالبية العظمى من المسلمين في مجتمعاتنا هم من الناس الذين يخضعون للقانون."

وقال في مقابلة أخرى مع CNN: "أعتقد أننا يجب أن نكون فخورين وأن نقف ونقول حسناً نحن لا نريد أن يعيش أطفالنا وأحفادنا في عالم أو دولة تهيمن عليها الثقافة الإسلامية ستكلفنا في النهاية حرياتنا."وأضاف مرة أخرى أنه ليس لديه أي شيء ضد المسلمين، موضحاً أنه خائف للغاية من "أسلمة" القارة الأوروبية.

من جهته، قال رضوان مصمودي، من مركز الدراسات الإسلامية والديمقراطية: "أعرف أنه ليس ملتحياً ويبدو لطيفاً بشعره الأشقر، ولكن آراءه هي انعكاس مماثل تماماً لأفكار تنظيم القاعدة.. إنه يمثل تنظيم القاعدة في هولندا."

يذكر أن السيناتور الجمهوري جون كايل هو من وجه الدعوة لفيلدرز لعرض فيلمه في الولايات المتحدة أمام المشرعين في مقر مجلس النواب الأمريكي بالقرب من الكابيتول.

وقال كايل: "غالباً ما يجد أشخاص ممن لديهم الشجاعة لعرض خطر المليشيات الإسلامية أنفسهم عرضة للخطر ومذمومين."

وكانت السلطات البريطانية قد رفضت في وقت سابق منح تأشيرة دخول للنائب الهولندي اليميني بعد وصوله إلى مطار "هيثرو".

ووصف فيلدرز الرفض البريطاني للسماح له بدخول البلاد، بحجة أن وجوده قد يثير مشاكل أمنية، بأنه "جنوني وجبان"، معتبراً أن هذا الحدث يشكل يوماً حزيناً لحرية التعبير في الاتحاد الأوروبي. ووصف ما جرى له بأنه قائلاً: "إنه يوم حزين لحرية التعبير في الاتحاد الأوروبي."

وجاءت محاولة فيلدرز لزيارة لندن إثر تلقيه دعوة لعرض فيلم "فتنة" أمام مجلس اللوردات، غير أن السفير البريطاني في أمستردام أبلغه بأنه قد يتم منعه من دخول بريطانيا، نظراً لأن الفيلم "يشكل تهديداً للأمن العام."

وكانت العضو المستقل في مجلس اللوردات البريطاني، كارولين كوكس، قد وجهت الدعوة لفيلدرز لعرض فيلمه في جلسة خاصة بمجلس اللوردات.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاحد 29/آذار/2009 - 1/ربيع الثاني/1430

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1429هـ  /  1999- 2008م