لسوء حظ مرضى الصدفية أن هناك اختلافات بين
الأطباء حول سببه حتى الآن، ولكن على الأغلب سببه مناعي، لذلك يزداد
في بعض الأوقات ويخف في أوقات أخرى والمعالجات المتوفرة حالياً
والجديدة في هذا المجال هو استخدام الضوء، حيث طور هذا الأسلوب في
بريطانيا وأشارت التجارب الأولية التي أجريت على 40 مريضاً أهمية
وفائدة هذه الطريقة، ويعتمد مبدأ العلاج الجديد على دهن المنطقة
المصابة بمواد كيمياوية خاصة، ثم تعريض المنطقة إلى أشعة حمراء مصممة
من أجل هذه التقنية، يسلط الضوء على الإصابة لمدة 16 دقيقة، فيظهر
التبدل الجلدي، كما أن هناك دراسة ألمانية جديدة تعتمد على استخدام
قشور الموز والتي يمكن أن تحسن حال الصدفية، حيث يوضع الوجه الداخلي
لقشرة الموز بتماس على المنطقة الجلدية المصابة، ويجب تطبيق هذه
المعالجة لمدة شهر إلى شهرين حتى ظهور النتائج الحسنة، وأشارت
الابحاث الجديدة إلى أن ازدياد شدة الإصابة يرجع للمناخ والحالة
النفسية، فأحياناً تختفي الإصابة تماماً لكن تعود من جديد وأكثر
المناطق الجلدية تعرضاً للإصابة هي جلد المفاصل وفروة الرأس، وهناك
آفاق جديد في معالجة هذا المرض تعتمد على مبدأ الضوء الأحمر، ولكن
بتقنيات وأجهزة حديثة وقد أجريت بعض الدراسات في هذا الشأن في جامعة
مانشستر البريطانية، ويعتقد الأطباء أن هذا الأسلوب الحديث يمكن أن
يستخدم على نطاق واسع في أجزاء مختلفة من العالم.