استطاع فريق من علماء يابانيين من تطوير أدمغة فئران وتمكينها من التخلص من الخلايا التالفة، والذي اعتبر أمل جديد لإعادة بناء دماغ الإنسان في حالة تعرضه للإتلاف.

فقد قام العلماء باستخدام مجموعة من المواد والتركيبات الطبية لتحفيز خلايا الأعصاب لتنمو في المنطقة المسؤولة عن الذاكرة في دماغ الفئران، بعد أن تم إتلافها بمنع وصول الأوكسجين إليها. ولم يلاحظ أن هنالك أي صعوبات قابلت الفئران عند التعلم بعد حقنها بمواد معينة، وكان الاعتقاد السائد أن الدماغ غير قادر على إعادة بناء مثل تلك الخلايا، ومن الملاحظ أن هذا الاكتشاف يساعد على زيادة الأمل في إمكانية حل لمرضى (الباركنسون) أو النوبات أو أي مشكلات دماغية أخرى، حيث تمكن العلماء من تحفيز بعض خلايا الدماغ على إعادة البناء باستخدام أساليب مختلفة إلا أن هذا النوع من المواد والعقاقير الطبية لا يمكن استخدامه مع الإنسان ويتوجب على الأطباء إيجاد عقاقير مشابهة لها نفس التأثير للوصول إلى النتائج المرجوة، على حد قول مصادر طبية.