في حديثه أمام حشد من الطلبة الإيرانيين في ولاية مريلاند الأمريكية

الشيخ محمد تقي باقر يؤكد بأن الإسلام يرفض أي نوع من أنواع التعذيب

بيروت / النبأ: قال الشيخ محمد تقي باقر في كلمة ألقاها مؤخراً أمام حشد من الطلبة الإيرانيين في ولاية مريلاند الأمريكية: الإسلام يرفض رفضاً قاطعاً أي نوع من أنواع التعذيب، سواء التعذيب الجسدي أو التعذيب النفسي.

وأضاف في كلمته التي جاءت رداً على رفض مجلس صيانة الدستور الإيراني قانون منع التعذيب في السجون الإيرانية: أجمع العلماء ومراجع التقليد على حرمة التعذيب وكذلك رفض الاعترافات التي تؤخذ حين التعذيب، ثم ذكر الأدلة الواردة من الكتاب والسنة النبوية في حرمة التعذيب والإساءة إلى نوع بني البشر وقال: المؤمن عند الله أعز من الكعبة، ومن أهان مسلماً أكبه الله على منخريه في نار جهنم، ومع هذه النصوص كيف يمكن لمجلس صيانة الدستور القول بأن مثل هذا القانون مخالف للشريعة الإسلامية؟ وعلى أي حال، فالمستفاد من النصوص الدينية أن القول بشرعية التعذيب كذب وافتراء على رسول الله (ص) وكذب على الإسلام وبدعة، والبدعة ضلالة والضلالة في النار.

وقال الشيخ محمد تقي باقر الذي يتكلم أمام أكثر من 100 طالب إيراني مقيم في واشنطن، مريلاند، وفرجينيا، والذي يستفاد من رد مجلس صيانة الدستور الإيراني مثل هذا القانون، أن المسؤولين كانوا على علم تفصيلي بالتعذيب الذي حصل في السجون الإيرانية منذ بداية الثورة وكلامهم هذا يعطي شرعية لمثل هذا العمل الإجرامي المخالف لأوليات حقوق الإنسان، ومخالف للإسلام وجميع الأديان السماوية؛ إذ الإسلام دين المحبة والعقلانية، وجاء ليرفع عن المجتمع الأصر والأغلال.

أرشيف الأخبار  |  الصفحة الرئيسية  |  اتصلوا بنا