كير: الشرطة الأمريكية توقف إسرائيليان يقودان شاحنة بها مواد متفجرة

علم مسؤولون بمجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) – من مصادر مطلعة - أن أسماء السائقين الإسرائيليين الذين أوقفتهما الشرطة الأمريكية بالقرب من قاعدة "ودبي أيلاند" التابعة للبحرية الأمريكية في ولاية واشنطن – على الساحل الغربي الأمريكي - هما إيلان إفراه وبن يار موتي.

ووفقا لمقالة نشرها موقع قناة فوكس الإخبارية على الإنترنت (http://www.foxnews.com/) في الثالث عشر من مايو فقد أوقفت الشرطة الأمريكية يوم الثلاثاء السابع من مايو شاحنة نقل مؤجرة يقودها سائقان إسرائيليين وذلك في مدينة أوك هاربر بولاية واشنطن وبالقرب من قاعدة "ودبي أيلاند" التابعة للبحرية الأمريكية، وقد عثرت على أثار مواد متفجرة مثل مادة تي إن تي بالشاحنة.

ويقول التقرير أن مكتب التحقيقات الفيدرالي وسلطات الهجرة والتوطين، وسلطات مكافحة تجارة المخدرات والتبغ والأسلحة الصغيرة، الشرطة المحلية يشاركون جميعا في التحقيقات الجارية حول القضية.

ويقول التقرير نقلا عن مسؤولين حكوميين أن الشاحنة أوقفت في موقع قريب جدا من قاعدة البحرية الأمريكية لدرجة أن أفراد من الشرطة العسكرية التي تتولى حراسة القاعدة شاركوا في عملية توقيف الشاحنة، كما شاركت قوات مخابرات تابعة للقاعدة في التحقيقات التالية.

وقد أوقفت الشاحنة في وقت قصير بعد منتصف الليل يوم السابع من مايو إذ استوقفت قوات الشرطة المحلية الشاحنة بسبب سرعتها الزائدة، وتقول تقارير الشرطة أن سائقا الشاحنة أخبرا الشرطة أنهما كانا ينقلان بعض الأثاث من كاليفورنيا، ولكن قوات الأمن شكت في روايتيهما.

وسرعان ما اكتشفت بعض الكلاب المدربة على اكتشاف المتفجرات وجود أثار متفجرات على أحد الراكبين وداخل الشاحنة، مما ستدعى استخدام بعد الأدوات التكنولوجية المتقدمة والتي أكدت وجود أثار لمادتي تي إن تي وأر دي إكس. 

وتقول المقالة أن السائقين هما إسرائيليين الجنسية وأن أحدهما دخل الولايات المتحدة بطريقة غير قانونية، وأن الأخر مقيم في الولايات المتحدة منتهكا تأشيرة دخوله للولايات المتحدة، مما قد يعني أن تأشيرة دخوله قد انتهت مدتها وأنه مقيم بصورة غير شرعية. ومن ثم تم حجز الرجلين لانتهاكهما قوانين الهجرة.

وفي صباح اليوم التالي أخبرت شرطة الولاية مكتب التحقيقات الفيدرالي وسلطات مكافحة تجارة المخدرات والتبغ والأسلحة الصغيرة أنه بعد الفحص تأكد وجود أثار للمتفجرات بالشاحنة.

وتقول تقارير الشرطة أن الوثائق الخاصة بتأجير الشاحنة تؤكد أنه لم يتم تأخيرها مؤخرا لاستخدامها في أغراض نقل المتفجرات وهو ما يستدعي تصريح خاص بذلك.

وحتى الآن لم يتم توجيه أية تهم أخرى لسائقي الشاحنة ومازالت التحقيقات مستمرة.

أرشيف الأخبار  |  الصفحة الرئيسية  |  اتصلوا بنا