|
|
|
|
|
قم المقدسة.. رائدة الحضارة |
|
الكاتب: الإمام السيد محمد الحسيني الشيرازي (قدس سره) الناشر: هيئة محمد الأمين / إيران – الطبعة الأولى 1422هـ لقد كانت قم المقدسة ولاتزال بحق رائدة الحضارة الإسلامية، وقاعدة الثقافة الشيعية الامامية، وناشرة السنة النبوية الحقة،المتجسدة في سيرة آهل بيت رسول الله الطيبين الطاهرين، المتمثلة في مذهبهم الحق مذهب اهل البيت عليهم السلام. لقد تخرج من مدرسة قم العلمية الرجال العظماء، وضمت بين اكنافها الرواة والمحدثين، واحتضنت فوق ارضها المقدسة، العلماء الاعلام الذين خدموا البشرية بتصانيفهم القيمة، واناروا العالم بمؤلفاتهم الفذة والثمينة، وقد استفادت البشرية وتنور العالم على طول التاريخ من علمهم ومعارفهم، قديما وحديثا وماضيا وحاضرا، حتى عصرنا الحاضر وتاريخنا المعاصر. ومن جملة اولئك الاوحديين النوابغ في التاريخ المعاصر، الذين حملوا مشعل الهداية ورفعوا راية العلم وبثوا علوم ال محمد (ص)، ونشروا ثقافتهم الراقية، وثقافة القران العالية، عبر قلمهم وبواسطة كتبهم وتاليفاتهم القيمة، هو مؤلف هذا الكتاب القيم سماحة الامام السيد محمد الحسيني الشيرازي (قدس سره) والذي يثبت من خلال هذا الكتاب، قداسة قم وريادتها للحضارة، وخدماتها للانسانية عبر القرون الطويلة، وخروجها على الطغاة والمستبدين ورفضها للظلم والاستبداد، ويتعرض لذكر بعض رجالاتها الذين خدموا العلم والمعرفة والفقه والاصول، ويطرح فيه نظرية (شورى الفقهاء المراجع) لادارة الحوزات العلمية المباركة، وتأسيسهم الاحزاب الحرة المتنافسة على البناء والتقدم، تمهيدا لتقلد شورى الفقهاء المراجع زمام القيادة، والسير بالعباد والبلاد نحو التقدم والازدهار. |
الكتاب:
قم المقدسة.. رائدة الحضارة