أميركا ضد أميركا

«أميركا ضد أميركا» عنوان العدد الجديد من مجلة (الآداب)، وكتب في الملف الأول فيصل دراج عن «الضعفاء والغطرسة الأميركية»، وأسعد أبو خليل عن «الآتي الأعظم» في الحروب الآتية ضد العرب والمسلمين، وإبراهيم علوش عن قوانين مكافحة الإرهاب الأميركية، الاجراءات المؤقتة، أو تلك التي تعكس انقلاباً على الدستور الأميركي، وذلك في دراسات تمهيدية للدخول في محورية الملف الرئيسية المعنونة.

الملف «أميركا ضد أميركا»، أعده سماح إدريس وكيرستن سايد وتضمن مقالات تحليلية لروبرت هـ. غيلز عن الإعلام الأميركي الذي يحجب بن لادن، وينتهك الإيديولوجيا الليبرالية الإعلامية، ويثري كل صور الحرب المبثوثة على الفضائيات.

مايك فلتشر كتب عن الجامعات الأميركية التي أصبحت أقل تحملاً للاختلاف بعد اعتداءات 11 أيلول، وعن برنامج بيل ماهر الذي يواجه المنع، فيما كتب جايسون بلير عن الرسوم الهزلية التي تقود السياسيين الأميركيين، والمراقبة، والمصادرة، والمنع التي تشمل الموسيقى أيضاً، وتحقق مع طلاب من الشرق الأوسط وفق تحقيق جاك ستاينبرغ، وتنتهك الأمن الشخصي في دراسة نانسي أودن، وحيث لا أمن للوطن (دوغلاس فالانتاين)، والمحاكم العسكرية وعدالتها المنظمة (لورا انغراهام)، واستخدام وسائل التعذيب، والأصفاد كتلك التي استخدمت في سجن «الخيام» وسجون أخرى (الكزندر كوكبرن).

«الآداب» خصصت في عددها الجديد دراسة لأسامة مقدسي يتساءل فيها هل انتهت الحرب اللبنانية إلى غير رجعة؟.

المساحة الأدبية الشعرية ذهبت في العدد الجديد إلى «المنهجية والفعالية في النص النقدي العربي الحديث»، السيّاب ونقاده في ذكرى ميلاده الخامس والسبعين، في دراسة موسعة لسامي سويدان.

وفي ملف خاص بالآداب، نقلته إلى العربية رنا إدريس، تطرق العدد إلى مؤتمر الدوحة، وموقع العرب في مواجهة العولمة، ومؤتمر بيروت الذي سبقه والمناهض للعولمة، وتعالج «الآداب» في الملف الثغرات التي شابت المؤتمرين والإنجازات التي حققاها في عرض مكثف كتبه «للآداب» الباحث والناشط البلجيكي راوول مارك جاء بمثابة «أرضية للمؤتمرين المذكورين».

أرشيف الأخبار  |  الصفحة الرئيسية  |  اتصلوا بنا