الصفحة الرئيسية

الأعــداد السابقــة

فهرست العــدد

إتصــلوا بـنـــا

ردك على هذا الموضوع

متابعات

 

 الشاعر العراقي عبد الهادي سعدون

في مهرجان جنوب أفريقيا الشعري

خاص بالنبأ

 بعد مشاركته صيف هذا العام في مهرجان فنزويلا الشعري العالمي، عاد الشاعر العراقي عبد الهادي سعدون للمشاركة هذه المرة في مهرجان أفريقيا الشعري الذي نظم للفترة ما بين 10- 15 من شهر أكتوبر في جمهورية جنوب أفريقيا، وفي مدينة دربان الواقعة إلى الجنوب الشرقي منها على سواحل المحيط الهندي. والمهرجان في دورته التاسعة ينظم برنامجاً مكثفاً بأشراف مركز الفنون الإبداعية تحت إدارة الشاعر لوريل رويبن بالتعاون مع جامعة كاو زولو ناتال المركزية.

ومشاركة سعدون في المهرجان تعتبر الأولى من نوعها لشاعر عراقي وعربي، والمهرجان الشعري يخرج عن تقليدية المهرجانات العالمية الأخرى بمزاوجة الفنون التعبيرية والموسيقى مع الشعر. والشعراء المشاركون إضافة إلى إلقاء قصائدهم بلغاتهم الأصل ومترجمة إلى الإنكليزية (اللغة الرسمية للدولة)، ستتخلل المهرجان محاضرات وورشات عمل أدبي في أقسام الجامعة والمراكز الدراسية للمدينة، والتي من ضمنها محاضرة عن الشعرية العربية الجديدة يلقيها سعدون في كلية الآداب. هذا ومن الأسماء الأخرى المشاركة، إضافة لنخبة من شعراء جنوب أفريقيا؛ دومنغو الفونسو من كوبا، شيونوسيو من زمبابوي، سلينا غلين من الولايات المتحدة الأمريكية، تزين تسون من الفلبين وأسماء أخرى.

يمكن متابعة برنامج المهرجان والفعاليات المصاحبة له على موقعه باللغة الأنكليزية:

www.cca.ukzn.ac.za


 

عباس خضر في نادي الرافدين الثقافي العراقي

برلين/ خاص بالنبأ

أقام نادي الرافدين الثقافي العراقي في برلين مساء يوم الجمعة المصادف 16 / 09 / 2005 أمسية شعرية للشاعر العراقي الشاب عباس خضر قدمه فيها الشاعر والزميل رضا كريم الذي رحب أولاً بالشاعر الضيف ثم تحدث عن المحطات المهمة من حياته في داخل الوطن أو المنفى تاركاً بعدها المجال للشاعر ليلقي على الحضور مجموعة مختارة من قصائده الشعرية التي تنوعت شذراتها بين السياسة والاجتماع والغزل.
أن أول ما يشعر به المتلقي لقصائد عباس خضر التي ألقاها في الأمسية هي أن معاناته في الحياة تنعكس بشكل واضح على تجربته الشعرية إذ أن قصائده بشكل عام معجونة بألم الماضي وبالقلق والخوف من المستقبل.. فعباس خضر هو من جيل عاش أقسى تجربة حياة عاشها جيل في العراق فهو من جيل السبعينات الذين سحقت طفولتهم سنين الحرب مع إيران وتبخرت لحظات مراهقتهم في حرب الخليج الثانية وضاعت أيام شبابهم بين سنوات الحصار والمنافي فخرجوا بتجربة حياتية قاسية ومؤلمة ولكن مفيدة وغنية في نفس الوقت رمت بظلها فيما بعد على نتاجاتهم الأدبية والثقافية والفكرية.. كما أن عباس خضر شخصياً عاش تجربة مُرّة داخل الوطن حينما أعتقل وهو في العشرين من العمر لتضيع سنوات الشباب وأحلامه خلف قضبان حديدية وليخرج بعدها بألم روحي ظل مرافقاً له أينما حل.. كل هذا كان له تأثير على تجربته الشعرية التي عاش الحضور جزءاً من أجوائها في تلك الأمسية.
يمتاز الشاعر عباس خضر بجرأة شعرية تكاد تكون مباشرة أحيان ورمزية في أحياناً أخرى فهو يطرح أفكاره ورؤاه وتصوراته بوثوق وشجاعة تثير العجب أحياناً كما يمتاز بلغة أصيلة وثقافة متنوعة وخبرة حياتية تخدمه في التعبير وإيصال الفكرة إلى المتلقي لقصائده الشعرية. 

لم يفت الشاعر الضيف أن يلقي في تلك الأمسية قصيدته المعروفة (تدوين لزمن ضائع) التي يحمل ديوانه الأول أسمها والتي وصفها بأنها من أقرب قصائده الشعرية إلى قلبه كونها من أولى قصائده التي كتبها ووصفها بأنها تضم في طيّات أبياتها تجربة الاضطهاد والمنفى اللتين عاشهما.. كما ألقى قصيدة (حلم ليلة شتائية) التي قال عنها بأنها كتبت في ليلة بغدادية بعد سقوط النظام السابق.

كما جرى خلال الأمسية وبعد أن أنهى الشاعر الضيف قراءاته الشعرية حوار جميل حول قصيدة النثر التي رأى الشاعر بأن هنالك إشكالية كبيرة في فهمها.. وقد علل الشاعر اختياره لها في التعبير بكونها تتماشى مع روحية العصر الذي نعيشه وعن طريقها والحديث لعباس خضر يستطيع الشاعر أن يعبّر عن إشكاليات الحياة الحديثة بكل تعقيداتها فالزمن قد أصبح معقداً وبالتالي تعقدت القصيدة التي هي ابنة هذا الزمن وهذا الغموض وهذا الاضطراب الذي أصبح سمة من سمات حياتنا اليومية الحديثة.. لذا فهو يرى بأن قصيدة النثر لا تقرأ فقط بل ينبغي أن يتم تأملها عند القراءة لكي يتمكن المتلقي من الوقوف على مكنوناتها التي قد تترئى أحياناً خلف استعارات شعرية لا يمكن فهمها منفصلة عن النص الشعري ولا يمكن الوقوف عليها من خلال القراءة العابرة لهذا النص. وقد رأى الشاعر بأن سبب عدم تقبل المجتمع العربي لقصيدة النثر هو أن هذا المجتمع لا يزال متأرجحاً بين البداوة من جهة والمدنية أو الحداثة من جهة أخرى فالمدينة في عالمنا العربي لا تزال تعيش بعقلية البداوة في الكثير من جوانب حياتها حتى الثقافية.
يمثل الشاعر عباس خضر نموذجا متميزا لشباب المنافي الذين أرهقت الكثير منهم سنوات الغربة والفراق عن الوطن فعلى الرغم من أن الشاعر يحمل هموم الوطن على ظهره بل ونحسها شاخصة في كل حرف وكلمة ونص شعري له إلا أنه لم يستسلم لهذه الغربة وهذا المنفى وهاهو اليوم يواصل طريقه في الحياة عن طريق دراسته للترجمة والأدب الألماني إلى جانب نتاجه الشعري الذي لا ينضب.

في ختام الأمسية شكر النادي الشاعر الضيف على تلبيته دعوة النادي وتمنى له استمرار النجاح والموفقية في تجربته الشعرية وحياته الأكاديمية التي ستكون بكل تأكيد اغناء للثقافة والشعر العراقيين.

 

أمسية شعرية في المركز الثقافي السويسري

استضاف المركز الثقافي السويسري في بغداد بتاريخ 1/10/2005 الشاعر العائد إلى وطنه احمد عبد الحسين، حيث عرف به المدير المسؤول عن المركز الثقافي السيد عادل عبد الله، بقوله إن الشاعر احمد عبد الحسين هو من جيل الثمانينات، عمل على إنضاج تجربته الشعرية عبر مسارات فكرية مر بها احمد عبد الحسين، فمن طغيان طريقة الإيقاع الشعري إلى الاتجاه نحو الرمز الكامن في موروثات الثقافة الإسلامية والعربية، بدى شعر احمد عبد الحسين قلقا غرس إيقاعا ثمانينياً وحضور رمز روحي شعري، وتنقل بين عدة نصوص من قصيدة الاسم إلى قارئ الكف، وجال بين عوالم متعددة شعرية، بعد ذلك قدم مجموعة من المثقفين شهادات ثقافية حول نص احمد عبد الحسين الشعري، اتفقوا على أن البنية الشعرية التي يستند إليها الشاعر ذات منحى رمزي، يأخذ إيقاعاً مغايرا عما سبقه من النصوص الشعرية.

 الملتقى السنوي الأول للمثقفين العراقيين

برعاية السيد رئيس الوزراء الدكتور إبراهيم الجعفري، أقيم الملتقى السنوي الأول للمثقفين العراقيين بتاريخ 27/9/2005. انطلقت أعمال الملتقى في بناية المسرح الوطني وقد بدأت فعاليات اليوم الأول بالوقوف دقيقة حداد وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء العراق، بعدها قرأ الشاعر جواد جميل عضو الجمعية الوطنية، كلمة السيد رئيس الوزراء، التي عبر فيها عن علاقة الثقافة، في إعادة تأهيل المجتمع نحو مجتمع يسوده القبول والرفض على أساس ما هو إنساني، كذلك دعا إلى تكاتف وطني وثقافي، خاصة ونحن مقبلون نحو قول المجتمع رأيه حول الدستور المنتظر الاستفتاء عليه، لقد أشار رئيس الوزراء إلى أهمية دور المثقف بما يأخذه-مكانة فاعلة بين طبقات المجتمع، أكد الدكتور الجعفري في كلمته على خصوصية الثقافة العراقية وأصالة تاريخها، تلا كلمة رئيس الوزراء، كلمة وزارة الثقافة التي ألقاها السيد جابر الجابري، وكيل وزارة الثقافة، تحدث فيها عن مدى قوة الثقافة العراقية، في التصدي للإرهاب والعنف الذي يحصل في العراق كما أشار السيد الوكيل، إلى أن العراق كان مهدا وما زال في بذر نواة المعرفة الأولى وسيبقى إرادة في الإبداع والإنجاز، بعد ذلك قرأ السيد حميد المختار، كلمة اللجنة المشرفة على أعمال الملتقى الثقافي، لتعبر عن الفارق النوعي بين زمنين، زمن النظام السابق الذي وظف الثقافة والمثقفين في خدمة المشروع السلطوي الاستبدادي، وزمن العراق الجديد الذي يسعى نحو دعم الثقافة ومنح المثقفين دوره الصحيح، وذكر بقبح عمل النظام السابق في سحق إبداع الثقافة العراقية، بعدها تحدث السيد مصطفى الكاظمي مسؤول مشروع الذاكرة العراقية في بغداد، مشيرا إلى حساسية العلاقة بين المثقف والسياسي في العراق وعدم الرجوع إلى ما حدث في الزمن السابق من هيمنة السياسي على إنجازات المثقف العراقي، ولهذا أكد السيد الكاظمي على التفاف النخب الثقافية العراقية لهذا الإطار الذي يحكم بين ما هو ثقافي وسياسي، ثم تقدم السيد مثال الألوسي، رئيس حزب الأمة العراقية، بعاصفة من التصفيق ليشيد كلمة مرتجلة على دفع عملية الثقافة والفن وحذر من تغييب ألوان الثقافة الأخرى بفعل التطرف والتشدد، لأن تنوعات فنون الثقافة لا يقبل الإقصاء والرفض في ظل عراق منفتح متحرر.

فيما توزعت فعاليات الملتقى على الأيام التالية في جلسات صباحية ومسائية للأيام الثلاثاء والأربعاء والخميس في فندق المنصور ميليا كانت موضوعاتها في الآداب والفنون فكانت قراءات شعرية خارج المسابقة اشترك فيها مجموعة من الشعراء الكرد والعرب كما قرئت النصوص الشعرية الفائزة في الشعر الفصيح والشعبي وقدمت عروض لأفلام وثائقية وتم التعليق عليها وغلب عليها طابع الواقع الآني للعراقيين حيث المعاناة كما قدمت عروض مسرحية للشباب فيها تجريب وتحديث وقدمت في إحدى الجلسات منحات للقصاصين الفائزين كما تم افتتاح معرض للرسم شارك فيه مجموعة من الفنانين وأقامت مؤسسة الذاكرة العراقية معرضا وشهادات وثائقية لرجال ونساء تعرضوا للاعتقال ووثائق تخص بعض من غيبهم النظام السابق.

كان الملتقى بالرغم من الإرباك الواضح في تنظيمه يمثل لقاء تبادل الخبرات بين مثقفي العراق من محافظاته المختلفة (وقد غابت محافظات أخرى) والإطلاع على التجارب الإبداعية، لكن التنظيم الدقيق شرط نجاح كل عمل فكان يفترض أن تقدم قراءات نقدية وفكرية حيث مناسبة للتعريف بالفكر العراقي الحديث.

 

نتائج جائزة الملتقى الثقافي الأول:

أعلنت اللجنة المنظمة للملتقى الأول نتائج المسابقات في الحقول التي أسهمت في فعاليات الملتقى وكما يلي:

الشعر الفصيح:

1-      الجائزة الأولى مناصفة: نوفل الحمداني بقصيدة (خواطر عبر المسافات) عامر عاصي بقصيدة (ندوب على وجنة).

2-      الجائزة الثانية حيدر عبد الخضر بقصيدة (أمير الفصول).

3-      الجائزة الثالثة مناصفة: وجيه عباس بقصيدة (وقائع موت حلي)، ماجد موجد بقصيدة (فكرة الأرض والناس أيضا).

جائزة الشعر الشعبي:

1-   الجائزة الأولى رحيم المالكي بقصيدة (يا عراق الخير).

2-   الجائزة الثانية مناصفة: ريسان الخزعلي بقصيدة (غنائية الهور)، غازي العبد الله بقصيدة (حلم العراق).

3-   الجائزة الثالثة: حسن حاتم الشامي بقصيدة (بيت العاشقين).

جائزة القصة:

1-   الجائزة الأولى فاروق السامر بقصته (خمار دزدمونة).

2-   الجائزة الثانية محمد الكاظم بقصته (نصب الحرية)1998.

3-   الجائزة الثالثة خالد ناجي ناصر بقصته (أبناء الأرجوز).

جائزة النقد والدراسات:

1- الجائزة الأولى مناصفة صادق ناصر الصكر بدراسته (النساء القبيحات وهزيمة الكاتبة الرابحة، ما الذي يحدث في (غايب)، سلام عبود بدراسته (ديكتاتور كبير وقارئ كبير قراءة في أدب صدام حسين الروائي).

2- الجائزة الثانية مناصفة: صالح زامل بدراسته (قراءة الآخر، جيل الستينات العراقي في رؤيتين)، عبد الهادي الفرطوسي بدراسته (التحريف الأسطوري في قصيدة (يبقى لنا البحر لنازك الملائكة).

3- الجائزة الثالثة مناصفة: كريم شغيدل بدراسته (فضاء النص مقاربة ظاهراتية لدلالات الاشتغال البصري)، د. قيس كاظم البخاتي بدراسته ( بنية التذكر وانفتاح السرد في رواية تل اللحم).

جائزة أدب الطفل:

جاسم محمد صالح بقصته (الخاتم).

جائزة الصحافة الثقافية:

1-     العمود الثقافي مناصفة محمد خضير سلطان (منطقة شرور)، علي دنيف حسن (شعراء الحريق).

2-     الحوار الثقافي كاظم حسوني (حوار مع الشاعر خزعل الماجدي)، توفيق التميمي (حوار مع الشاعر عدنان الصائغ).

3-     التحقيق الثقافي سعد محمد رحيم (المكان الآخر المنفى والاغتراب والحنين المعاكس).

جائزة المسرح:

1-   الجائزة الأولى مسرحية (الجنزير) فرقة البصرة للتمثيل.

2-   الجائزة الثانية مسرحية (الدرس) جماعة الناصرية للتمثيل.

3-   الجائزة الثالثة مسرحية (إيدز) معهد الفنون الجميلة وقد خصصت جائزة تكريمية لمسرحية (أحدب نيونوتردام) تثمينا لجهد الراحل كريم جثير.

جائزة السينما:

1-   الجائزة الأولى (صبي من بغداد) للمخرج صباح الموسوي.

2-   الجائزة الثانية (وطن) للمخرج فاضل ماهود.

3-   الجائزة الثالثة (سلاما ياعراق) للمخرج حسين السلمان.

الصفحة الرئيسية

الأعــداد السابقــة

فهرست العــدد

إتصــلوا بـنـــا