الصفحة الرئيسية

الأعــداد السابقــة

فهرست العــدد

إتصــلوا بـنـــا

ردك على هذا الموضوع

كيف تنظر إلى العنف المسلح في العراق

 

توجهت النبأ إلى الشارع بسؤال يومي: كيف تنظر إلى العنف المسلح في العراق؟ وحرصت أن تلتقي مستويات ثقافية واجتماعية متباينة لكنها حددت شريحة الشباب باعتبار الانفتاح والرغبة في المستقبل، وقد كانت الإجابات متنوعة تنوع المشارب في مستوياتها وفي رؤيتها لهذه الظاهرة، وحرصت الكثير من الإجابات أن تذيل الإجابة بالاسم، في حين امتنع البعض لأسباب متفاوتة من تذييل إجابته بالاسم..

هناك شبه إجماع في الإجابات يرى الحاجة لنبذ العنف المسلح بكل أشكاله والالتفات إلى قضايا أهم هي مصير الإنسان في العراق الذي صار يستهدفه العنف، مصيره ليس في الحياة وحسب، ولكن في إيجاد حق العيش بأمان من كل النواحي، وهي رغبة تعززها الأديان السمحاء بكل وجهاتها كما تعززها الحضارة الإنسانية بمواثيق وعهود، قلنا هناك شبه إجماع فيمن توجهنا لهم برفض العنف بأشكاله.

- كيف تنظر إلى العنف المسلح في العراق؟

* إن المتتبع للأحداث الدامية التي تجري على المساحة العراقية في الوقت الحاضر يلمس بمرارة وقلق حجم الدمار الهائل الذي تخلفه الأعمال الإجرامية التي تستهدف الإنسان العراقي التي تتم على يد مجموعات إرهابية مدربة ومنظمة وتمتلك تقنيات غاية في الدقة والتطور إضافة إلى الإمكانيات المالية العالية التي تحصل عليها من الجهات والدول التي تقتضي مصالحها الحيوية وحساباتها المرحلية أن يحصل في العراق كل هذا الذي يحصل الآن، كما لا يخفى بان قوات الاحتلال الأمريكي (قوات متعددة الجنسيات) قد سمحت عن قصد بما يوصل الأوضاع إلى هذا الحد من التهور، لأن الذي يجري الآن في العراق يصب في خدمة مصالحها الاستراتيجية فكان بأمكان أمريكا وحلفائها الغربيين أن يحافظوا على حدود العراق وسلامة أمنه الوطني لكنهم على العكس من ذلك أرادوا أن يكون العراق ساحة لتصفية الحسابات مع المجموعات الإرهابية المتطرفة المحسوبة على التيار الإسلامي المعادي للغرب.

ونأمل أن يكون الحل الأمثل لإنقاذ العراق والمنطقة من هذا الدمار بمحاربة الإرهاب واستئصال جذوره عن طريق إقامة دولة القانون والمؤسسات التي تأخذ على عاتقها بناء أجهزة أمن ودفاع وطني نزيهة وقوية تحارب من أجل العراق الواحد، ويكون كل همها سعادة الإنسان وحمايته.

رحيم الساعدي

طالب ماجستير/ لغة عربية

* لقد كان للسنوات التي مضت من النظام السابق وجود (للعنف السياسي) في العراق، ولكن بعد الاحتلال أصبح بصورة (العنف المسلح)، وقد أخذ كل على شاكلته، وقد ظهرت حركات ارهابية كثيرة باسم الجهاد عدا عمليات (اغتيال واعتقال) وتسفيه بحياة البشر أي العراقيين المغلوبين على أمرهم، لقد أصبح مع الأسف (العنف المسلح) في العراق مسالة اعتيادية ومألوفة بالرغم من مرارة الوضع المؤسف في العراق.

إن العنف حالة منبوذة، ولكن وجوهه أخذت تتعدد، وأنا ضد أي عنف على بلدي العزيز وشعبه الطيب، ولكنه لن يزول إلا بانهاء الاحتلال كما أن استمرار (العنف) قد يزيد من (العنف) لا يدحضه، وقد يكون من الواجب الجهاد ولكن ليس لقتل الابرياء واتمنى ان يزول عن بلدي الاحتلال ومن ثم العنف بكل اشكاله.

طالبة الانثربولوجيا

غادة عبد الباقي عبد العزيز

* إن تاريخ العنف يرجع إلى عهد أبينا آدم، حينما قتل هابيل قابيلا، ويعتبر العنف خطراً كبيراً إذا كان مسلحا، إذ إن العنف لا ينتج إلا عن:

1- الحقد.

2- الغيرة.

3- حب تملك ما للغير.

4- حب السيطرة، أي تعطيل سبل الحياة لما يمتلكه العنيف من خباثة في إيقاف حياة الإنسان عامة لكي يكون هو المهيمن وذو السيطرة التامة لمرافق الحياة.

5- إرضاء النفس وإن النفس لأمارة بالسوء.

وأود أن أخاطب ذوي العنف المسلح بالذات وأقول لهم ما هو هدفكم من الحياة؟ هل فكرتم يوما في هدفكم؟

ويقول الله سبحانه عز وجل في محكم كتابه: {يا أيها الإنسانْ إنكَ كادحٌ إلى ربِك كدحاً فمُلاقيه} (الانشقاق 6).

أي إنك مهما فعلت وعملت وقتلت ونهبت واغتصبت وأذللت وحرمت من حرمت فإن مصيرك ورجوعك إلى خالقك كي تحاسب على أعمالك إذ {لا تزر وازرة وزر أخرى} (الاسراء 15) إن كان هناك شخص أخبرك أو غسل عقلك بأنه سيتحمل عنك العذاب فإنه كاذب، وتذكر دائما، تنام عين الظالم وعين المظلوم ساهرة تدعو على من ظلمها وعين الله لا تنام أبداً.

فالعنف المسلح في العراق نتج عن أسباب هي:

1- ثارات أو عداوات سابقة.

2- الذين سلب منه البساط، البساط السحري في عهد صدام.

3- الذين لم ينالوا مناهم في زمن النظام البائد، وهم يريدون أن ينالوه الآن.

4- عدم التعقل، أي الذين لا يتعقلون في ما يفعلون عندما تعطيه مائتي دولار يعبدك عبادة هود إلى ربه.

5- بسبب حب السيطرة المميتة التي ستقتل العالم البشري يوما ما.

جعفر البغدادي

* في حقيقة الأمر يبدو أن هناك تسليحا في العنف المسلح، ونقصد بالتسليح في العنف أن يكون هذا العنف متحركا تحركا دمويا وإرهابيا فاقدا لأي هدف أو غاية باستثناء غاية القتل والإرهاب، وهذا العنف بطبيعة الحال مرتبط بالعنف المسلح أي العنف المحاط بالخطاب الايديولوجي والعقائدي والسلفي الذي يكون الميكانزم اللاشعوري الذي يوجه العملية المسلحة والإرهابية، هنا نرى أن هكذا رؤية تحتاج إلى أرض أو إلى حيز كيما تتحرك، وتتوجه إلى جانب أنها تحتاج إلى وجود الآخر الكافر، المارق، اليهودي...الخ.

من هنا نرى أن ما يحصل في العراق أو ما يحصل في الوضع الراهن العراقي هو ليس إلا هجمة تكفيرية وظلامية هدفها تطبيق مخططاتها الالغائية والإقصائية لكل الخطابات الحديثة منها أو الدينية المختلفة عن أهدافها تساندها في ذلك الأنظمة المستفيدة من خطاب هذه الجماعات.

حيدر علي

ماجستير فلسفة

* ظاهرة العنف المسلح في العراق حالة معقدة ومتشابكة في نواحيها التاريخية والاجتماعية والاقتصادية وتحتاج إلى حزمة من الدراسات لتسليط الضوء بما يكشف عنها كشفا دقيقا.

ومع ذلك فإنني أجد ومن زاويتي الخاصة فإن العنف المسلح في العراق له حاضنة أساسية هي الثقافة العراقية التي لاتؤمن بالاختلاف واحترام الآخر فأما أن تكون معي أو أنت لا محالة عدوي الذي يتعين علي أن أصفيك قيل أن تسبقني إلى ذلك.

أثير عادل شواي

* ظاهرة مرفوضة من قبل كل البشر ومن كل الأديان ظاهرة تؤدي إلى الدمار وإلى سفك الدماء وهتك الأعراض ويجب القضاء عليها وعلى كل المشعوذين الذين يقومون بها وهم يدعون الإسلام ويدعون الولاء إلى الوطن وهم أعداء الوطن وأعداء الإسلام.

فنان تشكيلي

* تعد هذه الظاهرة من الظواهر الهدامة في المجتمع العراقي، فبناء العراق الجديد لا يتم بالعنف وإنما بالحوار البناء والمشاركة السياسية.

د. عبد الستار الجابري

* إنها ظاهرة خطيرة لا تخدم استقرار البلد وتصب في مصالح أطراف إقليمية ودولية.

د. خليل الربيعي

مفكر سياسي إسلامي

* هذه الظاهرة غير صحيحة وسيئة.

أزهار جاسم

رسامة تشكيلية

* إنها تضر بالإعمار في العراق، وتدفع الأجانب للخروج.

هدى عبد / موظفة

* عمل تخريبي الغرض منه تعطيل المشروع السياسي العراقي.

عباس عبد الله

مرحلة ثالثة / علوم سياسية

* لدول الجوار دور مهم فيها، وتحاول خلق بلبلة في الوضع الداخلي العراقي.

حميدة علي

مرحلة ثالثة / علوم سياسية

* تعتبر هذه الظاهرة جديدة على المجتمع العراقي، لكنها أصبحت ظاهرة بارزة فيه ولعبت دول الجوار دورا مهما في ذلك.

د. علي دريول

مركز الدراسات الفلسطينية

كلية العلوم السياسية

*ظاهرة مهمة لخروج المحتلين من العراق.

خلود محمد خميس

باحثة في مركز الدراسات الدولية

* تعتبر ظاهرة سلبية في هذا المجتمع.

محمود علي / كاسب

* تعتبر هذه الظاهرة سيئة، ولكنها جديدة في المجتمع العراقي، وتسبب تعطيل لعملية كتابة الدستور.

 أحمد محمد

طالب مرحلة رابعة/ علوم سياسية

* تعتبر هذه الظاهرة جيدة على المستوى القريب لأنها تقضي على الأمريكان وأنها سيئة على المستوى البعيد لأنها تضر بالعملية السياسية.

شمس خالد

جمعية الثقافة للجميع

* إنها ظاهرة حديثة على المجتمع العراقي سببها الاحتلال الأمريكي للعراق فلكل فعل رد فعل إضافة إلى ذلك هو شعور السنة العرب (بالاضطهاد) الذي يتصورن سيحل بهم من الشيعة.

علي عبد الحسن كاظم

خريج علوم سياسية

* العنف لا يولد إلا العنف حركة وثقافة وسلوكا للهدم فقط واسلوب همجي في التعامل مع المشاكل والامور المختلفة، أسلوب بربري يعود بنا إلى العصور ما قبل التاريخ، ومنهج عقيم في معالجة مشاكلنا التي من المؤكد بأننا سوف نصل إلى حل لها لو اتبعنا اسلوب الحوار والتفاهم حتى وإن كان لكل منا وجهة نظر مختلفة عن الآخرين، وبعد عامين على سقوط الطاغية ما الذي أحدثه العنف في العراق وهل غير أو أوجد مجتمعا أفضل أو هل أوجد حلولا لمشاكلنا المعقدة والمتراكمة كلا كلا.

محمد جبار رحمة

كلية الآداب

* أنا كعراقي أرفض العنف في العراق وغير العراق، لأن الوطن يمر بمرحلة حرجة تحتاج فيها الأحكام إلى العقل.

قيس عبد القادر الشيخلي

* إن العنف بكل اصنافه نابع من بيئة عقلية قائمة على الالغاء والاقصاء وهو- أي العنف- إغماءة للعقل وتهميش للحوار وعجز في إلقاء الحجة. فالعنف هو النكوص الانساني نحو الوسائل البدائية نتيجة افلاس كامل للرؤية الكونية الشاملة لذلك فان هذا الاسلوب مدان وعلى كل المستويات لا في العراق فقط وخصوصا وان العراق يمر بمنعطف خطير جدا حيث ان التوجه العام نحو حكم ديمقراطي تعددي مسالم في وسط عالم الشرق الأوسط، لذلك تكالبت عليه كل قوى الظلام في المنطقة.

واخيرا وليس اخرا ان العنف هو الطريق إلى تهديم العراق أولا وجعله بؤرة قلقة في المنطقة ثانيا.

معن حمدان علي

* افرازات مرحلية بسبب التغيير في العراق واصلا سبب بروز ظاهرة العنف المسلح في العراق على الصعيد الايديولوجي هو الخلط بين الثوابت والتغيرات في الشرق وهي تسير نحو نهايتها في العراق.

منير وليد / إعلامي

* جهل + تخلف + ايديولوجيا مريضة لاعلاج لها الإ بالقضاء عليها واتاحة المجال للانسان الحقيقي ليعبر عن وجوده وانسانيته.

محسن / بائع كتب

* أنظر إليه بانه يضر بمصلحة البلد لأنه يعرقل المسيرة الديمقراطية والذين يقومون بهذه الاعمال المسلحة هم لا لأجل ما يدعون ولكن يقاتلون من أجل استرداد السلطة كما عبر هنري كيسنجر.

مؤيد/ باع كتب

* إن العنف الذي يمارس في العراق، ان كان موجها ضد قوات متعددة الجنسيات أو ضد قوات الجيش والشرطة العراقية، فهو مرفوض شكلا ومضمونا، ولا يدل إلا عن فراغ سياسي واجتماعي لدى فاعليه لأنه موجه بالتحديد ضد المواطنين المدنيين الابرياء العزل الذين يذهبون ضحية لهذا العنف ويتعارض مع مبدأ سيادة الدولة، بكل مؤسساتها، وبالتالي فهو تدمير لاقتصاد البلد والبنية التحتية للعراق.

منير/ طالب جامعي

* نتيجة تدهور الأوضاع الأمنية وعدم السيطرة على الأوضاع يدفع الكثير من الناس إلى التجاوزات وحمل السلاح البيض ضد الآخر وهذا يجعل العنف حالة سائدة في العراق.

سلمان حسين م / مكتبات

* العنف في العراق هو صراع طائفة لا تستطيع ان تتقبل الواقع (التغيير) الحاصل لسقوط الدكتاتورية، ولا اعتقد هذا الارهاب هو رد فعل للاحتلال لان هذه المجاميع التي تسمي نفسها مقاومة هي مستعدة ان تعطي كل شيء مقابل السلطة كما فعلتها في السابق. ولا أعتقد الآن أن الجلاد يصبح وطنياً ونهاية الارهاب في العراق ستحتاج لفترة ليست قصيرة.

م / محمد خضر حسين

مهندس حاسبات

* لعل من اليسير على المتتبع والقارئ، للمشهد العراقي، ان لا يجد كبير عناء، في التمييز بين أنواع عدة من العنف، على أن نوعا من بينها يثير التساؤل ويتطلب الوقوف بإزائه، وهو ما يسمى (بالعنف المسلح) الذي ينفرد بهذا التوصيف، وبدرجة عالية نتيجة محددات ومسوغات جمة تتشكل في أكثرها وتستند إلى مقومات لا تضرب بجذور التبرير عميقا في الإصلاح والمنطق إذ أن هذا النوع من العنف لايجد ولا يجيد سوى لغة واحدة، هي لغة السلاح، لينطلق منها وبها وذلك ما يجعله متصفا بإلغاء وتحييد الاخر، بل ومصادرته، دون فتح قنوات حوار، أو مد جسور عبور واتصال، أو إعطاء مساحة من الفهم والتفاهم، فآليات خطابه لا تعرف غير الهيمنة و السعي لفرض الرأي بالقوة والالزام اتكاء على وتبينا لسياسة يجنح في الوصول لتحقيقها عبر المبدأ الميكافيلي في الغاية والوسيلة نتيجة اصابته بعمى الالوان التي لا تمنحه القدرة على التمييز بين الصواب من عدمه بالإضافة إلى قصر النظر في المعالجة والطرح،وأعتقد أن العنف المسلح في العراق ما زال يدور في حلقة مفرغة، سوف لا يستطيع ولن يستطيع معها ان يحقق شيئا، سوى الإيغال في المزيد من إراقة الدماء واللاجدوى فما هو الا إسلوب تدميري لا إصلاحي يرتكز على نسغ يغذيه الذبح والخطف والقتل بدم بارد، وهذه منابع سرعان ما تجف ضروعها فيتبين عظامه من وراء جلودها، حقا أن من يؤمن بهذا النوع من العنف إنما مثله كمثل شارب ماء البحر كلما إزداد شربا منه إزداد عطشاً.

علي عطوان

شاعر وصحفي

* العنف في العراق ينقسم إلى ثلاثة انواع:

1- تصفية حسابات بين الأحزاب.

2- بعض المجرمين وقطاع الطرق وكذلك الدوائر المنحلة.

3- خط مسلح يقاوم المحتل (المقاومة).

محمد جليل احمد

بكلوريوس اجتماع

* العنف نتيجة لنهاية حرب وهذه تترتب عليها سلبيات كثيرة منها:

1- الفقر.

2- غياب القانون الرادع.

3- كثرة الاحزاب المتصارعة على الحكم.

هذا ولد عنف في الساحة العراقية.

شيماء عبد الكريم

م/ عربي

* ببساطة.. لا أستطيع أن أعيش واحتمل أكثر من بلدي... بسبب العنف رغم انني احب حياتي منه.

ادرك جيدا انها اهداف صنعها اعداء الدين الاسلامي اعداء بلادنا ومن يعتقد غير ذلك.. فلم يضع قدمه على الطريق الصحيح بعد.

فريال محمد صالح

ماجستير علوم حاسبات

* من أهم الأسباب التي أدت إلى حدوث العنف والذي يجب أن يأخذ بنظر الاعتبار هو ما نتج عن الاحتلال وهي التركيز على التفرقة مما أدى إلى حدوث العنف فالبعض يراه هو الحل الوحيد للدفاع عن النفس والاخر يراه هو ضد استتباب الامن وعليه كل يعمل على مايراه في مصلحته وهذا هو السبب لتدهور الامن الداخلي.

عمر علي حسين

ماجستير علوم حاسبات

* إن العنف ظاهرة غير مرغوبة ومرفوضة من الناحية السياسية والاجتماعية وخاصة الدينية، لان الدين الاسلامي هو دين السماحة ودين يرفض كل انواع العنف والدمار للبشرية، وان الذي يحدث الان في الساحة ظاهرة اصبحت تؤثر على نفسية هذا المجتمع الذي عان كثيرا في السابق في ظل الدكتاتورية حيث كان يتوقع ان تكون الظروف اكثر امانا واستقرارا ولكن الذي حدث يختلف مما كان يتوقعه المجتمع فاصبح قتل الابرياء والسلب والنهب حالة مستمرة وتحدث يوميا وهذه الظروف خلقت دمار للمجتمع.

سلوى محمد

قسم المكتبات والمعلومات

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إجابات لم تذكر الأسماء معها خوفا مما لا يحمد عقباه...

* أعتقد أن تصفية الحسابات بالدرجة الأولى وإبنه لأبعاد خطر أو احتلال الولايات الأمريكية ودول الجوار (سوريا- وإيران).

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* قال تعالى: بسم الله الرحمن الرحيم {ادعوا ربكم تضرعا وخفية إنه لا يحب المعتدين* ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها وادعوه خوفا وطمعا إن الله قريب من المحسنين} صدق الله العظيم (سورة الأعراف/ الآية 55-56).

نحن مسلمون نهجنا على نهج الإسلام الذي يدل على السلام والرحمة والتعاون والتسامح والألفة وإن الرحمة التي كتبها الله على نفسه وعلى جميع البشر وخاصة المسلمين فالرحمة هي ثاني اسم من أسماء الله الحسنى وثالثه (إن الله هو الرحمن الرحيم) فيجب على كل مسلم أن يتصف بالخلق الحسن والرحمة والشفقة وبالكلمة الطيبة وبالتي هي أحسن حتى تصلح النفس وإذا أصلحت النفس وطهرت من شرور الشيطان والحقد والتهور يصلح المجتمع وينبني البلد لان العنف والسلاح يولد الدمار والخراب لبلدنا الحبيب، وبالتأني السلامة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- تأخير العملية السياسية في العراق من أجل إطالة أمد الاحتلال.

2- جعل العراق مستنقعا للأعمال الإرهابية وإبعاد المخطط الأمريكي الإسرائيلي في احتلال الدول المجاورة للعراق.

3- زرع الفتنة الطائفية في العراق من أجل جعل العراق ضعيف ومسيطر عليه.

4- الأحقاد والتي خلفها النظام السابق بدأت تظهر على الساحة العراقية ليس بشكل قضائي وإنما بشكل إجرامي أي إتباع سياسة القتل والانتقام من الآخرين.

5- الساسة الموجودين على الساحة العراقية ينصب اهتمامهم على المناصب بحيث لا يمدون يد المصالحة الوطنية بين أفراد الشعب العراقي.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* العنف المسلح- وللأسف- لم يأخذ شكل المنحى أو النزعة في العراق الجريح وإنما أصبح ظاهرة ومذهبا. ولم يكن العنف ممارسا من جهة واحدة بل تقاسمت أطراف متعددة عليه والنتيجة النهائية لن تبشر بخير فالعراق ورقاب أهله هم ضحايا ذلك العنف.

أما أغراض العنف فعديدة ولعل أبرزها هو إثارة النعرات الطائفية بين أبناء الشعب العراقي وهذا ما يتمناه المحتل لينهب ثروات البلاد ويترك العراقيين يذبحون أنفسهم بأنفسهم.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1- العنف مسألة غير طبيعية زادت عن الحد خلال هذه المرحلة ولها أسباب تعود للماضي.. واختزن الحقد للأخذ بالثأر متجاوزا أحكام القضاء وحكم رب العالمين بالأمر.. وهذا نوع من أنواع العنف (الحقد).

2- نوع أخر من العنف الغرض منه البلبلة.. وإباحة كل ما يمكن في سبيل هذا الهدف (قتل، تدمير، تفجير،..) لكافة شرائح المجتمع بدون استثناء، أطفال، شيوخ، مواطنين مدنيين لا حول لهم ولا قوة، وزرع الفتنة كلها عنف موجه بطريقة منظمة.. ومن قبل جهات مسؤولة، وأشخاص مدربين... تخطط ثم تنفذ (والضحايا مواطنون أبرياء).

والمطلوب توعية المواطنين.. البحث في المسببات... لم الشمل والابتعاد عن الطائفية.. ومقاضاة كل من يتكلم أو يحاول زرع الفتنة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1 - حالة مرضية وليدة الحروب التي مر بها الوطن.

2 - نتيجة التخلف الذي أصاب الكثير من مرافق الحياة العامة مما أثر سلبيا على واقع الفرد العراقي.

3 - هناك من هم جاءوا من خارج الحدود والذين لا يريدون لهذا البلد الخير والنهوض مما أثروا على ضعفاء النفوس والذين خربت مصالحهم الشخصية والذين تجردوا من الوطنية والانخراط في هذا العنف. 4- العراق بحاجة إلى حكومة قوية ولتضافر الجهود والخيرة من أبناء العراق من خلال التنظيمات العشائرية والمنظمات الجماهيرية التي تعمل على لم الشمل وخلق المصالحة الوطنية الحقيقية التي تعود بنا إلى سابق عهدنا بعيدين كل البعد عن التعصب والتطرف.

5- إيجاد لغة الحوار الفكري وتقبل النقد الذاتي الذي يدعم المسيرة من أجل البناء.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* ظاهرة تدل على الهمجية تعيدنا إلى عصور الجاهلية، ونخشى على تأثيراتها السلبية من العملية السياسية في العراق وخصوصا ممارسة الضغط في بناء الدستور العراقي الجديد.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* إن ظاهرة العنف في العراق هي ظاهرة غير أخلاقية وغير مقبولة من قبل الدين والمجتمع كل هذا العنف المسلح يهدف إلى تفكك وحدة العراق ويؤدي إلى الفساد والتخلف، وسبب ذلك، النفوس الضعيفة من مجتمعنا للأسف التي تساعد على هذا العنف المسلح بقتل أبنائنا وآبائنا وأطفالنا، كله يهدف إلى البطالة والفساد ودمار البلد والشعب.

رسام

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* ظاهرة مرفوضة من قبل كل البشر ومن كل الأديان ظاهرة تؤدي إلى الدمار وإلى سفك الدماء وهتك الأعراض ويجب القضاء عليها وعلى كل المشعوذين الذين يقومون بها وهم يدعون الإسلام ويدعون الولاء إلى الوطن وهم أعداء الوطن وأعداء الإسلام.

فنان تشكيلي