ردك على هذا الموضوع

علوم وتقنية

 

 

البحث عن الحياة خارج الأرض

تتصاعد الآمال والتفاؤلات يوماً إثر الآخر، باحتمال تأكيد وجود للحياة على سطح الكوكب الأحمر. ولكن تفادياً للوهم، فإنه ما من أحد بعد، وفق في العثور على دليل قاطع على وجود أي شكل من أشكال الحياة هناك. غير أن النتائج التي توصلت إليها البعثات الأوروبية والأميركية التي تدور حول المريخ، علاوة على الكشف عن نوع جديد من الميكروبات الجليدية التي تعيش في سطح الأرض، كلها عوامل تدفع الكثير من العلماء والباحثين، للاعتقاد بأن تأكد وجود شكل من أشكال الحياة في الكوكب الأحمر، ليس سوى مسألة وقت وأرصدة وأموال تخصص للكشف عن هذه الحقيقة لا أكثر.

وقد توصل باحثون آخرون من جامعتي (كورنيل) و(لوكهيد)، إلى الكشف عن طبقة جليدية بسمك حوالي 40 متراً، يعتقد أن عمرها يعود إلى خمسة ملايين عام على أقل تقدير. وقد بادر الدكتور هوفر وباحثون آخرون من كل من وكالة (ناسا)، وجامعات ألاسكا وألاباما وغيرهما، بنشر ما توصلوا إليه من نتائج تشير إلى اكتشاف نوع جديد من البكتيريا، تم إحياؤها بعد (غفوة) استمرت لـ 32 ألف عام! وكانت هذه البكتيريا تنام في عمق الطبقات الجليدية المنتشرة في سهول المنطقة الجليدية القطبية الشمالية في ألاسكا. وفي الوقت ذاته، أضاف (هوفر) أن باحثين آخرين، تمكنوا من إحياء بكتيريا، ظلت تعيش في الطبقات الجليدية المالحة لأكثر من 100 مليون عام. وأضاف قائلاً إن بعض الأنواع، تكون جافة تماماً خلال تجمدها في درجة حرارة سيولة غاز النيتروجين. ولما كان قد تم الكشف عن هذه الأنواع من البكتيريا الحية، التي تعيش كل هذه الفترات الطويلة في المناطق المتجمدة من الكرة الأرضية، فما الذي يمنع وجود أنواع شبيهة بها في كوكب المريخ أيضاً؟ ذلك هو السؤال الذي يقرب العلماء كثيراً من حلم اكتشاف وجود الحياة هناك.

اشد الأمراض فتكا بالبشرية

على رأس القائمة، أمراض شرايين القلب والتي يتسبب ضيقها وانسدادها في الإصابة بالذبحة الصدرية، وتقتل سنوياً أكثر من سبعة ملايين شخص، أو ما يعادل 13% من وفيات أفراد الجنس البشري كل عام. أما المركز الثاني فتحتله أيضاً أمراض الشرايين، ولكن في هذه الحالة شرايين المخ والتي تتسبب أمراضها في مقتل أكثر من خمسة ملايين ونصف مليون شخص سنوياً، أو ما يعادل 10% من وفيات أفراد الجنس البشري. وتحتل عدوى الأجزاء السفلية من الجهاز التنفسي المرتبة الثالثة، حيث تقتل قرابة الأربعة ملايين شخص سنوياً، أو ما يعادل 7% من الوفيات بين البشر. ويأتي وباء الإيدز في المرتبة الرابعة، حيث يقتل 2.7 مليون شخص سنوياً، أو ما يعادل 5% من الوفيات البشرية السنوية. وتعود أمراض الجهاز التنفسي لتحتل المرتبة الخامسة، وبالتحديد الأمراض المعروفة بـ(أمراض الرئة الانسدادية المزمنة) والتي تقتل تقريباً نفس العدد الذي يقتله وباء الإيدز، أو 2.7 مليون شخص سنوياً، وهو ما يعادل أيضاً 5% من وفيات أفراد الجنس البشري. وبحسبة بسيطة، نجد أن الأمراض الخمسة السابقة تتسبب مجتمعة في 40% من الوفيات التي تحدث بين البشر.

وتحتل الأمراض المسببة للإسهال ومرض السل ومرض الملاريا، المركز السابع والثامن والتاسع على التوالي، حيث تقتل كل منها ما بين 1.2 و 1.9 مليون شخص سنوياً، أو ما بين 2 - 3% من وفيات أفراد الجنس البشري. وتعود أمراض الجهاز التنفسي، وخصوصاً الأمراض السرطانية التي تصيب أعضاء هذا الجهاز (الرئة والقصبة الهوائية والشعيبات التنفسية)، لتحتل المركز العاشر بمسؤولية عن وفاة 1.2 مليون إنسان كل عام. وتمتد قائمة منظمة الصحة العالمية، لتشمل إجمالا سبعة وعشرين قاتلا رئيسياً للجنس البشري ولأفراده.

حقيقة ظاهرة الأطباق الطائرة

يشكك بعض العلماء في ظاهرة الأطباق الطائرة التي تردد ان البعض شاهدها بالعين المجردة في بريطانيا والولايات المتحدة اذ (ليس معروفا هل هذه الأطباق قادمة من الفضاء العميق أو من الكواكب الأخرى حول الأرض فهي من الناحية الفلكية غير معروفة أماكن قدومها لضخامة الكون الذي يحيط بنا). فإذا افترضنا أن هناك كوكبا طائرا في طريقه إلى الأرض فانه سيصل إليها بسرعة الضوء أي في حوالي أربع سنوات وشهرين وذلك بحسب نظرية النسبية التي توصل إليها اينشتاين). وإذا لم يستطع أحدا حتى الآن رصد أية أجسام تسير بالفعل بسرعة الضوء وهو 300 ألف كيلومتر في الثانية. فقد يكون ما رصده البعض بقايا مركبات فضائية أو أقمار صناعية أو قد تكون سحب رقيقة عالية من الثلج أو بالونات اختبار للأرصاد الجوية فهي بالطبع ظاهرة بصرية لا يمكن الاعتقاد فيها من الناحية العلمية. و هناك رأي آخر يرى أنها قد تكون من نوعية الأسلحة السرية أو من طرز الطائرات السريعة التي تطلق مثل الأقمار الصناعية وتقوم بالدوران حول الكرة الأرضية اذ لم يثبت حتى الآن ان هناك مخلوقات تزاحم الإنسان في المجموعة الشمسية الموجودة في هذا الفضاء الفسيح.

النزاعات الزوجية تفيد صحة الزوجات والزواج ينقذ الرجال من الموت

يقول باحثون أمريكيون ان الزوجات اللاتي يتنازعن مع أزواجهن يحمين أنفسهن من أمراض القلب وغيرها من أسباب الوفاة.

فـ (الزوجات اللاتي يلزمن الصمت في الخلافات مع أزواجهن تعرضن أنفسهن للموت أكثر من غيرهن بأربع مرات).

واستنتجت الدراسة أن الزواج يلائم الرجال حيث ينقص احتمال إصابة المتزوجين بمرض قلبي بالنصف مقارنة بالعازبين.

هل يحل الانترنت بديلا عن الهاتف؟

بدأ ملايين الناس حول العالم يستخدمون شبكة الانترنت في الاتصال ببعضهم البعض مجانا أو بتكلفة زهيدة. ويتساءل البعض عن احتمالات أن يحل الاتصال عبر الانترنت محل الاتصال الأرضي وشبكات الهواتف المحمولة في المستقبل. فقد أصبح بمقدور ملايين الناس إجراء مكالمات هاتفية دولية مجانية، وذلك باستخدام خدمات ظهرت تباعا على شبكة الانترنت. كما أصبحت سماعات الرأس بديلا أفضل من سماعة الهاتف لما تتميز به من خاصية خفض الضوضاء وتقليل التشوهات الصوتية. ولا تكلف مثل هذه الاتصالات المستخدمين شيئا، إذ تنقل الشركات التي توفر هذه الخدمة الصوت في هيئة حزم من البيانات الرقمية. لكن عند إجراء المكالمات الهاتفية العادية، المحلية أو الدولية، تقوم الشركة الموفرة للخدمة بتحصيل رسوم في كل مرة يتم فيها إجراء الاتصال. ومن الشركات التي برزت مؤخرا في مجال الاتصال الهاتفي عبر الانترنت شركة (سكاي بي) التي أطلقت قبل 18 شهرا فقط. وبلغ عدد مستخدمي برنامجها المجاني حتى الآن نحو 80 مليون شخص.