مجلة النبأ - العدد61

 

سبعة ملايين مسلم و1200 مسجد في الولايات المتحدة

حقائق هامة أبرزتها أوسع دراسة أجريت حتى الآن بخصوص المسلمين في الولايات المتحدة الأمريكية، وقام بها فريق من الجامعيين بمشاركة ابرز الجمعيات الإسلامية الأمريكية تحت رعاية مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية في واشنطن.

وتوضح الدراسة أن عدد المسلمين في الولايات المتحدة يقدر بسبعة ملايين نسمة يؤدي ثلثهم الصلاة بانتظام في 1209 مساجد تتوزع على مختلف أنحاء البلاد.

هذا مع ملاحظة أن القائمين بالدراسة لم يأخذوا في الاعتبار الجمعيات التي تعد هامشية مثل جمعية (أمة الإسلام) للداعية الأسود الأمريكي المثير للجدل (لويس فرخان).

وأفادت الدراسة أن مليونين من أصل سبعة ملايين مسلم أمريكي يترددون على أحد المساجد بينما يواظب 411 ألف مسلم على تأدية صلاة الجمعة.

وقد ارتفع عدد المساجد في الولايات المتحدة من 962 عام 1992 إلى 1209 في الوقت الحالي وهو ما يعادل زيادة بنسبة 25%، وبني أو فتح 30% من هذه المساجد منذ مطلع التسعينات.

كما أظهرت الدراسة أن ثلاثين بالمئة من المسلمين ليسوا مسلمين بالوراثة، وإنما تحولوا إلى الإسلام، وإن عدد الذين يعتنقون الإسلام سنوياً في كل مسجد يقدر بحوالي 16 شخصاً.

وتستقطب المساجد الأمريكية 33% من المسلمين المنحدرين من دول جنوب آسيا مثل الهند وباكستان وبنغلاديش، و30% من السود الأمريكيين، و25% من العرب أو المنحدرين من أصول عربية.

وأفادت الدراسة أخيراً أن 90% من رجال الدين الذين شملتهم الدراسة يعتبرون أن المسلمين الأمريكيين مندمجون تماماً في الحياة السياسية في الولايات المتحدة.

وأوضح الباحث الرئيسي في الدراسة (إحسان باجبي) أن من الحقائق المهمة التي ظهرت أن المساجد غالباً ما تضم مذاهب متعددة في وقت واحد. ويؤكد (باجبي) أن أكثر من 93 بالمائة من المساجد يصلي بها ناس من مذاهب متنوعة.

تلاوة القرآن الكريم تمنح الهدوء للمنصتين إليها من غير المسلمين

أعلنت المنظمة الإسلامية للعلوم الطبية أمس نتائج بحث علمي مقدم لها يثبت وجود تأثير مهدئ لتلاوة القرآن على غير المسلمين الذين لا يجيدون اللغة العربية عند سماعهم له.

وقال الأمين العام المساعد للمنظمة الدكتور أحمد رجائي الجندي في حديث صحفي وزع عبر الانترنيت أن هذا البحث العلمي الذي تقدم به الدكتور أحمد القاضي وهو أحد الباحثين في مجال العلوم الطبية الإسلامية عرضت نتائجه الأولية على مؤتمر خاص بالجمعية الإسلامية في أمريكا الشمالية.

وأوضح أن تجارب البحث الذي أجراه الدكتور القاضي أثبتت وجود تغيرات فسيولوجية تدل على تخفيف درجة توتر الجهاز العصبي التلقائي على عينة ممن تليت عليهم آيات من القرآن الكريم وذلك عبر استخدام أجهزة قياس ومراقبة إلكترونية متطورة في إحدى العيادات في بنما سيتي بولاية فلوريدا الأمريكية.

وأشار إلى أن الباحث أجرى 120 تجربة على خمسة متطوعين من الجنسين وبأعمار مختلفة من غير المسلمين وغير الناطقين باللغة العربية حيث تليت عليهم آيات من القرآن الكريم وجمل أخرى باللغة العربية من غير القرآن حيث أنهم لا يميزون بين ما يتلى عليهم من القرآن وغيره.

وأضاف الدكتور الجندي أن هذه التجارب العديدة للباحث الدكتور القاضي أثبتت تأثر هؤلاء الأشخاص بتلاوة القرآن وليس بتلاوة جمل من اللغة العربية حيث بلغت نسبة التأثر الإيجابي لسماع التلاوة الكريمة 97 في المائة.

موسوعة مسيحية:

عدد المسلمين ارتفع 7% خلال القرن الماضي

ارتفع عدد المسلمين من مجموع سكان العالم بنسبة تقرب من 7 في المائة خلال القرن الماضي بينما تراجعت نسبة المسيحيين، وفقاً لإحصائيات وردت في أحدث طبعة (للموسوعة المسيحية العالمية). واستنادا لهذه الإحصائيات فإن من مجموع سكان العالم البالغ ستة مليارات نسمة حالياً هنالك 1,2 مليار مسلم ومليارا مسيحي أي بنسبة مسلمين اثنين لكل ثلاثة مسيحيين مقارنة بمسلم لكل ثلاثة مسيحيين عام 1900.

وحسب المصدر ذاته فإن نسبة المسلمين من مجموع سكان العالم ارتفعت إلى 19,6 في المائة من 12,3 في المائة عام 1900. أما نسبة المسيحيين فقد تراجعت من 32,2 في المائة عام 1900 إلى 31,2 في المائة حالياً، أما بالنسبة للفئات الأخرى فإن التغيرات في نسبها من مجموع سكان العالم كانت طفيفة.

وتعكس التغيرات في نسبة المسلمين إلى المسيحيين اتجاهات ديموغرافية. ويعزو التقرير تراجع نسبة المسيحيين إلى حقيقة أنه في الدول التي تعتبر المسيحية ديانتها التقليدية تراجع معدل الولادات مقارنة بمعدلها في الدول المسلمة. غير أن العامل الأكثر أهمية وراء تراجع نسبة المسيحيين من مجموع سكان العالم هو زيادة عدد المهتدين للدين الإسلامي. فخلال الـ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍100 عام الماضية وسع المسلمون نشاطهم وحققوا نجاحات مهمة في إفريقيا وآسيا.

تدريس القرآن الكريم والدين الإسلامي في 80 مدرسة بلغارية

بدأت 8 مدارس ابتدائية في محافظة كار مالي ذات الأغلبية الإسلامية من السكان بتدريس تلاميذها من الصف الثاني إلى الرابع القرآن الكريم وتفسير آياته وتعاليم الدين الإسلامي الحنيف، وسيقوم بالتدريس متخصصون بالشؤون الإسلامية والفقه والتفسير، سبق أن انهوا دراستهم العليا في المدرسة الإسلامية في مدينة (مومتشيل غراد) والمعهد الإسلامي في صوفيا، وكانت وزارة التربية قد أبرمت اتفاقاً مع دار الإفتاء الإسلامية يقضي بتدريس القرآن والدين الإسلامي كمادة طوعية في 80 مدرسة حكومية تقع في مناطق تقطنها أغلبية إسلامية بلغارية.. وكان المفتي العام لبلغاريا سليم محمد أعرب عن امتعاضه من رفض وزير التربية ديمتروف تمويل تدريس المواد الإسلامية في هذه المدارس طالباً أن تقوم دار الإفتاء بذلك في وقت تقوم فيه الوزارة بتمويل تدريس مادة الديانة المسيحية في المدارس الحكومية، وقال المفتي سليم محمد إن دار الإفتاء مضطرة لتوفير هذه الأموال من ميزانيتها الشحيحة أصلا كي تدفع رواتب المدرسين والمعلمين الذين تم تعيينهم لهذا الغرض، وقال إن الكتب التعليمية والكراريس أصبحت جاهزة للتوزيع في هذه المدارس وتم إعدادها وطبعها بإشراف دار الإفتاء الإسلامية في صوفيا.

المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا يدعو الجاليات المسلمة للانضمام لهيئات مكافحة العنف والتطرف

عقدت الجمعية العمومية للمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا اجتماعها الدوري بحضور ممثلي تسع عشرة رابطة يتبعها حوالي خمسمائة مسجد ومركز إسلامي في ألمانيا، وأكد الممثلون حق المجلس الأعلى في تمثيل قضايا المواطنين المسلمين البالغ عددهم اكثر من ثلاثة ملايين مسلم، وذلك بالتعاون والتنسيق مع كافة الهيئات والاتحادات الإسلامية الأخرى القائمة في ألمانيا، وأعلنت الجمعية العمومية عزم المجلس الأعلى على التعاون مع كافة الأحزاب والهيئات والإدارات على المستوى الاتحادي ومستوى المقاطعات لدعم مشاريع القوانين التي من شأنها تسهيل اندماج الأجانب في المجتمع الألماني وإعطاء المسلمين بشكل خاص حقوقهم القانونية المشروعة، وأكد المجلس الأعلى على ضرورة مساواة الطائفة الإسلامية بالطوائف الدينية الأخرى وإعطائها حق التعليم الإسلامي والذبح الشرعي وفتح فرص التوظيف في الدوائر الحكومية والحياة العامة، ودعا ممثلو الدوائر والجمعيات الإسلامية الهيئة الإدارية إلى متابعة سياسة الانفتاح على الوسط العام والإعلام الألماني وسياسة الحوار مع الطوائف الدينية والمؤسسات الشعبية.. ونددت الجمعية العمومية للمجلس الأعلى بحوادث الاعتداء على المساجد والمؤسسات الإسلامية في ألمانيا ووصفتها بأنها نتيجة منطقية لما تتبعه بعض الإدارات المحلية من معاملة التضييق على المسلمين وحجب مؤسساتهم عن حقوقها الأساسية في بناء المساجد اللائقة وإنشاء المرافق الاجتماعية الإسلامية اللازمة كدور الحضانة والمدارس والنوادي، كما ناشدت الجمعية العمومية سائر المسلمين للمشاركة الفعالة في المبادرات الشعبية والحكومية لمكافحة العنف والتطرف والنازية، والعمل الفعال على درء الضرر عن مؤسسات المسلمين ومساجدهم.

اللجنة العليا للهجرة في ألمانيا تستمع إلى مقترحات المسلمين

نظمت اللجنة العليا للهجرة المشكّلة من قبل المستشار الألماني (غرهارد شرويدر) التي تشارك فيها جميع الأحزاب والمؤسسات الوطنية برئاسة الرئيسة السابقة للبرلمان (ريتا زوسموت)، ندوة استشارية أخيراً في برلين.

وشارك في هذه الندوة ممثلو النقابات والطوائف الدينية والجمعيات الخيرية والمؤسسات التربوية والإعلامية، كما شارك فيها المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا وبعض اتحادات الجالية التركية في ألمانيا.

وكان هدف الندوة تعريف هذه المؤسسات الشعبية بتوجهات اللجنة العليا للهجرة في ألمانيا وجمع مقترحات الفئات المختلفة من أجل تحويلها إلى توصيات توجه إلى الحكومة الألمانية والبرلمان لاتخاذ الخطوات القانونية والإدارية اللازمة لتنظيم الهجرة وترسيخ الاندماج في المجتمع الألماني.

وأكد الدكتور نديم عطا إلياس، رئيس المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا على أهمية إعادة النظر في قانون التجنس بما يسمح بازدواج الجنسية لقدامى المقيمين، وتحديد القواعد الإدارية التي تضمن وقف ممارسات العنصرية والتضييق التي يعاني منها المسلمين منذ سنوات، كما لفت النظر إلى حملة التشويه الإعلامي للإسلام وقيمه وإلى روح تعميم الأحكام المسبقة التي أدت إلى نبذ 32 مليون مواطن ومقيم مسلم في ألمانيا.

وأشار الدكتور إلياس إلى خطورة تعميم مصطلح الأصولية على أفراد الجالية الإسلامية ومؤسساتها في ألمانيا، ودعا إلى حصره في نطاق فئات التطرف والعنف ومخالفة القانون.

كما اقترح رئيس المجلس الأعلى فتح ملف الأصولية من دون تحفظ لتحديد تلك الفئات المخالفة للدستور التي لا تتعدى نسبتها 1% من مجموع المسلمين في ألمانيا، وذلك ليتسنى لمؤسسات الدولة والمجتمع التعامل بارتياح وثقة مع الأغلبية العظمى من المسلمين، مؤكداً استعداد المسلمين للانفتاح والاندماج انطلاقاً من أصول الإسلام وقيمه.