مجلة النبأ - العدد61

 

● من فقه الزهراء/ ج3 القسم الثاني

● الإمام السيد محمد الحسيني الشيرازي

● مؤسسة الإمامية للتحقيق والطباعة والنشر - بيروت ط3/ 2001

واصل سماحة الإمام الشيرازي في هذا الجزء، قراءة الخطبة الباهرة لسيدة نساء العالمين الزهراء(ع)، قراءة فقهية، مستنطقاً كلماتها مستخرجاً أحكام الفقه التي احتوتها في الجوانب العبادية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية، وجميع ما يهم المسلم ذكراً أو أنثى في دنياه وآخرته...

والكتاب يعد مبتكراً في موضوعه في الفقه الإسلامي وهو الاستفادة الفقهية من خطبة الزهراء(ع).

نقرأ في هذا الجزء.. من أحكام النداء، التأكيد والتكرار، حرمة القول بالغلط، من مواصفات القائد، ذكر فضائل أمير المؤمنين(ع)، الميل عن طريقة المشركين، التشبه بالكفار، منهج التصدي للأعداء، الدعوة بالحكمة، القضاء على أئمة الضلال، وجوب النطق والتجاهر بكلمة الإخلاص، حرمة إذلال المؤمن نفسه، حرمة الاختطاف والعنف، أصالة السلم، القرب من رسول الله(ص)، من حقوق المعارضة، تكاملية القائد والأمة، دراسة سنن الحياة، مواصفات المعارضين للإمام، التصرف في ملك الغير، مصادرة الحقوق... إلى آخر العناوين.

يقع هذا الكتاب في 438 صفحة من القطع الكبير.

العودة إلى القرآن

فاضل البحراني - بشير البحراني

دار المحجة البيضاء - بيروت ط1/ 2000

العودة إلى القرآن هو خلاص البشرية من البؤس والشقاء الذي تعانيه رغم تقدمها المادي والتكنولوجي الهائل.

والعودة إلى القرآن هو سبيل الأمة الإسلامية للعزة والكرامة وتجاوز حالة التخلف الحضاري الشامل، تلك حقيقة ثابتة واضحة تكفلت فصول هذا الكتاب القيم بتجليتها وتبيينها بأسلوب شيق جذاب..

فمن أين تنطلق رحلة العودة إلى كتاب الله؟ ومن هي الفئة التي تقود مسيرتها؟.

حينما هبطت آيات الذكر الحكيم لأول مرة على نبينا الأعظم محمد (ص) فإن قلوب الشباب هي التي احتضنت القرآن، وألسنتهم هي التي أوصلته إلى المسامع، وسواعدهم خاضت معارك الجهاد لتثبيت منهج القرآن في الحياة...

ضم الكتاب، بصفحاته البالغة 268 من القطع المتوسط، ثلاثة فصول مع توصيات عامة وخاتمة...

● حين تتحدث الحقائق عن الإمام علي (ع)

● جعفر العلوي

● دار الهادي - بيروت ط1/ 2001

من أين يبدأ الحديث عن أمير المؤمنين علي(ع) وإلى أين ينتهي؟.

الذين كتبوا عن الإمام العظيم والعبد الصالح رست بهم سفن أقلامهم إلى مرافئ الإقرار بالعجز والكلل، بعد أن جابت بهم بعضاً من بحار شخصيته وقسماً من عباب فضائله، وأنى لهم المسير؟.

ومتى كان لمصابيح بشر أن تعرف الناس بنور شمس؟ ومتى كان القلم وصفاً لبحر علم لا ينضب وراية حق لا تميل؟.

وهل الكلمات المحددة برسم الحروف وسمت المعاني قادرة على أن تختزل عملاق الإسلام بين دفات السطور وطيات الورق؟.

فهذا رسول الله (ص) قد قال: (يا علي ما عرفك إلا الله وأنا).

فإن لم يحط بمعرفته التامة إلا رب الكائنات ورسوله الأكرم(ص) فالبشر قصارى جهدهم أن يستضيئوا بنور معرفته كما يستضيئون بنور شمسهم..

إننا لم نعش زمن أمير المؤمنين علي(ع) ولم نحظ برؤية طلعته المباركة، وما مسطور عنه في الكتب لا يعدو إلا حزمة من إشعاعات نور الإمام، ولكنها كفيلة أن تكشف لنا ولو بعضاً من آفاق حقه وميادين جهاده...

يقع الكتاب في 87 صفحة من القطع المتوسط.

● أزمة الفكر السياسي العربي

● د. رضوان السيد، د. عبد الإله بلقزيز

● دار الفكر - دمشق ط1/2000م

يعاني الفكر العربي المعاصر من ازدواجية في الانتماء، بدأت مع تفكك الأمة إلى دويلات تتدافع فيما بينها، وتتنابذ، وكل قوم بما لديهم فرحون..

هذه الازدواجية التي عمقتها المنظومة الفكرية المغتربة -فكراً وانتماءاً- والتي تولت توجيه دفة قيادة السفينة العربية في محاولاتها للنجاة من حمأة التخلف وذيول الاستعمار فأثبتت على الرغم من كل التضحيات التي قدمتها شعوبها عجزها وإخفاقها في الوصول بها إلى شاطئ الأمان، لاستئناف خطوها على مسار الحضارة، والدخول الفعال في المنتدى العالمي في عصر العولمة، حاملة هويتها الثقافية ورسالتها.

لقد ترك هذا العجز والإخفاق الأمة العربية في فراغ فكري أشبه ما يكون بالتيه، تبحث لها فيه عن مخرج لن يهديها إليه غير التعمق في فهم الواقع ونقده، وتحديد الاتجاهات والتيارات والموازنة بينها، والحوار المتسم بالشفافية وحرية التعبير، وتحرير الإنسان العربي من عقد الخوف والتقوقع والانعزال المخزونة في داخله.

ويبدو الفكر السياسي العربي، باعتباره تفكيراً حول مسألتي السلطة والدولة، في أقصى درجات تأزمه.. وربما يعود هذا إلى محاولته التوفيق بين نماذج سياسية مختلفة في تجاربها وخلفياتها الفكرية (ليبرالية واشتراكية) اعتقاداً منه أنه يصل إلى خير ما فيها...

لكن هل هذه الأزمة وليدة الواقع السياسي الحالي المتمزق بين عدة اتجاهات، المهمل لحقوق الإنسان، المتجاوز على الحريات والعدل، أم أنها تمتد عميقاً إلى بدايات القرن مع فترة الهيمنة الاستعمارية على البلاد العربية؟.

هل يمكن أن يكون حاضرنا أفضل من ماضينا السياسي؟ وهل يمكن أن نعيش حالة من الرشد فينعم المواطن بالشورى وحقوق الإنسان والحرية والعدل؟.

في هذه الحوارية المتميزة يحاول مفكران متميزان أن يحللا الظروف الموضوعية للأزمة السياسية العربية، عسى أن تكون مفتاحاً للوصول إلى وطن الأمة المنسجم مع نفسه.

● مدينة الإنسان

● بيير مانييه: ترجمة د. فاطمة الحييوشي

● وزارة الثقافة - الجمهورية العربية السورية/ 2000م

مدينة الإنسان، سكن الإنسان، وطن الإنسان.. تطرح على المؤلف سؤال: ما الإنسان؟ !!.

هل سكنه على وجه الأرض أمر طبيعي؟ لم تكن لتخطر ببال مفكر قبل حوالي نصف قرن، استثارتها إنجازات الحضارة الإلكترونية الخارقة عندما مكنت الإنسان من أن يصير لحد كبير سيد عالمه عندما وضع عالمه وذاته موضع تساؤل.

يطرح المؤلف السؤال، ويبحث لا عن جواب أو أجوبة، بل عن خلفية السؤال الاجتماعية والتاريخية وغيرها تاركاً للقارئ حرية التأمل في مصير الإنسان (ما يصير إليه).

ينقسم الكتاب إلى جزأين بستة فصول؛ الجزء الأول حمل عنوان وعي الذات، والجزء الثاني حمل عنوان توكيد الذات وقد حمل الفصل السادس والأخير عنوان (نهاية الطبيعة) بمعنى أنه لم يعد هناك في عالم الإنسان شيء طبيعي، بل كله صناعي، فالإنسان المعاصر في بداية هذا القرن يصنع ذاته والطبيعة.

وما يصنعه الإنسان له الحق بأن يصنعه؛ موضع تساؤل..؟!!

● رؤى إسلامية معاصرة:

● نخبة من الكتاب

● مجلة العربي - سلسلة كتاب العربي، رقم 45 الكويت ط1/ 2001م

شهد العالم الإسلامي في الربع الأخير من القرن المنصرم مظاهر لم يعرفها من قبل لتجمعات الداعين والعاملين إلى (العودة إلى الإسلام)، والعاملين من أجل (صحوة سياسية إسلامية)، أو من أجل (حكومة إسلامية)، أو (ثورة إسلامية) بحسب ما شاع ووجد قبولاً في الأماكن المختلفة من العالم الإسلامي.

واستدعى ذلك بياناً جديداً أو متجدداً من العلماء المعاصرين كان بعضه رداً على الدعاوى الخاطئة التي سبقت إلى المنضوين تحت ألوية الجماعات الإسلامية المتعددة التي ملأت الساحة الإسلامية بالحق أحياناً وبضده أحياناً أخرى..

وكان بعضه بياناً لحقائق العلاقات بين الإسلام والنظم القائمة من الناحيتين السياسية والاجتماعية.

وكان بعضه تجلية لموقف إسلامي من المفاهيم العصرية التي رفض الشباب المنخرط في التنظيمات الإسلامية أن يتقبلها أو يعمل في ظلها أو يتأكد من نفعها أو ضررها.

وكان بعضه انتقاداً للأسباب التي دفعت بأولئك الشباب -كلهم أو معظمهم- نحو الفكر الذي أصبح يسمى تطرفاً وبين (العنف) الذي أصبح يسمى (إرهاباً) وبين الجفاء الشخصي في الخلق والسلوك الذي أصبح يسمى (التزاماً)..

قسم الكتاب إلى أربعة فصول ضمت تسع عشرة مقالة، حمل الفصل الأول عنوان (الإسلام والتطرف) والفصل الثاني حمل عنوان (الإسلام والسلطة)، والفصل الثالث عنوان (الإسلام والمفاهيم المعاصرة)، وكان عنوان الفصل الرابع (الإسلام وحقوق الإنسان).

يقع الكتاب في 174 صفحة من القطع المتوسط.