النبأ

 

إصدارات

 

● المرأة في ظل الإسلام

● الإمام السيد محمد الحسيني الشيرازي

● مؤسسة المجتبى للتحقيق والنشر / بيروت ط1/2001م

لو خيّرنا المرأة العاملة بين العيش في ظل المجتمع الغربي وبين العيش في ظل المجتمع الإسلامي، فماذا ستختار بعد أن تطّلع على كل ما لها وما عليها من المجتمعين؟!.

فهي بين أمرين: إما أن تختار الحشمة، والوقار، والعفة، والكرامة، والفضيلة، والعزة، والأخلاق، والتقدم، وكل الصفات الحسنة التي تزيدها فخراً وشموخاً..

وإما أن تختار الفساد، والانحلال، والانهيار، والوقاحة، والهوان، والرذيلة، والذل، والخداع، والغش.. وكل الصفات السيئة التي تحرف قدرها، وتجعلها لعبة دنيئة يعبث بها من أراد ثم ينبذها بعد أن يملها..

وقطعاً فإن المرأة العاقلة ستختار الفضيلة، أما غيرها فستفضل الرذيلة وتنغمس فيها دون الالتفات للهوان الذي ينزل بها، فيسهل عليها الهوان..

فهل أن العيش أفضل في ظل مجتمع يجعلها سائبة تبحث وراء لقمة العيش، وتلاقي ما تلاقيه من تعب ونصب وإهانة وازدراء، وهدر للكرامة وتعرض للآلام وانغماس في المزالق؟!.

أم العيش أفضل في ظل مجتمع يكفل لها عيشها، ويضمن لها حريتها، ويصون كرامتها، ويدعها تعيش في بحبوحة من الرفاه والعيش الرغيد بفخر واعتزاز؟!.

تلك الأسئلة وغيرها تجيب عليها صفحات هذا الكتاب البالغة 48 صفحة من القطع المتوسط، وتقدم رؤية إسلامية إنسانية شاملة حول الفروقات بين المرأة في ظل الإسلام والمرأة في ظل المجتمعات المادية الأخرى..

● من قصص التاريخ

● الإمام السيد محمد الحسيني الشيرازي

● دار الصادق، بيروت ط2/2001م

كانت القصة ولا زالت على مرّ التاريخ لها الأثر التربوي العميق في المجتمعات الإنسانية، فالقصة تجسّد المبادئ والأفكار، وتساهم في بناء المجتمع وفي ازدهاره بصورة تلقائية، فتنفذ الأفكار عن طريق القصة إلى أعماق الضمائر الإنسانية، وذلك للتفاعل والتأثير الذي تحدثه القصة في النفوس، مما تؤمن حضورها في الأذهان.. وبُعدها عن دائرة النسيان.

ومما يدل على ذلك أن القرآن الكريم أكد على دور القصة في تبليغ الرسالة حتى أطلق على بعض السور القرآنية اسم رمز من رموز القصة المذكورة في طيات السورة، من مثل: سورة إبراهيم (ع) وسورة نوح (ع) وسورة يونس (ع) وسورة يوسف (ع) وسورة الكهف..

وكذلك نرى روايات الرسول الأعظم (ص) والأئمة (ع) والتاريخ الإسلامي مشحونة بالقصص المعبرة عن العمق الإيماني لحملة الرسالة من جهة، وعن المنافقين وأعداء الدين من جهة أخرى، مما تكون هذه القصص دروس عبرة لكل طالب للحقيقة وسائر على خطى الدين المبين.

وقد قام العلماء بالتصدي لإرشاد الناس بالحكمة والموعظة الحسنة واستعرضوا في ذلك القصص الواردة في التاريخ من خلال كتبهم، كالجزائري والراوندي والبيرجندي والبرقي والمجلسي والتنكابني (قدس سرهم)، وغيرهم وقد جمع كثيراً منها صاحب (الذريعة) في موسوعته القيمة، ومن أولئك المرجع الديني الأعلى الإمام السيد محمد الحسيني الشيرازي (دام ظله)، الذي حمل هموم الإسلام والمجتمع الإسلامي على عاتقه وكتب في مختلف مجالات الثقافة الإسلامية حتى تجاوزت مؤلفاته الألف ومائة كتاب وكتيب، من موسوعات فقهية وأصولية وعقائدية وأخلاقية وسياسية وما إلى ذلك..

وهذا الكتاب يحتوي على مجموعة من القصص المتناثرة بين طيات الكتب، جمعها سماحته حتى تكون دروساً وعبراً للمسلمين، يتنشقون من خلالها عطر المبادئ الإسلامية.. يقع الكتاب في 144 صفحة من القطع الكبير..

● نحو كيانية شيعية عالمية

● ندوة الكتاب / كوبنهاغن

● مؤسسة الرافد للنشر والتوزيع، ط1/ لندن

بذل علماء الشيعة جهوداً مكثفة ومتواصلة في سبيل ترسيخ عقيدة أهل البيت(ع) في الضمير الشيعي، ولا نبالغ إذا قلنا أن الإنسان الشيعي يمتلك رصيداً معرفياً معمقاً بعقيدته ومذهبه وفقهه وتاريخه، وقد عرف عن العائلة الشيعية حرصها الشديد على صيانة وحماية ورعاية هذا الانتماء، بل تعتبره جزءاً من تكوينها الوجودي والمصيري، فالتشيع هويتها الذاتية والجوهرية، هذه العائلة تعمل جاهدة على ربط أبنائها بهذا المذهب الطاهر بشكل أو بآخر، بدءاً من اختيار الاسم، ومروراً بالممارسات الحياتية اليومية التي تتصل بالمسؤولية التعبدية، وانتهاءً بإحياء التراث وتنشيطه في حاضر الحياة، وفي المقدمة من هذا التاريخ ملحمة عاشوراء الخالدة.

وفي ضوء هذه المؤشرات والمقتربات لا يمكننا أن نعتبر انتماء الإنسان الشيعي إلى هذا المذهب مجرد عاطفة ساذجة أو موقف يمليه وجدان تاريخي، إنه ليس ذكرى، بل هو انتماء مبرر من داخل عقله وروحه وضميره فليس غريباً أن تكون الحجة الشيعية ثقافة ساطعة وحاضرة في حياة هذا الإنسان..

ولكن هل يكفي الانتماء العقيدي المدعم بالدليل؟ إنه لا يكفي وحده بل نحتاج إلى كيانية شيعية عالمية، والتي تعني الوجود المنظم ووفق قواعد تتسم بالمرونة من شأنها تكتيل الشيعة في العالم على أساس التكامل الاجتماعي، والتفاهم السياسي، والتواصل الفكري، قواعد متحركة قابلة للتطبيق والفعل، يتجاذب الشيعة من خلالها وبواسطتها مهمة الاستنهاض المتبادل والمتفاعل، قواعد نظمية تحقق قدراً معيناً من التضامن الحي المعطاء، وذلك بغض النظر عن التخوم الفاصلة من عرق ولون وجنس ولغة، قواعد في حدود الممكن الذي تسمح به الظروف والقدرات، تتجاوز مسألة تعدد المرجعيات الدينية، واختلاف التوجهات السياسية..

● اليابان رؤية جديدة

● باتريك سميث

● المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب /الكويت - سلسلة عالم المعرفة/رقم 268/2001

لليابان صورتان شهيرتان يتمسك بهما الغرب في أيامنا هذه، فهناك اليابان القديمة: يابان الساموراي وحدائق الزن، واليابان الجديدة: يابان الكفاءة الإنتاجية والآلات. بين الاثنين، توجد منطقة فراغ، حيث يعيش الياباني. هذا الكتاب مكرس لاستكشاف منطقة الفراغ هذه.

يناقش الكاتب فيه الصورة المغلوطة التي قدمها المستشرقون عن اليابان إلى الغرب، بنظرة نقدية تغلب على منهج المؤلف منذ صفحاته الأولى، نظرة مستمدة من تجربة طويلة في المعيشة والعمل في اليابان، ومن الاختلاط باليابانيين. والمؤلف على وعي بان رفض النظرة الاستشراقية لا يعني إغفال الخصوصية اليابانية، وهو يتناول هذه الخصوصية من مداخل نفسية ووجدانية، علاوة على المداخل التاريخية والاجتماعية. ومن ثم، كان اهتمامه بالفن والأدب، وكثرة استشهاده بأعمال المبدعين اليابانيين، وعلاوة على أنه يجعل القارئ على صلة باليابان الحقيقية، ويشبع فضول القراء لمتابعة الأفكار المتطورة عن اليابان، ووجهات النظر الحديثة التي تتجاوز أفكار خمسين عاماً مضت. قسم المؤلف كتابه إلى جزأين، احتوى الجزء الأول على ستة فصول، والجزء الثاني على خمسة فصول مع خاتمة.

● رهانات النهضة في الفكر العربي

● د. ماهر الشريف

● دار المدى للثقافة والنشر/ دمشق/ط1/ 2000م

تندرج دراسات وأبحاث هذا الكتاب في إطار الاهتمام المتجدد بفكر عصر النهضة، والذي تحول في السنوات الأخيرة، إلى ظاهرة بارزة على الساحة الثقافية العربية، نبعت من شعور متزايد بحاجة العرب إلى بلورة مشروع نهضوي جديد، يخرجهم من حالة التخلف والضعف والانقسام، ويدخلهم إلى عالم القرن الحادي والعشرين ويمكنهم من احتلال موقع فاعل ومؤثر فيه. انطلق المؤلف من رأي يقول بأن الحديث عن تيارات داخل فكر النهضة لا يصح إلا عندما يتعلق الأمر بمنطلقات المعبرين عنه ومرجعياتهم، على اعتبار أن ذلك الفكر قد احتوته، في الواقع، بنية فكرية واحدة جعلته يبرز بوضعه خطاباً متسقاً، إن على مستوى المفاهيم والأفكار أو على مستوى الهموم والتطلعات.

حاول المؤلف الإحاطة بأسباب بروز ظاهرة النهضة على الساحة الثقافية العربية وبمحتوى السجال الدائر حولها اليوم، ولا سيما فيما يتعلق بالسؤال عن فشل مشروع النهضة وانتكاسة التنوير، منتهياً إلى نتيجة مفادها أن ذلك الفشل وتلك الانتكاسة يعودان إلى المرحلة التي أعقبت نهاية الحرب العالمية الأولى، ويرتبطان من جهة بالاستعمار الأوروبي وبالتغيير الجذري الذي طرأ على صورة الغرب، ومن جهة ثانية، بتحولات نوعية شهدتها المجتمعات العربية، جعلت السياسة تهيمن، هيمنة كاملة على الثقافة، وجعلت الفكر ينحصر انحصاراً كلياً في أسر الأيديولوجية، وجعلت الركض وراء التحديث يتسارع على حساب ترسيخ قيم الحداثة.

اشتمل الكتاب على ستة أقسام توزعت على 405 صفحات من القطع الكبير.