النبأ

 

أهلاً بكم

 

 

 

الأخ أبو حيدر..

كتب في رسالته؛ في الحقيقة أن المجلة قيمتها كبيرة خصوصاً في خضم هذا الزمن الذي تلاشت فيه الحقيقة..

وهو يقترح تخصيص ملف حول كيفية تحقيق المضامين التي تحتوي عليها آية (لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة) على مجمل حياتنا..

نقول للأخ أبو حيدر:

لقد أصدرنا ملفاً حول الرسول الأكرم (ص) في العدد 58 احتوى على بعض مضامين الآية، ونحن لا نألو جهداً في أن تكون ملفات أعدادنا الصادرة تتحدث عن مضامين الآية بشكل أو بآخر.. شكراً لما أبديته من متابعة واهتمام.

الأخ هشام..

أبدى إعجابه بموقع المجلة على الانترنيت حيث يطالعها.. وهو معجب بباب أنت تسأل ونحن نجيب..

شكراً لمشاعرك أيها الأخ الكريم.. ونأمل أن نكون عند حسن ظن الجميع..

الأخ عبد الله الضمين..

كتب يقول: قال الله تعالى: (إنما المؤمنون أخوة)؛ من المفاهيم الإسلامية الأخوة الصادقة، وليست الأخوة التي لا يهمها إلا الماديات والمصالح النفعية.. والأخوة الإسلامية هي أكثر بكثير مما نتصور، فهي رابطة مقدسة معقودة بالولاية لله ورسوله وأهل بيت العصمة(ع)، ولابد لنا أن نعيد هذه الأخوة الإسلامية كما كانت على عهد الرسول(ص)، فلقد فقدت هذه الرابطة المقدسة منذ نصف قرن أو ما أشبه بفعل الاستعمار، ولقد ذابت أغلب الروابط بعمل هذا الدخيل البغيض وباتت علاقاتنا علاقة مصالح فردية ولا نعير لمجتمعنا أية أهمية، ولهذا نجد الرسول الأعظم (ص) قد ركز على الأخوة كما فعل بين المهاجرين والأنصار ولم يفضل أحداً على آخر لعلمه (إن أكرمكم عند الله أتقاكم) والآن لابد للمسلمين أن يرجعوا إلى رشدهم وقرآنهم ليحققوا هذا المفهوم المقدس.. وكما أن الأخوة من الأفكار الإسلامية ومن صميم الإسلام فقد بذل سماحة الإمام الشيرازي (حفظه الله) عناية فائقة في هذا الصدد، وتعتبر الأخوة الإسلامية دعامة قوية ضد قوى الشر الاستعمارية، ومن أراد المزيد فليراجع المشروع الحضاري للإمام الشيرازي ويرى من خلال نظرة الإسلام كيف كانت الأخوة سالفاً ويراها لاحقاً.. ولابد لنا من الأخوة الإسلامية الحقة حتى ننفض عنا الأفكار المستوردة ونكون على قدر المسؤولية لمواجهة التحدي الاستعماري..

نشكر الأخ عبد الله على مشاعره وعلى إحساسه العالي بالمسؤولية تجاه الإسلام والمسلمين..