nba

 

إصدارات

تلخيص الحضارة الإسلامية

السيد محمد الحسيني الشيرازي

هيئة محمد الأمين /ط1 /‏2001

دراسة التاريخ الإسلامي ضرورة حضارية، وذلك لأنها تكشف عز المسلمين سابقاً وتأخرهم اليوم، فهي ضرورية من اجل البناء الحضاري، كما أن النظرة السليمة للتاريخ تعطينا الحكم الحقيقي والصحيح للتشريع الإسلامي الذي انزل ودون قبل ما يزيد عن 14 قرناً من الزمان، وهو جار مع الأيام والليالي إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها، كما أن التاريخ هو نبع الحضارات، وينبوع المعلومات وذلك بسبب تراكم الخبرات الإنسانية بعضها فوق بعض، وقد شبه البعض الحضارة الإنسانية ببناء كبير، فكل دولة تأتي وتعمر الذي تستطيعه ثم تزول بعد ذلك، ولكل إنسان مكانه ودوره فيها ويستمر ذلك إلى أن يموت ويأتي غيره ليكمل طريقه وهكذا، إلا أن كمال الحضارة الإنسانية وتمامها يأتي دورها بعد، ونحن ننتظرها بفارغ الصبر، لأنها هي التي تنفي الشرور والظلم والفساد عن وجه الأرض وتبني العدل والخير والصلاح في هذا الكون الفسيح، وذلك بقيادة واعية تتمثل بالإمام المنتظر(عج) ورجال مؤمنين ومخلصين كل الإيمان والإخلاص فيرثون الأرض ويتحقق الوعد الإلهي، هذا وقد جربت البشرية كل أنواع القوانين والأحكام والدساتير إلا أنها جميعها أثبتت فشلها، والدستور الإسلامي والشريعة الإسلامية تراها واضحة للعيان أنها أهل للتطبيق في كل زمان ومكان، وهي جديرة بالتطبيق لأنها قادرة على البناء الصالح للإنسان والإنسانية، فدراسة التاريخ والاعتبار به هو مما أكد عليه الدين الإسلامي، ويعتبر من الأسس النظرية للفكر الاجتماعي والسياسي والاقتصادي على مدى التاريخ كله.

وإذا أردنا الاستفادة من التاريخ علينا أن ننظر إليه وكأنه شيء ينبض بالحياة والحركة، ولكن كتب التاريخ بطبيعتها مطولة وواسعة قد لا يستوعبها الكثيرون، ومن هنا فاختصارها في هذا العصر -عصر السرعة كما يوصف - اصبح مطلوباً اكثر من ذي قبل، وهذه مهمة تقع على عاتق العلماء الأفاضل الذين يميزون الصالح من الطالح، فيعطونا الصالح ويدعو الفاسد لصاحبه حتى يموت في مطاوي الورق وبين الصفحات.

وهذا الملخص لسماحة المرجع الديني الأعلى الإمام الشيرازي اختاره لنا ليعطينا خلاصة الكتاب فقط، وأبرز سماحة الإمام وبصفحات هذا الكتاب البالغة 256 صفحة من القطع الكبير خصائص الأمة الإسلامية ومظاهر حريتها من حيث الحريات والاخوة والأمة الواحدة كما أوضح الأسلوب الذي اتبعه الحكام والأمراء في إدارة البلاد الإسلامية منذ الأيام الأولى وحتى الانهيار المفجع للدولة الإسلامية، مع إبراز الإيجابيات التي يتمتع بها التشريع الإسلامي، والسلبيات التي ظهرت من الحكام على مدى التاريخ الإسلامي كله وكانت من أسباب سقوطهم.

وصايا الرسول لزوج البتول (ع)

السيد علي الحسيني الصدر

دار الإمام الرضا (ع) /قم المقدسة/ ط1/1421هـ /2000م

امتاز الدين الإسلامي الحنيف في خطاب الكتاب المجيد وبيان الرسول (ص) وهدى أهل البيت (ع) بخصوصية جامعيته لجميع شؤون الإسلام في جميع العصور والأزمان، بحيث رسم له المنهج الكامل في عامة المجالات وكافة المناسبات الاعتقادية والعملية، والاجتماعية و الشخصية والأخلاقية والسلوكية بعباداته ومعاملاته، وعقوده وإيقاعاته، ومواعظه وإرشاداته، في جميع ما يحتاج إليه الفرد والأسرة للدنيا والآخرة، وذلك ببركة كتاب الله الكريم الذي هو مصباح الهدى ومنار الحكمة ودليل المعرفة، ثم بفضل رسوله العظيم (ص) الذي أرسله الله شاهداً ومبشراً ونذيرا وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيرا، مع أهل بيته الأكرمين الذين أنزل فيهم آية التطهير ثم جعلهم الحفظة لهذا الدين، وجعل سيدهم وسندهم أمير المؤمنين وسيد الوصيين باباً لمدينة علم نبيه وهادياً لامته، محوراً للحق وكشافاً للحقيقة، وعلمه النبي (ص) ألف باب من العلم ينفتح من كل باب منها ألف باب، وكان مما أفاض عليه من العلم والحكمة وصاياه الجامعة، ومواعظه النافعة.

والوصايا النبوية المقصودة هنا هي العهود والأوامر والنواهي والمواعظ والآداب الموجهة من نبينا الكريم (ص) لوصيّه الإمام علي (ع).

يقع الكتاب في 654 صفحة من القطع الكبير

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في فقه أهل البيت (ع)

الشيخ نوري حاتم

المؤلف /إيران - قم المقدسة/ط1

الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من التكاليف الشرعية المهمة حيث يقام بها سائر الوظائف، وقد وردت نصوص متظافرة في أهمية هذه الفريضة وإنذار التاركين لها، ومن مقدمات العمل بهذه الفريضة معرفة حقيقتها وشروطها وأركانها.. قسم الكاتب دراسته إلى قسمين، تناول في القسم الأول الجوانب الفقهية وبلغة استدلالية إحساسا بضرورة دراسة هذه الأبواب الفقهية التي تتصل بالحاجات الفعلية للمجتمع الإسلامي، كما تناول الكاتب في هذا القسم بعض القضايا ذات الطابع الشيعي كقضية التقية، وحلل هذه الظاهرة وموقعها في فقه أهل البيت(ع).

وتناول الكاتب أيضا مسألة الخروج على الحاكم الفاسق بوصفها أمرا بالمعروف ونهياً عن المنكر.

وفي القسم الثاني تناول الكاتب قضايا فكرية عامة مرتبطة بهذه الفريضة نظير الأهداف المتوخاة من إقامتها وأسباب التقاعس عنها ونتائج العمل بها.

يقع الكتاب في 264 صفحة من القطع الكبير.

رسالة عاشوراء

الإمام السيد محمد الحسيني الشيرازي

هيئة محمد الأمين ط1/‏2001

إن رسالة عاشوراء: إحياء الإسلام، وإرجاع القرآن إلى الحياة، وهذا ما كان يهدف إليه الإمام الحسين (ع) في نهضته المباركة وشهادته، ذلك لأن الإسلام الذي أنزله الله تعالى في كتابه، وبلّغ له رسوله (ص) وضحى من أجله أهل البيت(ع) وخاصة الإمام الحسين (ع) في كربلاء يوم عاشوراء، هو الدين الكامل والقانون الشامل، الذي باستطاعته وفي كل عصر وزمان أن يسعد الإنسان والمجتمع البشري، ويضمن له الرقي والتقدم والتطلع والازدهار، وذلك في ظل حكام استشاريين غير ظالمين ومستبدين، نص الله على إمامتهم وولايتهم، وفي جوار حكومة عادلة وإدارة حكيمة ورعاية واعية ونظام استشاري، ولكن لما نزى على كرسي الحكم بنو أمية تشدقوا بالإسلام وهتفوا به ظاهراً، بينما قد اتخذوه مهجوراً في الواقع وطبقوا أحكام الجاهلية، وحكموا بما يحلو لهم واحيوا كل ما أمكنهم مما أماته الإسلام، وأقاموا كل ما استطاعوا مما أحياه الإسلام، وغيروا وبدّلوا، وعكسوا عن أعمالهم العدوانية التي كانوا يضفون عليها اسم الإسلام، صورة مشوهة عن الإسلام ووجهة مموهة منه، وذلك بغية طمسه وهجره، بحيث انه لو لم يتدارك الإمام الحسين (ع) الإسلام لمحوه من الوجود، ولاجتثوه من الجذور ، يقع الكتاب في 64 صفحة من القطع المتوسط.

نظرية العلم في القرآن، ومدخل جديد للتفسير

غالب حسن

دار الهادي / كتاب قضايا إسلامية معاصرة / بيروت/ط1/2001

يعالج الكتاب قضية العلم والمعرفة في القرآن الكريم في الفصل الأول ويحاول أن يستنطق النص القرآني ويتقصى دلالاته بشأن هذه القضية، بغية اكتشاف نظرية تتجلى فيها سائر أبعاد الموقف القرآني حيال العلم والمعرفة.. يستخلص الباحث في الفصل الأول ابرز طرق المعرفة في القرآن، ابتداءً بالسمع والبصر، ثم التفكر، والرؤية، والتعقل، والنظر، والتبصر، ويؤكد أن كل طريق معرفي من تلك الطرق يؤدي إلى علم مطابق في قوته، وشدته، ومستواه، مع عمق الطريق ودقته وسعته، ومدى صلاحيته في استحصال المعرفة أو العلم. العقل في القرآن يتجاوز الظواهر الجاهزة من المعرفة من اجل معرفة السبب والغاية أما في الفصل الثاني، فيبحث المؤلف ما يصطلح عليه بـ(التفسير المعادلاتي) وهو منهج في التفسير يهتم باستكشاف ما يسود القرآن من معادلات كونية اقتصادية وأخلاقية وسياسية، فكثيراً ما يربط القرآن بين عنصرين على نحو معادلة لها جذورها وشروطها ونتائجها، فضلاً عن طرفيها ويلخص الباحث خمسة معالم لمنهج التفسير المعادلاتي، تبدأ بتشخيص الآية ذات البنية المعادلاتية، تليها عملية اكتشاف ما يعزز ويدعم هذه المعادلة، ويتمثل هذا المعزز بالترابط العضوي بين ضدي طرفي المعادلة مثلما هناك ترابط بين طرفيها، فالقرآن الكريم يبني علاقة اطراد بين الشكر وزيادة النعم مثلاً، فينبغي البحث عن معادلة قرآنية تحكي الاطراد بين كفران النعمة والقحط، وبعد ذلك يجري تعريف قرآني دقيق لكل موضوع من موضوعي المعادلة، لإمكان التسلسل المنطقي الصحيح لفهم المعادلة كفضاء وبناء ونتائج.

ويشتمل الفصل الثالث على مقاربات في المجال الدلالي والوظيفي للكلمة في القرآن، تجاوزت الأفق المحدود للاستعمال القاموسي، فرصدت استعمالات الكلمة في نطاق الوحي، وكشفت عن المستويات المتعددة لذلك الاستعمال، والإفصاح عن أن المعطى القرآني يشي بكونها صيرورة وحركة وتوكيد وظيفي فائق على الأشياء والحوادث.

ويمضي الكتاب في فصله الختامي في بيان موضوع (ذكر الله في القرآن) واستخراج ما يتصل به من مفاهيم وتوجيهات، في إطار مسعاه لرسم مدخل جديد للتفسير.

يقع الكتاب في 284 صفحة من القطع الكبير