nba

 

اخترنا لكم

 

 

المرتبة الخامسة عشر للغة العربية بين مستخدمي الانترنيت

بلغ عدد الأشخاص المتصلين بشبكة الانترنيت في العالم 382 مليون شخص حتى سبتمبر الماضي بحسب إحصائيات أجراها موقع (جلوبل ريتش) المتخصص بدراسة الأسواق وأبرز الموقع الإحصائية بحسب اللغات المتداولة على الشبكة، فتصدرت اللغة الإنكليزية المرتبة الأولى بحوالي 189.6مليون مستخدم أي ما بنسبته 49.6 في المئة من مجموع الأشخاص المتصلين بالشبكة، وجاءت اللغة الصينية في المرتبة الثانية بحوالي 28.7 مليون مستخدم أي ما بنسبته 7.5 في المئة، ثم اللغة اليابانية بنحو 27.3 مليون مستخدم بنسبة 7.1 في المئة، فاللغة الألمانية 6 ملايين مستخدم بنسبة 1.6 في المئة، واحتلت اللغة العربية الموقع الخامس عشر بين اللغات بحوالي 2.36 مليون مستخدم.

ومن مقارنة عدد السكان بمستخدمي الشبكة يتبين أن من بين 322 شخصاً يتكلمون اللغة الإنكليزية 59 في المئة منهم يستخدمون الشبكة فيما لا يزيد عن 1.8 في المئة عدد الأشخاص الذين يستخدمون الشبكة باللغة العربية من أصل السكان الناطقين بالعربية، وقدرت الإحصائية أن يصل عدد الأشخاص المتصلين بالشبكة عام 2002م حوالي 640 مليون شخص منهم 225 مليوناً يستخدمون اللغة الإنكليزية و2230 مليوناً اللغات الأوروبية فيما لم يذكر أي رقم بالنسبة للغة العربية.

الألوان وتأثيرها النفسي على الإنسان

الأحمر يوتر.. الوردي يهدئ.. والأبيض يزيد الخيال

كيف تؤثر الألوان على الجسد؟.

وهل يؤثر اللون الوردي فعلاً على البشرة؟.

إن اللغة مليئة بالعبارات الكثيرة التي تربط بين اللون والعواطف، ويقول علماء النفس أنه يمكن أن يؤثر اللون على العاطفة؛ وذلك من خلال دراسة استهدفت كل الألوان ودورها في نفسية الإنسان وتحليل الرموز العاطفية داخله، وقد تمت هذه الدراسة في إحدى المستشفيات الأسترالية، واستخلص بعض علماء النفس من هذه الدراسة أن الشخص إذا رأى اللون الأحمر فربما لن يكون غاضباً بينما لو رأى اللون الأحمر الفاتح فإن ذلك يسبب له ارتفاعاً في ضغط الدم وسرعة في دقات القلب، ويعمل اللون الوردي على تهدئة الحالة العصبية المتوترة وذلك وفق نتيجة أحد الاختبارات التي أجريت على حوالي 13 شخصاً وذلك خلال نصف ساعة لكل واحد منهم.

اللون الأخضر هو لون النبات، الغابات والتي تغطي الأرض ولذلك يعمل اللون على إنقاص ضغط الدم عندما يراه الشخص، بينما يتمتع اللون الأصفر بمزايا منها الإشراق وهزيمة التردد وعدم البكاء عند الأطفال. اللون الأزرق يعطي الهدوء والبرود والأبيض يزيد من فترات الخيال، أما اللون الأسود فيجعل الشيء يبدو أصغر مما هو عليه.

حان الآن دور مجلات الطلاق في بريطانيا

كيف تتخلص من الشريك وتخرج رابحاً؟! ما أكثر المجلات التي تتحدث عن العثور على شريك الحياة المناسب واجتذابه والارتباط به في حياة تشبه الأساطير العاطفية الحالمة، وأكثر منها تلك الصفحات المصقولة التي تقدم النصائح عن كيفية إبقاء الزوج مهتماً وإبقاء الزوجة راضية، بل وعن كيفية طبخ أشهى الفطائر وإعداد منزل الأحلام..

ولكن تلك الدورة ستصل إلى نهايتها في بريطانيا بصدور مجلتين تمتلئان بالنصائح، ولكن هذه المرة نصائح عن كيفية التخلّص من الشريك الآخر والخروج فائزاً من المعترك، وصدرت المجلتان في بريطانيا في نهاية آب، وتحمل إحداهما اسم (العهد الجديد) والأخرى تسمى بغير مواربة (مجلة الطلاق)، ويصر ناشرا المجلتين أن السوق تتوق إلى مجلة عن الطلاق، ويحتمل أن تحظى المجلتان بعدد كبير من القرّاء، ولكن عدد حالات الطلاق في إنكلترا وويلز آخذ بالتراجع من 158700 حالة في العام 1991 إلى 146700 حالة في العام 1997 ثم إلى 145200 حالة في عام 1998.

وتعِد المجلتان قرائها بتقديم النصائح القانونية والمالية لمساعدتهم على تجاوز مرحلة الطلاق، مع الاحتفاظ بالثقة بالنفس وأيضاً بالحساب المصرفي دون مساس، على أن يعقب ذلك نصائح عن أحدث صيحات الأزياء والتجميل لضمان النجاح في البحث عن حب جديد لتبدأ العملية كلها من البداية، وفي الوقت نفسه سيقدم المحامون الذين تولوا قضايا الطلاق الشهيرة مثل طلاق الأميرة ديانا وولي العهد البريطاني، عدداً من النصائح النافعة، ويقول المنتقدون أن المجلتين إنما تستفيدان من مصائب الناس وانهما ستشجعان المتزوجين على التخلي عن زواجهم حتى إذا كان بالإمكان إنقاذه، وقال الدكتور أدريان روجرز من جمعية (فاميلي فوكاس)الخيرية في صحيفة (ديلي اكسبريس): (إن أحد أكبر المآسي في المجتمع الحديث هو انهيار الزواج، وأي شيء يشجع الطلاق أو يؤيده أو يصوّره كأمر طبيعي لا يفيد المجتمع).

ويصرّ الناشران أنهما لن يدعوا إلى الطلاق ولن يصوراه بشكل يجعله مرغوباً، وقال ناشر مجلة الطلاق بن دورني: (إنها لن تدفع أحداً إلى ذلك ولن تكون بمثابة دعوة إلى الطلاق للجميع. سوف تتحدث عما إذا كان يجب التفكير بالطلاق في المقام الأول أم أن على المرء أن يحاول إصلاح العلاقة)، ومع ذلك فان العدد الأول من مجلته يعد القراء بتحقيقات عن الحياة بعد الطلاق، العودة إلى اللقاءات الغرامية، والموضة، نصيحة خبير عن كيفية إعطاء صورة إيجابية، ومن الناحية القانونية تقدم خبيرة عدة نصائح عن تصرفات سريعة وماكرة للمساعدة على الاحتفاظ باليد العليا، وكتبت الخبيرة: (من المفيد استشارة محام في وقت مبكر حتى قبل أن يفطن الشريك إلى أنك تفكر في الطلاق)، وتقول ناشرة مجلة (الحياة الجديدة) : (إن مجلتها ستكون بمثابة الصديق للذين يمرون بالمرحلة المؤلمة التي ينتهي بها الزواج)، وقالت الناشرة ليزلي نيل وهي نفسها مطلقة: (إن العهد الجديد نوع من التفاؤل المفيد، الطلاق مرحلة تغيير ونحن ننوي أن نتناوله بطريقة إيجابية، هناك حياة بعد الطلاق).

صار للتسامح علم نفس يلقن الراغبين مهارة تبديد الكراهية لتجنب أمراض القلب والضغط

يقوم أستاذ علم نفس في جامعة ليدز بتعليم عشرات البريطانيين التسامح، لأن الكراهية التي نشعر بها بداخلنا ورم خبيث وإن كبت الغضب يؤدي إلى أمراض مثل ارتفاع في ضغط الدم وأمراض قلبية، وسجل اكثر من 70 شخصاً أسماءهم للالتحاق بفصل الأستاذ كين هارت الذي يستمر 20 أسبوعاً، ويقول هارت إنه الأول من نوعه في العالم، ويتراوح الراغبون في تعلم التسامح من ضحايا السرقة إلى أزواج نبذتهم زوجاتهم وزوجات تعرضن لسوء معاملة ونساء تعرضن للاغتصاب، وتجمعهم معاً في فصل دراسي واحد، الكراهية والمرارة والرغبة في الثأر، ويقول هارت الكندي المولد: (إنهم مرضى وملوا الحياة مع الذكريات يدركون أن المرارة سماً ويعتقدون أن بإمكانهم نفثه إلا أن الأمر ينتهي بأن يتجرعونه)، ولن يتسنى الحصول على تعليق من الطلبة الذين جرى تقسيمهم إلى مجموعات تتراوح بين ثمانية وعشرة أفراد، والمحاضرة الواحدة تستغرق ساعتين ويزورون طبيباً نفسياً مرة كل أسبوعين، والمحاضرات لا تهدف فقط إلى إزالة سرطان الكراهية من نفوس هؤلاء الناس وإنما إلى تقديم الدليل أيضاً على أن وصفة الطبيب هارت (45) عاماً من أجل التسامح، حلوة المذاق.

ويقول هارت: (إن المحاضرات تبدأ بإزالة الصورة السلبية عن التسامح من الأذهان)، وأوضح أن شعور الناس اتجاه التسامح شعور سلبي، الناس يخلطون بين التسامح والتغاضي، كما أنهم يخلطون بين التسامح والنسيان والتصالح، التسامح هو فعل من مجني عليه تجاه المسيء وأساسه التحول من موقف سلبي إلى موقف إيجابي، وبعد إزالة السلبيات يأتي دور 20 عنصراً آخراً بينها أن يبدأ الإنسان في فحص أفكاره ودوافعه ومشاعره ثم يبدي تعاطفاً مع من سبب له الألم قبل أن يبدأ في تعلم كيفية التسامح معه.

ووضع هارت وفريقه كتيبين للإرشادات الخاصة بالتدريب على كيفية إبداء التسامح، وقال الطبيب النفسي نورمان كلارينجبول أحد المشاركين الكبار في مشروع التسامح: (إن الفكرة وراء الكتيبين هي توضيح النقاط العريضة لكيفية النظر إلى الغضب والضغائن، ومعرفة كيف تؤثر عليك وكيف تغير من طريقة تفكيرك في الشخص الذي أغضبك)، وأوضح هارت أن فريقه فحص أحوال الطلبة الصحية والعاطفية قبل بدأ الدروس وبعد انتهائها سيفحصون التقدم الذي طرأ على قلوبهم وحالتهم الصحية وأذهانهم وأرواحهم، وهارت بحاجة إلى أدلة على انهم بدأوا يشعرون بسعادة، كما تحسنت حالتهم الصحية، لكي يوضح للمتبرعين من مؤسسة (جون تيمبلتون) أن وصفته ناجحة، وتقدم المؤسسة الخيرية اكثر من 6.5 ملايين جنيه إسترليني لستين مشروعاً في جميع أنحاء العالم لدعم مفاهيم السلام، وقدمت لمشروع هارت 120 ألف جنيه ولكنها تريد نتائج.

ويعتزم هارت بعد حصوله على مزيد من الأموال مساعدة الناس الذين يريدون التحرر من الماضي، وأعرب عن اعتقاده بأن التسامح مهارة من الممكن تعلمها مضيفاً: (من الممكن تدريب وتعليم الناس التسامح إذا جرى صقل إمكانات الناس قبل  التسامح مثله مثل أي مهارة أخرى من الممكن تعلمه).

أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا لإعادة رسم وجه السيد المسيح

(مجسم بوجه أسمر عريض وأنف بارز وشعر قصير مجعد ولحية قصيرة جداً استناداً إلى جداريات عثر عليها في معابد شمال العراق.. ).

أعد خبراء بريطانيون مجسماً اعتبروه الأكثر شبهاً بوجه السيد المسيح باعتماد أحدث التقنيات العلمية والمعلوماتية في عمل سيعرض من خلال مسلسل تلفزيوني لهيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) والمجسم الذي نشرت صورته الصحف البريطانية قبل بثه في إطار مسلسل تلفزيوني مخصص للمسيح بعيد تماماً عن التي رسمها المسيحيون له، ويبدو المسيح وفق المجسم بوجه اسمر عريض وانف بارز وشعر قصير مجعد ولحية قصيرة جداً، وقام بتشكيل الوجه الخبير ريتشارد نيف الذي اضاف لفائف من الصلصال إلى جمجمة من الجبس اختيرت من بين مجموعة من الجماجم عثر عليها خلال شق طريق في القدس، وقال علماء آثار يهود ان المقبرة تعود إلى القرن الاول الميلادي، وقام نيف باستخدام تقنية لاعادة بناء الوجه تستخدم للتعرف على ضحايا الحرائق، وأكدت صحيفة التايمز ان هذه الطريقة أثبتت نجاحها في 70% من الحالات.

وقال (جان كلود براغار) منتج السلسلة التي شاركت في تمويلها شركة ديسكوفري الانكليزية ومحطة فرانس3 الفرنسية للتايمز: ( هذا ليس وجه المسيح لأننا نملك جمجمته الحقيقية، لكن هذه نقطة البداية للقول بان شكل المسيح كان أشبه به)، وصور الرسامون والنحاتون المسيح على مدى العصور بوجه مهيب ابيض وشعر طويل، واعتمدت قصة شعر ولحية المسيح في المجسم الجديد استناداً إلى جداريات تعود إلى القرنين الاول والثالث عثر عليها في معابد شمال العراق، وتم تحديد لون الجلد استناداً إلى المناخ السائد في فلسطين في تلك الحقبة، وقال نيف أن علماء الآثار اليهود اختاروا من بين الجماجم التي عثروا عليهافي المقبرة واحدة اكدوا انها تشكل نموذجاً لشخص عاش في المنطقة في عصر السيد المسيح، واوضح ان: (اعادة بناء الوجه تقنية معروفةومقبولة للتعرف على الأشخاص وهي ناجحة جداً لان شكل الجمجمة يعطي شكل الوجه بما في ذلك الحاجبين والانف وشكل الفك)، واضاف ان: (الاوصاف الخارجية كالشعر واللحية ولون الجلد تضاف لاحقاً).