اعلى

اخترنا لكم

إضحك... يضحك لك قلبك

أفادت دراسة أعدتها جامعة ماريلاند في بالتيمور (ولاية ماريلاند) وعرضت خلال مؤتمر الجمعية الأميركية لأمراض القلب أن الضحك والمرح يقيان من النوبات القلبية.

وذكر الباحثون أن الأشخاص الذين عانوا من إحدى المشاكل القلبية يميلون إلى الضحك بنسبة أقل بـ40 في المئة من أشخاص في السن نفسها ولا يعانون من أية مشاكل في القلب.

وقال الدكتور مايكل ميلر المعد الرئيسي للدراسة (إن المقولة الشهيرة (إضحك تضحك لك الدنيا) تبدو صحيحة فيما يتعلق بالقلب).

وأضاف ميلر: (إننا لا نعرف بعد لماذا يحمي الضحك القلب؟ إلا أنه من المعروف أن التوتر الفكري يؤدي إلى تلف بطانة الأوعية الدموية من خلال تراكم الدهون والكوليسترول ما يؤدي بالتالي إلى الإصابة بنوبة قلبية).

وشملت الدراسة 300 شخص عانى نصفهم من مشكلة قلبية طرحت عليهم أسئلة حول قدرتهم على الضحك إزاء بعض المواقف ومدى المرح في حياتهم. وتبين أن الذين عانوا من مشاكل قلبية كانوا أقل مرحاً ونادراً ما يلجأون إلى الفكاهة في الظروف الصعبة كما أنهم لا يضحكون كثيراً حتى في المواقف الإيجابية بالإضافة إلى كونهم أكثر عدائية وغضباً.

البصل مضاد حيوي يشبه الأنسولين

بينت الأبحاث بأن البصل من أهم الخضروات المفيدة للمرضى المصابين بداء السكري لاحتوائه على مواد كيماوية تشبه في عملها عمل هرمون الأنسولين المسؤول عن تخفيض مستوى السكر بالدم.

وأكدت الأبحاث ذاتها على أن البصل يعمل كمضاد حيوي وطبي لأنه يقضي على الميكروبات والبكتريا، وأكله طازجاً مع الطعام يطهّر الجسم من الأملاح ويمنع نمو الجراثيم فيه، وأن الأبخرة المتصاعدة والمنبعثة من البصل عند تقطيعه تكفي لقتل الكثير من الميكروبات التي تسبب تقيح الجروح والتهابات اللوزتين والحلق ويتمتع زيته العطري بمفعول قوي في قتل الجراثيم ولذلك كان الناس قديماً يحرصون على وضع بصلة على الجرح المتقيح بهدف التسريع في شفائه أو وضعها على الأنف أثناء زيارة المرضى بقصد الوقاية.

وكشفت دراسة علمية حديثة أجريت للبحوث أن البصل علاج فعال مضاد للحساسية وأن رأساً واحداً منه يقوم بعلاج آلام الصداع، كما ويمكن مزج مقدار من عصير البصل مع ما يعادله من العسل لعلاج السعال الديكي ونوبات الربو.

ومن ناحية أخرى ثبت أن البصل يحتوي على أملاح تقوي الأعصاب وتهدئها ويساعد على النوم، لذلك يشعر الإنسان بالنعاس بعد تناوله مباشرة كما يحتوي على مواد واقية تحمي من حالات تصلب الشرايين وخاصة في مراحل الشيخوخة ويعتبر البصل من الخضروات الرخيصة الثمن والغنية بالعناصر المعدنية مثل الحديد والكالسيوم بالإضافة إلى فيتامين س وب1 وب2 والكاروتين ويمكن التخلص من رائحته في الفم بأكل الجوز المحروق.

 التمرد على الزواج في الغرب له أسبابه

( الشباب يميل إلى مئة عام من العزلة )

يعزف الكثير من الشباب في الغرب عن الزواج وذلك لعدة أسباب منها عدم تحمل الشباب أي ثقل اجتماعي ويأتي على رأس ذلك الأسرة وتكوينها، ومتطلبات الحياة الزوجية الكثيرة وخاصة في عصر المادة كما يقال.

تقول السيدة ماري بلويد وهي باحثة اجتماعية في جامعة هارفارد الأمريكية:

لقد بلغت نسبة الشباب العزاب في معظم الولايات الأمريكية 27% من الذكور و21% من الإناث مما يعني زيادتها على مدى ثماني سنوات ماضية.

وأردفت: الحقيقة فالمقياس القديم الذي تربى عليه القدماء لم يعد اليوم متخذاً بل استبدلناه بالمفهوم المعاصر والحياة الحديثة وأخذ الشباب يضعون أنفسهم في إطارات مختلفة تابعة لكل الشعارات والأفكار التي تنبع منهم، وأصبحوا ينحازون إلى العمل الجاد في الحياة والتفرغ الكلي للنفس وأصبح كل منهم يحلم بالوحدة والبعد عن الناس.

تقول سيندي رايت، وهي ربة منزل تقطن في مدينة كامبريج: قبل قرنيين من الزمن كانت الزوجة أمّاً حنونة لأبنائها وكانت تشارك زوجها في كل شيء وفي المقابل الزوج الذي يعطي وينفق ويكسو هو المسؤول وهو رب الأسرة بالمعنى الحقيقي، أما الآن فنجد أننا أخذنا بالانجراف نحو العزلة الأبدية عن الزواج.

وهذا هو السبب الأساسي لتفشي تلك المشكلات لدينا والتفكك الاجتماعي الذي نعاني منه حيث يميل الشباب الجامعي بالذات إلى الجري وراء أشياء تافهة في حياته ولكنها في العادة تكون ثمينة بالنسبة له.

يقول الدكتور وليم سافيج، أستاذ علم النفس في جامعة نيوجيرسي بنيوبارك:

كل المثل التي يضعها الشباب أمام نفسه هذه الأيام تندرج تحت المسببات العصرية ومنها نفور المجتمع عن بعضه البعض وبحثه عن المستحيل والتي يعتقد أنها ليست الشيء الوحيد الذي يبحث عنه. والحقيقة التي لا يعلمها هؤلاء الشباب هي أن الزواج هو السبيل لتكوين الأسرة التي تحقق للفرد إشباع حاجاته البيولوجية والنفسية من خلال مظلة السكن والمودة والرحمة ومثل أي نظام اجتماعي لا بد من تحمل المسؤولية تجاه آليات هذا النظام ذاتياً وعلاقاته بالنسق الاجتماعي العام.

وتقول سندي في هذا الشأن: الرجل أو المرأة في هذا النظام كل منهما مسؤول ومكلف على الرغم من الاختلاف في تحمل المسؤولية والتكليف لكل منهما بما يحقق التكامل والاستقرار النفسي والاجتماعي.

التلوث البيئي يخفض معدلات الذكاء

أكد خبير بريطاني أن ملايين الأشخاص يتعرضون للأذى نتيجة التلوث وبعض المخاطر البيئية الأخرى، وقد عزا الدكتور كريس ويليامز الباحث في الشؤون الاجتماعية في معهد التربية بجامعة لندن هذا الخطر المحدق بذكاء البشر إلى المواد السامة الموجودة في الهواء كالرصاص وبعض المواد المستخدمة في التجهيزات الكهربائية، إضافة إلى الإشعاعات، وهناك مشكلة أخرى تتعلق بتراجع كميات المكونات المعدنية الغذائية في التربة نتيجة تعرضها للتعرية مما يجعل المحاصيل الزراعية تفتقر إلى هذه المكونات كالحديد واليود.

ويقول فريق من العلماء الذين يعملون في برنامج عالمي حول التحولات البيئية برئاسة الدكتور ويليامز أنه ليس من السهل تحديد أبعاد هذه المشكلة بدقة نظراً لصعوبة تجميع المعلومات،ويؤكد الدكتور ويليامز أن المشاكل الناجمة عن التحولات البيئية تؤدي إلى بروز مشاكل أخرى، مشيراً إلى أن قلة الحديد في جسم الطفل ينجم عن استنشاق أكبر لمادة الرصاص الضارة جداً.

ومن بين الاكتشافات الأكثر إثارة للانزعاج، تسجيل زيادة ملحوظة في عدد الأطفال الذين يولدون حاملين للمرض المسمى (بالعته المغولي) أو (مرض داو) بعد الانفجار الذي حصل في المفاعل النووي تشيرنوبيل عام 1986، فقد لاحظ الأطباء زيادة عدد حاملي هذا المرض نتيجة هطول أمطار ملوثة بالإشعاعات في الفترة التي تلت وقوع الانفجار، وسجلت أكبر أعداد من هؤلاء المواليد في مناطق عديدة في ألمانيا واسكتلندا والبلدان الاسكندنافية، وذلك بعد مضي تسعة أشهر على الحادث.

ففي دراسة أنجزتها أكاديمية العلوم الروسية تبين أن /90%/ من أطفال إحدى القرى يعانون من تخلف عقلي نتيجة إشعاعات تسربت من منجم قريب لليورانيوم، ووجد أيضاً أن حوالي المليار وخمسمائة مليون في جنوب شرق آسيا يعانون من نقص الحديد في العديد من المحاصيل الزراعية وخاصة الذرة.

وفي الهملايا والصين ازدادت المشكلة حدة بعد اندثار الغابات وفسح المجال أمام الأمطار لجرف التربة الحاملة معها المواد الأساسية للنظام الغذائي البشري وبالرغم من أن هذه الظاهرة ليست بالجديدة، فإنها أصبحت أكثر حدة نتيجة تزايد الضغط السكاني، فقد أصبح انتشار الرصاص في البيئة يشكل خطراً على البشر، حيث أن وجود معدلات عالية من الرصاص في دم الطفل كفيل بالتأثير سلباً على مستوى ذكائه.

ويقول الدكتور ويليامز: لقد أصبح الدماغ البشري في خطر جراء السلوكات التي اقترفها بنفسه، حيث أنه لا يوجد أي شيء في النظام البيئي يؤذي نفسه بنفسه، ويضيف قائلاً: لقد رأيت قرى هندية حيث سممت الآبار بمادة الفلوريد مما تسبب في فقدان الذكاء، وما لم ننظر بجدية إلى ما يحدث، فإنني أخشى أن يتزايد في العالم عدد ضحايا نقص التغذية أو التسمم.

 الكوارث تزداد في الجنوب أكثر من الشمال

( إما أن نقلل الانبعاثات أو نواجه غضب الطبيعة )

أعلن الصندوق العالمي لحماية الطبيعة في تقرير صدر مؤخراً أن التغيرات المناخية تزيد بالفعل من تتابع وشدة الكوارث الطبيعية ومن المتوقع أن يستمر ذلك.

وذكر التقرير أن درجة حرارة العالم سترتفع وأن مستويات المياه في البحار ستزيد وان الأمطار الغزيرة والجفاف والأعاصير المدارية وغيرها من الاضطرابات المناخية ستجتاح أغلب أرجاء العالم.

وقال رئيس برنامج التغيرات المناخية في الصندوق يوتي كولير أن هذه الاضطرابات المناخية نتجت عن ارتفاع حرارة الأرض.

وقال: (كلفنا علماء بارزين بدراسة هذه الظاهرة... نريد العلماء لأنهم عادة ما يحجمون عن ربط أحداث مثل زيادة الفيضانات وذوبان الثلوج القطبية بالتغيرات المناخية... وقالوا أن التغيرات المناخية لها أثر واضح على تتابع الكوارث الطبيعية وشدتها).

وأعد التقرير للصندوق بيير فيلينجز ووليام فان فيرسيفيلد من معهد الدراسات البيئية في جامعة فريجي في أمستردام باستخدام ملاحظات وبيانات عن أنماط مناخية جمعتها منظمات مختلفة على مدى العقود القليلة الماضية.

وقال معدا التقرير أن التقلبات المناخية الشديدة سيختلف تأثيرها من مكان لآخر. وأن النصف الجنوبي من الكرة الأرضية سيكون الأكثر تأثراً بها.

ومن المتوقع أن تزيد نسبة الجفاف في جنوبي أوروبا وتزيد نسبة الرطوبة في شمالها. وفي بريطانيا سيزيد تتابع موجات الجفاف التي تصيبها في الصيف وستزيد الأمطار في الشتاء مع احتمال حدوث فيضانات متكررة.

والتزم واضعا التقرير بالحيطة في ذكر أسباب التقلبات المناخية لكنهما قالا (جزء على الأقل من الأضرار الناجمة عن التقلبات المناخية نتج عن تغيرات مناخية أحدثها الإنسان).

وقال كولير أن (العالم يواجه اختياراً صعباً... أما أن يقلل الانبعاثات أو يواجه غضب الطبيعة).