في هذا الكتاب محاولة من المؤلف للاقتراب من رؤية المرجع الديني الإمام محمد الشيرازي للكتاب..

وقد عمل المؤلف على استخلاص أراء سماحة المرجع من خلال النصوص العديدة التي تطرق فيها المرجع إلى الكتاب وما يتعلق به..

توزعت صفحات الكتاب البالغ عددها 246 صفحة من القطع المتوسط على أربعة فصول

حمل الفصل الأول عنوان (الإمام الشيرازي في سطور) والفصل الثاني حمل عنوان (الكتاب في فكر الإمام الشيرازي)..

أما الفصل الثالث فكان تحت عنوان (ملامح من أفكار الإمام الشيرازي حول الكتاب والمكتبة والكتابة)، أما الفصل الرابع و الأخير فاندرج تحت عنوان (ببليوغرافية بمؤلفات الإمام الشيرازي).

تمتاز اللغة العربية بجماليتها وشموليتها وأهميتها البالغة من بين لغات العالم.. بالإضافة إلى قدسيتها وشرفها البالغ الذي نالته بنزول كلام الله المجيد على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) عربياً، بل كان من الاعجاز النبوي الشريف، تحدي بلغاء العرب وفصحائها بهذا التنزيل المقدس..

ومن بين الاساسيات التي يعتمد عليها الناطق بالعربية أو المتعلم لها والكاتب بها، هو علم الصرف، لتدخله المباشر في استعمال الكلمة رغم صعوبته أحياناً، ولهذا وجدت بعض الكتب لتعتني بهذا المجال، ومن بينها كتاب الاشتقاق للسيد الشهيد حسن الشيرازي توزع الكتاب على قسمين القسم الأول كتاب الاشتقاق وتوزع على ثلاثة فصول

والقسم الثاني كتاب شرح الاشتقاق وتوزع على ثلاثة فصول أيضاً يقع الكتاب في 107 صفحات من القطع الوسط

يعتبر العمل في سبيل الله رفعة وشرف وسمو للمؤمنين، فانه ما من حركة ولا سكون، ولا قول، إلا وينظرون فيها إلى رضا الله عز وجل، فإن كان مرضياً له فعلوه وإلا تركوه، وغالباً ما يتركون الكثير من المباحات وما أشبه للوصول إلى هدفهم السامي وهو الفوز بالدرجات العلا في الجنة..

الكتاب محاضرة ألقاها سماحة المرجع حول دور الإنسان الرسالي وما يلزم عليه من التفرغ للعمل والجهاد المتواصل وترك الدنيا وزخارفها..

يقع الكتاب في 24 صفحة من القطع المتوسط.

يحتوي هذا الكتاب على 11 قصة من قصص الأنبياء مستوحاة من القرآن الكريم يخاطب فيها سماحة المؤلف شريحة من الناشئين والشباب..

ومن خلال تلك القصص يستلهم القارئ دروساً في الأمانة والصدق والصبر واتباع الحق والشجاعة والكرم والحلم وما شابه من الأخلاق الرفيعة والمبادئ السامية..

يقع الكتاب في 253 صفحة من القطع المتوسط

هذا النص، لم يلتفت إليه إلا قلة من القراء، يحظى اليوم بانتباه منقطع النظير من جانب المشتغلين بالفلسفة السياسية والاجتماع، حيث أحداث العصر الذي نعيشه، منذ الحرب العالمية الثانية، لا تترك بداً من التفرقة بين السيادة و الاستقلال، ومن مواجهة هذا السؤال: هل استغلال الإنسان للإنسان هو أساس السيادة، وما هذه إلا نتيجته، أم أن للسيادة جذوراً أخرى ما كان الاستغلال ليستتب بغيرها في صورة الدولة؟

يقع الكتاب في 175 صفحة من القطع الصغير

الغاية من علم الاستغراب هو تحويل الغرب من كونه مصدر العلم كي يصبح موضوعاً للعلم، بعد أن اصبح الوعي الإسلامي موضوعاً للعلم وليس مصدراً للعلم كما هو الحال في الاستشراق..

الغاية من العلم الجديد إكمال حركة التحرر الوطني على المستوى الثقافي والعلمي والحضاري والمعرفي، أن يصبح الأنا ذاتاً عارفة، والآخر موضوعاً للمعرفة، بعد أن كان الأنا موضوعاً للمعرفة والآخر ذاتاً عارفة في الاستشراق..

الغاية هي مقابلة المشروع المعرفي الغربي بمشروع معرفي لا غربي، والتحول من علاقة المركز بالأطراف القديمة التي سادت العصور الحديثة إلى علاقة تبادلية بين الحضارة بلا مركز أو أطراف.. الغاية.. القضاء على أساطير الحضارة العالمية والمعلم الأبدي والمركز الدائم ونهاية التاريخ وصراع الحضارات والعولمة و النموذج الاولي والمعيار المزدوج، والتفوق والعنصرية والهيمنة والسيطرة والسيادة والغزو الثقافي.. هكذا كتب المؤلف في المقدمة جاء الكتاب في قسمين وخاتمة توزعت على 158 صفحة من القطع الوسط.

شهد العالم في العقد الأخير من القرن العشرين تحولات اقتصادية واجتماعية وسياسية كبيرة.. وقد ظهرت على خلفية هذه التحولات أفكار واطروحات اجتماعية ثقافية وسياسية جديدة في الساحة الفكرية العربية غير مألوفة سابقاً، بدت وكأنها تستجيب بوعي أو بغير وعي لمتطلبات وضع إسرائيل في المنطقة..

جاء الكتاب في أربعة فصول ومقدمة توزعت على279 صفحة من القطع المتوسط.

يقول الكاتب في مقدمته: لقد ظهرت الفلسفة بلذة من الالم، بخطوات غارقة في غيبوبة من الانحدار لتخترق بعد حين جذوراً من الأسئلة، وبفعل تلك القيمومة الزاهدة الكائنة في تلك الفصول البعيدة والوجود المتشوّق لمحيطات من الانتماء المتحرك ابتدأ التساؤل بنعومة ضوء شاحب لا يقوى أن ينطلق في غياهب ظلمة من الدخان الكثيف.. فكان البحث عن ذلك الانتماء أشبه بكتلة طائر نحيف لا زال حديثاً بعد في نوبة طيرانه المترنح..

من عناوين الكتاب: الحقيقة وانطولوجيا الخفاء واللاتحجب، الخطيئة وانطولوجيا االوجود الإنساني، وحدة المصير و الوجود، الصمت وجدلية الموت، الحضارة وعامل السلب الذاتي في التاريخ.. إلى آخر المضامين..

يقع الكتاب في 110 صفحات من القطع المتوسط.

يتناول هذا الكتاب، والذي حمل عنواناً فرعياً هو رؤية لمستقبل الخطاب الثقافي العربي، واحدة من ادق اشكاليات العصر واكثرها مدعاة للجدل والحوار، ألا وهي ثقافة عصر المعلومات، وذلك على أساس من المعرفة النظرية والخبرة العملية في مجال صناعة الثقافة. يطرح الكتاب الثقافة من منظور هندسي، كمنظومة شاملة مكونة من منظومات فرعية عدة هي: الفكر الثقافي - اللغة - التربية - الإعلام - الإبداع الفني - القيم والمعتقدات..

وتتطرق الدراسة إلى علاقة الثقافة بالمنظومات المعرفية الأخرى، واليات شروطها الاجتماعية، وطرائق إغنائها بصيغ جديدة تكشف عن قلقها الوجودي الخصب، ومحتواها العلمي - التكنولوجي الدينامي..

قسم المؤلف دراسته إلى تسعة فصول حاول من خلالها أن يزيح النقاب، للمرة الأولى عن ملامح المشهد الثقافي المعلوماتي من منظور عربي، يتوخى الدراسة الجادة للفكرة والمحتوى، بعيداً عن هيمنة الإيديولوجيا، ونزعات الانكفاء على الذات..

يقع الكتاب في 562 صفحة من القطع الوسط.

يبدو الفكر السياسي العربي، باعتباره تفكيراً حول مسألة السلطة والدولة في أقصى درجات تأزمه. ربما هذا يعود إلى محاولته التوفيق بين نماذج سياسية مختلفة في تجاربها وخلفياتها الفكرية (ليبرالية و اشتراكية) اعتقاداً منه انه يصل إلى خير ما فيها..

لكن هل هذه الأزمة وليدة الواقع السياسي الحالي المتمزق بين عدة اتجاهات، المهمل لحقوق الإنسان، المتجاوز عن الحريات والعدل، أم إنها تمتد عميقاً إلى بدايات القرن مع فترة الهيمنة الاستعمارية على البلاد العربية؟ هل يمكن أن يكون حاضرنا خيراً من ماضينا السياسي؟

وهل يمكن أن نعيش حالة من الرشد فينعم المواطن بالشورى وحقوق الإنسان والحرية والعدل؟

في هذه الحوارية المتميزة يحاول مفكران عربيان أن يحللا الظروف الموضوعية للازمة السياسية العربية، عسى أن تكون مفتاحاً للوصول إلى وطن الأمة المنسجم مع نفسه..

يقع الكتاب في 182 صفحة من القطع الوسط.

يعتبر هذا الكتاب من أهم الاسهامات النظرية في الحقل الفلسفي خلال العقود الثلاثة الأخيرة. وإذ يقدم بيار بورديو أدوات فهم لموضوعات، اعتبرت عاصية على التحليل العلمي( الثقافة، المثقفون، البيروقراطية، المعتقدات والفكر) إلا انه ينظر في هذه الموضوعات كمن ينظر في اي تمرين علمي صرف، إذ يعيدها إلى موقعها في التاريخ الاجتماعي وينفض عنها ما علّق بها على مر الزمن من تقديس وسحر وابداع ذهني، وهو يستخرج منها ادوات ـ مفاهيم لا غنى عنها في فهم الأفكار ووظيفتها..

الكتاب موجه إلى القارئ الجاد الذي يبحث عن معين في فهم الأفكار المتداولة في مجتمعه، والأفكار المنقولة والمحمولة إليه، ووظيفة الفاعلين في التداول والنقل..

يقع الكتاب في 287 صفحة من القطع المتوسط.