مسلمون جدد في السويد 

في تقرير أعدّه اتحاد المسلمين في السويد. أن خمسة آلاف سويدي اعتنقوا الإسلام خلال الأعوام الأخيرة ويلقون رعاية من المؤسسات الإسلامية. وقد أودع هذا التقرير في مجمع البحوث الإسلامية بالقاهرة.

وأفاد التقرير أن السلطات السويدية وافقت على بناء خمسة مساجد جديدة وبعض المراكز الإسلامية في العاصمة استوكهولم وبعض المدن الأخرى. بالإضافة إلى بناء مآذن للمساجد التي لا توجد فيها مآذن.

وأكد التقرير أن السلطات السويدية قد اعترفت بالإسلام منذ عام 1973م، ومنحت المسلمين كل حقوقهم لإقامة مؤسساتهم الدعوية والتعليمية، والتعريف بالإسلام هناك. حيث يحرص عدد كبير من أبناء الشعب السويدي على حضور الندوات الدينية.

وأوضح التقرير أنه لا توجد ردة بين معتنقي الإسلام حديثاً بسبب اقتناع المسلمين الجدد بمبادئ الإسلام. وأن عدد المسلمين في السويد بلغ اليوم 385 ألف مسلم من مختلف الجنسيات. ويوجد بالعاصمة استوكهولم والمدن الأخرى عدد من الجمعيات والمراكز الإسلامية. بالإضافة إلى عدد من المدارس الإسلامية.

ولاية بافاريا الألمانية تحظر بناء مآذن المساجد بأسم (الثقافة الألمانية القائدة )

وضع إدموند شتويبر رئيس وزراء ولاية بافاريا حزبه الاتحاد الاجتماعي المسيحي في تقاطع تام مع حزبه الشقيق الديمقراطي المسيحي في الموقف من قانون اللجوء ومجتمع الثقافات المتعددة. إذ طالب شتويبر في مؤتمر الحزب الذي انعقد نهاية الأسبوع الماضي في العاصمة المحلية ميونيخ بإلغاء قانون اللجوء السياسي تماماً وشدد على موضوع (الثقافة القائدة) التي يبشر الحزب بها منذ شهر.

وكانت آنجيلا ميركل رئيسة الحزب الديمقراطي المسيحي قد أكدت في المؤتمر ذاته معارضة حزبها لمحاولات استئصال شأفة قانون اللجوء السياسي من الدستور الألماني كما أكدت رفضها لموضوع الثقافة القائدة التي أثارت كثيراً من الجدل داخل المجتمع الألماني. وقال شتويبر، الذي يرشحه الكثيرون لمنافسة جيرهارد شرودر على كرسي المستشارية، إنه لا يريد مجتمعاً مفتوحاً بلا حدود أمام الهجرة، كما أنه يرفض المجتمع المتعدد الثقافات لأنه (قاس، سريع، مروع ولا تضامني) . وقال رئيس الوزراء البافاري إن تعلّم اللغة الألمانية ليس كل شيء لأن على الأجنبي أن يبدي استعداداً (للانسجام) مع المجتمع.

وفي شرحه لموضوع (الثقافة القائدة) التي يؤمن بها قال جونتر بيكشتاين وزير داخلية الولاية إنه يفهم الثقافة القائدة على أنها (حظر لبناء المآذن في قرى صعيد بافاريا، لكن يمنح النساء التركيات كلمة لا تقل عن كلمة الرجال). وفي تعبير آخر عن فهم محافظي بافاريا لموضوع الثقافة القائدة هاجم لويس جلوك، رئيس الكتلة البرلمانية للحزب، الجالية التركية وقال: (يرسل الأتراك أطفالهم في العطلة الصيفية إلى تركيا لأنهم لا يريدون للمجتمع الغربي أن يفسدهم). واعتبر جلوك هذه التصرفات دليلاً على (رفض الأتراك لقيم المجتمع الألماني) ورفضهم الاندماج بهذا المجتمع.

ووصف الدكتور حقي كسكين رئيس الجالية التركية في ألمانيا في حديث خاص لـ(الشرق الأوسط) حديث الوزير بيكشتاين بأنه (تصورات سخيفة وفنتازية) عن أبناء الجالية التركية هدفه إظهار الأتراك كبشر (متعصبين) حيال الاندماج في المجتمع الألماني. وأكد كسكين أن إرسال الأطفال صيفاً لدراسة اللغة التركية والدين الإسلامي في تركيا، كان شائعاً في السبعينات ومطلع الثمانينات وقبل إدخال الدين الإسلامي كمادة في المناهج الدراسية في ألمانيا. إلا أن هذه الظاهرة أصبحت نادرة تماماً. وذكر كسكين أن معظم أبناء الجالية التركية قد ولدوا هنا في ألمانيا ويتعلمون في المدارس الألمانية وهم في عداد المندمجين في المجتمع والثقافة الألمانية. وحول موضوع (الثقافة القائدة) قال الدكتور كسكين من مقره في هامبورغ إن الاتحاد الاجتماعي المسيحي يغلف طروحاته الداعية لـ(إذابة) الثقافات الأخرى تحت شعار الثقافة السائدة. فهم (لا يقولون مباشرة) أنهم يريدون فرض الثقافة الألمانية وفرض الديانة المسيحية على الثقافات والأديان الأخرى القائمة في المجتمع الألماني. فهم يسعون إلى مجتمع ألماني ذي ثقافة واحدة ودين واحد. وأكد كسكين رفضه لخطط ولاية بافاريا وغيرها الداعية للسماح ببناء المساجد بشرط تجريدها من مآذنها. وقال إن المسجد من دون مئذنة ليس مسجداً، مؤكداً أنه ليس مع استخدام المآذن لإطلاق الآذان. وذكر رئيس الجالية التركية أن من يطالب الآخرين بالاندماج الثقافي عليه أن يظهر شيئاً من التسامح الديني في الوقت ذاته. وتأتي هذه التصريحات منافية تماماً للعلاقات الجيدة التي تربط تركيا ببافاريا وخصوصاً في مجال التعليم وتدريس الدين الإسلامي. إذ من المعروف أن بافاريا تقر تدريس مادة الدين الإسلامي في مدارسها للأطفال المسلمين، لكنها حسب نموذجها الخاص، تضع مفاتيح القضية كافة بيد وزارة الخارجية التركية.

وتتولى الحكومة التركية، حسب اتفاق قديم، تعيين المعلمين الأتراك في مدارس بافاريا بأوامر إدارية صادرة من أنقرة. كما تتولى وزارة التعليم التركية مهمة إعداد المناهج وطباعة الكتب وإدارة التدريس باللغة التركية فقط رغم أعداد التلاميذ المسلمين العرب والبوسنيين العالية. واللافت للنظر أن الاتحاد الاجتماعي المسيحي قدم نفسه خلال المؤتمر المذكور، وفي إطار حملته الانتخابية، كحزب (العائلة)، وطالب بزيادة مخصصات الأطفال ورياض الأطفال في حين تعتبر ولاية بافاريا من أكثر الولايات تشدداً في تسفير أطفال الأجانب (المجرمين)، وأكثرها تشدداً في تنفيذ إجراءات لم شمل العوائل وأكثرها تشدداً في تجنيس الأطفال وعوائلهم.

 الدين الإسلامي يدخل المدارس الإسبانية 

تنفيذاً للاتفاق الموقع عام 1992م بين الحكومة الإسبانية والهيئة الإسلامية التي تضم الجمعيات والاتحادات الإسلامية في إسبانيا، تقرر البدء في تدريس الدين الإسلامي كمادة دراسية بمختلف المراحل التعليمية بمدينتي سبتة ومليلة، التي يدرس فيها 2677 تلميذاً في المدارس الابتدائية و2210 طلاب في المرحلة الثانوية، يشكلون ما بين 40 إلى 100 في المئة من عدد التلاميذ والطلاب المسجلين بتلك المراحل التعليمية.

ولتطبيق هذا الاتفاق طلبت وزارة التربية الإسبانية من الهيئة الإسلامية تعيين المدرسين الذين يتولون تدريس هذه المادة، لأن الوزارة لا تريد التدخل في هذا الأمر، حسب تصريح جاء على لسان خوسيه لويس بيريدا، المدير الإقليمي للتربية، بثته وكالة الأنباء الإسبانية (افي) في نشرتها العربية، أكد فيه (إنه لا الوزارة ولا الإدارة تستطيعان التدخل في تعيين أساتذة التعليم الديني كيفما كان نوعه).

وأشار إلى أنه يجب أن تنطبق على هؤلاء المعلمين المواصفات الأكاديمية المنصوص عليها في نظام التعليم الإسباني، وشدد على أنه ليس لدى وزارة التربية مانع من تدريس هذه الدروس في مراكز التعليم بمدينتي سبتة ومليلة في شكل تدريجي وحسب طلب التلاميذ أو أولياء أمورهم.

 لأول مرة.. ميلانو توافق على بناء المساجد 

أعلنت معظم الأحزاب السياسية بإقليم لمبارديا بالشمال الإيطالي موافقتها على منح ترخيص بناء عدد من المساجد الجديدة.

يأتي ذلك في أعقاب الحملة العدائية لرابطة الشمال اليمينية المتطرفة ضد بناء مسجد بمدينة لودي والتي أثارت ردود فعل عكسية وإيجابية في نفس الوقت لصالح المسلمين المهاجرين في إيطاليا.

فقد عرضت المجالس البلدية للمدن التي تضم أعداداً كبيرة من المسلمين تقديم مساحات كبيرة تتيح بناء مساجد جديدة لحماية المصلين في العراء أيام الجمعة والأعياد من برد الشتاء وحر الصيف.

يذكر أن التراخيص الجديدة تمتد أيضاً للمساجد الصغيرة التي سيتم تحويلها لمساجد كبيرة بالأراضي التي خصصتها المدن لهذا الغرض.

ـ مكتبة (أمير المؤمنين) على الانترنيت ـ

تسعى مكتبة (أمير المؤمنين) في مدينة النجف (180 كم جنوب بغداد) التي تضم كتباً ووثائق قديمة، إلى الحصول على موقع على شبكة الانترنيت لعرض ما تملكه من مخطوطات ومطبوعات نادرة.

ونقلت صحيفة (الاتحاد) الأسبوعية العراقية عن مدير المكتبة علي جهاد الحساني قوله إن المكتبة (تسعى للحصول على موقع في شبكة الانترنيت لعرض أهم المخطوطات والمطبوعات والنوادر لغرض تسهيل الاتصال بالجامعات العالمية والمؤسسات الثقافية والصحف والمجلات العالمية).

وقد فتحت هذه المكتبة رسمياً في العام 1953م، لكن الوثائق تشير إلى أنها أنشئت قبل أربعين عاما من هذا التاريخ. وتضم المكتبة مخطوطات نادرة من بينها الرسالة التي بعث بها النبي محمد (ع) إلى المقوقس عظيم القبط ومصحف شريف كتب بخط الإمام علي بن أبي طالب(ع)، على جلد غزال بالخط الكوفي. كما تضم مخطوطات لعدد من علماء المسلمين مثل أبي حنيفة النعمان وأحمد بن حنبل ومحمد جمال مكي العاملي من بين 650 ألف عنوان من مطبوعات ومخطوطات ودوريات في العلوم الدينية.

وقال الحساني إن المكتبة تحتوي على مجموعة قيمة وفريدة من نوعها من مصادر علوم القرآن والحديث والفقه والقانون من بينها مجموعة من المصاحف (نسخ أحدها على ورق صنع من جلد ثعبان طوله 5.5 م وعرضه ثمانية سنتمترات ومزين بالذهب).

وتحدث عن مصحف آخر (كتبت آياته على شكل طيور ويبلغ طوله 6.14 متر وعرضه عشرة سنتمترات ويرجع تاريخه إلى أكثر من أربعمائة عام).

وأضاف: إن (في هذه المكتبة أيضاً حبة من العقيق اليماني أصغر حجماً من حبة الفاصولياء كتبت عليها أربع سور من القرآن الكريم وهي الفاتحة والإخلاص والكوثر والكرسي).

ويزور هذه المكتبة سنوياً عدد كبير من رجال الدين وطلاب العلم والباحثين من داخل العراق وخارجه بهدف الإطلاع على المصادر التي ينشدونها في كتابة موضوعاتهم الدينية والتاريخية.

 ترجمة معاني القرآن الكريم إلى جميع اللغات الحية 

في إطار الجهود التي يبذلها المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في القاهرة لنشر الإسلام والرد على الشبهات التي تثار ضد الإسلام في الغرب اصدر المجلس ترجمة لمعاني القرآن بعدة لغات هي الإنكليزية والفرنسية والروسية والألمانية والإسبانية.

وقال الدكتور عبد الصبور مرزوق نائب رئيس المجلس لـ(الشرق الأوسط)، أن مشروع الترجمة الذي يتبناه المجلس يستهدف توفير ترجمات معاني القرآن الكريم بجميع اللغات الحية بحيث يكون القرآن في متناول المسلمين وغير المسلمين الذي يرغبون في التعرف على الإسلام ودراسته.

وأضاف أن جهود الترجمة لم تقتصر فقط على القرآن فقد ترجم المجلس الكتب التي تعرف بأركان الإسلام والسنة النبوية إلى جميع اللغات، كما ترجم أمهات الكتب الفقهية والأحاديث النبوية إلى بعض اللغات وتم إرسالها إلى البلاد التي تقيم بها الأقليات المسلمة. وأضاف: (إن المجلس أخذ على عاتقه مهمة التعريف بالإسلام من خلال مشروع الترجمة، بالإضافة إلى الرد على الشبهات التي تثار ضد الإسلام من خلال شبكة الانترنيت التي يمتلكها المجلس).

 تقرير حول الإسلام يعرض على رئيس مجلس الوزراء الفرنسي 

انتهى المجلس الأعلى للاندماج في فرنسا من إعداد تقريره حول (الإسلام داخل الجمهورية) وجرى تقديمه إلى رئيس مجلس الوزراء ليونيل جوسبان. ويأتي تقديم التقرير المذكور وسط خلافات حادة بين أعضاء المجلس الأعلى للاندماج حول صياغة التقرير وبعض الفقرات التي احتواها. وأعلن اثنان من المسؤولين في المجلس هما جين هيلين كالتنباش وغي بيتك سالوم في بيان أصدروه عن عدم موافقتهما على طريقة العمل في المجلس الأعلى وأيضاً على بعض النقاط التي وردت في التقرير. وكانت ميشيل تريبالا إحدى المسؤولات في المجلس قدمت استقالتها احتجاجاً على محتوى التقرير. ومن النقاط المختلف عليها قضية ارتداء الحجاب من قبل بعض التلميذات المسلمات داخل المدارس الفرنسية والتأطير القانوني للأديان. وكان التقرير الذي اهتمت به وسائل الإعلام الفرنسية أشار إلى بعض الصعوبات التي تتعلق مع الإسلام الذي اعتبره ثاني أكبر الأديان في فرنسا، وكيفية تحديد عدد المسلمين في البلاد. وأشار التقرير إلى وجود خمسة ملايين مسلم منهم أربعة ملايين ذوو ثقافة إسلامية. ولاحظ التقرير أن الأجيال الشابة من المسلمين لا ينظرون إلى الإسلام بالطريقة نفسها التي تنظر بها الأجيال السابقة. وفرقت بين الأغلبية الساحقة من المسلمين في فرنسا وبين أقلية تنشط داخل شبكات أصولية راديكالية غالباً ما تحظى بتغطية إعلامية  لا تنسجم مع حجمها