اخترنا لكم

مليونا سجين في أمريكا هذا العام

قال تقرير لوزارة العدل الأمريكية أن عدد نزلاء السجون في الولايات المتحدة زاد عن ميلون و860 ألف نزيل في العام 1999 وأنه ربما يتخطى المليونين في هذا العام.

وبالرغم من أن التقرير لم يتضمن أي مقارنة مع سجون أي دول أخرى يقول خبراء مستقلون أن الصين تأتي بعد الولايات المتحدة في هذا الصدد إذ يبلغ عدد السجناء فيها

نحو مليون ومئتي ألف بينما تحتل روسيا المركز الثالث ويبلغ عدد نزلاء السجون فيها نحو مليون شخص.

وقال التقرير أن وصول عدد السجناء إلى مليون و86520 شخصاً في نهاية حزيران 1999 يزيد بنسبة 4.4 في المائة عن مستوى العام السابق أي ما يقابل إضافة 1122 سجيناً كل أسبوع.

وابتداء من نهاية 1990 إلى منتصف 1999 زاد عد نزلاء السجون بنحو 721 ألف ليرتفع العدد بواقع سجين لكل 147 امريكياً بعد أن كان سجيناً لكل 218 شخصاً.

وقال التقرير أن عدد السجناء زاد بشكل مطرد أثناء التسعينات مما يعكس تشدد القوانين التي تغلظ العقوبات على المخدرات. إلا أن معدل الزيادة قل في 1999.

ويقول خبراء أن ارتفاع عدد نزلاء السجون هو أحد عوامل انخفاض معدلات الجريمة في الولايات المتحدة.

ويقول مكتب الإحصاء التابع لوزارة العدل أنه إذا استمرت الزيادة الحالية في إعداد النزلاء فان العدد ربما يصل إلى نحو مليونين في نهاية العام المقبل.

قلة النوم تسرع عملية الشيخوخة

بينت الدراسات الجديدة أن قلة النوم يمكن أن تسرع عملية الشيخوخة لدى الإنسان. وأشار الأطباء إلى أن ساعات النوم انخفضت لدى الإنسان خلال العقد الأخير بمعدل ساعة ونصف الساعة على الأقل، وذلك من تسع ساعات يومياً إلى 7.5 ساعة لدى معظم الناس. ولا يتجاوز عدد ساعات النوم خمس ساعات لدى العديد من العاملين في الحراسة والمناوبات الليلية، إذ يعاني هؤلاء الناس من اضطراب الدورة الحياتية اليومية.

وكان العلماء يعتقدون سابقاً أن النوم مفيد للدماغ فقط، لكن أشارت دراسات جامعة شيكاغو التي أجراها البروفيسور ايفين كارتر إلى أن عملية النوم تؤثر على معظم هرمونات الجسم والشيخوخة بشكل عام.

وبين كارتر أن قلة النوم لا تؤثر على الدماغ فحسب إنما يمكن أن تسرع في الأمراض المرافقة للشيخوخة مثل الداء السكري، وارتفاع الضغط والبدانة، وانخفاض التركيز والعته الدماغي.

وأجريت التجارب على 11 يافعاً، حيث ناموا في الفترة الأولى لمدة ثماني ساعات، وهو معدل ساعات النوم الطبيعية التي يجب أن يرتاحها الإنسان بشكل كامل. بعد أسبوع انخفضت ساعات النوم إلى 4 ساعات فقط، وبعدها سمح للمتطوعين بالنوم لمدة 12 ساعة لمدة أسبوع.

ولدى تحليل النتائج تبين أن قلة النوم تؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم ونسبة هرمون الكورتيزون، وتبين أن الذين ينامون قليلاً يحتاجون إلى وقت اكبر لتنظيم السكر بالدم بعد وجبة غنية بالكاربوهيدرات.

وقال الدكتور توم ماكي في مركز النوم الاسكتلندي في أدنبره أن ارتفاع الكورتيزون في الدم خلال انخفاض ساعات النوم يؤدي إلى زيادة نسبة حدوث الأمراض المتعلقة بالتأزم النفسي، مثل أمراض القلب، والسكتات الدماغية، والاكتئاب.

لذلك يجب على الإنسان تنظيم ساعات النوم والحفاظ على نوعيته.

ثلاثة ملايين طفل في شبكات البغاء

أعلنت القاضية الكندية اندريه روفو خلال مؤتمر حول الطفولة في مقر منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو) في باريس أن أكثر من ثلاثة ملايين طفل تستغلهم شبكات بغاء سرية في مختلف أنحاء العالم.

وذكرت روفو رئيسة المكتب الدولي للأطفال أنه بعد مرور ثلاث سنوات على توقيع 190 دولة على معاهدة الأمم المتحدة

حول حقوق الأطفال (لا يزال وضع الأطفال الذين يتعرضون للاستغلال الجنسي مأساوياً كالسابق).

وأسست روفو تلك الهيئة غير الحكومية في العام 1994 للدفاع وتعزيز حقوق الأطفال بالتعاون مع الطبيب الفرنسي برنار كوشنير الذي يتولى حالياً رئاسة بعثة الأمم المتحدة إلى كوسوفو.

وأعلن تشوي أرنالدو المكلف ملف الاستغلال الجنسي للأطفال إذا كنا لا نلتزم الصمت كما كنا قبل خمس سنوات، فالمهمة التي تنتظرنا لا تزال كبيرة).

أضاف أن قضية دوترو في 1996 في بلجيكا وتفكيك شبكات بغاء للأطفال ساعدت على الحديث بصوت عالٍ عن بغاء الأطفال.

وأسفت روفو (لكون الحكومات لا تعتمد الوسائل التي تؤهلها لمكافحة الاستغلال الجنسي للأطفال).

وطالبت روفو ببذل الجهود من اجل تنسيق عمل رجال الشرطة في العالم ولتدريب القضاة والمحامين على الاستماع إلى الأطفال وأخذ شهاداتهم.

وأوصى المكتب الدولي للأطفال الصناعة السياحية (بالتركيز على المناظر الطبيعية والمواقع السياحية أو الهندسية وليس على جوانب الاثارة والمتعة).

تساقط شعر الرأس مؤشر إلى تطور أمراض القلب

اكتشفت دراسة حديثة وجود علاقة بين تطور الصلع في قمة الرأس وبين زيادة خطورة الإصابة بأمراض الشرايين القلبية عند الرجال. وتزداد هذه العلاقة قوة ويصبح تأثيرها أشد خطورة عند وجود عوامل خطورة أخرى مثل ارتفاع الضغط الدموي والكوليسترول.

جاء ذلك من دراسة احصائية شملت 19.112 طبيباً في الولايات المتحدة تراوحت أعمارهم بين 40 و48 سنة. كان الجميع سليمين من أية إصابة قلبية شريانية عند بدء الدراسة التي دامت 11 سنة.

وضمت أسئلة عدة حول الصحة العامة وأسلوب الحياة والاهتمامات مع مراقبة وضع الصلع في رؤوسهم الذي بدأ عند سن الـ45 سنة عموماً.

صنف الجميع إلى مجموعات حسب وضع المنطقة الخالية من الشعر في رؤوسهم.. فضمت المجموعة الأولى الأفراد الذين لم يعانوا من أي تساقط في الشعر، وتركز الصلع عند أفراد المجموعة الثانية في منطقة الجبهة فقط، أما المجموعة الثالثة فقد تطور عند أفرادها صلع جبهي مع آخر في قمة الرأس تفاوتت درجته بين الخفيف والمتوسط والشديد.

كانت المحصلة بعد 11 سنة من المتابعة وجود 1446 حالة إصابة في شرايين القلب. حدثت الغالبية العظمى منها عند الرجال المصابين بالصلع في منطقة قمة الرأس ومن الدرجة الشديدة. وأمكن ربط الظاهرتين السابقتين مع بعضهما بعد الأخذ بعين الاعتبار العمر والوزن والتدخين وارتفاع الضغط والسكري ومعدل الكوليسترول المرتفع والنشاط الفيزيائي ومعدل تناول الكحول.

وعند تحليل النتائج بشكل منفصل وجد أن الرجال الذين لديهم ارتفاع في ضغط الدم وفي الكوليسترول، بالإضافة إلى الصلع، لديهم المعدل الأعلى من نسبة الإصابة بأمراض الشرايين القلبية.

ولم يجد الباحثون في نهاية الدراسة أية أسباب محددة لزيادة أمراض نقص التروية القلبية عند وجود الصلع. لكن تضافرها وزيادة تأثيرها مع وجود ارتفاع في ضغط الدم وارتفاع كوليسترول الدم يجعل من الانتباه إلى وجودها ضرورة علاجية.

لا ضرر من تناول بيضة يومياً

لا ضرر في تناول بيضة واحدة في اليوم وفقاً لباحثين اكتشفوا أن اشخاصاً اصحاء يأكلون إلى ما يصل إلى سبع بيضات في الأسبوع الواحد دون أن يرتفع احتمال تعرضهم للازمات القلبية أو النوبات الدماغية. وقال الدكتور فرانك هو الذي استخدم في ابحاثه معطيات جمعها من دراستين جاريتين منذ وقت طويل: (لا تعني دراستنا على الناس العودة إلى الغذاء الغربي النموذجي أي طعام الفطور المؤلف من بيضتين وبيكن وسجق وزبدة وخبز محمص.

إن هذا النوع من التغذية غير صحي قطعاً. واضاف (هو) خبير الأوبئة التغذوية في معهد هارفرد للصحة العامة: الناس يخافون من تناول البيض لأن مستوى الكوليسترول فيه عال جداً وسمعته سيئة. إلا أن البيض بحد ذاته لا يستحق مثل هذه السمعة السيئة. غير أن الدراسة التي نشرت في جريدة جمعية الطب الامريكية أشارت إلى إن المصابين بالسكري يواجهون احتمالاً كبيراً بالتعرض للازمات القلبية أو النوبات الدماغية إن هم اكثروا من استهلاك البيض. وتحتوي البيضة الكبيرة على حوالي 215 ملغم من الكوليسترول أي أكثر بكثير من معظم المأكولات الأخرى التي تحتوي على نفس السعرات الحرارية. وقالت ناطقة باسم جمعية الطب الامريكية غير المشاركة في الدراسة أن الاستنتاجات الأخيرة للباحثين لن تحمل الجمعية على تغيير اعتقادها بأن على الناس أن يخففوا من مقدار الكوليسترول في اغذيتهم. وقالت الناطقة الدكتورة اليس الخنتنشتاين وهي تعمل في مركز التغذية التابع لوزارة الزراعة الامريكية في جامعة تافت في بوسطن أن المعطيات الجديدة لا تتعارض مع توصيات جمعية القلب الامريكية التي تنص على أن لا يتناول الأفراد الأصحاء أكثر من 300 ملغم من الكوليسترول الموجود في المأكولات يومياً.

الحصبة مناعة ضد الربو

أفادت دراسة طبية جديدة أن احتمالات الإصابة بداء الربو تقل عند من تصيبهم الحصبة في اعوامهم الأولى. وقال الطبيب ديفيد غودين من جامعة ابردين البريطانية (وجدنا أن من تصيبه الحصبة قبل سن الثالثة من العمر يكون أقل عرضة للإصابة بمرض الربو، أي أنه يكون هناك نوع من المناعة).

واستغرقت دراسة غودين وزملائه 30 عاماً وشملت بحث أنواع مختلفة من البكتيريا والمضادات الحيوية وقطاعاً من العدوى على أكثر من 300 شخص.

وكانت الحصبة هي الوحيدة التي ارتبطت مع تراجع معدلات الإصابة بالربو.

وقال (يبدو أن هناك نوعاً من الارتباط بين الإصابة بالحصبة والمناعة من الربو. لا أحد يعرف ان كانت هذه العلاقة سبباً ونتيجة. ولكن هناك علاقة. وإذا كان هناك سبب ونتيجة فلا أحد يعرف الآلية التي تربطهما).

وهذه الدراسة فريدة من نوعها لأنها تابعت أشخاصاً لم يعانوا من متاعب أثناء الطفولة في الجهاز التنفسي في العام 1964 ثم بحثت حالاتهم مرة أخرى في العام 1994 لمعرفة ما إذا كان المرض سيتطور في منتصف العمر.

وبالإضافة إلى العلاقة بين الحصبة والربو توصل الباحثون أيضاً إلى دليل جديد يدعم دراسات سابقة توحي بأن لعدد الأطفال تأثيراً مناعياً ضد الربو.

وقال غودين الذي نشرت دراسته في العدد الأخير من مجلة ثوراكس (من المعروف أن احتمالات إصابة المرء بأمراض الحساسية تقل إذا كان من أسرة كبيرة). والربو من أمراض الحساسية.

ويشك علماء في أن التعرض لمراض كثيرة أثناء مرحلة الطفولة يعوق الجهاز المناعي عن تطوير مضادات للحساسية.

ويقول غودين أن من المحتمل أن الربو ينتج عن عوامل كثيرة منها النظام الغذائي.

والربو أحد أكثر الأمراض سرعة في الانتشار وتزداد نسبة الإصابة به بنحو 50 في المائة كل عشر سنوات. ويقدر أن هناك 150 مليون شخص يحملون مرض الربو في أنحاء العالم.

ألعاب الفيديو العنيفة تزيد من العدائية

أفادت دراستان أن ألعاب الفيديو العنيفة يمكن أن تزيد من درجة العدائية لدى الأشخاص أكثر من البرامج المتلفزة لأنها تشترط مشاركة فعلية للفرد وتحمله في غالب الأحيان على تقمص دور المعتدي.

وأعلن عالما النفس كريغ اندرسون وكارن ديل أن (الشبان العدائيين بطبيعتهم يمكن أن يكونوا أكثر تأثراً بالتعرض المستمر للألعاب العنيفة).

وذكر معدا الدراسة على سبيل المثال لعبة (دوم) و(مورتال كومبات) و(وولفنستاين ثري دي).

وشملت الدراستان مجموعتين من الطلاب تتراوح أعمارهم بين 18 و22 عاما.

وأوضح الدكتور اندرسون من جامعة ولاية أيوا (لقد اكتشفنا أن الطلاب الذين أشاروا إلى انهم أكثروا اللعب بتلك الألعاب خلال سنوات المدرسة، أظهروا سلوكاً أكثر عدائية من الآخرين).

وأضاف (كما لاحظنا أن الوقت الذي كانوا يمضونه في اللعب بتلك الألعاب يقترن بنتائج جامعية ضعيفة).

ونشرت الدراستان في عدد نيسان من نشرة (برسوناليتي أن سوشال سايكولوجي).

تنفس النائم وضغط الدم

قال باحثون أن احتمال الإصابة بارتفاع ضغط الدم يزداد عند من يعانون من ضيق التنفس أثناء النوم.

وأوضح خافيير نيتو من كلية الصحة العامة في جامعة جونز هوبكنز أن (هذه العلاقة مهمة لأن ارتفاع ضغط الدم قد يودي إلى عواقب صحية خطيرة مثل الأزمات القلبية والسكتة الدماغية وأمراض الكلى).

وخرج نيتو بنتائجه التي نشرت هذا الأسبوع في مجلة الرابطة الطبية الامريكية بعد دراسة 6132 شخصاً ممن لا تقل أعمارهم عن 40 عاما.

نصف المواليد في افريقيا يحملون فيروس الإيدز

قال مسؤول كبير في الأمم المتحدة أن نصف المواليد في قارة افريقيا يحملون فيروس (اتش. أي. في) المسبب للايدز الاان المجتمع الدولي رغم ذلك لم يتحرك لمكافحة هذا المرض الفتاك.

واضاف الدكتور بيتر بيوت المدير التنفيذي لوكالة الأمم المتحدة الخاصة بالايدز أنه في الوقت الذي وجدت فيه القوى الغربية الإرادة للتعامل مع الأزمة كما حدث في كوسوفو إلا أنها لم تقم بأي محاولة للتعامل بالطريقة نفسها مع مشكلة الإيدز.

وقال بيوت (الإيدز يقلص انتاجية الشركات فالكثير من الناس لا يقدرون على العمل بسبب المرض. الطبقة الوسطى في افريقيا تتآكل). واضاف المسؤول الدولي أنه في بعض المجتمعات انخفض معدل العمر إلى 25 عاماً بسبب الإيدز. وفي ساحل العاج يموت مدرس كل يوم بسب الإيدز. وتساءل قائلا (من سيدرس الأطفال، من سيحل محل المدرسين).

الأغذية السريعة مسؤولة عن الأمراض الهضمية

رجع العلماء البريطانيون زيادة نسبة حدوث الأمراض الهضمية التي ارتفعت بمعدل 17 في المائة خلال العقد الماضي إلى النمط الغذائي الحديث والأغذية السريعة. ووجد في بريطانيا أن هناك 60 ألف حالة تسمم غذائية تحدث كل سنة نتيجة للإصابة بـ(الكومبيلوباكتر).

والذي يقلق الأطباء هو أن معظم الجراثيم تستطيع تبديل شكلها وبنيتها الوراثية بشكل دراماتيكي، حيث تصعب السيطرة عليها وانتاج عقار فعال ضدها. وتنتج الأمراض الهضمية وغيرها من تناول الأغذية السريعة غير المطبوخة بشكل جيد، كذلك تناول الحليب الملوث والمياه الملوثة. وتتكاثر البكتيريا في الأمعاء وتؤدي إلى افراز سموم تؤثر في الجسم ويمكن أن تدخل الدورة الدموية مؤدية إلى صدمة جرثومية.

الأغذية السريعة مسؤولة عن عدد كبير من الأمراض الهضمية مثل الإسهال أو الامساك، واضطراب الأمعاء وسوء الهضم والالتهابات والتشنج المعوي.. الخ.

ونصح الأطباء بالاعتماد على الأغذية المنزلية وطبخ اللحوم بشكل جيد كذلك البيض من اجل التقليل من الاضطرابات الهضمية.

استعادة البصر عبر زراعة خلايا

اكتشف باحثون يابانيون طريقة تمكنهم من إعادة النظر إلى بعض الذين يعانون من اصابات بالغة في العين عن طريق استبدال خلايا تالفة بخلايا سليمة يقدمها متبرعون.

وقال الباحثون في مجلة نيو انغلاند الطبية أن الخلايا الجديدة تتيح للغلاف الخارجي لقرنية العين أن يتجدد باستمرار مما يحل مشكلة كانت في وقت ما عسيرة بالنسبة لبعض المرضى الذين يعانون من اصابات بالغة في الغلاف الخارجي للعين.

وكانت طرق سابقة للعلاج مثل جراحة زرع القرنية أثبتت عدم فاعليتها بعد أشهر عدة من إجرائها عندما تتلف الخلايا.

وقاد الدكتور كازو تسوبوتا من إدارة علم الرمد بكلية طب في جامعة طوكيو فريق الأطباء الذي خلص إلى أن العلاج بزرع الخلايا ثبت نجاحه في 51 في المائة من الحالات التي أجريت عليها الدراسة.

الخضار والفاكهة تقي من السكتة الدماغية

أفادت دراسة نشرتها مجلة (جورنال أوف ذي امريكان ميديكال اسوسييشن) أن نظاماً غذائياً يومياً قائماً على الفاكهة والخضار يمكن أن يسمح بخفض مخاطر الإصابة بسكتة دماغية بنسبة أكثر من ثلاثين في المائة.

وقال معد الدراسة كومودي دوسبيبورا من كلية الصحة العامة في جامعة هارفرد في بوسطن (ماساتشوستس) أن الأشخاص الذين يستهلكون الخضار والفاكهة بكثرة (خمس اوست مرات يومياً) يقللون بمعدل 31 في المائة من مخاطر أصابتهم بسكتة دماغية ناجمة عن احتباس الدماء في شرايين المخ.

اضافت الدراسة أن بين الفاكهة والخضار الأكثر فاعلية في هذا المجال الحمضيات والخضار الخضراء وكل أنواع الملفوف (البروكولي وملفوف بروكس والقنبيط).

وأجريت هذه الدراسة الواسعة على عينة من 75596 امرأة تراوحت اعمارهن بين 34 و59 عاما على مدى 14 سنة، ولدى 38683 رجلاً تراوحت أعمارهم بين 40 و75 عاما على مدى ثماني سنوات.

ولم يكن أي من هؤلاء الأشخاص يعاني من أمراض في القلب أو من السرطان أو السكري عندما بدأت الدراسة.

وتشكل السكتة الدماغية الناجمة عن احتباس الدم 80 في المائة من السكتات الدماغية. وهي تحصل بسبب كتلة دم متجمد في أحد شرايين المخ.

ساعة لقياس السكر في الدم

أفادت دراسة نشرت نتائجها أن جهازاً محمولاً سيسمح لمرضى السكري بمراجعة نسبة السكر في الدم من دون ألم.

وقال الطبيب ساتيش جارغ مدير برنامج علاج مرض السكري في مركز علوم الصحة في دنفر التابع لجامعة كولورادو واحد الباحثين الذين قاموا بالدراسة (هذا الجهاز يسهل على المرضى معرفة معدلات الغلوكوز كل ثلث ساعة).

وقامت شركة سيجنوس للاجهزة الطبية ومقرها ريدوود سيتي في كاليفورنيا بتصنيع هذا الجهاز المعروف باسم غلوكو ووتش (ساعة الغلوكوز).

وتقدمت الشركة في وقت سابق من هذا الشهر بطلب للحصول على ترخيص من الإدارة الامريكية للاغذية والأدوية وتأمل بأن تحصل عليه في بداية العام المقبل.

ومرض السكري المصاب به أكثر من 15 مليون أمريكي قد يؤدي إلى تعقيدات بينها الإصابة بأمراض القلب وفقدان البصر وجلطات.

واوضح جارغ أن (غلوكو ووتش) تستخدم بطارية لتوليد طاقة بسيطة تغير حجم مسام الجلد لينسكب منه سائل يتصل بالجهاز الذي يقوم بالقياس بطريقة كيماوية كهربائية.

واضاف أن الآثار الجانبية تتضمن الشعور بوخز بسيط لمدة ساعة أو نحو ذلك وربما يحدث تهيج في الجلد بعد إزالة الجهاز.

ولأن (غلوكو ووتش) تسمح بما يصل إلى 39 قياسياً خلال 12 ساعة فهي تساعد على السيطرة على ارتفاع وانخفاض نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري.

وأجريت الدراسة على 39 بالغاً مصابين بالسكري وعلى دراية بقياس نسبة السكر في الدم بأنفسهم.

وتساوت القياسات التي أجريت (بغلوكو ووتش) مع نتائج الفحوص العادية بنسبة 90 في المائة.

الإفراط في تناول الالبان وسرطان البروستات

قال باحثون في كلية الصحة العامة في هارفارد أن دراسة جديدة أظهرت وجود علاقة محتملة بين الإفراط في تناول منتجات الالبان وعلى رأسها الحليب كامل الدسم والمنزوع الدسم والجبن والآيس كريم وزيادة خطر الإصابة بسرطان البروستات.

وقالت الدكتورة جون تشان الباحثة في قسم علم الأوبئة في الكلية (نحن لا نوصي بإحداث تغيير جذري في كمية منتجات الألبان في النظام الغذائي لكننا رصدنا زيادة في مخاطر الإصابة تتفاوت مستوياتها ما بين محدودة ومتوسطة).

وذكرت أن هذه الدراسة التي استغرقت أحد عشر عاماً شملت 20885 رجلاً من بينهم 1012 اصيبوا بسرطان البروستات. وبناءً على دراسة نظم غذاء من شملتهم الدراسة رصد الباحثون وجود علاقة بين ارتفاع طفيف في مخاطر الإصابة والكمية التي يأكلها الرجال من منتجات الألبان.

وأشارت إلى أن ذلك قد يرجع إلى زيادة نسبة الكالسيوم في منتجات الألبان، والى أن الكالسيوم يمكن أن يؤثر سلباً على مفعول الفيتامين (د),

واكتشفت الدراسة أيضاً أن الرجال الذين اعتادوا شرب ستة أكواب من الحليب اسبوعياً يقل لديهم مستوى الحماية التي يوفرها الفيتامين (د) مقارنة بمن يشرب أقل من كوبين في الأسبوع.

وقال الدكتور دونالد هوبكنز من مستشفى بالتيمور (ظهر اهتمام كبير بدور الفيتامين (د) في الإصابة بسرطان البروستات).

وأظهرت الدراسة أن الاكثار من تناول منتجات الالبان زادت مخاطر الإصابة بسرطان البروستات بدرجة 1.3 مثل. وبالمقارنة يزيد التدخين مخاطر الإصابة بسرطان الرئة بما يتراوح بين 15 و30 مثلاً مقارنة بغير المدخنين.

التوتر يبطئ الشفاء

قال باحثون أمريكيون إن التوتر قد يبطئ عملية الشفاء والتئام الجروح لأنه يؤدي إلى انخفاض مستوى مواد كيميائية لعمل النظام المناعي في جسم الإنسان.

وقالت جانيس كيكولت غليسار أستاذة علم النفس في كلية الطب في جامعة اوهايو أمام مؤتمر للجمعية البريطانية لعلم النفس في وينتستران التئام جروح المتوترين يستغرق وقتاً يزيد بنسبة 24 في المائة عن المدة التي يستغرقها التئام جروح مرضى هادئين.

وقالت أن (الأبحاث التي نجريها تشير إلى أن الضغوط لها تأثير كبير على شفاء الجروح).

وقامت جانيس وزوجها الدكتور رونالد غليسار اختصاصي المناعة برصد التئام جروح صغيرة احدثت في اذرع 36 متطوعة ومتابعة مستوى المواد الكيميائية في الجهاز المناعي التي تعرف باسم سايتوكينز التي تساعد في عملية التئام الجروح بإحداث التهاب. وقسمت المجموعة إلى فريقين، فريق يتعرض لضغوط كبيرة مثل رعاية اقارب يعانون من مرض عضال وفريق آخر حياته أقل توتراً وليس بينهم خلافات تذكر في باقي الظروف.