على أمل اللقاء

لجوء.. ولكن إنساني!!

لا يطلب اللجوء إلا من اضطر إليه..

ولا يتحمل الصعاب إلا من قاسى ألم اللوعة والعذاب..

فليس هيّناً ترك الأوطان.. وحبها من الإيمان..

كما ليس من السهولة مفارقة الأحباب. وعبور الهضاب..

ولكن..

ماذا نعمل إذا كان البحر من وراءنا والعدو من أمامنا..

نعم..

الاستبداد يحاصرنا بما يملك من قوة ودعم..!

وذل اللجوء يواجهنا أحياناً بسلبيات تحرق كل ما ادخرناه لآخرتنا..

فالداخل يرفع.. والخارج يكبس.

فصرنا كرة تتقاذفها تحالفات الداخل والخارج!!

ومن لا يرضى بهذا الواقع

فأمامه خياران أحلاهما مرّ.

إما الذهاب إلى المقصلة في بلاد الاستبداد

وإما أن يكون جزءاً من ماكنة كبيرة لا حول له فيها ولا قوة.

فأيّهما تختار؟!!

علي عبد الرضا