مجلة النبأ    العدد  36     السنة الخامسة    جمادى الاولى  1420 ه

ثقافتنا – الأصالة وتحديات العولمة

حيدر الكاظمي

العولمة (MONDIALISUTIN) تعني حسب قاموس وبستر:«إكساب الشيء طابعه العالمية وجعل نطاقه وتطبيقه عالمياً» هذا المفهوم الذي يوحي بالبراءة سرعان ما يتكشف جوهره المليء بالمصالح المادية للقوى الشرسة في عالم التحديات الذي ترتفع فيه راية المصالح الذاتية فوق كل الرايات وفوق كل الاعتبارات فالعولمة ما هي إلا صورة من صور السيطرة المطلقة لمصالح الدول الكبرى التي تحاول البقاء في قمة الاستغلال والاحتكار الإنساني في كافة مجالاته.

انفردت الولايات المتحدة بقطب القوة الواحدة وبدأت تنسج خيوطها العريضة والمتشابكة حول العالم والهدف ضم أكبر سمك ممكن في نطاق شبكتها وهذا يتطلب أكثر من فصل وأكثر من خطة استراتيجية بدأت القرارات المصلحية تُعلن على منبر الأمم المتحدة إذا اتحدت مصالحها طبعاً بدأت هذه القرارات تأخذ وجه البراءة الدولية ناهيك عن طباق العسل المقدمة للدول النامية والتي تحمل في طياتها أكثر من وصفة مسحٍ لها كسب الحرب الباردة التفوق في مجالات العلم والثقافة والمعلوماتية نشر القيم والسلوك والأخلاق الأمريكية إحلال منظمة التجارة العالمية محل اتفاقية الغات مع تحديد فترة زمنية محددة لتشويه أوضاع الدول الغير منضمة إليها بهذه الخيوط العنكبوتية تحاول الولايات المتحدة والدول الغنية الكبرى السيطرة على مقدرات العالم أصبحت هذه عملياً خطراً يهدد دولاً وشعوباً وثقافات ومجتمعات وطبقات مسحوقة ومستباحة بشكل فظيع أخذت تزداد بؤساً ويأساً وانسحاقاً.

«إنه قومها من تحويل المعمورة إلى مساحة إمبريالية جديدة ونشاء نظام من الطبقة السفلى داخل الديمقراطية الصناعية يتسم بالفقر وانعدام الأمل»، كما قال الوزير الأمريكي روبير ريتش(1) وهي مقولة تلخص إلى حد ما بعودة (شايلوك) المرابي اليهودي التاريخي محمولاً على أجنحة المعلوماتية المتغطرسة المزركشة بمقولات إنسانية، أنه الوضع الاحتكاري الربوي المستند إلى القوة الغاشمة المطلقة النفوذ والوحشية الأغراض في قمة تجسده وقد أغفلوا كنا وقد أغفل بعض المسلمين الضالعين معم بأبعاد قوله تعالى:( وما أتيتم من ربا ليربوا في أموال الناس فلا يربوا عند الله وما آتيتم من زكاة تريدون وجه الله فأولئك هم المضعفون) .

إذن نحن نمضي في ظل سيطرة العولمة وشيوع عالمها وتضخم أدواتها إلى الاحتكارات المسيطرة على الدول ونضع أعناقنا في أغلال أصحاب رؤوس الأموال والذين معظمهم من الصهاينة وعلينا أن نتذكر دائماً امبراطوريات الأعلام والسينما والمصارف وبعض مواقع تجار السلام والمخدرات والمافيات التي يملكها يهود أو يوجهها ويحركها صهاينة متصهينون. إنه نمط من الاستعمار جديد في أسلوبه جديد في ملامح صورته البراقة.

ولكن على الرغم من المخاطر التي يفاقمها ضعفنا وتفرقنا في عالم إسلامي ممزق بالخلافات والتحديات، هل نستطيع أن نقف خارج عالم العولمة أو ألاّ ندخله خوفاً على أنفسنا وهرباً مما ينتظرنا، وهل كل هذا العالم (شر) من ألفه إلى يائه وكل من فيه هم شريرون ومعادون ولن يكون لنا موقف أو موقع إيجابيان فيه ولا حتى جزء من تأثير؟! وهل علينا أن نتخذ منه وضع القنفذ المرتبك تشنبح واستنفار سلبي وقوقعة؟! وكيف سنحافظ على هويتنا الثقافية التي استندت إلى دستور القرآن وسيرة الرسول الأعظم(صلى الله عليه وآله) فأين نحن وكيف ستكون المواجهة؟

حتمية المواجهة وواقعها

نحن في بحر هذا العالم المتراكم والمتلبّد بالصراعات وعلينا أن نسبح وإلا فالغرق هو ما ينتظر تقاعسنا وضعفنا. لقد أحاطت بنا العولمة شئنا أم أبينا وأُدخلنا عصر العولمة بكل بالحيلة بـــالقوة والرغبة إما أدوات أو مواد أولية مصدرة أو مواقع استثمار ومنتجون أو أسواق وأفواه مستهلكون. إن العولمة ليست مجرد مال وصناعات متقدمة وعلوم إنما هي صراعات فكرية وعقائدية وثقافية إنها هوية يراد منها المسخ والاضمحلال وأين نحن من قوله تعالى:( وأعدّوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم) وأين يكمن سر هذه القوة التي أمر الله سبحانه وتعالى بأعدادها هل هي في نفوسنا أم في نفوس الآخرين؟! فنحن أمام معركة حضارية وعقائدية وسياسية وثقافية فظيعة، العولمة هي الأمركة والولايات المتحدة قوة مجنونة لكن نحن كذلك قوة ولكنها كامنة تحت سياط الجلادين وقضبان المستبدين وسحر الإعلام الغربي في الماضي كان الكبير يأكل الصغير أما اليوم فإن السريع يأكل البطيء.

والأمة الإسلامية حيال هذه التكتلات الكبيرة والأوضاع الخطيرة الضاغطة ممزقة وضعيفة وفقيرة يسهل اصطيادها وإخضاعها والتحكم بمساحات اقتصادها تحكماً مباشراً ولا سيما ثرواته الرئيسية كالنفط ويزيد الأمة الإسلامية بعض أهلها ضعفاً بضخ الأموال منها وإيداعها في الغرب خاصة واستثمارها بما يقوي عددهم أحياناً والأمة الإسلامية لا تملك قدرة تقنية عالية تستطيع أن تحمي أو تزاحم الدول الصناعية الكبرى ولكنها يمكن لها أن تمتلك سوقاً مشتركة ويمكن أن تقرر امتلاك تقنية من خلال تضامن وتعاون اقتصادي وسياسي يؤدي كل أرضية ثقافية مشركة إلى تحسن في الأوضاع ومنها الأوضاع الاقتصادية والسياسية، وقد برزت مثل تلك الإرادات الجادة في أمثلة دول مجلس التعاون الخليجي وهي تشكل كتلة متماسكة أكثر من غيرها نسبياً ولكنها ليست كتلة منافسة في سوق الإنتاج الصناعي والإنجاز الخدماتي القابل للتصدير ولا في مجال الأداء العالمي للخدمات لأن الولايات المتحدة تلقي بثقلها كله عند اللزوم في تلك المنطقة وهناك ارتباط مصالح قوي وعلى العموم إذا بقي العالم الاسمي على هذا الوجه من الصورة القائمة والمتمزقة فإنه سيقع لا محالة تحت تأثير الجانب السلبي المطلق في العولمة في اتجاهاتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية إما في صبغة الشرق أوسطية ومشروعها الصهيوني - الأمريكي وإما المتوسطية ومشروعها الأوربيين المتعاطف مع الصهاينة.

لكننا لسنا في متاهات اليأس وليست هذه نهاية العالم أو نهاية التاريخ بالنسبة لأمتنا الإسلامية إذا تبقى هناك وبشكل عام إمكانية لبعض الدول الإسلامية أن تحاول التخلّص من السيطرة نسبياً وأن تصمد بوسائلها الخاصة إلى حدود وتبقى هناك طاقة روحية مصدرها الإيمان والإسلام تستطيع أن تقاوم وان تصمد وتستأنف مسيرة النهضة.

وهم يحتاج إلى الوضوح

يقول بعضهم إن العولمة في النتيجة ستنقل إلينا تقنيات ومنها تقنيات عالية وتربي أطراً بشرية تربية مهنية وتفسح مجالاً أمام الازدهار العلمي والاقتصادي وتؤدي إلى إيجاد فرص عمل وإحداث نقلة قد تكون نوعية في الدخل وفي الوعي والإنتاج!!

ربما يتحقق شيء من ذلك للبعض ممن يملكون وربما نحصل نحن في ظل هذا الإطار من التزاحم معرفة أو مناخاً يحرض على المعرفة والتحصيل العلمي فشبابنا الواعد يقدم هذا النوع من الأمل بقوة ولكن في الأموال جميعاً لا بدّ أن نتذكر أننا في حالنا مع شركات عملاقة والدول التي تخدمها وتستخدمها، إننا كبلـــدان وشعوب أمام علاقة تماثل علاقة الفلاّح بالإقطاعي أو بالمسوق والتاجر المحتكر لا سيما بالنسبة للتجمعات الضاحية والمالية الكبيرة ورؤوس الأموال الضخمة السريعة الانتقال.

«تقدر حركة رأس المال في السوق العالمي اليوم بـ1500 مليار دولار والتقانات الأساسية المتحكمة في عالم العولمة إضافة إلى أن المتحكم برأس المال سوف يتحكم بالسلع حتى عندما نستعيد استهلاكها فيأخذها بسعر ويعيدها إلينا بسعر أعلى وهكذا يزداد الأغنياء غنى والفقراء فقراً وتزداد الطبقات المسحوقة وتصبح هناك بلدان على شكل طبقات مسحوقة في عالم العولمة الذي يسجل اليوم على سبيل المثال 800 ألف مليونير وحوالي 400 مليون من متوسطي الدخل وأكثر من خمسة مليارات من الفقراء في العالم على وجه التقريب!!؟»(2).

هذا يجعلنا ندرك نحن المسلمين على الخصوص بأننا أكثر المرشحين (أهلية) لمثل ذينك: الفقر والقهر المستمرين، لأننا سنكون أكثر المتضررين في عالم محكوم بعقلية المرابي الصهيوني (شايلوك) جديد يتحكم في العالم ويريد أن ينتقم منه بأشكال مختلفة أو أن يسخره بأشكال مختلفة.

عقيدتنا في خطر

ليست العولمة مجرد تهديد بالسيطرة على الدولة وقرارها وسياستها والتحكم بالاقتصاد من خلال التنافس على الأسواق إن لها أهدافاً ونتائج موصولة بذلك ومبينة عليه تصل إلى أبعد من ذلك بكثير، وهي تطال ثقافات الشعوب وهويّاتها القومية والوطنية وتهدد مصالحها وخصوصياتها في الصميم وترمي إلى تعميم أنموذج السلوك وأنماط العيش وفرض منظومات من القيم وطرائق التفكير والتدبّر والتدبير وتكوين رؤى وأهداف تعمل في خدمتها ومن ثمة فهي تحمل ثقافة تغزو بها ثقافات ومجتمعات أخرى وتؤدي إلى تخريب معتقدات وقيم وإحلال قيم أخرى محلها فضلاً عن كونها لا ترتبط بخصوصيات الأمم وثقافاتها.

«قال أحد صناع السياسة الأمريكية.. أن عدد الأشخاص الذين يشاهدون الأفلام ولا يقرؤون الكتب يبلغ الملايين وكلهم تطبع بالذوق الأمريكي وصاروا متساوين قدراً وشكلاً والواقع أن الفيلم الأمــريكي هو التقرب من جندية العالم الجديد وهو أكثر خطورة من الجندية الروسية أنه لا يفترس الأفراد بل يفترس الجماهير»(3).

ويجعلنا ذلك نستعد قول وزير الثقافة الفرنسي في مؤتمر المكسيك:«إن هذا أشكل من إشكال الإمبريالية المالية والفكرية لا يحتل الأرض ولكن يصادر الضمائر ومناهج التفكير واختلاف أنماط العيش»(4).

إن تحديات العولمة في كافة جوانبها وهي تطال الهويات القومية ومقوماتها الرئيسية اللغة - الدين- السمات التاريخية وأنماط العيش والسلوك والعادات والتقاليد ومعطيات التمايز على الخصوص تـــضعنا نحن كمسلمين أمام مسؤولية كبيرة لتحدي الجوع والفقر والجل والتخلف وانعدام الحريات وآفاق المساواة بوصفنا شركاء في أمة الإسلام والإنسانية وورثة حضارة وحملة رسالة..

أسئلة كثيرة تثار لشحذ الهمم والمهم هو مواجهة التحديات إنطلاقاً من أنفسنا التي جعل الله سلطانها الأول بيد الإنسان نفسه نبدأ بها أولاً ( لا يضركم من ضل إذا اهتديتم) ففي الوقت الذي يكلفنا الله سبحانه وتعالى بحمل رسالة إنسانية للبشرية والأداء الخلقي العالي حسب تعاليم الإسلام ويأمرنا بالتفكر والتدبر في شؤون الدين والدنيا معاً ليقوّم فينا وفيما حولنا ذلك التوازن الرائع الذي تجسده الآية الكريمة :] وابتغ فيما أتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنيا وأحسن كما أحسن الله إليك ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين[ وجميل هو قول أمير المؤمنينt:«اعمل لدنياك كأنك تعيش أبداً واعمل لآخرتك كأنك تموت غداً».

«وهنا لا يجب علينا أن نرتمي في أحضان المادة وأن نتصارع على حطام الدنيا صراع الوحوش وأن يأكل القوي الضعيف بل وضع الإسلام ميزاناً لكل ذلك هو قوام الحياة ونظاماً متكاملاً فيه رخاء وسعادة الإنسانية ومن شذّ عن هذه القاعدة فالنتيجة هو الخسران المبين ( ومن يبتغي غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين) لذلك فشلت إجراءات الإصلاح التي قام بها المصلحون بسبب التيار الغربي والشرقي الجاريين في البلاد عاش كل فرد من أفراد المسلمين أزمة أخلاقية غريبة واصطدم بصدمة كبرى حيث لم يصدمه كون المؤسسات الإسلامية استبدلت بمؤسسات غربية في الشكل والمحتوى وكون التشريع العلماني طغى على الشريعة الإسلامية فحسب بل صدمه أيضاً كون الدول الغربية لم تكن لتكتفي بانتهاك حرمات المسلمين في النفوس والأعراض والأموال أيضاً وإذا كان دعاة الإصلاح قد فشلوا في الاتفاق على منهج بناء مقبول لدى الجميع فهو لأجل أنهم افتقدوا قاعدة مشتركة تلتقي بها وجهات نظرهم المتباينة»(5).

«لذلك انتشرت آثار العولمة السلبية خاصة في البلاد الإسلامية بعد أن جنت ثمارها الإيجابية الدول الغربية أما في البلاد الإسلامية فإنك ترى ما يؤسف الفؤاد ويُطلق الحسرات وباستثناء بعض البلاد الإسلامية فإنك تجد الخمور والفجور والقمار والربا والاحتكار وسائر المحرمات الإسلامية متفشية وأما الحكم بغير ما أنزل الله فحدث ولا حرج فإنه قد عم كافة أرجاء بلاد الإسلام بلا استثناء ومن الواضح أن مثلا هؤلاء المسلمين ـ إلا من عصمه الله- لا آخرة لهم كما لا دنيا لهم وهذا كله دليل على أن عدم معرفة السياسة؛ وشؤون الصراعات الحالية على الساحة الدولية يوجب بقاء الضياع والتشتت بل ويؤدي إلى توسعة نطاق الخرق لأن الضياع والتشتت يبدأ صغيراً ثم يتسع ويتسع حتى يشمل كافة أنحاء الأمة الإسلامية»(6).

قال تعالى:( إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وأزينّت وطن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلاً أو نهاراً فجعلناها حصيداً كأن لم تغن بالأمس كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون) .

فهل ترانا نفكر وندرك بما ينبغي علينا عمله قبل فوات الأوان؟! ليس المطلوب الهرب من الصراعات وتحديات العولمة أو العالم. فالعولمة ليست شراً مطلقاً لابد أن تتجنبه اوتلتمس النجاة منه. بل إنها ما يمكن أن نواجه تحدياته لإمكانياتنا ووعينا وإنها في بعض جوانبها قد تحتوي على إيجابيات قد تعود علينا بالنفع إذا ما أحسنّاً تفهمها والانتفاع ببعض معطياتها والاستجابة لتحدياتها وإن شاء الله سنجد الإمكانيات وخاصة أنها متوفرة في عالمنا الإسلامي لبلوغ مستوى أفضل من الأداء مستقبلاً على يدي أجيالنا إذا ما وفرنا لها المناخ الملائم لأداء علمي في ظل حرية واحترام وأمن وأمان من جوع أو خوف وأمل مفتوح على المستقبل ونحن محكومون بشمول المسؤولية عن الحياة وابشر بحكم الإيمان وتضمنه في تكليف إذا كنا مؤمنين حقاً وهناك حدود وشروط وآفاق للمسؤولية في حالتي السلب والإيجاب في شمولها للحياة وسلامة مناخها وللناس كافة وسلامة في معاشهم وتوازن علاقاتها ومكانة المجتمع لدى الأفراد وما علينا إلا أن ندقق جيداً في قوله تعالى ( ومن قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً) والحياة مناخ عام وبيئة سليمة وحيات وحقوق وواجبات وأمن وحيوية حضور ومشاركة ومسؤولية وتكامل وجود بالمعنى الشامل للحيوية في الوجود والمسؤولية عنه وعلى هذا فالمجتمع سيكون سليماً عندما يؤمن بالله واليوم الآخر الخاضع لأحكام الله ورسوله ويكون الجميع فيه أخوة متساوون أمام التحديات والقوانين والكل حر مسؤول عن عمله دون إكراه فردي أو أجوائي وله أجر بدون استغلال الإنسان لإنسان آخر ولكل حقوقه السياسية والاقتصادية والاجتماعية على قدم المساواة وفي مثل هذا المجتمع يكون الإنسان هو المحور وسائر الأشياء خدم له.. وهو مجتمع انماء الكفاءات وتبادل الحب وتقدم الأفضل فالأفضل(7).


(1) مجلة الإيكونومست، عن مجلة الفكر السياسي: عدد54 ص219.

(2) مؤتمر العلاقات الأمريكية العربية: عبد الهادي أبو طالب-دار البغار آذار 1997.

(3) ثقافة الأعلام: مايكل سكوفمند، ص51 عن محمد المشنوق من كتاب (ثقوب الغربال) ص108؟

(4) مؤتمر العلاقات الأمريكية العربية وتحديات العولمة، عبد الهادي أبو طالب آذار 1997.

(5) ممارسة التغيير لإنقاذ المسلمين: سماحة آية الله العظمى السيد محمد الحسيني الشيرازي ص27.

(6) المصدر السابق: ص30.

(7) الصياغة الجديدة: سماحة آية الله العظمى السيد محمد الحسيني الشيرازي ص152-153.

اكتب لنا

اعداد سابقة

العدد 36

الصفحة الرئيسية