الصفحة الرئيسية

مجلة النبأ

ملف عاشوراء

 
عاشورء الحسين 1433 هـ
عاشورء الحسين 1432 هـ
عاشوراء الحسين 1431هـ
عاشوراء الحسين 1430هـ
عاشوراء الحسين 1430هـ
 عاشوراء الحسين 1429هـ

  عاشوراء الحسين 1428هـ

  عاشوراء الحسين 1427هـ

  عاشوراء الحسين 1426هـ

  من نبض عاشوراء 1425هـ

  من نبض عاشوراء 1424هـ

  عاشوراء في ذاكرة النبأ

 صور عاشوراء

اتصل بنا

 

 

المرجع الشيرازي: الأربعين الحسيني هو اليوم العالمي لتلبية الشعوب للاستنصار الحسيني

مؤسسة الرسول الأكرم الثقافية: زيارة الاربعين التجمع الأضخم في عالم البشرية

 

شبكة النبأ: دعا محيي الشعائر الحسينية المقدّسة المرجع الديني الكبير سماحة آية الله العظمى السيّد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله، إلى جعل تلبية (لبيك ياحسين) تلبية عالمية، حيث أعلن سماحته بقوله: إنّ الزيارة الأربعينية المقدّسة هي (اليوم العالمي لتلبية الشعوب للاستنصار الحسيني صلوات الله عليه).

وفي سياق متصل أصدر المرجع الديني الكبير سماحة آية الله العظمى السيّد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله بيانا وذلك إثر استشهاد العشرات من زوّار مولانا الإمام الحسين صلوات الله عليه، المشاة إلى كربلاء المقدّسة، في سلسلة تفجيرات إرهابية ـ تكفيرية ـ جبانة، بالعبوات الناسفة والسيارات المفخّخة وقذائف الهاون، صباح يوم الاثنين الموافق للسابع عشر من شهر صفر الخير 1434 للهجرة، الموافق لـ 31 ديسمبر/كانون الأول 2012م، في العراق، في محافظة بابل (الحلّة)، وقضاء المسيّب، ومنطقة اللطيفية جنوب بغداد، وفي محافظة ديالى شمال شرق بغداد، وفي قضاء الخالص شمال بعقوبة، التي ترتكب بدوافع طائفية، وتعكف مجاميع الوهابيين بالتنسيق مع بقايا أعوان النظام البائد، بدعم من المخابرات السعودية والقطرية والتركية، على تنفيذها .

وجاء في البيان: إنّ شهداء الزيارة الأربعينية المقدّسة للإمام الحسين عليه السلام، كل واحد منهم مصداق لقول الإمام الصادق عليه السلام: (يغفر له كل خطيئة، وتكتب له شفاعته في أهل بيته، وكان أول من يصافحه رسول الله وأمير المؤمنين) عليهما وآلهما السلام.

فهنيئاً للشهداء الأبرار، ودعاءً للجرحى والمصابين بالشفاء العاجل والكامل، وتعزية للمفجوعين، وصبراً جميلاً وأجراً جزيلاً لهم، وتعساً ووبالاً للقتلة الظالمين.

مؤسسة الرسول الأكرم الثقافية: زيارة الاربعين التجمع الأضخم في عالم البشرية

من جهة اخرى اصدرت مؤسسة الرسول الأكرم الثقافية بيانا بمناسبة الحضور الإنساني الأكبر في الأربعين الحسيني بكربلاء.

وجاء في البيان: إنّها لواقعة فريدة على وجه الكرة الأرضية، والأضخم تجمّع والأكبر حضور في عالم البشرية، وهو تجمّع وحضور الزائرين للإمام الحسين صلوات الله عليه في ذكرى الأربعين الحسيني في كربلاء المقدّسة.

لا شكّ أن هذه الواقعة، هي واقعة استثنائية، كالإمام الحسين صلوات الله عليه، وجديرة بالتأمّل، فكيف يمكن تفسير سير الملايين من الناس، مشاة على الأقدام، في طريق أبا الأحرار وسيّدهم في عالم الوجود، لكي يحيوا هذا اليوم التاريخي، في جوار مولاهم، ويؤدّون زياته صلوات الله عليه؟

واضاف البيان: ولأهمية هذا اليوم التاريخي، وحول عظمة هذا اليوم الفريد والاستثنائي، يقول محيي الشعائر الحسينية المرجع الديني الكبير سماحة آية الله العظمى السيّد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله:

إنّ الأربعين الحسيني في كربلاء المقدّسة، واقعة عظمى، وهي بالقطع واليقين فريدة ولا نظير لها في أرجاء المعمورة. وهذه العظمة الاستثنائية جعلها الله تبارك وتعالى للإمام الحسين صلوات الله عليه.

إحدى هذه الاستثناءات التي جعلها الله عزّ وجلّ للإمام الحسين صلوات الله عليه، هي فضيلة زيارة المرقد الحسيني الطاهر، مشياً على الأقدام، وهي فضيلة لا مثيل لها. ففي الروايات الشريفة عن الإمام الصادق صلوات الله عليه، أنه قال لأحد أصحابه: (من خرج من منزله يريد زيارة قبر الحسين بن عليّ صلوات الله عليه، إن كان ماشياً كتب الله له بكل خطوة حسنة ومحى عنه سيّئة، حتى إذا صار في الحائر كتبه الله من المصلحين المنتجبين، حتى إذا قضى مناسكه كتبه الله من الفائزين، حتى إذا أراد الإنصراف أتاه مَلَك، فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وآله يقرئك السلام ويقول لك استأنف العمل فقد غفر لك ما مضى).

إنّ هذا الحضور المليوني، من الشيوخ والشباب والأطفال والمرضى والمعاقين، رجالاً ونساء، الذين يسيرون نحو كربلاء المقدّسة باشتياق، تراه يُبخس حقّه، حيث لا تقوم بعض وسائل الإعلام المرئية ببثّ حتى لحظة واحدة من هذا الحضور المليوني الهائل.

نعم، هؤلاء الزوّار ينالون الأجر والثواب من الإمام الحسين صلوات الله عليه، وأجرهم وثوابهم محفوظاً لهم في الدنيا والآخرة، ولكن لماذا تتعمّد وسائل الإعلام المضادّة للإسلام بالتعتيم الإعلامي على هذا الحضور المليوني، ولماذا تعكس صورة ضبابية عنه؟

فمن الذي عليه أن يعمل في هذا المجال الإعلامي المهم ليوصل رسالة الإسلام إلى العالم؟ وهل يقوم به غير الشباب والمحبّين لأهل البيت الأطهار صلوات الله عليهم؟ فهذه من مسؤولية المؤمنين الذين يتّبعون الله تعالى ورسوله والإمام أمير المؤمنين صلوات الله عليهما وآلهما. فعلى المؤمنين أن يقوموا بالتغطية الإعلامية الشاملة لهذه الواقعة العظيمة، وهو الأربعين الحسيني في كربلاء المقدّسة، في أيّ مكان كانو، سواء كانوا في البلاد الإسلامية، أو الكافرة.

لقد ذكر مولانا الإمام الحسن العسكري صلوات الله عليه، أن من علامات المؤمن (زيارة الأربعين)، في حين لم يذكر الإمام صلوات الله عليه مثل هذا فيما يخصّ إحياء أربعين استشهاد النبيّ والإمام أمير المؤمنين والسيّدة الزهراء والإمام الحسن وباقي الأئمة الأطهار صلوات الله عليهم، ولم يوصي به ولم يؤكّده. علماً أنه من الجدير أن يقوم المؤمنون بإحياء أربعين باقي المعصومين صلوات الله عليهم.

إنّ الفقهاء الأجلاّء عندما يصلون في كتاباتهم وتقاريرهم الفقهية وغيرها إلى قضية الإمام الحسين صلوات الله عليهم، يتغيّر اسلوب قلمهم، فنراهم يجعلون استثناءات للإمام سيّد الشهداء صلوات الله عليه. مع ان فقه التشيّع هو فقه محكم ورصين، وثمرة أتعاب الآلاف من الفقهاء البارعين، على مرّ القرون والعصور، ولكن عندما يصل أعاظم الفقهاء وكبارهم والأجلاّء منهم إلى القضية الحسينية المقدّسة، يقولون بأن لها استثناءات، ويقرّرون الكثير من الاستثناءات للإمام الحسين صلوات الله عليه.

اسعوا أيها المؤمنون إلى تعريف معارف أهل البيت الأطهار صلوات الله عليهم ونشر تعاليمهم وتعريف واقعة الزيارة الأربعينية الحسينية المقدّسة الفريدة إلى العالمين، عبر توسعة القنوات الفضائية الشيعية والتغطية الشاملة، والحماية الشعبية، أكثر وأكثر.

يقول سماحة المرجع الشيرازي دام ظله، مخاطباً زوّار المولى سيّد الشهداء صلوات الله عليه: إنّ مولانا رسول الله صلى الله عليه وآله يشكر زوّار الإمام الحسين صلوات الله عليه كافّة، بالأخصّ للزائرين المشاة، ويرعاهم فرداً فرداً رعاية خاصّة.

أيها المؤمنون الزوّار اسعوا إلى الاستفادة من هذه الزيارة الاستثنائية، استفادة استثنائية. فاعملوا بوصية المعصومين صلوات الله عليهم، وهي محاسبة النفس يومياً ولو لدقائق، تراجعون فيها أعمالكم في كل نهار وليل.

واضاف البيان: انطلاقاً مما مرّ ذكره آنف، واستناداً إلى التوجيهات القيّمة والحكيمة للمرجعية الشيعة الرشيدة، تدعو مؤسسة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله، التي تُعنى بنشر افكار وآراء سماحة المرجع الشيرازي دام ظله، تدعو جميع الموالين والمحبّين للمولى سيّد الشهداء صلوات الله عليه، إلى مايلي:

أولاً: تعريف الزيارة الأربعينية الحسينية، المهمّة والفريدة، التي تكمن فيها الثقافة الأصيلة، إلى العالمين، وتبيينها لهم بالاستفادة من التكنولوجيا الحديثة والإعلام الحديث والمتطوّر وبأسلوب قوي وواسع، ونشر هذه الشعيرة من القنوات الفضائية الشيعية وغيرها عبر مختلف الطرق، وبثّ تفاصيل هذه الواقعة العظمى، والعمل على حمايتها والدفاع عنها. والعمل على ما من شأنه إزالة التعتيم الإعلامي المقصود والضبابية التي تمارسها بعض وسائل الإعلام، لترضخ للبثّ عن هذه الواقعة المهمة، في كل نقاط العالم.

ثانياً: حيث وفّقنا الله تعالى إلى الزيارة الأربعينية الاستثنائية، علينا أن نستفيد من هذه الفرصة استفادة استثنائية، بمحاسبة النفس وتزكيته، وأن نغتنم هذه الفرصة الذهبية في الامتثال والعمل بوصايا وأوامر المعصومين صلوات الله عليهم، وأن نقوّي ونرسّخ نور الإيمان في قلوبنا أكثر.

ثالثاً: استناداً إلى توجيهات سماحة المرجع الشيرازي دام ظله، علينا أن لا نغفل عن ذكر إمام زماننا ووليّ أمرنا مولانا الإمام الحجّة بن الحسن العسكري عجّل الله تعالى في فرجه الشريف، دوم، وفي كل مكان، وأن نستثمر أيام الزيارة الأربعينية المقدّسة الاستثنائية، التي هي من أفضل الأيام والفرص لزيارة المراقد الطاهرة لأهل البيت الأطهار صلوات الله عليهم أجمعين، في الدعاء لسلامة مولانا المفدّى الإمام المهديّ الموعود أرواحنا فداه، ولتعجيل ظهوره الشريف صلوات الله عليه، ولخلاص ونجاة المظلومين الشيعة في العالم من قيد وظلم الظالمين.

والجدير بالذكر ان مؤسسة الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله الثقافية مؤسسة تعنى بنشر أفكار وآراء سماحة آية الله العظمى السيّد صادق الحسيني الشيرازي دام ظله.

شبكة النبأ المعلوماتية- الخميس 3/كانون الثاني/2013 - 20/صفر/1434

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1434هـ  /  1999- 2013م

[email protected]