الصفحة الرئيسية

مجلة النبأ

ملف عاشوراء

 
عاشورء الحسين 1433 هـ
عاشورء الحسين 1432 هـ
عاشوراء الحسين 1431هـ
عاشوراء الحسين 1430هـ
عاشوراء الحسين 1430هـ
 عاشوراء الحسين 1429هـ

  عاشوراء الحسين 1428هـ

  عاشوراء الحسين 1427هـ

  عاشوراء الحسين 1426هـ

  من نبض عاشوراء 1425هـ

  من نبض عاشوراء 1424هـ

  عاشوراء في ذاكرة النبأ

 صور عاشوراء

اتصل بنا

 

 

شعائر عاشوراء... مسيرة تأييد عالمية

عصام حاكم

 

شبكة النبأ: قد تندرج ذكرى عاشوراء بمفهومنا المعاصر ووفق الآليات الديمقراطية الحديثة على انها مسيرات تأييد وتضامن مثالية ونموذجية وذات مواصفات إنسانية وعالمية، وهذا ليس اجتهادا شخصيا بل حقيقة واقعة لها أساسها أعداد المشاركين بتلك التظاهرة وعفوية التنظيم وتباين الثقافات واختلاف الأجناس والأعمار، وهي اشبه ما يكون اليوم بصناديق الاقتراع المشمعة بحب المسيرة الحسينية الخالدة وسلامة الفكر الامامي المحب للخير والنابذ للعنف والتطرف ومن اجل استلهام مفردات تلك النظرية حاولنا ان نقطف ثمار تلك الفكرة ممن حضروا الى كربلاء في ذكرى استشهاد الامام الحسين عليه السلام من العراقيين ومن الوافدين الى كربلاء.

الاستاذ عبد الحق اللامي اعلامي في صحيفة المستشار العراقية: "الامر لا يحتاج الى حنكة سياسية او دراية بالغة التعقيد فواقع كربلاء اليوم يشهد بان الحسين عليه السلام قيمة انسانية وحضارية لاغبار عليها".

ويضيف: "احسب ان الفكر الحسيني اعجاز لا يقبل التأويلات والنقاش فكيف تفسر لي حالة الاصرار التي تعتمر قلوب الجميع من الاطفال الى النساء، الرجال، كبار السن، وحتى المعوقين رغم تباين مستوياتهم المعرفية واجناسهم وقومياتهم، الجميع ينشد الوفود الى كربلاء من دون كلل او ملل، اذن نحن امام فلسفة لا طاق لنا على استيعابها او الإلمام بها الى الآن.

حسين المعيوف زائر من البحرين جاء ليجدد العهد والبيعة لسبط النبي المُنتجب ويصف ذكرى واقعة عاشوراء بانها "رسالة ذات مضامين متعددة ففي الوقت الذي يعبر فيه عشاق النهج الحسيني عن سلمية موقفهم نرى حملة الفكر المتشدد يستقبلون تلك الاجساد بالمتفجرات ليقطعوهم الى اشلاء متناثرة".

ويتابع: "أذن رسالة الحسين واضحة هي السلام ونحن اتباع الحسين في البحرين كنا ولا زلنا نحمل ذات المضامين والاهداف وسوف نستمر بسلمية التظاهرات الى ان نحصل على جميع حقوقنا ولن ترهبنا قسوة الطرف الاخر مهما تمترس وتخندق خلق الثقافات المجرمة".

 ام اقبال من لبنان توصي شيعة لبنان للتوجه لزيارة الحسين عليه السلام ومشاركة العراقيين في الشعائر الحسينية لأنها رسالة لك احرار العالم بان الشيعة ناس مسالمين ومحبين للخير، وتتابع: "وعلى هذا الاساس ستبقى كربلاء قبله لكل العالم ومدرسة نتعلم منها  نواميس التعايش السلمي على اساس الوثيقة التي اطلقها الامام عليه علي السلام" حينما قال (الناس صنفان اما اخ لك في الدين او نظير لك في الخلق).

 الحاج ابو جلال زائر من المملكة المتحدة وكان من بين الحاضرين الى كربلاء  وقد غادر العراق في سبعينيات القرن الماضي حيث شده منظر تلك الجحافل الزاحفة الى كربلاء وكانها السيل العارم حيث الاطفال والنساء والرجال بمختلف اعمارهم.

ويضيف: "الغريب في الامر ان جميع من حضر ويحضر الى كربلاء على علم مسبق بان هناك ثمة محاولات ارهابية قد تصادفهم في الطريق الا انهم كانوا في غاية السعادة والشوق الى راية كربلاء ولم تثنهم بعد المسافة وبرودة الطقس، وهذه فلسفة تحتاج للكثير الكثير من البحوث المعمقة كي نستفهم تلك القيمة الانسانية ومحاولة تطبيقها على ارض الواقع عالميا".

الشيخ على الراشد من السعودية يقول "انا اتابع  القنوات الفضائية العراقية وخصوصا قناة الفرات الفضائية والانوار والاوحد وهي تشير الى تواريخ المسيرات التي سوف تخرج في مختلف البلدان الاوربية فضلا عن البلدان الاسلامية ، وهذا دليل واضح على مشروعية المشروع الحسيني وسلامة الفكر الامامي وهذه نقطة تحول مهمة يجب التركيز عليها  والوقوف عندها وهي شهادة نعتز بها كامامية باننا شعب مسالم وفكر حضاري لا تشوبه شائبة".

الشيخ على عرابي  زائر من السودان يعتقد بان الثورة الحسينية لها القدرة على الصمود ومحاكاة الواقع بكل تفاصيله لاسيما وهي تحمل راية المظلومية ومقارعة الظالم، وهذا السيناريو قائم ما دامة الدنيا قائمة وهي لا تختص بمكان وزمان محددين بل على العكس نجد الاضاءات الانسانية متناثرة هنا وهناك عبر التاريخ وعبر شخصيات هي أقرب للالحاد منها الى الايمان واليكم ما قاله الزعيم الالماني هتلر لاصحابه "اريدكم ان تكونوا مثل اصحاب الحسين" فشخصية الحسين (ع) مؤهلة لكي يخلدها التاريخ الاسلامي والعالمي وثورته ستبقى خالدة خلود الدهر عبر كل الأجيال المتعاقبة رغم انف الحاقدين والمغرضين.

شبكة النبأ المعلوماتية- الأربعاء 21/تشرين الثاني/2012 - 6/محرم الحرام/1434

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1434هـ  /  1999- 2012م

[email protected]