الصفحة الرئيسية

مجلة النبأ

ملف عاشوراء

 
عاشوراء الحسين 1431هـ
عاشوراء الحسين 1430هـ
 عاشوراء الحسين 1429هـ

  عاشوراء الحسين 1428هـ

  عاشوراء الحسين 1427هـ

  عاشوراء الحسين 1426هـ

  من نبض عاشوراء 1425هـ

  من نبض عاشوراء 1424هـ

  عاشوراء في ذاكرة النبأ

 صور عاشوراء

اتصل بنا

 

 

عزاء بني أسد... ذكرى مواراة الأجساد الطاهرة في كربلاء

مسيرة ضمت عشرات الآلاف من نواحي المدينة

تقرير وعدسة: عبد الأمير رويح

 

شبكة النبأ: احتضنت مدينة كربلاء المقدسة في يوم الثالث عشر من المحرم جموع آلاف المعزين من أبناء عشيرة بني اسد والعشائر الأخرى المشاركة بمراسيم يوم دفن الإمام(ع).

واختصت قبيلة بني اسد بهذه المراسيم حيث يخرج أبناء القبيلة في مثل هذا اليوم من شهر محرم من كل عام على هيئة مواكب عزاء ضخمة يشاركهم أبناء باقي القبائل والكثير من الهيئات والموكب الحسينية مُعيدين للأذهان ذكرى دفن الأجساد الطاهرة لشهداء يوم عاشوراء.

وقد تقدم الموكب نعش رمزي خاص يمثل نعش سيد الشهداء(ع) تتبعه جموع المعزين بالإضافة للتشابيه الاخرى التي جسدت شخصية الإمام السجاد(ع) يرافقه أبناء قبيلة بني اسد الذين يحملون بعض الأدوات الخاصة بمراسيم الدفن كـ( المجارف والفؤوس والزبلان) وذلك لإثارة المشاعر واستذكار الحادثة.

يقول الشيخ فالح الاسدي من قبيلة بني اسد والذي تحدث لـ(شبكة النبأ المعلوماتية): موكب عزاء بني اسد من أقدم الموكب ويعود تاريخ هذه المراسيم لسنة61هـ حينما تشرفت هذه القبيلة العربية بمساعدة الإمام السجاد(ع) بدفن الأجساد الطاهرة بعد معركة الطف، ومنذ تلك الفترة وحتى اليوم يمارس أبناء هذه القبيلة مراسيمهم الخاصة بالخروج في يوم الثالث عشر من المحرم في كل عام لاستذكار هذا الحدث العظيم باستثناء فترة المنع التي مورست ضد إقامة جميع  الشعائر الحسينية في عهد النظام السابق.

 ويضيف الاسدي: يتم الاستعداد لهذا العزاء منذ بداية شهر محرم الحرام لينطلق وكما ذكرت في يوم الثالث عشر منه حيث تبدءا الانطلاقة الأولى بعد أداء صلاة الظهر من مرقد السيد جوده في المقبرة القديمة لتسير باتجاه شارع قبلة الإمام الحسين(ع) حتى دخول في الصحن الحسيني الشريف والخروج باتجاه مرقد أبي الفضل العباس(ع)، وهذه المراسيم مراسيم عفويه يشارك فيها أبناء عشيرة بني اسد وباقي القبائل وهو عمل خالص لوجه الله تعالى .

من جهته قاق السيد فلاح العرداوي من موكب عشائر السادة العرد خلال حديثه مع (شبكة النبأ المعلوماتية): نعزي صاحب العصر والزمان باستشهاد الإمام الحسين(ع)، تشارك قبيلة السادة العرد في كل عام بإحياء هذه المراسيم وهي مراسيم اعتادت على تأديتها منذ القدم وأعيدت بعد زوال نظام البعث المقبور الذي سعى بكل جهد لمنع هذه الشعائر الخالدة، ففي هذا اليوم يخرج المعزين لاستذكار ثالث الإمام(ع) والمشاركة في دفن الأجساد الطاهرة أنها مسيرة عفويه نعزي من خلالها سيدنا ومولانا الإمام صاحب العصر والزمان(عج) ومولاتنا زينب(ع).

الشيخ صبري محمد من شيوخ عشائر بني حسن يقول: جئنا في هذا اليوم لتقديم التعازي لرسول الله(ص) وأهل بيته الاطياب مشاركين اخوتنا المؤمنين من محبي آل البيت(ع) هذا المصاب الجلل مستذكرين بألم وحزن واقعة الطف وثورة الإمام الحسين(ع) ذلك الثائر العظيم الذي ضحى لأجل إعلاء كلمة لااله الاالله محمد رسول الله .

هذا وقد ضم هذا العزاء المهيب مشاركة العديد من العشائر الهيئات التي قدمت من أقضية و ضواحي مدينة كربلاء ومشاركة الآلاف من النساء المعزيات التي خرجن في مواكب ضخمة لتقديم العزاء ومشاركة السيد الزهراء (ع) بهذا المصاب الحزين واستذكار مصائب زينب(ع) كما قالت إحدى الأخوات، هذا وقد شهددت المدينة إجراءات أمنية مشدده لحماية مواكب المعزين.

شبكة النبأ المعلوماتية- السبت 2/كانون الثاني/2009 - 16/محرم/1431

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1431هـ  /  1999- 2010م

[email protected]