الصفحة الرئيسية

مجلة النبأ

ملف عاشوراء

 
عاشوراء الحسين 1431هـ
عاشوراء الحسين 1430هـ
 عاشوراء الحسين 1429هـ

  عاشوراء الحسين 1428هـ

  عاشوراء الحسين 1427هـ

  عاشوراء الحسين 1426هـ

  من نبض عاشوراء 1425هـ

  من نبض عاشوراء 1424هـ

  عاشوراء في ذاكرة النبأ

 صور عاشوراء

اتصل بنا

 

 

مشهد سبايا الحسين (ع)

 في اليوم الحادي عشر من المحرم

تقرير وعدسة:عبد الأمير رويح

 

شبكة النبأ: لازالت كربلاء الحزن والأسى تحتضن مواكب العزاء الحسيني حيث شهد يوم الحادي عشر من المحرم إقامة العديد من المراسيم الحسينية الحزينة التي جابت شوارع كربلاء وكان منها نزول عزاء التشابيه الخاص بسبايا الإمام الحسين(ع)، وهو عزاء يختص بتقديمه موكب جمهور الحيدرية.

وهذه التشابيه تحكي مصاب أهل البيت عليهم السلام وما تعرضت له بطلة كربلاء بعد مقتل اخوتها كما تحكي هذه التشابيه عن هموم ومآسي الإمام السجاد (ع) التي واجهها على أيدي أعداء الدين من أنصار آل أميه.

ومن الجدير بذكر ان لهذا العزاء خصوصية في نفوس المتلقين حيث ينقلهم الى أجواء حسينية حزينة ومؤثرة يستشعرون من خلالها عظم المصائب التي مرت بها الأسرة الهاشمية في شهر محرم الحرام، هذا وقد امتاز من أدى الأدوار بقوة التفاعل والاندماج مع الشخصية الأمر الذي أعطى هذه التشابيه روحية تقترب الى الواقع.

عن هذه المراسيم الخاصة تحدث الأخ علي الحاج رشيد من موكب جمهور الحيدرية حيث قال لـ(شبكة النبأ المعلوماتية): موكب جمهور الحيدرية من المواكب القديمة تأسس في عام 1351هـ على يد مجموعة من المؤمنين وبإمكانيات بسيطة كون مواردهم الخاصة كانت اقل من المتوسط فأغلبهم من الكسَبة وأصحاب المهن البسيطة، ولهذا العزاء مجموعة أقسام منها عزاء الزنجيل وعزاء التطبير وعزاء التشابيه وقسم الخدمة الحسينية التي توفر احتياجات الزوار.

ويضيف الحاج رشيد،" ويختص موكب جمهور الحيدرية بعرض التشابيه الحسينية والتي يقوم بتجسيد ادوارها بعض الاخوة من اعضاء الموكب والتي تشرح مظلومية اهل البيت (ع) وأول هذه التشابيه تُعرض في اليوم الثاني من المحرم والتي ترمز لدخول الإمام الحسين(ع) مدينة كربلاء والتي يتعرف من خلالها المتلقي البسيط ببعض أهم الاحداث التي رافقت دخول موكب سيد الشهداء(ع)".

ويتابع الحاج رشيد لـ( شبكة النبأ المعلوماتية)،" هناك تشابيه يوم التاسع من المحرم وهي تختص بشخصية الشمر بن ذو الجوشن لعنه الله هذه الشخصية الضالة المجرمة التي جعجعت وأخافت قلوب الأطفال والنساء من أسرة الرسول (ص) في يوم العاشر من المحرم والتي تجرأت على شخصية الإمام (ع) في يوم الطف فقطعت ذلك الرأس المقدس".

ويضيف،" اما تشابيه يوم الحادي عشر من المحرم فهي تختص بموكب سبايا الإمام الحسين(ع) حينما حمل الى مركز الشرك والضلالة في بلاد الشام حيث يقيم رأس الشرك والكفر وإلا لحاد يزيد ابن معاوية لعنة الله، تجسد هذه التشابيه مسير النساء والأطفال مقيدي الأيدي ممنوعين من شرب الماء بالإضافة الى تشابيه حملة الرؤوس وموكب الإمام السجاد(ع)".

ويستطرد قائلا،" تبدأ الاستعدادات لهذه التشابيه في وقت مبكر وقبل شهور حيث يتم الإعداد والتدريب للأدوار لتظهر بواقعها الحقيقي او القريب جدا من الشخصية كي تؤثر في نفسية المشاهد والمتلقي.

اما عن الملابس والمعدات المستخدمة فيقول،" ان بعضها يصنع محليا والبعض الآخر نحضره من ايران وقسم منها يقدم لنا كهدايا من الهند وباكستان وبعض المحافظات العراقية".

ومن الجدير بالذكر ان لهذه التشابيه تأثير في نفوس المتلقين حيث شهدنا تفاعل الناس معها من حيث البكاء والعويل وكأن الحادثة تجري اليوم، حتى ان بعض السيدات قد توجهن بالشتم والدعاء على بعض من يقوم بأداء الشخصيات أمثال شمر وعمر ابن سعد وغيرهم من قادة الجيش الأموي..

شبكة النبأ المعلوماتية- الاربعاء 30/كانون الاول/2009 - 13/محرم/1431

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1430هـ  /  1999- 2009م

[email protected]