الصفحة الرئيسية

مجلة النبأ

ملف عاشوراء

 
عاشوراء الحسين 1431هـ
عاشوراء الحسين 1430هـ
 عاشوراء الحسين 1429هـ

  عاشوراء الحسين 1428هـ

  عاشوراء الحسين 1427هـ

  عاشوراء الحسين 1426هـ

  من نبض عاشوراء 1425هـ

  من نبض عاشوراء 1424هـ

  عاشوراء في ذاكرة النبأ

 صور عاشوراء

اتصل بنا

 

 

عاشوراء في العراق: انتشار الرايات السود وممارسة حرة للشعائر

خطط أمنية وخدمية من الشمال الى الجنوب والمسيحيون لايحتفلون بالميلاد تضامناً

اعداد: صباح جاسم

شبكة النبأ: فيما أعدّت اغلب محافظات العراق خططاً أمنية وخدمية على مستوى عال من الاستنفار تحسباً لأية هجمات ارهابية قد تقوم بها قوى التكفير وأعداء الشعب، قررت الطائفة المسيحية في عدة مدن عدم الاحتفال بعيد الميلاد علناً، كونه يتزامن مع ذكرى عاشوراء التي يحيي فيها المؤمنون ذكرى استشهاد الامام الحسين وأخيه العباس في واقعة كربلاء.

وفي غضون ذلك أعلن مدير إعلام شرطة كربلاء عن إلقاء القبض على عناصر مسلحة تشكل خلية نائمة تخطط لاستهداف زوار العاشر من محرم، مبينا أن كميات كبيرة من المتفجرات ضبطت في أماكن اعتقالهم المتفرقة.

وفي العاصمة قالت أمانة بغداد، إنها أعدت خطة خدمية متكاملة بمناسبة حلول شهر محرم وذكرى عاشوراء في مدينة الكاظمية بالتنسيق مع عدد من الجهات ذات العلاقة.

وفي الديوانية قال المستشار الاعلامي للمحافظ إن الرايات السوداء انتشرت في شوارع الديوانية لتعلن عن بدء شهر محرم، وقرب حلول ذكرى استشهاد الامام الحسين، وممارسة الشعائر الحسينية التقليدية التي استمرت نحو 1400 سنة.

وفي ديالى أعلن مسؤول أمني بارز تنفيذ حملة امنية خاصة لحماية المساجد والحسينيات في عموم المحافظة خلال موسم عاشوراء للحيلولة دون استهدافها من جانب المجموعات المسلحة بعد استهداف مسجد سني بعبوة ناسفة جنوب المدينة، فيما أفاد قائد شرطة كركوك بنشر مفارز امنية خاصة قرب المساجد والحسينيات في المدينة.

وفي واسط ترأس المحافظ اجتماعا موسعا في ديوان المحافظة ضمّ قادة الاجهزة الامنية في المحافظة لبحث الواقع الامني ووضع خطة امنية جديدة لحماية المواكب الحسينية خلال شهر محرم.

فيما دعا رئيس مجلس قضاء تلعفر التابع لمحافظة نينوى القوات الامنية، إلى مضاعفة الجهود وتكثيف الإجراءات الأمنية مع حلول شهر محرم الذي يشهد فيه القضاء تجمعات ومجالس عزاء في المساجد والحسينيات والأحياء السكنية.

المسيحيون في البصرة لا يحتفلون بالميلاد احتراماً لعاشوراء

وقال الاسقف عماد البنى رئيس اساقفة الكلدان في البصرة لوكالة فرانس برس انه طلب من "ابناء الطائفة وقف الاحتفالات واستقبال الضيوف خلال عيد الميلاد احتراما لمشاعر المسلمين في (شهر) محرم الحرام وخاصة الشيعة منهم". وتصادف ذكرى عاشوراء السبت القادم فيما عيد الميلاد يوم الجمعة.

وكتب الاسقف رسالة للطائفة قال فيها "الى جميع الكنائس عدم اقامة احتفالات، يدعو القس الخور الاسقف عماد البنى جميع الاخوة المسيحيين لعدم اظهار مظاهر الفرح والزينة والاحتفالات واستقبال الضيوف علنا، احتراما لمشاعر المسلمين وخاصة الشيعة خلال شهر محرم الحرام".

وطالبهم في الرسالة "الاكتفاء بقيام طقوس القداس داخل الكنائس والبيوت فقط، دون ان تكون خارج هذين المكانين". لكن القس شيلمون وردنوي رئيس اساقفة بغداد اكد لفرانس بغداد ان "هذه التعليمات تخص الطائفة في البصرة فقط". بحسب فرانس برس.

وكان يسكن البصرة حوالى خمسة الاف مسيحي قبل سقوط النظام في 2003، لكن لم يبق الان سوى 2500 اثر تعرضهم لاعتداءات من قبل الميليشيات. ويشكل الكلدان غالبية المسيحيين العراقيين يليهم السريان والاشوريون.

وكان عدد المسيحيين في العراق قبل الاجتياح الاميركي في اذار/مارس 2003 يقدر باكثر من 800 الف شخص. ومنذ ذلك الحين، غادر اكثر من 250 الفاً منهم البلاد هرباً من اعمال العنف.

انتشار الرايات السوداء في الديوانية

وفي نفس السياق قال المستشار الاعلامي لمحافظ الديوانية، إن الرايات السوداء انتشرت في شوارع الديوانية لتعلن عن بدء شهر محرم، وقرب حلول ذكرى وفاة الامام الحسين، وممارسة الشعائر الحسينية التقلدية التي استمرت اكثر من 1400 سنة عند المذهب الشيعي.

وأوضح جاسم عاشور لوكالة اصوات العراق “تنتشر بشوارع وازقة الديوانية الرايات السوداء والاخرى الملونة كل عام بهذه الايام ايام عاشوراء، وتعد هذه الظاهرة جزء من الموروث الحضاري الثقافي والتاريخي والديني لهذه المدينة”.

وأضاف عاشور أن “في ايام النظام السابق كنا نلاحظ رايات قليلة وصغيرة وعلى بعض البيوت والاماكن لأنه كان يمنعها ويحاسب من يقوم برفعها او نصبها، وبعد سقوط النظام في عام 2003 اصبحت ظاهرة واضحة ولا يخلو بيت من راية مرفوعة على سطحه”.

وبين أن “كل راية ولون يدلان على شئ معين، فالسوداء راية الحزن والحمراء راية الامام الحسين بن علي والخضراء للعباس بن علي والبيضاء تدل على الانصار الذين استشهدوا اثناء معركة الطف التي حدثت عام 60 للهجرة”.

من جانبه، قال مسؤول احد المواكب الحسينية لوكالة اصوات العراق إن “اصحاب المواكب يعدون العدة خلال السنة لاقامة مهرجانات حسينية وعروض تدل على الالم الذي اصاب اهل بيت النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتجسد ما حدث في موقعة الطف حيث قاتلت فئة قليلة جيوشا جرارة لاظهارة كلمة الحق والثورة على الطغيان”.

وأوضح علاء شاكر “اننا كاصحاب المواكب نقوم منذ اليوم الاول برفع اعلام ورايات سوداء مع لافتات سوداء نعلقها على جدران المنازل ومكان الموكب وبعض شوارع احياء التي نسكنها”.

وبين أنه “منذ اليوم الاول لشهر محرم نقوم باستعراضات حسينية حيث نقوم بقرع الطبول ونعي مصيبة الامام الحسين ونلطم الصدور ويكون هذا بشكل منظم وضمن مواكب كبيرة تجول في شوارع الديوانية، ويبدأ انطلاقها من شارع المواكب الحسينية وسط الديوانية إلى مرقد ابو الفضل بن الامام موسى الكاظم شمال الديوانية وتستمر عروض المواكب لغاية 20 صفر من الشهر الهجري المقبل”.

أمانة بغداد تعد خطة خدمية استعداداً لشهر محرم

وفي العاصمة قالت أمانة بغداد، إنها أعدت خطة خدمية متكاملة بمناسبة حلول شهر محرم وذكرى عاشوراء في مدينة الكاظمية بالتنسيق مع عدد من الجهات ذات العلاقة.

وأوضح المكتب الإعلامي لأمانة بغداد أن “دائرة بلدية الكاظمية وضعت خطة خدمية متكاملة بالتنسيق مع أمانة العتبة الكاظمية المقدسة وقيادة عمليات بغداد لتهيئة الظروف والمناخات الملائمة والمناسبة لإستقبال المواكب الحسينية والزوار التي ستتوافد على المدينة المقدسة خلال شهر محرم الحرام وذكرى عاشوراء”.

والعاشر من محرم الحرام ذكرى استشهاد الإمام الحسين في واقعة الطف التي جرت أحداثها عام 61هـ ويحتفل المسلمون الشيعة بهذه المناسبة كل عام في جميع المدن العراقية والتي تصل منها مواكب خاصة إلى مدينة كربلاء. بحسب اصوات العراق.

وأضاف المكتب أن “الدائرة قامت بإفتتاح وتهيئة مرآب جديد خاص لنقل الزوار الوافدين إلى مدينة الكاظمية المقدسة من جميع دول العالم والمحافظات العراقية وتسهيل حركتهم وتنقلهم بإنسيابية لأداء الزيارة فضلاً عن قيام حافلات تابعة لأمانة العتبة الكاظمية بنقل الزوار من هذا المرآب إلى مرقدي الأمامين الكاظمين (ع) وبالعكس”.

وأشار إلى أن “الدائرة أطلقت حملة خدمية بأربعة وجبات عمل على مدار 24 ساعة شملت تنظيف وغسل الشوارع الرئيسة والفرعية وتأهيل مشبكات تصريف مياه المجاري والأمطار وتطوير وصيانة عدد من الشوارع الرئيسة لضمان إنسيابية مطلقة لحركة السير والمرور فضلاً عن تهيئة عدد من الحدائق والمتنزهات العامة داخل وخارج المدينة المقدسة تكون أماكن إستراحة للزوار”.

إجراءات مكثفة في بعقوبة وكركوك لحماية مراسم عاشوراء

وفي ديالى أعلن مسؤول أمني بارز تنفيذ حملة امنية خاصة لحماية المساجد والحسينيات في عموم المحافظة خلال موسم عاشوراء للحيلولة دون استهدافها من جانب المجموعات المسلحة بعد استهداف مسجد سني بعبوة ناسفة جنوب المدينة، فيما أفاد قائد شرطة كركوك بنشر مفارز امنية خاصة قرب المساجد والحسينيات في المدينة.

وأوضح الناطق باسم قيادة شرطة ديالى الرائد غالب طعمة الكرخي لـ «الحياة» ان «خطة حماية المساجد والمواكب الحسينية تتضمن نشر قوات أمنية آلية وراجلة على الطرق الرئيسة التي تسلكها المواكب المتجهة الى مدينة كربلاء، كما عمدت القيادات الأمنية الى تنفيذ خطط في كل وحدة إدارية، في الأقضية والنواحي، بمشاركة جهاز الاستخبارات، إضافة الى نشر فرق مكافحة المتفجرات وفصيل بنات العراق لكشف الانتحاريات».

ولفت الى ان «الإجراءات الأمنية تأتي لمنع المجموعات المسلحة من إشعال فتنة طائفية عبر استهدافها مراسم العزاء والمساجد والحسينيات حسب معلومات متوافرة بهذا الشأن».

وكان شخصان أصيبا بجروح بتفجير عبوة ناسفة السبت قرب مسجد الصديق في منطقة التحرير (جنوب بعقوبة) فيما أبطلت فرق مكافحة المتفجرات عبوة ناسفة زرعت على الطريق العامة في ناحية الشواهين شرق المدينة.

من جهته أعلن قائد شرطة مدينة كركوك اللواء تورهان عبدالرحمن في تصريح لـ «الحياة» ان «الأجهزة الأمنية استنفرت كل قواتها داخل المدينة إضافة الى نقاط التفتيش المنتشرة عند مداخل المدن ونشر قوات مشتركة من الشرطة والجيش في الأقضية والنواحي التابعة لكركوك، فيما توزعت قوات مماثلة قرب المساجد والحسينيات في أماكن اخرى». ولفت الى ان «الخطة تتضمن أيضاً مشاركة القوة الجوية العراقية لنقل الراغبين بالسفر جواً الى المدينة».

وكان ممثل المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني في كربلاء حذر من نية المجموعات المسلحة إعادة الاضطراب الطائفي الى العراق عبر استهداف مناسبة عاشوراء، مطالباً بالحيطة والحذر لتجنب هجمات «نوعية» جديدة.

وكانت قيادتا الشرطة في كربلاء والنجف (جنوب) أعلنتا تنفيذ خطط امنية مشتركة مع قيادة شرطة بابل لاستقبال الوفود الراجلة القادمة من مناطق الوسط والشمال الى كربلاء لإحياء المناسبة.

رئيس مجلس قضاء تلعفر يدعو لتكثيف الإجراءات الأمنية

وفي الموصل دعا رئيس مجلس قضاء تلعفر التابع لمحافظة نينوى القوات الامنية، إلى مضاعفة الجهود وتكثيف الإجراءات الأمنية مع حلول شهر محرم الذي يشهد فيه القضاء تجمعات ومجالس عزاء في المساجد والحسينيات والأحياء السكنية.

وقال حسين محمد علي العكريش لوكالة أصوات العراق “ادعو القوات العراقية إلى مضاعفة الجهود وتكثيف الإجراءات الأمنية وضع نقاط تفتيش وعناصر ثابتة عند مواقع التجمعات، للحيلولة دون تسلل الانتحاريين وتنفيذ عمليات مسلحة”.

وأشار العكريش إلى أن “الوضع الأمني في تلعفر مستقر نسبياً، وإن كانت هناك بعض الخروقات”، مستدركاً أن “الجماعات المسلحة قد تكثف من أعمالها خلال هذا الشهر بغية زرع الفتنة والشقاق بين أبناء تلعفر (60 كم شمال غرب مدينة الموصل)”.

من جانبه، كشف مصدرٌ أمني في تلعفر، عن “وضع خطة أمنية محكمة لحماية المساجد والحسينيات والدور التي تشهد تجمعات لإحياء ذكرى عاشوراء”.

وأضاف المصدر أن “الخطة الأمنية الخاصة بشهر محرم بدأ العمل بها، منذ صباح أمس (الجمعة)، وسيستمر حتى انتهاء المناسبة، وهي تتضمن نشر عناصر أمن إضافيين، وتسيير دوريات راجلة وراكبة في المناطق الجنوبية من القضاء، حيث تشهد تجمعات تشارك فيها عشرات الآلاف من الأهالي”.

ودعا المصدر “المواطنين وأصحاب المواكب إلى التعاون مع القوات العراقية، وإبلاغها عن مكان التجمع قبل 24 ساعة على الأقل من تنظيمها، ليتسنى لها توفير الحماية الكافية للموقع”.وتقع مدينة الموصل مركز محافظة نينوى على بعد 405 كم شمال العاصمة بغداد.

خطة امنية لحماية المواكب الحسينية في ميسان

وجنوباً اعلنت شرطة محافظة ميسان (العمارة)، عن خطة امنية تتضمن نشرعشرة افواج للشرطة العراقية لحماية المواكب الحسينية خلال شهر محرم في ميسان، بحسب مدير اعلام شرطة المحافظة.

وقال العقيد صادق سلام لوكالة أصوات العراق ان مديرية شرطة ميسان “اعدت خطة محكمة لحماية المواكب الحسينية خلال العشرة ايام الاولى من شهر محرم”، مشيرا الى ان الخطة “تتضمن نشر عشرة افواج من شرطة الطوارئ بالاضافة الى عدد من منتسبي مديريات واقسام الشرطة في المحافظة”.

واضاف “كما تتضمن الخطة حماية المساجد والحسينيات وتكثيف الدوريات في الشوارع الرئيسية التي تقام فيها مراسيم احياء ذكرى عاشوراء ومنها شارع بغداد وحي الحسين”، فضلا عن “تسيير دوريات آلية في الشوارع الفرعية في مركز واقضية ونواحي المحافظة”.وتقع مدينة العمارة، مركز محافظة ميسان، على مسافة 390 كم إلى الجنوب من العاصمة بغداد.

خطة امنية لحماية المواكب الحسينية في واسط

وفي واسط ترأس المحافظ اجتماعا موسعا في ديوان المحافظة ضم قادة الاجهزة الامنية في المحافظة لبحث الواقع الامني ووضع خطة امنية جديدة لحماية المواكب الحسينية خلال شهر محرم.

وقال المحافظ لطيف حمد الطرفة لوكالة صوات العراق إن الاجتماع عقد “مع قادة الاجهزة الامنية الذين يمثلون غرفة عمليات المحافظة لبحث الواقع الامني وسبل توفير الحماية اللازمة للمواكب الحسينية اثناء شهر محرم الحرام الذي من المؤمل أن تنطلق شعائره خلال الاسبوع القادم”.

وبين الطرفة أن “المحافظة انتهت من وضع خطة امنية جديدة خاصة بشهر محرم، تشترك فيها جميع صنوف المؤسسات الامنية، مع التأكيد على العمل المشترك لكافة المؤسسات الامنية”.

وأضاف أنه “تم الاتفاق على أن تكون الاوامر والتوجيهات لكافة المؤسسات والمديريات الامنية مركزية‘ بالتنسيق مع غرفة عمليات المحافظة”.

ولم يوضح الطرفة تفاصيل الخطة الامنية، لكنه اشار إلى أن “هذه الخطة تختلف عن سابقتها من الخطط والتي ستعتمد على العامل الاستخباري اكثر من الانتشار الامني”.وتقع مدينة الكوت، مركز محافظة واسط، على مسافة 180 كم جنوب شرق العاصمة بغداد.

اعتقال خلية نائمة في كربلاء تخطط لاستهداف زوار محرم

وقال مدير إعلام شرطة كربلاء انه تم، إلقاء القبض على عناصر مسلحة تشكل خلية نائمة تخطط لاستهداف زوار العاشر من محرم، مبينا أن كميات كبيرة من المتفجرات ضبطت في أماكن اعتقالهم المتفرقة.

وأضاف الرائد علاء عباس لوكالة أصوات العراق أن الأجهزة الأمنية “تمكنت من إلقاء القبض على ثمانية أشخاص يشكلون إحدى الخلايا النائمة في المحافظة على إثر معلومات استخبارية دقيقة وبعملية نوعية”، مشيرا إلى أن عناصر هذه الخلية كانت “تخطط لتنفيذ أعمال مسلحة ضد الزوار الذين سيأتون إلى المدينة لتأدية طقوس العاشر من محرم الحرام”.

وأوضح عباس أن المعلومات التي تلقتها الأجهزة الأمنية “أكدت وجود عناصر هذه الخلية في أماكن متفرقة من المدينة”، مبينا أن القوات الأمنية “عثرت على كمية كبيرة من المتفجرات والعتاد في أماكن الاعتقال من بينها 17 عبوة ناسفة، 21 رمانة يدوية، 11 صاروخ آر بي جي سفن”.

وأفاد أن التحقيقات “جارية لمعرفة الجهات التي تقف وراءهم والمخطط الذي كانوا يريدون تنفيذه خلال الزيارة”.

والعاشر من محرم هو ذكرى استشهاد الإمام الحسين في واقعة الطف التي جرت أحداثها عام 61هـ ويحتفل المسلمون الشيعة بهذه المناسبة كل عام في جميع المدن العراقية التي تصل منها مواكب خاصة إلى مدينة كربلاء. ويقع مركز محافظة كربلاء على مسافة 110 كم إلى الجنوب الغربي من العاصمة بغداد.

شبكة النبأ المعلوماتية- الثلاثاء 22/كانون الاول/2009 - 5/محرم/1431

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1430هـ  /  1999- 2009م

[email protected]