الصفحة الرئيسية

مجلة النبأ

ملف عاشوراء

 
عاشوراء الحسين 1430هـ
 عاشوراء الحسين 1429هـ

  عاشوراء الحسين 1428هـ

  عاشوراء الحسين 1427هـ

  عاشوراء الحسين 1426هـ

  من نبض عاشوراء 1425هـ

  من نبض عاشوراء 1424هـ

  عاشوراء في ذاكرة النبأ

 مجالس عاشوراء

 صور عاشوراء

 مواقع عاشوراء

اتصل بنا

 

 

أصداء اربعينية الامام الحسين (ع) في محافظات العراق

شوارع البصرة خالية والموصل تحيي مراسيم الاربعين رغم الاعتداءات الارهابية

 

شبكة النبأ: بينما تطوعَ الالاف من أبناء البصرة لطهو الطعام للزوار في طريق كربلاء سعى آخرون  لنقل المواد الغذائية لرخصها في المحافظة الى سرادق في الطريق وهم يقومون بخدمة الزائرين وتوفير الطعام لهم.

وفي الموصل بشمال العراق، تجمّعَ  عشرات الآلاف من الشبك حول وفي مزار الإمام زين العابدين بن أبي طالب في قرية علي رش الشبكية لإحياء ذكرى استشهاده، وقد قدموا من قرى بعيدة إحياء لهذه المناسبة التي تمثل أيضا أربعينية الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.

وفي الغضون شهدت سوق بيع الفواكه والخضار بمحافظة بابل ارتفاعا ملحوظا في معدلات بيع الفواكه بنسبة تفوق العشرة أضعاف خلال الاسبوعين الماضيين، بمناسبة زيارة أربعينية الإمام الحسين.

وقد بدت شوارع البصرة شبه خالية، والمارة قليلون ومثلهم المتبضعون، بعد أن أقفلت العديد من المحال التجارية أبوابها، وغادر المدينة أبناؤها في طريقهم إلى كربلاء لأداء مراسيم الزيارة الاربعينية. ورافق ذلك ارتفاع في أسعار المواد الغذائية والخضار والخدمات، إضافة إلى شحة سيارات نقل المواطنين.

المواطن علي جبار 30 عاما) يقول انه تفاجأ “بعدم وجود أي محل لبيع المواد الغذائية في المنطقة، الأمر الذي اضطره إلى البحث في أماكن أخرى عن محلات تجارية للتسوق”.

ويضيف علي، وهو من أهالي حي الحسين “لم نكن نحسب لهذا الأمر من قبل، كي ندخر المواد الغذائية تحسبا لحالات الغلاء أو لشحتها”. مستدركا “أن الأمور تحصل كل عام ولكننا لم نتخذ الاحتياطات”.

لكن فاطمة محسن (28عاما) وهي من أهالي قضاء الزبير، تقول إنها ادخروا بعض المواد الغذائية “ولكن ليس بالمقدر الكافي”. فارتفاع الأسعار، كما تضيف فاطمة “كان منذ أربعة أو خمسة أيام وهنالك شحة في الكثير من المواد إضافة إلى عدم إمكانية تخزينها”.

وتوضح أن ارتفاع الأسعار “يعود الى جشع الباعة، فهم بمجرد اقتراب موعد الزيارة الأربعينية قاموا برفع الأسعار، وادخار بعض المواد الغذائية لبيعها في وقت آخر بأسعار مرتفعة”.

والزيارة الأربعينية واحدة من الزيارات الكبيرة التي يؤديها الملايين من الزوار المسلمين الشيعة بمناسبة مرور أربعين يوما على مقتل الإمام الحسين في معركة الطف التي جرت أحداثها في كربلاء عام 61هـ.

بعض أهالي البصرة يرى أن ارتفاع الأسعار يعود الى الإقبال الشديد على المواد الغذائية ونقلها لغرض تقديم خدمات في الطريق الى الزائرين. بحسب تقرير لـ اصوات العراق.

هيثم هاشم، إعلامي (39عاما) يرى أن “سعي المواطنين الى تقديم خدمات لزائري كربلاء المقدسة دعاهم الى نقل المواد الغذائية بغية طهوها في سرادق على الطريق، وحركة الإقبال الواسعة تلك هي المتسببة بارتفاع أسعار المواد الغذائية”.

ويقول “هناك الكثير من أبناء المحافظة تطوعوا لطهو الطعام في طريق كربلاء وهنالك آخرون سعوا لنقل المواد الغذائية لرخصها في المحافظة الى سرادق في الطريق وهم يقومون بخدمة الزائرين وتوفير الطعام لهم”.

مواطنون آخرون من المحافظة لفتوا الى أن حركة السيارات في نقل المواطنين الى كربلاء، أدت الى شحتها في المحافظة.

يقول صلاح عبد الله اغليم، وهو سائق سيارة أجرة، أن اقرانه “ذهبوا الى كربلاء للزيارة بحيث خلت جميع مرائب السيارات” لكنه يؤكد أن أسعار النقل بقيت ثابتة ولم تتأثر بشحتها.

ويضيف “الكثير من سائقي السيارات قاموا بنقل الزائرين الى كربلاء المقدسة وبعضهم ذهب للزيارة بمعية عائلته لأنها فرصة ومناسبة للاستراحة بعد الجهد المضني خلال الأيام السابقة”. ويستدرك أغليم “لكن ذلك لم يؤثر على أسعار النقل، رغم أن الشوارع بدت فارغة من السيارات”.

انفجار ناسفة على زوار يحيون الاربعينية شمال شرق الموصل

وفي الموصل شمال العراق قال مصدر امني إن عبوة ناسفة أنفجرت، الاثنين، مستهدفة زوارا كانوا يحيون مراسم اربعينية الامام الحسين شمال شرق الموصل دون وقوع أضرار.

وذكر المصدر أن ” عبوة ناسفة أنفجرت على عدد من  الزوار كانوا في طريقهم لزيارة مزار ديني محلي شمال شرقي الموصل دون وقوع أضرار تذكر.وأوضح أن العبوة “كانت مزروعة على الطريق العام بين قريتي السادة والبعويرة وانفجرت قبل وصول الزوار”. بحسب اصوات العراق.

وفي الغضون تجمع  عشرات الآلاف من الشبك ، حول وفي مزار الإمام زين العابدين بن أبي طالب في قرية علي رش الشبكية لإحياء ذكرى استشهاده، وقد قدموا من قرى بعيدة إحياء لهذه المناسبة التي تمثل أيضا أربعينية الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب.

وقام أهالي القرية وبعض العوائل التي  تقوم بتقديم الطعام للزوار (المواكب) الذين قصدوا المزار مشيا على الأقدام على بعد عشرات الكيلومترات،  حيث تم إقامة الولائم وتقديم الطعام للزوار في خيام خاصة بهذا الأمر.

وقال مواطن شبكي يقدم الطعام للزوار لوكالة أصوات العراق ” كل عام هو نذر على عائلتي أن نطبخ الطعام لإطعام زوار مزار أمير المؤمنين فهو واجب علينا أن نقدم العون لأشخاص قدموا علينا من مناطق بعيدة لأداء فريضة الزيارة.”ومنذ صباح اليوم خرج الشبك من قراهم في ثلاثة أقضية بمحافظة نينوى وهي الحمدانية وتلكيف والموصل ويوم غد سيجتمع الجميع في مفرق ناحية برطلة حيث يسير الجمع معا بمسيرة حاشدة لمسافة 6 كم .

وأشار مصدر بشرطة الحمدانية إلى انه ” تم فرض حماية أمنية مشددة على القرية وتامين طريق الزوار إليها.”

الشاب حسن خليل احد الذين قصدوا المزار وهو من بلدة قره قال ان “هذا اليوم هو تجديد العهد لأمير المؤمنين ودليل على الحب الكبير الذي له في قلوب المؤمنين.. قدمنا إلى هذا المكان لإحياء ذكرى الأربعينية لاستشهاد الامام حسين ابن أمير المؤمنين علي بن ابن طالب رضى الله عنه.

والشبك يتحدثون لغة خاصة بهم ولهم أزيائهم الشعبية وعاداتهم وتقاليدهم وأعرافهم التي ورثوها من آبائهم وأجدادهم ويتواجدون فقط في محافظة نينوى في قرى خاصة بهم.

وتقع بلدة علي رش على مسافة 6 كم شمال شرقي ناحية برطلة التي تبعد 20 كم  شرقي مدينة الموصل (405كم شمال العاصمة بغداد.

احتجاب الصحف عن الصدور تزامنا مع أربعينية الحسين (ع)

وكانت الصحف البغدادية قد احتجبت عن الصدور، الاثنين، ولليوم الثاني على التوالي لمناسبة احياء المسلمين الشيعة في العراق ذكرى اربعينية الامام الحسين (ع) التي تصادف اليوم.

وقد انتشرت على جانبي الطرق المؤدية الى كربلاء في معظم المحافظات الاف السرادق والخيم لايواء الزائرين الذين يمضون عدة ايام للوصول الى المدينة المقدسة لدى الشيعة حيث مرقد الامام الحسين بن علي (ع) فيما شددت السلطات الامنية في هذه المحافظة من اجراءاتها من خلال نشر المفارز على طول الطريق الذي يسلكه الزائرون، بحسب مصادر امنية. بحسب رويترز.

وتشهد مدينة بغداد منذ ايام قطوعات في شارعها واخلاء عدد من الطرق وحصرها لمرور مواكب الزائرين الذين يقطعون مئات الكيلومترات مشيا على الاقدام في طريقهم الى مدينة كربلاء كما بدت الشوارع البعيدة عن طرق الزائرين شبه خالية من السيارات واغلقت بعض المحال والاسواق التجارية ابوابها نظرا لضعف الاقبال والحركة التجارية خلال هذه الايام.

الزيارة الأربعينية تنعش سوق الفاكهة

أما سوق بيع الفواكه والخضار بمحافظة بابل المجاورة لكربلاء فقد شهدت ارتفاعا ملحوظا في معدلات بيع الفواكه بنسبة تفوق العشرة أضعاف خلال الاسبوعين الماضيين، بمناسبة زيارة أربعينية الإمام الحسين.

وقال مسؤول سوق الينبوع للفواكه والخضار في بابل صفاء هادي في حديث لـ نيوزماتيك، إن "المعدلات الاعتيادية للتسوق تبلغ 30 طنا من الفاكهة في اليوم الواحد، إلا إنها بلغت في الأسبوعين الماضيين 500 طن يوميا"، وعزا ذلك إلى "ما يقدمه أهالي الحلة والمواكب المنصوبة في الطرق الداخلية والخارجية من وجبات طعام مع الفواكه لزوار الأربعينية المتوجهين سيرا على الأقدام إلى مدينة كربلاء عبر محافظة بابل".

وأضاف مسؤول السوق "أن تسويق شاحنة الفاكهة كان يستغرق ثلاثة أيام في الأوضاع العادية، إلا أن كل مكتب أصبح يسوق خلال الأسبوعين الماضيين أربع شاحنات في اليوم الواحد، ويتراوح معدل حمل الشاحنة من 20 طنا إلى 40 طنا للحمولة الواحدة"، مؤكدا وجود "طلب على الشاحنات التي تحمل الفواكه حتى قبل وصولها من سوريا أو من الأردن وتركيا ومصر عبر منافذها الحدودية".

ولفت إلى أن "أسعار الفاكهة في هذه الفترة اقل من الأسعار في الأيام الاعتيادية، ولم تحصل شحه في مادة معينة".

من جهته قال صاحب مكتب لبيع الفواكه السيد علي محمود إن "عددا من المواكب الحسينية تدفع لنا مبالغ مقدما، وتطالبنا بالسرعة لان عدد زوار كربلاء في تزايد".

وأضاف محمود أن "المكتب يعمل خلال الأسبوعين الماضيين ليل نهار، ويتطلب الأمر في أكثر الأحيان المبيت في المكتب مع عمال النقل لتلبية طلبات المواطنين وأصحاب المواكب الحسينية".

وأشار محمود إلى أن "المكتب سوق إلى المواكب ما معدله 40 طنا يوميا، اغلبها من مادة البرتقال، ويأتي بالدرجة الثانية التفاح ثم الموز والكيوه والخس".

وتشير آخر إحصائية للجهات الأمنية في محافظة بابل أن عدد الزوار المتوجهين إلى كربلاء بلغ أكثر من تسعة ملايين زائر.

وقال صاحب مكتب بيع الفواكه حيدر ناجي إن "أسعار الفواكه خلال فترة الأسبوعين لم يطرأ عليها أي ارتفاع، بل إن بعض الفواكه انخفض سعرها طوعيا بسبب زيارة الأربعينية، من باب الثواب لمصاب الإمام الحسين".

يذكر أن أعدادا ضخمة من الزوار، من العراق وخارجه،  يقصدون مدينة كربلاء سنويا، لأداء زيارة الأربعينية التي تصادف اليوم الاثنين، وهي تعد من الزيارات المهمة للمسلمين الشيعة الجعفرية، وذلك لإحياء مناسبة مرور أربعين يوما على مقتل الإمام الحسين بن علي في واقعة ألطف في كربلاء في عام 61 هـ.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاربعاء 18/شباط/2009 - 22/صفر/1430

 

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1430هـ  /  1999- 2009م

[email protected]