q
منوعات - صحة

كيف نحمي نافذتنا على العالم؟

تعد العين بمثابة درة لا تقدر بثمن ‫باعتبارها نافذتنا على العالم، ويمكن الحفاظ على هذه الدرة من خلال ‫التغذية الصحية والبيئة السليمة أثناء العمل والقراءة والفحوصات الدورية ‫المهمة، لكن قد نواجه مشكلات عديدة تتعلق بصحة العين قد تتجسد على هيئة تساؤلات مثلا...

تعد العين بمثابة درة لا تقدر بثمن ‫باعتبارها نافذتنا على العالم، ويمكن الحفاظ على هذه الدرة من خلال ‫التغذية الصحية والبيئة السليمة أثناء العمل والقراءة والفحوصات الدورية ‫المهمة.

لكن قد نواجه مشكلات عديدة تتعلق بصحة العين قد تتجسد على هيئة تساؤلات مثلا يفضل العديد من الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في النظر، ارتداء العدسات اللاصقة عوضاً عن النظارات الطبية، في المقابل يرتدي آخرون العدسات لغاية تجميلية في تغيير لون العيون. ولكن هل العدسات آمنة في زمن كورونا؟

في حين بشكل تلقائي نلجأ للحكة عندما يتسلل جسم طفيلي إلى أعيننا، لكن الأطباء يحذرون أن ذلك أسوأ شيء يمكننا القيام به. فماذا يجب علينا فعله للتخلص من الطفيليات وما ينتج عنها؟

فمن منّا لم يواجه يوما تسلل حشرات إلى العين أثناء الحركة أو الجري في الهواء الطلق أو غير ذلك. بل وقد تقوم هذه الحشرة بلدغ العين ما قد يتسبب في التهاب وتورم شديد في منطقة الجفون والمنطقة المحيطة بالعين على العموم، ولا يقتصر ذلك على الحشرات فقط، بل يمكن للغبار أيضا التسبب في مضاعفات خطيرة.

بينما تمثل العيون الجافة مشكلة كبيرة في صحة العين أو كما يطلق عليها أطباء العيون "متلازمة سيكا"، هي مرض شائع وله أعراض وأسباب مختلفة. كما يمكن أن تساعد خطوات بسيطة وعلاجات منزلية في التخفيف منه. لكن متى يصبح خطراً على الصحة؟

على صعيد آخر، لطالما تغنى الشعراء والمحبون بالأهداب الطويلة للعيون، كونها تزيد من جاذبية المرأة وجمالها، لكن طولها المفرط قد تكون له تأثيرات عكسية، وفق دراسة حديثة، فما هي هذه التأثيرات؟ وهل هنالك نصائح لتفاديها؟

على صعيد ذي صلة، كثيراً ما تظهر لدى البعض منا انتفاخات تحت العيون وخصوصاً عند الاستيقاظ في الصباح. لكن لا داعي للقلق. فبحسب خبراء التجميل والصحة العامة فإن تلك الانتفاخات يسهل التخلص منها باتباع الخطوات البسيطة كما سنراه في التقرير ادناه.

أما إذا كان التورم ظاهراً بشكل دائم، فهو علامة على ترهل الجلد أو تخزين الدهون وهنا لن يتمكن التدليك والكريمات من فعل الكثير. إذا كان هذا يزعجك كثيراً، فعليك استشارة الطبيب.

وعليه من خلال العناية بصحة عينيك مثلما تفعل مع قلبك أو دماغك من الممكن أن تحافظ على حدة بصرك في جميع مراحل عمرك.

كيف تحافظ على سلامة البصر؟

في تقرير نشرته صحيفة "لوفيغارو" (Le Figaro) الفرنسية، قالت الكاتبة ألين ريتشارد إن العين معرضة للأمراض والشيخوخة، وهو ما قد يتسبب في تدهور البصر. بالمقابل -وللحفاظ على صحة العين مع التقدم في العمر- ينبغي أن تبدأ الوقاية من سن مبكرة.

وهذه نصائح للحفاظ على صحة العين: حماية العينين من الأشعة فوق البنفسجية، تكمن النصيحة الأولى في ضرورة حماية العينين من الأشعة فوق البنفسجية. وكما هو الحال مع الجلد، تؤدي أشعة الشمس إلى تسريع شيخوخة العين. ويحذر البروفيسور لوران كودجيكيان -رئيس الجمعية الفرنسية لطب العيون وطبيب العيون في مستشفى كروا روس في مدينة ليون"- من أنه "كلما تقدم الأطفال في السن أصبحت النظارات الشمسية ضرورية".

ويمكن أن تسبب الأشعة فوق البنفسجية حروقا على سطح العين. وأكد البروفيسور جان فرانسوا كوروبيلنيك -رئيس قسم طب العيون في مستشفى جامعة "بوردو" (Bordeaux)‏- أن "الأشعة فوق البنفسجية تسبب أيضا أضرارا أكثر عمقا بما في ذلك زيادة خطر إعتام عدسة العين والتنكس البقعي المرتبط بالعمر".

و"التنكس البقعي المرتبط بالعمر" (Age-Related Macular Degeneration) هو حالة شائعة تصيب العين وسبب رئيسي لفقدان البصر بين الأشخاص الذين يبلغون 50 عاما أو أكثر، وفي الضمور البقعي يحدث تلف في منطقة بالشبكية تسمى "البقعة" (macula) وهي منطقة صغيرة بالقرب من مركز شبكية العين ومسؤولة عن الرؤية المركزية الحادة، والتي تتيح رؤية الأشياء التي أمام العين مباشرة.

وفي بعض الحالات يتطور المرض ببطء شديد، وفي حالات أخرى يتقدم المرض بشكل أسرع، وقد يؤدي إلى فقدان الرؤية في إحدى العينين أو كلتيهما، أما "إعتام عدسة العين" (Cataract)؛ فهو مرض يؤدي إلى تراجع القدرة على الرؤية، ويطلق عليه أيضا اسم "الساد" أو "المياه البيضاء". وفي معظم حالاته يرتبط بالتقدم في العمر.

الابتعاد عن التدخين، على عكس تأثيرات الضوء الأزرق، يوجد إجماع على التأثيرات الضارة للتبغ على البصر. حسب البروفيسورة كاترين كروزو غارشي -رئيسة قسم طب العيون في مستشفى جامعة "ديجون" (Dijon)- فإن "الشخص الذي يدخن يزيد من خطر الإصابة بالتنكس البقعي من 3 إلى 6 مرات".

إجراء فحوص دورية، لا يعتبر التنكس البقعي الحالة الوحيدة التي تهدد البصر بعد سن الـ50، حيث تعد بعض الأمراض متسترة لأنها يمكن أن تتطور دون علامات تساعد على اكتشافها في وقت مبكر، وتبدأ في إتلاف العين قبل وقت طويل من ظهور الأعراض، مثل مرض "الغلوكوما" (Glaucoma) الذي يدمر العصب البصري تدريجيا بسبب الضغط الشديد في العين.

والغلوكوما -ويعرف أيضا باسم الزَرَق والمياه الزرقاء- هو ليس مرضا واحدا؛ بل مجموعة من الظروف التي تصيب العين وتؤدي إلى حدوث تلف في العصب البصري، ويحدث هذا التلف عادة -وليس دائما- نتيجة ارتفاع الضغط داخل كرة العين.

ومن المهم الذهاب إلى طبيب العيون كل 3 سنوات للفحص انطلاقا من سن 45. ويمثل الفحص المنتظم أيضا فرصة لاكتشاف إعتام عدسة العين. ويجب على مرضى السكري إيلاء اهتمام خاص بصحة بصرهم. ومن جهتها، أكدت كاترين كروزو غارشي أن "اعتلال الشبكية السكري هو أحد الأسباب الرئيسية للعمى في فرنسا؛ ولتجنبه ينبغي الحفاظ على مستوى السكر مستقرا والخضوع لفحص مرة واحدة في السنة".

ماذا عن الضوء الأزرق؟ يرى بعض المختصين أن الضوء الأزرق المنبعث من جميع الشاشات يسهم في تسريع شيخوخة العين، مع أنه لا يوجد إجماع على هذه الفرضية بين المتخصصين. وقال البروفيسور لوران كودجيكيان إن "تأثير هذا الضوء على الشبكية لم يظهر إلا لدى الحيوانات. وهذا في حد ذاته دليل. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي العين بشكل طبيعي على مرشحات صفراء مضادة للضوء الأزرق في البقعة الشبكية، وهي المنطقة المركزية لشبكية العين. لهذا السبب، مثل العديد من أطباء العيون، أنا من مؤيدي العدسات المرشحة للضوء الأزرق".

لكن البروفيسور جان فرانسوا كوروبيلنيك يخالفه الرأي، وهو يرى أنه لا يوجد "في الوقت الحالي أي دليل يثبت تأثير الضوء الأزرق على العين البشرية، ويبدو أنه لا يعدو أن يكون سوى مجرد قطاع تسويق واعد اندفع نحوه المصنعون. وما هو مؤكد أن استخدام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية الأخرى يزيد من مدة الإبصار عن قرب وقد يترتب عن ذلك مشاكل في العين. ونظرا لأننا نرمش بشكل أكثر، فإن سطحها يجف قليلا. لهذا السبب، من الضروري أخذ فترات راحة منتظمة من مشاهدة الشاشة".

العين درة لا تقدر بثمن.. كيف نحافظ عليها؟

‫وأوضح البروفيسور مارتن سموليش -من معهد طب الغذائي الألماني- أن ‫التغذية الصحية تمثل الركيزة الأساسية لصحة العين، حيث ينبغي أن تتسم ‫التغذية بالتنوع والتوازن وأن تكون غنية بالفيتامينات، خاصة فيتامين أي A ‫الذي يمكن أن يؤدي نقصه إلى العمى.

‫وتتمثل المصادر الغذائية لفيتامين A في الفواكه والخضروات، خاصة الجزر، ‫علما بأنه من الأفضل تناول الجزر مطهوا وليس نيئا للاستفادة من ‫الفيتامين، ‫ومن الفيتامينات المهمة لصحة العين أيضا فيتامين سي C وفيتامين إي E، وكذلك ‫الزنك. ويوجد فيتامين C في الفُلْفُل والبقدونس، بينما يمكن الحصول على ‫فيتامين E بتناول المكسرات والأسماك، أما الزنك فيمكن إمداد الجسم به ‫بتناول الجبن الصلب وخبز الحبوب الكاملة.

‫احذر الإضاءة الخافتة! من جانبه، حذر طبيب العيون الألماني لودجر فولرينغ من القراءة في إضاءة ‫خافتة، نظرا لأنها تتسبب في إرهاق العين بشكل أسرع، وهو ما يظهر على شكل ‫صداع واحمرار بالعين.

‫كما ينبغي حماية العين من التيار الهوائي المباشر لمكيف الهواء، الذي ‫يتسبب في تهيج العين واحمرارها أو حدوث التهابات بها، لذا يتعين إيقاف ‫المكيف من آن لآخر، مع العلم بأن الهواء الطلق له أهمية كبيرة لصحة ‫العين.

ويتعين على الأشخاص الذين يعملون لفترات طويلة أمام شاشة الحاسوب، منح ‫أعينهم فترة من الراحة من آن لآخر بمعدل كل 15 دقيقة. وقد يتسبب العمل ‫لمدة طويلة أمام الشاشات في جفاف العين، وهو ما تظهر أعراضه على شكل ‫صداع وضعف الرؤية، وهو ما قد يحتاج لوضع قطرة في العين يصفها الطبيب.

3 علامات في العين تدل على إصابتك بكورونا

توصلت دراسة حديثة إلى 3 أعراض عينية عاناها المصابون بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض "كوفيد-19″، فما هي؟ وما نسبة حدوثها؟ وأجرى الدراسة باحثون من جامعة "أنجليا روسكين" (Anglia Ruskin University) في المملكة المتحدة، شملت 83 شخصا تم تشخيصهم بـ"كوفيد-19″، ونشرت في مجلة "بي إم جي أوبن أوبثالوموجي" (BMJ Open Ophthalmology).

ووجد الباحثون أن الأعراض العينية الثلاثة الأكثر شيوعا التي عاناها المشاركون هي:

1- رهاب الضوء "photophobia" (الانزعاج من الضوء) إذ عاناه 18% من المشاركين.

2- التهاب العين "sore eyes"، ونسبته كانت 16%.

3- حكة العين 17%.

وأفاد 81% من المشاركين بأنهم عانوا أعراضا عينية في غضون أسبوعين من أعراض "كوفيد-19" الأخرى، وهي السعال الجاف (66%)، والحمى (76%)، والتعب (90%)، وفقدان حاسة الشم-التذوق (70%). وأفاد 80% بأن الأعراض العينية استمرت مدة تقل عن أسبوعين.

وقال الباحثون إن هناك العديد من التقارير المتعلقة بالأعراض العينية، التي تظهر نطاقا واسعا من حيث الانتشار. ولكن من المحتمل أن الأعراض العينية لم تؤخذ في الاعتبار في ظل وجود أعراض أخرى أكثر خطورة عند دخول المرضى إلى المستشفى.

وذكر الباحثون أن دراسة سابقة أجريت على 56 مريضا مصابا بـ"كوفيد-19″ أظهرت أنه كان لدى 15 شخصا (27%) أعراض في العين تشمل التهاب العين، والحكة، والإحساس بجسم غريب، واحتقان الدم (hyperaemia)، والإفرازات (على الرغم من عدم ملاحظة نوع الإفرازات)، حيث أبلغ 6 مرضى عن أعراض عينية ظهرت قبل أعراض الجهاز التنفسي أو الحمى.

لكنّ دراسة أخرى في الصين، شملت 534 حالة مؤكدة من "كوفيد-19″، أبلغت عن نسبة أقل بكثير (5%) من الأشخاص الذين يعانون أعراضا عينية، مثل الإحساس بجسم غريب وعدم وضوح الرؤية.

وفي كلتا الدراستين، تم الإبلاغ عن ارتباط بين شدة المرض وانتشار الأعراض العينية، كما أبلغت بعض الدراسات عن وجود فيروس كورونا المستجد -واسمه العلمي "سارس كوف 2″ (SARS-CoV-2)- في مسحات الملتحمة لدى الأشخاص الذين يعانون أعراضا في العين، وأيضا لدى أولئك الذين لم تظهر عليهم أي أعراض بصرية.

واقترحت إحدى الدراسات أن الأعراض العينية قد تكون العرض الوحيد لـ"كوفيد-19". ونظرا لأن الأعراض العينية لا تعد خطرة مثل الأعراض الأخرى لـ"كوفيد-19″ التي تهدد الحياة، فمن المحتمل أنه لم يتم الإبلاغ عنها في ضوء أعراض أخرى أكثر خطورة.

هل تزيد العدسات اللاصقة من خطر الإصابة بكورونا؟

يواصل العلماء أبحاثهم ودراساتهم يومياً لاكتشاف المزيد من المعلومات حول فيروس كورونا المستجد الذي يواجهه العالم وكيفية انتشاره وانتقاله من شخص لآخر، وقد توصل العلم إلى حقيقة أن هذا الفيروسينتقل عن طريق القطيرات التي تخرج من الأنف أو الفمعند سعال أو عطاس الشخص المصاب في وجه شخص آخر أو ملامسة الأسطح التي تحتوي الفيروس فتدخل حينها تلك القطرات عبر غشاء مخاطي- مثل العينين.

بحسب ما نشره موقع "مايكروسوفت نيوز"، سارع العديد من مستخدمي العدسات اللاصقة إلى ارتداء النظارات الطبية عوضاً عنها خشية أن تزيد العدسات اللاصقة من خطر الإصابة بكوفيد-19 ، وذلك تماشياً مع ما يوصيه الأطباء والباحثون.

ويعتقد الباحثون أن استبدال العدسات اللاصقة بالنظارات الطبية سيمنعك من الرغبة بملامسة عينيك، إضافة إلى أنها قد تكون طريقة أكثر فعالية لمنع القطرات المصابة في الهواء من دخول العين، فضلاً عن تخفيف تهيج العين الذي يرافق الإصابة بكورونا.

ومع ذلك، فإن العدسات اللاصقة ليست مدعاة للقلق فيما يتعلق بانتشار فيروس كورونا طالما أن الناس يلتزمون بالإجراءات الوقائية وإرشادات السلامة وقواعد النظافة بحسب ما يرى الدكتور ليندون جونز مدير مركز بحوث طب العيون من جامعة واترلو في أونتاريو الكندية، وفقاً لما نشره موقع "غلوبال نيوز" الكندي.

إطالة الأهداب ما آثارها على صحة العين؟

كشفت دراسة أمريكية. عن ذلك يقول غوليرمو أمادور من مؤسسة جورجيا للتكنولوجيا في مدينة أتلانتا الأمريكية إن تغيير طول أهداب العين قد يؤدي إلى أضرار جسيمة في العين، وقد يسبب في جفافها.

وكان الدكتور أمادور وفريقه قد أجريا أبحاثاً على عينات من أهداب أو رموش لـ22 حيواناً من الثدييات، منها القنفذ والزرافة، وتوصلا إلى نتيجة مفادها أن أهداب العين في جميع هذه الحيوانات له "نفس الأبعاد الهندسية وطوله هو ثلث عرض العين في الحيوان"، كما نقل موقع "دوتشلاند فونك" الالكتروني.

وتقوم أهداب الثدييات بمقام غطاء يحمي العين. وكلما طالت الأهداب، زاد امتدادها مع التيارات الهوائية، ما يجعل الهواء يتجه إلى العين مباشرة. وبينت الدراسة، والتي نشرت في "جورنال أوف ذه ريال سوسايتي إنتيرفيس"، بأن التيارات الهوائية المتجهة مباشرة للعين تسبب بانخفاض تركيز السوائل الدمعية وجفاف العين، ويعتقد غوليرمو أمادور أن حجم أعضاء الجسم بصورة عامة مرتبطة بعملها، وأن أي تغيير على أحجامها سيؤثر على وظيفتها.

ولتفادي المضاعفات السلبية على صحة العين، يفضل خبراء استبدالها بوصفات طبيعية تساعد على تطويل الرموش وتقويتها، بحسب ما نشر مؤخرا على موقع "ستايل كريزي"، ويعتبر زيت الزيتون وصفة سحرية نظرا لاحتوائه على مركب فينولي يسمى أوليوروبين، يزيد من نمو الشعر، مما قد يساهم في إطالة رموش العين. وبناء عليه ينصح بتحضير 3-4 قطرات من زيت الزيتون و 1-2 قطعة قطن، ووضع بعض القطرات على كرة القطن ووضعها على الرموش العلوية والسفلية، والانتظار لمدة تتراوح مابين 5-10 دقائق، ثم شطف الرموش بالماء الفاتر.

انتفاخ أسفل العين.. وصفات بسيطة لمشكلة تؤرق الكثيرين

بحسب الدكتور كيركيغارد، فإنه غالبًا ما تحدث الانتفاخات تحت العين بسبب اضطراب تدفق الدماء في الشبكة الليمفاوية في تلك المنطقة. ويمكن أن تكون أحد الأسباب أيضاً الجفاف أو قلة النوم أو الإجهاد. أيضا قد يرجع ذلك إلى تقدم العمر حيث يفقد الجلد مرونته وتصبح العضلات والنسيج الضام في هذه المنطقة أضعف وبالتالي ينزلق للأسفل إلى جانب تزايد ترسب الدهون.

وعموماً لا داعي للقلق. فمع بعض نصائح العناية البسيطة، يمكنك التخلص من تلك الانتفاخات. موقع "وومن هيلث" (صحة المرأة) سأل خبراء التجميل الدكتور كيركيغارد والدكتور كورتز في هامبورغ عن الأمر. وكانت هذه توصياتهما للتخلص منها:

1.استخدام الكريم الصحيح

إذا كانت الانتفاخات تحت العين مرتبطة بالعمر، فلا يمكنك التخلص منها. لكن كريم العين الجيد قد يساعد على تأخير ظهور أعراض الشيخوخة. وهنا يكشف الدكتور كيركيغارد عن المكونات المفيدة للبشرة في تلك المنطقة تحت العينين والتي تدخل في تركيب الكريم المفيد لتلك المنطقة:

الصبار: مفيد للغاية عندما يتعلق الأمر بالعناية بالبشرة. له تأثير مرطب ومضاد للالتهابات.

الريتينول: مفيد للغاية في تجديد الخلايا وخصوصا في هذه المنطقة، لكن يجب التعامل معه بحذر حتى لا يسبب ضرراً للعين نفسها خلال وضعه على الجلد ويفضل أن يكون التعامل بجرعات خفيفة.

الهيالورونيك: يمد البشرة بالرطوبة ويمكنه تقليل علامات الشيخوخة. لذا ينصح كثير من الخبراء بضرورة وجوده في كل خزانة حمام منزلي.

الكولاجين: يجعل الجزء الجلدي الموجود تحت العين مشدودًا وممتلئًا. ومع ذلك، وبمرور الوقت، يتناقص إنتاج الجسم للكولاجين وتظهر التجاعيد. وهنا يمكن للكولاجين الذي يتم توفيره من الخارج ترطيب البشرة وربما تأخير مظاهر الشيخوخة المبكرة.

ويرى الخبراء أن أفضل طريقة لإضافة تلك المستحضرات هي باستخدام إصبع البنصر. إذ أن لديه قوة عضلية أقل من الأصابع الأخرى وبالتالي لن يسبب شداً في منطقة العين الحساسة عن طريق الخطأ.

2. الحماية من الشمس

تعمل الحماية من الشمس على تقليل الانتفاخات تحت العينين. وبالتالي فإن واقي الشمس في هذه الحالة يقوم بعمل مفيد للغاية إذ يجعل البشرة تحتفظ بالرطوبة ولا تفقد مرونتها، وينصح الخبراء باستخدام واقي الشمس كل يوم. بغض النظر عما إذا كان الطقس جيدًا أم سيئًا، إذ أن الأشعة فوق البنفسجية موجودة طوال الوقت.

3. ضمادات تبريد العين

يقول الدكتور كيركيغارد إن "أي شيء يبرد ويرطب العين وما حولها هو جزء من الروتين الأمثل للعناية بالعيون". ويرى الخبراء أنه من الأفضل حفظ تلك الضمادات المستخدمة في تبريد العيون في الثلاجة قبل استخدامها حتى يتزايد تأثيرها الإيجابي في التخلص من الانتفاخات.

4. أكياس الشاي

يقول الدكتور كورتز إن أكياس الشاي الأسود أو البابونغ المبردة من الثلاجة تبرد لك المنطقة بشكل جيد للغاية وتضمن انحسار الانتفاخ بسرعة. يحتوي الشاي الأسود والبابونغ على التانينات والفلافينويد وكلاهما له تأثير مضاد للأكسدة، كما يدعمان تأثير إزالة الاحتقان وتهدئة تلك المنطقة.

5. ملعقة تبريد

لا توجد ضمادات جاهزة للعين؟ لا مشكلة.. إذ يمكن دائما اللجوء إلى الحيل القديمة واستخدام ملاعق طعام تم وضعها في الثلاجة وهذه ستفي بالغرض. ينصح الدكتور كورتس قائلاً :"قبل الذهاب إلى الفراش وبعد الاستيقاظ، غطِ عينيك بالملاعق المبردة لمدة 10 دقائق تقريباً".

6. تدليك خفيف

يقول الدكتور كورتز إن التدليك الخفيف يحفز تدفق الدماء في تلك المنطقة بما يقلل الانتفاخ. لهذا، قم بالتدليك بلطف بإصبعين في حركات دائرية. ويجب الاحتراس من أن الضغط والسحب بشدة في المنطقة تحت العين قد يؤدي إلى إتلاف الجلد.

"متلازمة سيكا".. متى عليك زيارة طبيب العيون؟

البروفيسور غيرد غيرلنغ، مدير عيادة العيون في مستشفى دوسلدورف الجامعي (UKD) يوضح: "في ما يصل إلى 80 في المائة من المصابين، تنتج الغدد الدهنية في العين كمية قليلة للغاية من الدهون، مما يمنع السائل الدمعي من التبخر بسرعة. وفي ما يصل إلى 20 في المائة، يكون إنتاج السائل المسيل للدموع هو سبب جفاف العين"، وبحسب المكتب الإتحادي للإدارة BVA، يعاني حوالي خمس الأشخاص الذين يترددون على أطباء العيون من جفاف العين.

أعراض جفاف العين

جفاف العين يظهر عن طريق أعراض مختلفة. عادة ما تكون العيون حمراء مع الإحساس بالحرقة، الحكة أو وجود خدوش. كما يصف العديد من المصابين الإحساس بشعورغير مريح يشبه دخول حبات الرمل في العينين. غالباً ما تتورم الجفون، ويمكن أن تلتهب الملتحمة. كما تكون العيون متعبة وحساسة للضوء وفي كثير من الأحيان تعاني من سيلان الدموع. بحسب ما نقله موقع T - Online الألماني.

يقول البروفيسور غيرد غيرلنغ: "يحدث الإحساس المؤلم بالحرقة، من جهة لأن الطبقة المسيلة للدموع تتبخر وتصبح العين أكثر جفافاً. ومن جهة أخرى، فإن محتوى الملح في السائل الدمعي يتركز أكثر بسبب التبخر وهذا التهيج بدوره يؤدي إلى زيادة المياه في العين".

أسباب جفاف العين

التقدم في العمر يعد أحد أبرز أسباب تناقص إنتاج السائل الدمعي المسؤول عن ترطيب العينين. كما أن هناك أوقاتاً معينة خلال اليوم يقل فيها إفراز الدموع، ففي المساء مثلاً يتراجع إنتاج السائل الدمعي في العينين، لهذا السبب قد تصاب بالجفاف. النساء معرضات أكثر من الرجال للإصابة بجفاف العين، لأن التغيرات الهرمونية أثناء وبعد انقطاع الطمث تؤثر على تكوين السائل الدمعي. كما تلعب العوامل البيئية مثل حبوب اللقاح والغازات والتدفئة وتكييف الهواء دوراً في إرهاق العيون وجفافها.

التحديق في الكمبيوتر والهاتف الذكي يؤدي أيضاً إلى جفاف العين. إذ أن أولئك الذين يركزون يرمشون بشكل أقل وتكون العين أقل رطوبة. يقول البروفسور غيرلنغ: "عادةً ما نرمش كل ست إلى عشر ثوانٍ.عندما نحدق في الشاشة، يتناقص العدد بشكل ملحوظ ولا تسير عملية ترطيب العينين على النحو الأمثل"، كما أن النظرة المركزة على الشاشة ترهق العينين و الإضاءة الساطعة لأجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية تشكل أيضاً ضغطاً عليهما. مشاهدة التلفزيون لساعات طويلة له نفس الأضرار على العيون.

هناك أمراض قد تؤدي إلى الإصابة بمتلازمة سيكا، ومنها داء السكري، أمراض الغدة الدرقية، أمراض الأوعية الدموية. يمكن أيضاً أن ترتبط أمراض المناعة الذاتية، مثل الأمراض الروماتيزمية أو متلازمة شورغن أو الحساسية مثل حمى القش بجفاف العين. ويمكن أن تصبح العيون أكثر جفافاً بعد جراحة العيون وإصابات العين. إلى جانب هذه الأمراض، يوجد الأطباء أن جفاف العين قد يكون من الأعراض الجانبية لدى تناول أدوية معينة. لهذا ينصح دوماً بقراءة تعليمات استخدام الدواء.

متى يجب إستشارة الطبيب؟

لا يعتبر جفاف العين مرضاً خطيراً، إلا أنه قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض معينة، مثل التهاب الملتحمة. السائل الدمعي يحمي العينين من الجراثيم وأي خلل فيه قد يسهل وصول مسببات الأمراض مثل البكتيريا والفيروسات إلى العينين.

أفضل الطرق للتخلص من الأجسام الدخيلة على العين!

ينقل موقع "فيت فور فان" الألماني الذي يعنى بقضايا الصحة عن رابطة أطباء العيون الألمان أنسب الطرق للتخلص من الأجسام الدخيلة على العين، وحسب الأطباء فإن العين تقوم بحماية ذاتية عبر إفراز الدموع حتى تتخلص من الطفيليات. ولهذا ينصح بترميش العيون عن وعي وبقوة، كما يمكن رفع الجفن الأعلى من العين وجره نحو الجفن الأسفل، حتى تتمكن الأخيرة من مشط الطفيليات من أختها العليا، كما يقول الأطباء. ويبقى الماء الوسيلة المثلى للتخلص من هذه المشكلة وذلك بغسل العين.

لكن الخطأ الأكبر الذي يمكن للإنسان القيام به، ويقع فيه الأطفال دائما هو حك منطقة العين، لماذا؟ لأن الحكة تقوم بنشر البكتيريا المتواجدة داخل هذه الأجسام الطفيلية داخل منطقة العين بأكملها ما يزيد المشكلة تعقيداً.

وفي حال لم ننجح في استخراج هذه الطفيليات فيجب زيارة الطبيب المختص، فهو سيقوم بذلك على أكمل وجه. وإلى غاية الوصول إلى الطبيب لا بد من تغطية العين لحمايتها من جراثيم جديدة لكونها في وضع لا يسمح لها بمقاومة الجراثيم على أحسن وجه.

اضف تعليق