|
دموعي
مـن القلب الكئيب سجام
مضى للجنان الخالدات وحورها
عرفنـــــــــاه حـــراً
لا يلين لشدة
عطوفــاً رؤوفاً عــــالماً
ومجدداً
جميل المحيا سيدا وابــــــن سيد
تراه نصوحاً عنـد كـــــــل
زيارة
عزيز على الإسلام فقد (محمد)
ألا يا ترابا حــــــل
فيــــــه ولينا
ففيك إمــــام قـد
سقي في حياته
كؤوسا من الآلام لم ترتقب بها
وكــل عزائي أن بعدك (صادقا)
فـــــلا يحسب الأعداء أن يفقده
ولكنما قـــــد خيــــــب
الله ظنهم
إذا غــاب منهم سيد قـــــام
سيد
لينصر آل المصطفى وابن عمه |
|
فقد
غــــاب عنــــا سيد وإمــــام
كريـــم السجايا أنجبته
كــــــرام
عليه مــــن العز التليد وســـــام
صبوراً لدى الأرزاء وهـــي قتام
أمينا على الإسلام وهــــو همام
تجيء إليـــــه والأمـــــور
جسام
بكاه ولي العصر وهــــــــو إمام
عليك من الــــــرب الجليل سلام
بألسنة الأقـــــزام وهـــــي
طغام
من الله ذي العرش المجيد ذمام
يكون إمامـــي والعداة رغــــــام
تمــــــوت رؤاه بعـــــده
وتنـــــام
فقام إمــــام (صادق) وسنــــــام
ويظهر في إثر الحسام حســـــام
أصلي عليهم مـا ينوح
حمــــــام |
