السيد مرتضى الشيرازي يدعو الى تجفيف جذور الإرهاب ومنابعه الفكرية

شهد ديوان الامام الشيرازي يوم الثلاثاء الماضي مهرجانا خطابيا في ختام ايام الحداد التي اعلنتها المرجعية الدينية الشيعية استنكارا لتدمير مراقد الائمة في سامراء، وشارك في المهرجان نواب وعلماء دين ومواطنون ووافدون كما ذكرت ذلك صحيفة القبس الكويتية.

بداية قال احمد حسين ان الجريمة هزت العالم وقوبلت بالاستنكار.

 مضيفا: يجب تدارسها ومعرفة اسبابها والوقوف امام تفاعلاتها في المستقبل، واتهم التكفيريين بارتكاب الجريمة وتساءل ما الهدف من ورائها، وقال انهم يستهدفون وحدة الامة، ودعا حسين علماء الامة الى تأصيل الفهم العلمي الدقيق لفقه التسامح في الاسلام.

وتحدث في المهرجان سماحة السيد مرتضى الشيرازي الذي قال ان اسوأ شخصية هو الارهابي المثير للفتنة لان الله سبحانه وتعالى يقول الفتنة اشد من القتل.

 واضاف ان جريمة تدمير المرقدين هي فتنة بكل تجلياتها ابعد من تدمير البناء نفسه وبهدف تدمير الحرث والنسل.

ودعا الشيرازي الى السعي لتجفيف جذور الارهاب ومنابعه ومصادره الفكرية التي تدعو الى تكفير المسلمين والالتزام بنصائح ومشورة المرجعيات الموثوقة.

ويعد ذلك تحدث السيد يوسف الرفاعي، لافتا الى ان ما حدث في سامراء امر خطير وليس سهلا، ووصفه بانه مصيبة وتحدٍ للشيعة والسنة.

وتحدث عن سامراء المدينة مشيرا الى انه زارها ولحظ ان غالبية اهلها من السنة، لكن فيها معهدين شرعيين واحد للسنة والآخر للشيعة.

 اما ممثل دار الزهراء محمد جواد كاظم فاتهم من قام بهذا العمل المشين بانه يريد شق عصا المسلمين.

وقال اننا نعيش مرحلة من التحديات التي تشهدها الساحة الاسلامية والبلاد الاسلامية، واضاف: علينا ان نلتف حول العلماء الواعين العاملين لنخرج من هذه المحنة. وتحدث عضو مجلس الامة النائب صالح عاشور فسلط في البداية الضوء على الجريمة حتى لا تتكرر، وحتى يدرك العالم انها ليست حادثة سهلة بسيطة، بل هي اهانة للاسلام والمسلمين وللانسانية، محذرا من ان يكون مرتكبوها يخططون لحوادث اخرى.

 واشار الى ان المسؤولية جماعية في مواجهة هذه الفتنة، خصوصا من قبل الحكم والمسؤولين في العراق، داعيا الى التعاضد ضد الارهابيين والتكفيريين.

شبكة النبأ المعلوماتية- الجمعة 3  /اذار/2006 -2 /صفر/1427