تأبين الفقيد الراحل السيد محمد الشيرازي(قدس سره) في بريطانيا

تلقى مسلموا بريطانيا نبأ وفاة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد محمد الحسيني الشيرازي (قدس سره) بحزن عظيم، عبرت عنه المؤسسات الإسلامية في مختلف المدن البريطانية باعلان الحداد وإقامة مجالس الفاتحة في مدن مختلفة منها: لندن العاصمة، وكارديف ، وسوانزي، ونيوبروتث، وليدز، وغلاسكو.

وقد تلقت حسينية الرسول الاعظم(صلى الله عليه وآله) في العاصمة البريطانية عددا كبيرا من بيانات التعزية بعث بها العاملون في المرجعية ومقلدوا ومحبوا الفقيد الراحل(قدس سره)، كما تلقت الحسينية بيانات التعزية من قبل الشخصيات والمراكز الإسلامية والاحزاب والمؤسسات السياسية والثقافية، التي أشادت بمرجعية الفقيد الراحل وجهاده وعطائه الفكري والثقافي الثر ومشروعه الحضاري في بناء الامة الإسلامية، وبعثت بممثلين عنها لحضور مجالس الفاتحة في حسينية الرسول الاعظم(صلى الله عليه وآله) في لندن.. من بينها:

- حركة الوفاق الإسلامي

- البحرانييون المقيمون في بريطانيا

- خدمة أهل البيت (عليهم السلام)

- المؤتمر الوطني العراقي

- مؤسسة الكرد الفيلية / السيد عبد الرزاق ابراهيم

- مركز أهل البيت (عليهم السلام) / سماحة العلامة السيد محمد بحر العلوم

- جماعة علماء المسلمين في اوروبا

- مركز كربلاء للبحوث والدراسات

- مركز أهل البيت (عليهم السلام) / فنلندا

- الحركة الملكية الدستورية العراقية

- حزب الدعوة الاسلامي / د. ابراهيم الجعفري

- مؤسسة دار الاسلام / سماحة العلامة السيد حسين الشامي

- مؤسسة الإمام علي (عليه السلام) / آية الله العظمى السيد السيستاني

- المجمع الاسلامي العالمي / سماحة الشيخ العالمي

- الائتلاف الوطني العراقي / د. سعد العبيدي

- موكب النجف الاشرف

- المجلس الحسيني (البلاغية)

- دار الحكمة

- حسينية (ستانمور) للخوجة الاثنا عشرية / الحاج حسين جعفر وسماحة الشيخ مصطفى جعفر

- العلماء الباكستانيون في لندن

- جمهور من السعوديون المقيمون في لندن

وقامت حسينية الرسول الاعظم(صلى الله عليه وآله) بهذه المناسبة الأليمة مجالس التأبين على روح المرجع الفقيد الراحل(قدس سره) على مدى خمسة آيام متتالية، حضرها حشد جماهيري غفير من مسلمي بريطانيا وأبناء الجاليات الإسلامية، الى جانب شخصيات ومؤسسات حوزوية وفكرية وسياسية وإجتماعية وممثلين عنها، حيث شاركت نخبة من الشخصيات الكبيرة واصحاب الفضيلة العلماء في استقبال المعزين وتقبل التعازي منهم الى جانب الشخصيات واصحاب الفضيلة القائمين على الحسينية، تعبيراً منهم عن حزنهم العميق ازاء هذا المصاب الجلل، ومشاركة منهم في مواساة سماحة آية الله العظمى السيد صادق الشيرازي(دام ظله) والعائلة الكريمة للمرجع الفقيد الراحل.

وقد شمل برنامج التأبين على روح المرجع الراحل (في الخمس الليلي المخصصة) تلاوة مباركة لسور من القرآن الكريم وقرآء المجالس، فيما إرتقى المنبر في الليالي الثلاث الاولى، كلٌ من سماحة الشيخ فاضل الخطيب وسماحة الشيخ كاظم الحائري وسماحة السيد أحمد نواب.

وقد فصّل سماحة الشيخ فاضل الخطيب في الليلة الاولى من ليالي التأبين في جهاد وعطاء المرجع الفقيد آية الله العظمى السيد محمد الشيرازي(قدس سره) الفكري والسياسي والإجتماعي والاقتصادي والثقافي وغيرها من خلال مشروعه الحضاري المبارك واسلوبه المؤسسي الاخلاقي الرفيع.

فيما تحدث سماحة الشيخ الحائري في الليلة الثانية عن مظلومية الفقيد الراحل ومنهجه المستمد من منهج أهل البيت (عليهم السلام) في التعاطي مع المظلومية وسبل الرقي بالامة في مجالات الحياة تحت مضمون الآية الكريمة (( ولا يخافون في الله لومة لائم)).

وقد توج سماحة السيد نواب ليلة التأبين الثالثة بحديث مفصل عن سيرة وجهاد وعطاء وتضحيات آل الشيرازي ومرجعيتهم الرشيدة وقيادتهم العظيمة لعدد من الثورات والإنتفاضات وزعامتهم للحوزات والمدارس العلمية، فضلاً عن المشروع الحضاري للمرجع الراحل ونظرياته المعاصرة. وقد تطرق الخطيب السيد نواب الى المرجعية الكبيرة للسيد محمد حسن الشيرازي(قدس سره) وقيادته لثورة التنباك الشهيرة ابان الحكم الاستعماري البريطاني في إيران، وكذلك المرجع الديني الكبير الميرزا محمد تقي الشيرازي(قدس سره) قائد ثورة العشرين المجيدة في العراق ضد الاحتلال البريطاني، ومرجعية وعظمة ومكانة والد الفقيد المجاهد الميرزا مهدي الحسيني الشيرازي(قدس سره)

واقامت عائلة القزويني مجلسا نسائيا خاصا في حسينية الرسول الاعظم(صلى الله عليه وآله) في اليوم الثالث لوفاة المرجع الراحل، حيث اكتض بالحضور النسائي الكبير.

وأحيت حسينة الرسول الاعظم (صلى الله عليه وآله) الليلة الرابعة ببرنامج تأبيني مميز يحيه كلٌ من آية الله السيد فاضل الميلاني بخطبة تأبينية للفقيد الراحل(قدس سره)، يعقبها مراثي حسينية لسماحة الشيخ مكي الطائي. وفي الليلة الخامسة احيا القائمون على حسينية المهدي ( عجل الله تعالى فرجه الشريف) في حسينية الرسول الاعظم(صلى الله عليه وآله) تعبيراً عن مواساتهم لآل الشيرازي ومقلدي ومحبي الفقيد آية الله السيد محمد الحسيني الشيرازي(قدس سره) في مصابهم الجلل، حيث ارتقى المنبر سماحة الشيخ حسن الخزاعي في خطبة ومراثي حسينية.

أرشيف الأخبار  |  الصفحة الرئيسية  |  اتصلوا بنا