ملف المعلوماتية: استباحة الانترنت بالانحراف والقرصنة والارهاب

إجراءات حماية للأخلاق والقيم والإرهاب يدعو للإستفادة من يوتيوب

 

شبكة النبأ: بينما تعرضت خدمات شبكة الإنترنت والاتصالات الدولية في دولة الإمارات وفي دول شرق أوسطية أخرى للإنقطاع، بسبب حدوث خلل في ثلاثة كوابل بحرية دولية في البحر الأبيض المتوسط. تشن السلطات الصينية حملة للتخلص من المواد الجنسية وغير اللائقة على شبكة الانترنت.

وفي جهة اخرى من العالم قالت مجموعة (سايت) المخابراتية لمراقبة الإرهاب ان المتطرفين الاسلاميين يتلقون تدريبات على كيفية استخدام موقع يوتيوب على الانترنت كوسيلة لنشر تسجيلات فيديو دعائية.

بالاضافة الى آخر المستجدات حول المعلوماتية تستعرض (شبكة النبأ) تقريرها التالي:

الصين تريد تنظيف الانترنت

تشن السلطات الصينية حملة جديدة للتخلص من المواد الجنسية وغير اللائقة على شبكة الانترنت. كما نشرت بكين لائحة بتسعة عشر موقعا رفضت محو مواد تعتبرها السلطات غير لائقة. ومن بين تلك المواقع محرك البحث العملاق "جوجل" ونظيره الصيني "بايدو".

وقال مسؤول صيني ان تلك المواقع قد تتعرض للاغلاق في الصين ان لم تمتثل لطلب السلطات بمحو تلك المواد. وترى الصين انه من الواجب حماية الاخلاق والقيم عند شعبها، ويعبر المسؤولون الصينيون عن قلق خاص بشأن الصور المغرية للشابات الحسناوات على مواقع الانترنت. ويتم التنسيق في هذه الحملة الجديدة بين سبع وزارات صينية. بحسب بي بي سي.

وقال مسؤول حكومي صيني ان بلاده مصرة على "فضح المواقع التي تعرض موادا غير لائقة، وكذلك معاقبتها بل وحتى اغلاقها."

كما تطلب السلطات الصينية من العامة اتخاذ الحيطة والحذر، واخطارها بكل ما لا يحترم قواعد اللياقة على الانترنت.

لكن هناك مخاوف من كون هذه الحملة لا تهدف فقط لمنع ما لا يليق، وان تكون ذريعة لمعاقبة منتقدي الحكومة، كما الشأن بالنسبة لموقع "تيانيا" عالي الشعبية.

رسالة على الانترنت تدعو المتطرفين الاسلاميين الى استخدام يوتيوب

قالت مجموعة (سايت) المخابراتية لمراقبة الارهاب ومقرها الولايات المتحدة ان المتطرفين الاسلاميين يتلقون تدريبات على كيفية استخدام موقع يوتيوب على الانترنت كوسيلة لنشر تسجيلات فيديو دعائية.

وتابعت أنه يجرى تشجيع المتشددين على استخدام الموقع في كتابات تنشر بمنتديات اسلامية على الانترنت.

وأضافت أن أحد المتطرفين قدم الاسبوع الماضي ارشادات خطوة بخطوة حول كيفية انزال تسجيل فيديو على موقع يوتيوب الذي وصفه بأنه أحد أشهر وأكبر المواقع الدولية التي تنشر أجزاء من تسجيلات فيديو من شتى أنحاء العالم.

وتشجع الرسالة التي تضمنت هذه الارشادات قراءها على انزال مشاهد للقوات الغربية وهي تتعرض لهجوم قائلة انه يتحتم الحاق الخزي "بالصليبيين" عن طريق نشر أجزاء من تسجيلات فيديو توضح هزائمهم التي أخفوها لفترة طويلة. بحسب رويترز.

ويستخدم المتطرفون الاسلاميون منذ فترة طويلة الانترنت كوسيلة للاتصال بمؤيديهم وتوزيع برامج دعائية ولكن أحدث مواد نشرت تشجع المتشددين على استخدام موقع يوتيوب وتصفه بأنه أداة سهلة الاستخدام.

وتقول الارشادات ان موقع يوتيوب أحد أسهل المواقع لتسجيل ونقل تسجيلات الفيديو وتوضح لقرائها البرامج التي قد يحتاجونها من أجل نشر المواد على الانترنت.

وطلبت من قرائها بمجرد قراءة هذه الارشادات البدء في التسجيل على موقع يوتيوب والبدء في قطع ونقل وانزال تسجيلات فيديو على منتديات جهادية واسلامية وعامة.

ولم يتسن الحصول على تعليق على الفور من يوتيوب التابعة لشركة جوجل بشأن كيفية التعامل مع مثل هذه التسجيلات.

انقطاع كوابل بحرية وراء خلل الإنترنت في الإمارات ودول أخرى

تأثرت خدمات شبكة الإنترنت والاتصالات الدولية في دولة الإمارات العربية المتحدة وفي دول شرق أوسطية أخرى، بسبب حدوث قطع وخلل في ثلاثة كوابل بحرية دولية في البحر الأبيض المتوسط.

وقد أصدرت مؤسسة الاتصالات الإماراتية (اتصالات)، بياناً أوضحت فيه أن "خدمات الانترنت في الدول المرتبطة بهذه الكوابل تعرضت للعديد من المشاكل" كما أوردت وكالة الأنباء الإمارات (وام).

وأكدت المؤسسة نفسها امتلاكها العديد من بدائل الربط مع شبكة الانترنت من بينها كوابل بحرية أخرى وشبكة أرضية وأقمار اصطناعية ترتبط مع جميع مراكز الانترنت العالمية في كل من آسيا وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية. بحسب سي ان ان.

وقد أعلنت أيضاً شركة الاتصالات المتكاملة "دو"، وهي ثاني مشغل لخدمات الاتصالات في الإمارات، عن أن سعة خدمات المكالمات الصوتية وسرعة خدمة الإنترنت المقدمة عبرها قد تأثرت بسبب انقطاع كابلين بحريين، هما: SEA-ME-WE 4 و SEA-MEWE 3، وتلف في كابل FEA التابع لـ"ريلايانس".

وقد حدث العطل في الكابلات الثلاثة في منطقة واقعة في البحر الأبيض المتوسط بين الإسكندرية بمصر وبالميرو بإيطاليا.

وبينت الشركة أنه نتج عن العطل "ضغط شديد على شبكة كافة المشغلين في الإمارات، وتأثرت المكالمات الهاتفية الدولية وتبادل البيانات بالإمارات وبلاد الشام ومصر ومناطق أخرى في أفريقيا"

قريباً.. نظام تشغيل جديد من ويندوز في الأسواق

خلال افتتاح فعاليات المعرض الدولي للإلكترونيات، كشف المدير التنفيذي لشركة مايكروسوفت، ستيف بالمر، النقاب عن نظام التشغيل الجديد "ويندوز 7"، والذي ستصدر النسخة التجريبية منه الجمعة.

وقال بالمر: "عدنا الآن لندخل السوق بقوة، عبر أفضل نظام ويندوز للتشغيل على الإطلاق".. وأضاف قائلاً: "نعمل حالياً بجد لنقدم هذا المنتج بالشكل الصحيح."ولم يحدد بالمر موعد الإطلاق الرسمي للنظام الجديد، إلا أنه أشار إلى أن ذلك سيكون قريباً. بحسب سي ان ان.

كما وعد بالمر مستخدمي أنظمة ويندوز بأن النظام الجديد سيكون الأسرع والأسهل للاستخدام، إلا أنه لم يذكر على الإطلاق أي شيء يتعلق بمسائل الأمان والتوافق مع أجهزة أخرى، وهي أمور فشل نظام "فيستا" في تحقيقها.

إلى ذلك، ذكرت مصادر قامت بتجربة النظام الجديد، والذي تم تحميله على الانترنت مبكراً في ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أن النتائج كانت "إيجابية جداً."

فيروس يستهدف مستخدمي فيسبوك

يتهدد 120 مليون مستخدم من مستخدمي موقع فيسبوك فيروس يمكن قراصنة الإنترنت من الحصول على معلومات هامة من قبيل تفاصيل بطاقة الائتمان.

وينتشر الفيروس واسمه كوبفيس عبر البريد الإلكتروني. ويظهر كما لوكان رسالة من صديق تحمل عنوان "تبدو مضحكا في هذا الشريط الجديد" أو "تبدو فظيعا في هذا التسجيل الجديد".

وعند نقر الرابط تظهر رسالة تدعو المتصفح إلى مشاهدة "فيديو سري من إعداد توم". وحينما يحاول المتصفح أن يشاهد الفيديو يُطلب منه تنزيل آخر طبعة للأدوب فلاش بلاير. وعندما يفعل ذلك يتسرب الفيروس إلى الحاسوب. بحسب رويترز.

ويقول جاي بنكر -الذي يعمل بسايمنتك الشركة التي تنتج برنامج نورتون المضاد للفيروسات الإلكترونية- إن هناك طريقتين يتسلل بهما كوبفيس إلى تفاصيل بطاقات الائتمان.

"فهو إما ينتظرك إلى أن تنجز صفقة عبر الإنترنت ليحفظ المعلومات التي تكتبها بواسطة لوحة المفاتيح، وإما يتسلل إلى الكوكيز (وهي الملفات أو جزء من الملفات الإلكترونية التي ينشؤها موزع خدمات الإنترنت) التي ما زال الحاسوب يحتفظ بها منذ آخر معاملة قمت بها على شبكة الإنترنت."

ويعد موقع فيسبوك آخر المواقع من هذا النوع الذي يتعرض إلى هذا النمط من القرصنة. فقد استهدف موقع مايسبيس لهجوم من هذا القبيل في شهر أغسطس/ آب الماضي.

جماعة يابانية تطلب من جوجل وقف خدمة صور الخرائط

طلبت مجموعة من المحامين والاساتذة اليابانيين من شركة جوجل وقف تقديم صور مفصلة على مستوى الشارع لمدن يابانية على الانترنت قائلين ان هذا يخرق حقوق الخصوصية.

وتقدم خدمة جوجل لرؤية الشوارع (فيو ستريت) صورا للشوارع بمقياس 360 درجة في 12 مدينة يابانية وتقدم ايضا رؤية لنحو 50 مدينة بالولايات المتحدة ومناطق معينة في أوروبا.

وتسمح هذه الخدمة للمستخدمين على الانترنت بالقيادة في الشارع باحساس حقيقي باستخدام فأرتهم لضبط الرؤى لمشاهد جوانب الطرق. بحسب رويترز.

وقال ياسوهيكو تاجيما استاذ القانون الدستوري بجامعة صوفيا في طوكيو في اتصال هاتفي مع رويترز "نشتبه بشدة بأن ما تفعله جوجل يخرق بشكل كبير حقا اساسيا للانسان".

"من الضروري تحذير المجتمع بأن عملاقا في تكنولوجيا المعلومات ينتهك بشكل علني الحقوق الخصوصية والتي تعد حقوقا اساسية للمواطنين من خلال هذه الخدمة".

10 آلاف حاسوب اختُرقت العام الماضي... مؤسسات بحوث تحذِّر من قراصنة الإنترنت

أكدت مؤسسات بحوث عالمية، أنّ النشاطات الإجرامية عبر الإنترنت تبلغ ذروتها خلال الأيام التي تسبق أعياد الميلاد ورأس السنة، بهدف تحقيق «مكاسب» طائلة بواسطة بيعها في «سوق الإنترنت السوداء».

وأفادت دراسة أجرتها مؤسسة «تريند مايكرو» المتخصصة في مجال تطوير حلول أمن الإنترنت، بأنَّ الهجمات على الشبكة الالكترونية ارتفعت 500 في المئة خلال موسم التسوق المهم، بين أيلول (سبتمبر) وكانون الأول (ديسمبر) 2007. بحسب صحيفة الحياة.

وتوقعت أن تشهد هذه السنة سلوكاً مماثلاً، بهدف تحقيق أرباح طائلة من المعلومات الخاصة والبيانات المالية، التي تُسرق من مستخدمين عاديين، خلال الفترة المذكورة، وعرضها وبيعها في «سوق الإنترنت السوداء».

وأشارت الدراسة إلى ان المستخدم العادي للشبكة، حين ينظم لائحةً بالهدايا التي سيشتريها فإن «مافيا الإنترنت تعدُّ لائحةً خاصةً بالفرص التي قد تقتنصها خلال الفترة ذاتها لتحقيق عوائد مادية مُجزية».

واستغل «قراصنة الإنترنت» العام الماضي برمجيات خبيثة بقيمة 2170 دولاراً للبرنامج الواحد، واخترقوا 10 آلاف حاسوب في اليوم الأول، بتثبيت برمجيات تجسس خطيرة ومدمِّرة بقيمة 1085 دولاراً للبرنامج. واستخدموا حزمةَ برمجيات خبيثة أساسية للحصول على معلومات مالية وشخصية حساسة بقيمة 1085 دولاراً للمعلومة، بعد نشر فيروس «حصان طروادة»، للدخول بطريقة غير مرئية على الحاسوب الشخصي.

وتبدأ سرقة البيانات المصرفية بأسعار من 54.25 دولار لكل معلومة، وسرقة بيانات البطاقة الائتمانية من 30.75 دولار للبطاقة، إضافةً إلى بيع 30 ألف عنوان بريد إلكتروني لاستغلالها في إرسال الرسائل المتطفِّلة وغير المرغوبة في مقابل 7.75 دولار للعنوان.

الحكومة الأمريكية تنتقد مشروع إصلاح عناوين الإنترنت

انتقدت الحكومة الأمريكية خططا لعرض بدائل جديدة للعناوين الإلكترونية التي تنتهي بدوت كوم (com.).

وكانت هيئة الإنترنت للأسماء والأعداد الموقوفة (أيكان Icann) -وهي الهيئة التي تشرف على تحديد العناوين- قد كشفت عن خطط من أجل إدخال تغييرات جذرية على العملية. لكن وزارة التجارة الأمريكية أعربت عن تشككها في جدوى هذه الخطط. بحسب سي ان ان.

كما أعرب المسؤولون الأمريكيون عن تخوفهم من البلبلة التي قد يعاني منها نظام الإنترنت بسبب تلك الخطط. ووردت هذه الانتقادات في رسالتين بعث بهما مسؤولان في وزارة التجارة الأمريكية في الأسابيع الأخيرة. وتتساءل إحدى الرسالتين عن جدوى تسعير العناوين الجديدة.

وكانت أيكان قد أعلنت أنها ستعرض للبيع ما بين 200 و800 علامة مجال إلكتروني بسعر يناهز 185 ألف دولار للعلامة مع كلفة سنوية تقدر بـ60 ألف دولار.

وطالبت الرسالة الهيئة بتقديم أدلة على أن التغييرات المخطط لها لن تؤثر على استقرار منظومة علامات المجال (DNS) في الإنترنت. ويُتداول 21 علامة مجال في شبكة الإنترنت من بينها com. وorg. وnet. وgov..

قراصنة الانترنت وأميركا مصدر أول للبريد الإعلاني المتطفل

حذّرت كبرى الشركات العالمية في مجال تكنولوجيا المعلومات من تصاعد عمليات القرصنة عبر الانترنت، إثر الأزمة المالية الضارية التي تعصف بالنُظُم الاقتصادية عالمياً. ولاحظت أن هذه الأزمة جعلت من قراصنة الإنترنت يستخدمون أساليب أكثر تطوراً، بهدف سرقة البيانات من الشركات والموظفين والمستهلكين. كما لاحظت أن التباطؤ الاقتصادي العالمي يدفع إلى مزيد من الحوادث الأمنية الالكترونية، التي باتت تصدر من موظفين سابقين وفنيين وأصحاب خبرة إدارية وتقنية متقدمة، ما يزيد من عبء التصدي لهذه الموجة غير المتوقعة من القرصنة الالكترونية.

جاء ذلك في تقرير نال اهتماماً واسعاً في الشرق الأوسط، نشره مكتب شركة «سيسكو سيستمز» العالمية في دبي، على هامش «معرض الاتصالات» الذي اختتم أعماله أخيراً في الإمارة. ولفت التقرير الى اهمية النظر إلى كل العناصر المرتبطة بالحماية وتقنياتها. بحسب صحيفة الحياة.

وأكّد التقرير ان العدد الإجمالي لنقاط الضعف المكتشفة في الشبكات ارتفع بنسبة 11.5 في المئة خلال عام 2007، وان نقاط الضعف في «المحاكاة الافتراضية» تضاعفت ثلاث مرات تقريباً من 35 إلى 103 في المئة، إضافة إلى ان «الهجمات باتت مختلطة وثنائية الاتجاه ودقيقة».

وأشار باحثو «سيسكو» إلى أن 90 في المئة من التهديدات بالقرصنة الالكترونية تنشأ من نطاقات الإنترنت الشرعية، في حين ان حجم البرمجيات الخبيثة آخذ في الانخفاض على رغم رواجها في البريد الإلكتروني. ولفت الى أن «القراصنة الجُدّد الالكترونيين يتميزون باحترافية عالية وباطلاع قوي على المجريات الإدراية لعمليات التجارة الالكترونية».

شبكة النبأ المعلوماتية- الاربعاء 14/كانون الثاني/2009 - 16/محرم/1430

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1429هـ  /  1999- 2008م