تقرير محافظة واسط: مشاريع تنمية الأقاليم والمهرجان التربوي

تقرير/ علي فضيلة الشمري

 

شبكة النبأ: في متابعتها الدائمة لشؤون المحافظات العراقية، وحرصا منها للتواصل مع كل طارئ وجديد، تلقي (شبكة النبأ المعلوماتية) الضوء في هذا التقرير على واحدة من المحافظات العراقية المميزة، بإعمارها وخدماتها التي تقدمها للمواطن، محافظة واسط في هذا التقرير عن آخر مشاريع التنمية والمهرجان التربوي الذي هو إمتداد للعديد من الفعاليات الثقافية والتوعوية في المحافظة:

مشاريع تنمية الأقاليم في واسط

قام المجلس البلدي لناحية الزبيدية في واسط بالمتابعة والاشراف والتعاون مع الكوادر الفنية على كافة المشاريع المنفذة والمشاريع في دور التنفيذ، هذا ما افاد به الاستاذ عماد عبد الله العبودي مسؤول وحدة الاعلام لتنمية الاقاليم في واسط وتطرق الى ىخر ما تم من عمل وتهيئة للمشاريع فكانت كالآتي: 

انشاء مدرسة في حي الجمعية وهي في المراحل الاخيرة من العمل في الوقت الحاضر، ويقوم بتنفيذها وزارة الاسكان والاعمار. وانشاء ملحق في مدرسة الثورة الابتدائية لفك الازدواج الحاصل وتوحيد الدوام على خطة تنمية الاقاليم وبناء دائرة لمديرية بلدية الزبيدية وهي الان قيد التنفيذ على خطة تنمية الاقاليم.

بالاضافة الى بناء ملحق لمدرسة الثائر مع مجموعة صحية، وسيبدا العمل بها قريبا ضمن برنامج تسريع الاعمار، وأضاف العبودي، هناك خطوات بناء مجموعة مختبر في مدرسة الزبيدية وهي قيد التنفيذ من خلال خطة تسريع الاعمار ايضا، وتنفيذ شبكة مجاري مع تبليط في حي الجديدة (الخضراء) والعسكري (السلام) وهي من المشاريع الكبرى التي اقرها المجلس البلدي حيث يقدم افضل الخدمات.

وتابع العبودي، يجري العمل على انشاء خط طوارئ للتيار الكهربائي لمشروع ماء الزبيدية لغرض انهاء النقص الحاصل والشحة في مياه الشرب. واضاف ايضا انشاء بناية لمركز ماء الزبيدية ومن المؤمل ان يبدء العمل به قريبا، وكذلك تبليط شوارع متفرقة في حي الزهراء والسلام والتي لم يتم تبليطها في المناطق ذات الكثافة السكانية والمخدومة بشبكات الماء والكهرباء والهاتف بطول 1300متر وعلى خطة تنمية الاقاليم.

 وفي السياق نفسه، من المؤمل ان يبدء العمل قريبا باكساء الطرق والشوارع القديمة بالمدينة التي تحتاج الى تاهيل بطول 809 متر وعلى خطة تنمية الاقاليم.

المهرجان الوطني الأدبي التربوي

وللأدب حصته الاسمى في التخطيط والمسيرة التربوية, ولعل من ابرز سمات التربية هو ايقاد جذوة التنافس بين المختصين في الميدان الواحد، لان الشعر والادب سمة الانسان العراقي من اول لبنة في حضارته التي رشحها بحفر الرقم، لتكون تاريخا دالا على ذوق سليم وروح متسامية وفكر متامل يرسم بريشته المبدعة واقعا بيئيا او نفسيا لتبقى حالة خاصة ولربما قصة حقيقية من قصص الحب والوجدان والفراسة والفداء وحب الوطن.. حيث أقامت وزارة التربية مهرجانها الادبي التربوي وتحت شعار (الادباء التربوين غدير العلم والمحبة والتسامح وبناء الانسان). وكان المهرجان باستضافة مدينة المتنبي وابن الجبير والسلام للمديرية العامة لتربية واسط، واشتركت فيه كل من المحافظات (السماوة، ذي قار، ميسان، البصرة، واسط).

 وحضر المهرجان السيد معاون المحافظ يوسف رجا، وممثل وزارة التربية السيد رياض كريم الخفاجي مدير العلاقات والمتابعة في الوزارة، والسيد ضياء عبد فرحان معاون المدير العام لتربية واسط ونقيب المعلمين في واسط، وممثلي اتحاد وادباء واسط وممثلي اعلام شهداء واسط وبعض مراسلي الفضائيات والاعلاميين بالاضافة الى مسؤولي بعض الدوائر وحشد كبير من المثقفين والشعراء..

وعلى قاعة النشاط المدرسي للمديرية العامة للتربية بدأ المهرجان في اليوم الاول بآيٍ من الذكر الحكيم وقراءة سورة الفاتحة على ارواح الشهداء وبعدها كلمة ترحيبية للمديرية العامة لتربية واسط القاها الاستاذ ضياء عبد فرحان معاون المديرية وبعدها كلمة وزارة التربية القاها ممثل الوزارة الاستاذ رياض كريم محمد حيث قال: منذ ان استوطن الانسان في ارض الرافدين كانت صفة الابداع وشاحا تطرزها منه فقد رسم التاريخ بميسم الحرف الاول للكتابة وحفر على رقم صخر الصوان الخط المسماري، ورفد الحياة بنتاجه الفني والادبي وعلى الرغم من العاديات اثبتت قوة الخلق فيه على قدرة التحدي وامتطاء صهوة العواديوصيرورتها نهوضا جديدا رسم له افاقه وكون رؤيته واكد قدرته المدهشةعلى تكوين مشروعه الحضاري ليبلغ مرتبة عليا من مراتب الارادة الواعية في عملية الخلق والاضافة . واضاف فمن اجل تنمية قوة الابداع والابتكار في تجديد الحياة وتحسين نوعيتها على مستوى الافراد والجماعات تجديدا نابعا من طبيعة الامة في مجالات العلم والادب والفنون واعتماد التربية الجمالية في نتاجها وتذوقها ولتحقيق الرسالة الهادفة ليكون التخطيط اكثر قدرة على العمل شكلا ومضمونا لتقديم نتائج منسجمة مع المسيرة التربوية.

ثم إيتدأت فعالية صقر قريش من تاليف غني العمار باشراف الاستاذ علي حسن مرواح الشمري ثم قراءة المحافظات المشاركة بالشعراء، كل من الدكتور عبد الجبار بجاي وسعد سباهي وزيد الشهيد وجبار حسن وحسين فضل مشاري من محافظة السماوة، اما من ميسان فالشعراء كل من صالح الفاضلي ومحمد عطية ومن البصرة الشاعر داود غنام وعبد الباقي عبود التميمي وعبد الحميد مجيد السياب، ومن واسط الشاعر غني العمار وياسر عطية وطه الزرباطي وابراهيم الحركاني وعمار شاكر وساجدة مهدي وحسين عبد السيد وبمشاركة الشاعر حيدر حاشوش وغانم العيساوي.

في اليوم الثاني حضر المدير العام لتربية واسط الاستاذ عبد بيوض، وبدأ بكلمة الاستاذ غني العمار من واسط وكلمة خطابية للاستاذ مكي حداد من تربية ميسان، وبعد انتهاء المهرجان فرزت اسماء الفائزين بالشعر فكانت، الفائز الاول الشاعر والقاص زيد الشهيد من السماوة والثاني عبد الرضا زكي مناصفة مع الشاعر قاسم ابريسم اما الثالث عبد الباقي عبود من البصرة، اما في الخطابة فكان الفائز الاول مكي حداد سعيد من ميسان وحسين فضل الله مشاري من المثنى مناصفة مع عمار شاكر من واسط للمرتبة الثانية، اما الثالثة فهي ساجدة مهدي خضير من واسط، وبالنسبة لمديريات التربية كانت في المرتبة الاولى، تربية واسط والثانية تربية ميسان والثالثة تربية المثنى.

 وقام السيد رياض الخفاجي مدير العلاقات والمتابعة في وزارة التربية بتكريم معاون المحافظ الاستاذ يوسف رجا بدرع المهرجان اما الدكتورة ساجدة عقيل بتكريم السيد عبد بيوض المدير العام لتربية واسط فكُرِّمت بدرع المهرجان وتم تقديم درع المهرجان للمحافظة الاولى تربية واسط.

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 8/أيلول/2008 - 7/رمضان/1429

© جميع الحقوق محفوظة لمؤسسة النبأ للثقافة والإعلام 1419-1429هـ  /  1999- 2008م