ملف المعلوماتية: تاثيرات الأمن والإقتصاد ومستوى الديمقراطية

اعداد/صباح جاسم

شبكة النبأ: في كل يوم تكسر المعلوماتية حاجزا جديدا لنقل العلم والمعرفة وتوثيق العلاقات عبر انحاء العالم، لكن ذلك مليئ بالتحديات الأمنية والاجتماعية والسياسية التي يوجدها تباين الثقافات بين الشعوب ومستوى الديمقراطية وتقبّل التغيير والتطور،(شبكة النبأ) تجول بقراءها الكرام عبر تقريرها التالي حول اخر مستجدات المعلوامتية:

الخطر على الانترنت يعادل هجمات سبتمبر!؟

دعا وزير الأمن الوطني الأمريكي مايكل شيرتوف العاملين في وادي السيليكون إلى الكفاح من أجل تأمين شبكة الانترنت والفضاء الافتراضي.

وقال شيرتوف متحدثا في أكبر مؤتمر عن أمن تكنولوجيا المعلومات في سان فرانسيسكو "إن تهديد الانترنت يعادل هجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة".

وأوضح قائلا إن الهجمات على الانترنت يمكن أن تضر بالكيانات المالية والهيئات الحكومية. وأضاف اننا نأخذ التهديد الذي يمكن أن تتعرض له الانترنت بنفس الجدية التي نأخذ بها التهديدات لعالمنا الواقعي.

وقال شيرتوف إن تأمين الانترنت عمل لا يمكن للحكومة الفيدرالية في الولايات المتحدة أن تقوم به وحدها.

وناشد القطاع الخاص أن يرسل بعضا من افضل عناصره للعمل في الحكومة. وقال إن هذا أفضل ما يمكنكم عمله لوطنكم. بحسب رويترز.

واشار شيرتوف إلى تعاون البعض بالفعل حاليا مع الحكومة الفيدرالية بهذا الشأن مثل رود بيكستروم الذي أطلق Twiki.net التي تنسق مع الحكومة الفيدرالية الجهود لحماية شبكاتها.

وبعد المؤتمر، قال شيرتوف لبي بي سي انه يريد من القطاع الخاص أن يساعد وأضاف قائلا "إنني أعلم أن الناس تريد أن تساعد فوجهت هذا النداء من أجل القيام بعمل مشترك".

استراليا:اجراءات جديدة بشأن البريد الاليكتروني

تقرر السماح للشركات الاسترالية التي تقدم خدمات دقيقة للاقتصاد بمراقبة اتصالات موظفيها عبر البريد الاليكتروني والإنترنت بموجب قوانين أمنية جديدة لمكافحة الارهاب.

ولا يسمح قانون الحكومة الحالي للاتصالات والذي ينتهي في يونيو حزيران 2009 إلا لأجهزة الأمن بمراقبة اتصالات موظفيها دون موافقتهم.

وقالت جوليا جيلارد نائبة رئيس الوزراء الاسترالي لرويترز "لقد وعدتكم باننا غير مهتمين بالبريد الاليكتروني الذي ترسلونه بشأن من الذي فعل وماذا فعل في حفل عيد الميلاد.

"هذا الأمر يتعلق بالاهتمام ببنيتنا الأساسية المهمة. اذا انهار نظامنا المصرفي واذا انهار نظامنا الاليكتروني فسيكون لهذا تأثير هائل على المجتمع."نريد التأكد اننا في مأمن من الهجمات الارهابية."وأثارت القوانين المزمعة الجديدة قلق جماعات الحريات المدنية.

وقال دالي كلابيرتون من جماعة استراليا للحدود الاليكترونية التي تمثل مستخدمي الإنترنت"من المحتمل بشكل أكبر ان تستخدم للتنصت و لحملات الشركات ضد المعترضين وليس لحماية استراليا من التعرض لنوع ما من الهجوم على الإنترنت."

كتّاب ضد تقييد الإنترنت ومع قانون "حيادية الشبكة"

خلال إضراب الكتّاب الأخير في الولايات المتحدة والذي أدى إلى شلل تقريباً في الإنتاج التلفزيوني والسينمائي طوال أكثر من ثلاثة شهور، تمكن باتريك فيرون من التعرف على قيمة شبكة الإنترنت وأثرها الفعال أكثر من أي وقت مضى.

وكانت وظيفة فيرون في نقابة الكتّاب الأمريكيين في الغرب، هي المحافظة على وحدة أعضاء الاتحاد خلال أيام الإضراب الكبير المائة، والذي ثبت خلالها الأهمية الكبيرة للإنترنت ودورها في هذا الشأن.

وقال، الكاتب والمنتج التلفزيوني، فيرون "عندما يكون الموظفون الذين تعمل معهم هم الشركات التي تسيطر على وسائل الإعلام، فمن الصعب أن تبعث برسائلك إلى أي كان."

وخلال أيام الإضراب، كانت المدونات (البلوغز) والرسائل الإلكترونية والفيديوهات هي وسائل الاتصال بين أعضاء نقابة الكتّاب المضربين، وفقاً للأسوشيتد برس.

وأوضح أن الإنترنت كانت عنصراً مهماً للغاية في نجاح حملتهم وهو ما حفز فيرون على التوجه إلى واشنطن والدفع باتجاه إصدار قانون يأمل في أن يضمن وضع الإنترنت بوصفها منتدى مفتوحاً للاتصالات.

ومن المقرر أن يتحدث فيرون أمام لجنة التجارة والعلوم والاتصالات في مجلس الشيوخ الأمريكي الثلاثاء، خلال جلسة الاستماع المعنونة بـ"مستقبل الإنترنت."

وكانت قضية "حيادية الشبكة"، التي تستند لمبدأ إمكانية أن يكون الناس قادرين على حربة اختيار أي موقع على الإنترنت دون أي تدخل من مالكي الشبكات وأصحابها، قد تصاعدت بقوة في الفترة الأخيرة.

غوغل" تأخذ على عاتقها محاربة "جنس الأطفال"

قال رئيس شركة "غوغل" في البرازيل أكساندر هوهاغين، إن شركته ستتخذ إجراءات لوقف أفلام وصور إباحية تعرض أطفالا وأخرى تتعلق بجرائم الكره يتم بثها حاليا على موقع الكتروني من البرازيل، لكنه لم يعرض تزويد السلطات بأسماء مستخدمي الموقع.

ويأتي إعلان "غوغل" عبر رئيسها أمام لجنة من البرلمان البرازيلي ليكون خطوة إلى الأمام لحجب المواقع المسيئة على خدمة "أوركت" التي تقدمها "غوغل".

وفي أغسطس/آب الماضي قال مسؤولون قضائيون إن "غوغل" رفضت تقديم معلومات عن مستخدمي الإنترنت الذين زعمت السلطات أنهم ينشرون صورا وأفلاما إباحية تتضمن أطفالا وخطابات عنصرية ضد السود، واليهود، والمثليين على موقع "أوركت" التابع لـ "غوغل."

لكن "غوغل" أوقفت أولئك المستخدمين من الوصول إلى خدمات "أوكرت"، دون أن تفصح عن أي معلومات بشأنهم، قائلة إن ذلك يكفله قانون حرية التعبير الأمريكي.

ويبلغ عدد مستخدمي موقع "أوركت" أكثر من 60 مليونا، 55 في المائة منهم من البرازيل، وفقا لوكالة أسوشيتد برس.

وقال هوهاغين أمام البرلمان البرازيلي "سنعمد إلى وضع برامج منقية تمنع انتشار الإباحية وتعطي سجلا يغطي ستة أشهر لأي مستخدم يدخل أو ينشر مواد أو صورا مسيئة، في حين أن السجل الحالي يغطي 30 يوما فقط."

وأضاف "غوغل ستقدم للسلطات نسخا من المواد والصور الممنوعة، وستبدأ تطبيق إجراءاتها الجديدة بحلول يونيو/حزيران المقبل."

وامتدح البرلمان البرازيلي شركة "غوغل" ورحب بقراراها، وقال السيناتور روميو توما إن "الإنترنت يسمح للمنحرفين بأن يبقوا في الظل لكن الوقت حان لاستبدال الظل بالسجن."

لوحة مفاتيح الكومبيوتر قد تكون أكثر تلوثا من المرحاض

اظهرت دراسة حديثة ان بعض لوحات المفاتيح قد تحوي بكتيريا اكثر خطورة وضررا من تلك التي قد تكون في المراحيض.

وقالت مجموعة "ويتش" لشؤون المستهلكين ان تحاليل اجريت في مكاتبها بلندن اظهرت ان بعض المعدات المكتبية تحمل بكتيريا يمكنها ان تسبب الاصابة بتسمم الطعام.

وقد اجريت التحاليل على 33 لوحة مفاتيح وتبين ان اربعة منها تشكل خطرا صحيا وتبين ان احدى هذه اللوحات تحتوي على عدد من البكتيريا يتخطى عدد تلك التي وجدت على كرسي المرحاض.

وقال الدكتور بيتر ويلسون من الفريق الذي اجرى التحاليل انه تفاجأ بأن تكون احدى اللوحات بهذه القذارة. وقال ويلسون ان هذه اللوحة كان فيها 150 مرة اكثر من عدد البكتيريا الطبيعي.

واعتبر الطبيب في حديث مع بي بي سي ان عمل عدة اشخاص على نفس اللوحات قد يسبب بانتقال الامراض بين الموظفين في نفس المكان.

واعتبر ويلسون انه اذا كان هناك احدا من الموظفين يعاني من برد او اسهال فعلى من يستعمل لوحة المفاتيح التي عمل عليها المصاب ان يتوقع ان يصاب بالشيء نفسه.

واشارت الدراسة ان سبب نمو البكتيريا في لوحات المفاتيح يعود اساسا لتناول وجبات الطعام خلف مكاتبهم.

كما اشارت الدراسة الى ان عدم التقيد بالعادات الصحية الاساسية مثل غسيل اليدين بعد دخول الحمام قد يكون ايضا احد الاسباب.

وكانت دراسة اجرتها جامعة اريزونا الامريكية العام الماضي قد اظهرت ان كومبيوترات المكاتب تحتوي في بعض الاحيان على بكتيريا يصل عددها الى اكثر من 400 مرة معدل تلك الموجودة على كراسي المرحاض.

كما رأت الدراسة ان عدد الجراثيم والبكتيريا في لوحات التحكم التي تستعملها النساء هو ثلاث لاربع مرات اكثر من التي تكون عادة موجودة على لوحات الرجال.

9 مليارات دولار إنفاق الخليج على تكنولوجيا المعلومات في 2008

أظهر استطلاع حديث إن حجم الإنفاق على قطاع تكنولوجيا المعلومات في دول مجلس التعاون الخليجي وصل نحو تسعة مليارات دولار العام الجاري.

وقالت شركة IDC، التي أجرت الاستطلاع، في بيان إن "حجم الإنفاق الإجمالي على قطاع تكنولوجيا المعلومات في منطقة الخليج بلغ نحو 33 مليار درهم إماراتي (9 مليارات دولار) خلال العام الجاري، أي بزيادة نسبتها أكثر من 15% مقارنة بالعام الماضي."

ومجلس التعاون الخليجي هو كيان سياسي واقتصادي يشمل ست دول خليجية هي السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت والبحرين وقطر وعمان.

وأضاف البيان "يمثل هذا الواقع فرص نمو مهمة للشركات، لإطلاق مبادرات مكثفة للتوسع في الأسواق الإقليمية وخاصة السعودية والإمارات اللتان تعدان أكبر الأسواق الخليجية، حيث تشكلان نسبة قدرها 43% و36% على التوالي من أجمالي الإنفاق في مجال تكنولوجيا المعلومات على مستوى المنطقة."

وقال البيان "دول مجلس التعاون الخليجي تعد سوقاً يشهد تحقيق معدلات نمو متسارعة، ويتوقع أن تتجاوز قيمته مبلغ 12 مليار دولار أمريكي بحلول العام 2011، أي بزيادة نسبتها 12%."

شركة اماراتية تضع قيودا على مواقع في الانترنت

بدأت شركة الاتصالات المتكاملة ( دو) ثاني أكبر شركة تعمل في مجال الاتصالات في الامارات العربية المتحدة يوم الاثنين تقييد مواقع تتعارض مع القيم الاخلاقية في البلاد مما أثار مخاوف بين الاهالي بشأن الحريات في الدولة الناهضة.

وحظرت شركة اتصالات الاماراتية منذ زمن بعيد المواقع الجنسية وتلك الخاصة بالمقامرة وترتيب مواعيد غرامية والمواقع السياسية أو الحساسة في الامارات ولكن منافستها دو التي تغطي خدماتها وسائل الاعلام في دبي والمناطق الحرة الخاصة بالانترنت لم تفرض مثل هذا الحظر.

وقالت دو في بيان لعملائها ان شبكة الانترنت تقدم فرصا عظيمة للحصول على المعلومات ومشاركتها والاتصال. ولكن من المحتم أثناء الاستفادة من هذه التكنولوجيا احترام القيم الاخلاقية والاجتماعية والثقافية الخاصة بالامارات العربية المتحدة.

وأضافت أن الشركة ستمنع امكانية الوصول لكل المحتويات التي لا تتسق مع هذه القيم اعتبارا من 14 ابريل نيسان. بحسب رويترز.

وقال المقيمون الذين يتعاملون مع خدمات دو ان التغييرات ليس لها أثر جوهري على عملهم ولكن تنتابهم مخاوف من ازدياد القيود على الحريات في واحدة من الدول الاكثر ليبرالية في منطقة الخليج.

وقال كارل ألكسندر وهو محلل نفطي أمريكي يعمل في دبي "ان ذلك في واقع الامر لا يؤثر على عملي لانني لا أشاهد مواقع اباحية في عملي.. ولكن هناك قيد متوارث بشأن حظر محتويات الانترنت في مناطق تدعي بأنها حرة."وهناك رقابة حكومية على الانترنت في مختلف أنحاء العالم العربي بدرجات متفاوتة.

وقالت دو ان هذه الرقابة تأتي بالاتساق مع الخطوط العامة التي وضعتها سلطة تنظيم الاتصالات. وكتب ألفين تعليقا على هذا الامر في موقع جالف نيوز على الانترنت "ان الانترنت مجرد واحدة من أشكال عديدة لوسائل الاتصال الخالية من الرقابة. المحتويات غير خاضعة للرقابة من جانب أي حكومة بخلاف الحال مع الصحف والاذاعة والتلفزيون.. الخ.. وسيجري بصورة بطيئة ولكن ثابتة انتزاع جميع حقوق المواطنين."

حملة للاحتفاظ بنظام ويندوز XP

تدير شركة مايكروسوفت أغلب الحواسيب الشخصية في العالم بما يدرّ عليها مبالغ طائلة من خلال بيع الأنظمة والبرمجيات، غير أنّه لا يمكنك أن تفرز مستخدم نام ويندوز عن مستخدم نظام ماك أو لينوكس، إلا إذا يستخدم نظام ويندوز XP الذي تريد الشركة سحبه قريبا من الأسواق.

ووفق أسوشيتد برس فإنّ أنصار نظام ويندوز XP، الذي سيتمّ سحبه من الأسواق في يونيو/حزيران، نظّموا منذ مدة حملة على الانترنت من أجل حمل الشركة على التراجع عن قرارها.

ويقول المحتجون إنّ نظامهم المفضّل يعدّ أحسن حتى من نظام ويندوز فيستا الذي تقول الشركة إنه أرقى منتجاتها بعد أن أطلقته بداية العام غير أنّه لم يلق الترحيب المؤمل.

ويقود الحملة صحفي مختص بالتكنولوجيا يدعى غالن غرومان كان من أشدّ المدافعين عن فيستا قبل أن يقتنع بوجهة نظر المحتجين.

وأطلق غرومان موقعا على الانترنت يدعى "حافظوا على XP" يتضمن عريضة وقّع عليها منذ يناير/كانون الثاني أكثر من 100 ألف شخص.

وكانت شركة مايكروسوفت العالمية للبرمجيات  قد أكّدت مؤخرا ما ذكرته تقارير حول عزمها تحديث نظام التشغيل الذي طرحته العام الماضي"ويندوز فيستا" Vista، وطرح التحديث للتحميل المجاني، بعدما قامت بعض المتاجر ببيع نسخ من البرنامج خالية من حزم الخدمات.

وقد سبق لمايكروسوفت أن حددت منتصف مارس/آذار الحالي موعداً لتطبيق خططها الجديدة بوضع حزمة الخدمات "SP1 " على موقع "ويندوز" لتحديث البرامج على أن يتاح لمستخدمي البرنامج تلقيها بصورة آلية منتصف أبريل/نيسان المقبل.

يذكر أن الشركة كانت قد أشارت إلى أن "SP1" سيمنع عمل بعض البرامج الأمنية المخصصة للحماية من التسلل وفي مقدمتها "بيتديفندر أنتي فايروس" و"انترنت سيكيوريتي" و"يانج مين أنتي فايروس."

وكانت مايكروسوفت قد أكدت أنّها باعت 88 مليون نسخة من برنامج ويندوز فيستا عبر مختلف أنحاء العالم، منذ إطلاقه قبل عام.

وتردّ مايكروسوفت بذلك على الجدل القائم بشأن بطء الاعتماد على البرنامج الجديد لدى المستخدمين ولاسيما لدى الشركات والمؤسسات التي تفضل الاستمرار في استخدام XP.

 وعلى صعيد السوق العالمية، تبقى هذه الأرقام ضئيلة حيث أظهرت إحصاءات ظهرت في الآونة الأخيرة أنّ 90 بالمائة من مسؤولي أقسام المعلوماتية في 961 مؤسسة وشركة، لديهم مخاوف بشأن الانتقال إلى نظام فيستا ولذلك فإنّهم لا ينوون الانتقال إليه.

ومن الأسباب التي ساقوها عدم استقرار النظام وعدم ملائمته للبرامج الحالية فضلا عن ارتفاع كلفة التحديث.

حمق أم جهل؟ مستخدمو الكمبيوتر يستخدمون كلمة السر ذاتها

لا شك أن استخدام كلمة السر ذاتها لعدة صفحات على الإنترنت هو المعادل "الإنترنتي" لامتلاك مفتاح واحد لبيتك وسيارتك وخزينة الإيداع في البنك.

ومع أن كلمة سر شاملة تعد كالذهب بالنسبة للمحتالين على الإنترنت، لأنهم يستطيعون استخدامها لسرقة كل البيانات الحساسة للشخص مرة واحدة، إلا أن حوالي نصف مستخدمي الإنترنت الذين تم استجوابهم في مسح جديد قالوا إنهم يستخدمون كلمة سر واحدة لكل حساباتهم الإلكترونية.

في الوقت ذاته، قال 88 في المائة من الثمانمائة شخص، يشكلون عينة الاستطلاع في الولايات المتحدة وبريطانيا، للمسح الذي أجرته شركة "أكسينتشر" إن انعدام المسؤولية الشخصية هي السبب الرئيسي لسرقة الهويات والاحتيال.

ويقول الباحثون إن الأجوبة تظهر أن العديد من مستخدمي الإنترنت لا يقدرون حجم الخطر المتزايد من مجرمي الإنترنت المنظمين، الذين يستطيعون كسب ربح كبير من بيع هويات مسروقة، وفقاً للأسوشيتد برس.

وقال روبرت دايسون، المدير التنفيذي في شركة "أكسينتشر" للأمن العالمي، إن المشكلة في كلمات السر المكررة، هي أن المخترق الذي يخترق بسهولة حساب إنترنت واحد، يستطيع أن يتنبأ بسهولة كيفية الدخول إلى الحسابات الأخرى.

وبحسب الاستطلاع، يكرر العديد من مستخدمي الإنترنت كلمات السر لكي لا ينسونها، وفي بحث آخر ظهر أن 70 في المائة من عينة استطلاع مماثل في بريطانيا لا يكتبون كلمات سرهم مقابل 49 في الولايات المتحدة.

وقال سبعة في المائة فقط من العينة إنهم يغيرون كلمات سرهم باستمرار، أو يستخدمون برامج تنظيم كلمات السر أو يستخدمون قارئ بصمة الإصبع ليدخلوا إلى أجهزتهم وحساباتهم.

 نشر النسخة الأولى من كتاب داروين على الانترنت

 تم نشر النسخة الأولى من الكتاب الذي غير نظرة العالم للتطور البشري على شبكة الانترنت. وكانت هذه الأوراق التي أدت إلى نظرية النشوء والارتقاء لتشارلز داروين متاحة في السابق للدارسين في مكتبة جامعة كامبريدج. وهذه الأوراق جزء من 20000 مادة أرشيفية خلفها داروين الذي عاش في القرن التاسع عشر.

ويقول الدكتور جون فان وي، المتخصص في دراسة دارون بجامعة كامبريدج "إنه غير فهمنا للطبيعة". ويضم أرشيف تشارلز داروين على الإنترنت الكثير من المواد لدرجة أن الشخص قد يحتاج إلى شهرين لتحميلها جميعا.

وقال الدكتور فاتن وي "إن أوراقه تكشف عن تطور بحوثه بشكل تفصيلي، وكانت أسرته ترغب دائما أن تكون أوراقه متاحة لكل من يريد قراءتها". ومضى يقول "كونها أصبحت متاحة على الانترنت للجميع، إنها حقيقة رائعة". بحسب بي بي سي.

وأضاف ان داروين واحد من أكثر العلماء تأثيرا في التاريخ ووجود أوراقه على الانترنت حاليا أمر مهم ومثير.

واستطرد "لقد باتت أوراقه وبحوثه وتجاربه التي كانت وراء تغير العالم متاحة للجميع ومجانا".

الأطباء يضعون الممرضات كجدران نارية أمام المرضى

رغم أن سوزان كروزغر ممرضة قانونية تستخدم البريد الإلكتروني بصورة شبه حصرية في الاتصال مع الأصدقاء، إلا أنها، فيما يتعلق بالاتصال بالطبيب المسؤول عنها، تتحول إلى "جدار ناري" (بلغة الكمبيوتر) مثير للإحباط.

أما الحاجز فهو تردد طبيبها المسؤول عن التحدث إلى المرضى عبر البريد الإلكتروني، وفقاً للأسوشيتد برس.

وكتبت الممرضة البالغة من العمر 34 عاماً قد كتبت في أحد المنتديات الاجتماعية تقول: "إن كتابة الكلمات، بحيث يمكن إعادة قراءتها مرة أخرى، والعودة إليها في أوقات أخرى، لها معنى مهماً.. ولو كنت قادرة على طرح سؤال على الطبيب الأخصائي الذي أعمل لديه، بهذه الطريقة، فإن ذلك سيجعل من رعايتي الصحية أسهل بكثير."

والعديد من الأمريكيين يشعرون بالطريقة ذاتها، إذ إنهم يرغبون في أن يتمكنوا من التواصل عبر البريد الإلكتروني في الحالات المرضية غير العاجلة، إلا أن أقل من ثلث الأطباء الأمريكيين يستخدمون البريد الإلكتروني في الاتصال مع مرضاهم، بحسب دراسة طبية نشرت مؤخراً.

وتقول سوزانا فوكس، وهي خبيرة في شؤون الإنترنت: "يستطيع الناس أن يدفعوا ضرائبهم عبر الإنترنت ويشترون ويبيعون الأجهزة المنزلية والمفروشات عبر الشبكة، ويتعاملون مع حساباتهم المصرفية بشكل إلكتروني كامل."غير أنها تضيف قائلة: "يبدو أن الرعاية الصحية متأخرة كثيراً عن باقي الصناعات والخدمات."

أما الأطباء فلهم أسبابهم في عدم الرد على الرسائل الإلكترونية، إذ إن بعضهم قلق من أن زيادة أعباء العمل، والكثير منهم لا يحصلون على تعويض مالي من شركات التأمين لقاء هذه الخدمات، فيما يخشى آخرون من أن يقوم الهاكرز (متسللو الإنترنت) بانتهاك خصوصيات مرضاهم رغم أنهم يرسلون بريدهم الإلكتروني من خلال المواقع المشفرة بكلمات سرّ.

كذلك ثمة مخاوف من أن يرسل المرضى رسائل عاجلة دون أن يتمكنوا من الحصول على ردود فورية.

أما المرضى فإنهم يرغبون في استخدام البريد الإلكتروني في حالات ليست مستعجلة، مثل إعادة صرف وصفة طبية أو الحصول على نتائج الفحوص المخبرية أو ترتيب زيارة للطبيب، وبذلك فإنهم يستطيعون تجنب استخدام الهاتف أو الاضطرار للخروج من العمل لزيارة الطبيب في مسألة ليست ذات أهمية كبيرة.

وكانت الدراسة الطبية، المشار إليها أعلاه، قد وجدت أن 31 في المائة فقط من الأطباء يرسلون البريد الإلكتروني إلى مرضاهم.

على أن نقابة الأطباء الأمريكيين تقول إن البريد الإلكتروني يجب ألا يحل محل زيارة المريض الشخصية للطبيب.

سرقة السيارات الكبرى" تحظى بالإعجاب

 حظيت لعبة الفيديو "سرقة السيارات الكبرى 4"-التي تنزل إلى الأسواق عبر العالم اليوم الثلاثاء- بإعجاب النقاد الواسع.

ويتوقع أن تحقق مبيعات اللعبة أرقاما قياسية من حيث سرعة النفاد، وقد اضطرت بعض المتاجر إلى أن تفتح أبوابها أما هواة اللعب الإلكترونية منذ منتصف الليل.

وقد أدرجت اللعبة في خانة اللعب الممنوعة على من تقل أعمارهم عن 18 عاما ببريطانيا، وفي خانة البالغين بالولايات المتحدة حيث نبهت السلطات المختصة الآباء إلى أن اللعبة ليست موجهة إلى من تقل سنه عن 17 عاما. وقد تزايدت شعبية اللعبة في الأعوام الأخيرة وتصاعد الجدل بشأنها في الوقت ذاته.

ويكاد الإصدار الرابع لهذه اللعبة أن يحرز على إجماع النقاد. فقد اعتبره موقع يوروغيمر Eurogamer البريطاني "لعبة السنة" ومنحه أعلى نقطة وهي 10/10، وقالت صحيفة النيويورك تايمز الأمريكية إن هذا الإصدار " بلغ مستوى جديدا من تجربة التسلية التفاعلية".

ويتوقع المحللون أن تحطم اللعبة الرقم القياسي التي حققته مبيعات لعبة الفيديو هالو 3 العام الماضي، حين درت 300 مليون دولار في الأسبوع الأول. بحسب بي بي سي.

وقد بيعت من لعبة سرقة السيارات الكبرى إلى حد الآن 70 مليون نسخة عبر العالم، وقد وُجهـ إليها انتقادات لما يشوبها من عنف. واللعبة تعرض لمحاولة نيكو - الذي يتماهى معه اللاعب- النجاة بنفسه في شوارع نيويورك المتخيلة.

كما تعرضت روكستار -الشركة التي تنتج هذه اللعبة- إلى النقد كذلك بسبب تكتمها الشديد، إذا اضطر النقاد والمراجعون إلى الخضوع لشروط الشركة لمعاينة اللعبة.

قراصنة انترنت يستهدفون موقع مجلة فرنسية

قال ناشر مجلة فرنسية ان قراصنة هاجموا موقعها على الانترنت في شهر ابريل نيسان محاولين التأثير في استطلاع للرأي بشأن اولمبياد بكين وتغيير محتوى الموقع.

وقال جان جول جورفييه ان موقع مجلة (كابيتال) Capital على الانترنت استهدف أولا في مارس اذار حين بدأ استطلاعا للرأي بشأن مااذا كان يتعين على فرنسا ان تقاطع حفل افتتاح دورة الالعاب الاولمبية في الصين.

وأضاف قائلا "في اليوم الاول كان لدينا نحو 300 استجابة وهو رقم عادي لمثل هذا النوع من الاستطلاعات وكان نحو 80 في المئة منها في صالح المقاطعة. في اليوم التالي كان هناك 20 ألف استجابة منها 80 في المئة تعارض المقاطعة."

وأردف جورفييه ان كل الردود تقريبا وصلت عبر خوادم صينية مما دفع الفنيين الى الظن في البداية ان التدفق قادته مواقع صينية توجه جماهير وطنية للتصويت.

وتابع قائلا "لكن بعد بضعة أيام كان لدينا قراصنة يعملون من خوادم انترنت في الصين يحاولون تغيير محتوانا (الموقع) وكان هناك 2.5 مليون محاولة لدخول ملفات محمية. اضطررنا الى اغلاق الموقع مؤقتا."

وأغرق مستخدمو الانترنت في الصين الموقع بتعليقات وطنية في صالح دورة الالعاب الاولمبية في أغسطس اب وانتقدوا فرنسا لعدم توفيرها حماية لائقة للشعلة الاولمبية من المحتجين من نشطاء حقوق الانسان أثناء مرورها في باريس.

واحتشد كثيرون حول صور صينية (27 عاما) مبارزة في الالعاب الاولمبية للمعاقين وأعطوها وصف "الملاك في كرسي متحرك" لدفاعها المستميت عن الشعلة من المحتجين في فرنسا.

وأوضح جورفييه ان المجلة ليس لديها دليل مباشر على ان قراصنة صينيين وجهوا المهاجمين الا انها تقدمت بشكوى للشرطة.

وأضاف قائلا "الهجمات أعقبت احتجاجات الشعلة وحاول كثير منها ارسال شعارات صينية وكلها جاءت من أجهزة كمبيوتر في الصين ولذلك أعتقد ان الامر واضح تماما."

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 5 أيار/2008 - 28/ربيع الثاني/1429