ملف المعلوماتية: الحرية الالكترونية والصراع على صدارة سوق الانترنت

اعداد/صباح جاسم

شبكة النبأ: من مبادرة اليونسكو لتخصيص يوم عالمي للتعبير الالكتروني الحر، الى زيادة عمليات احتلال النطاقات الخاصة على شبكة الانترنت وتحقيق الصين لحلمها في التفوق على امريكا لتصبح أكبر سوق على الانترنت في العالم من حيث عدد المستخدمين. وانتهاءا بتاثيرات الصراع في الشرق الاوسط على المواقع المعلوماتية، (شبكة النبأ) تستعرض لقراءها الكرام اخر المستجدات بهذه الشؤون:

احتلال النطاقات" يصل الى مستويات غير مسبوقة

بلغ التعدي على اسماء النطاق على شبكة الانترنت العام المنصرم مستويات غير مسبوقة في العالم على ما اعلنت المنظمة العالمية للملكية الفكرية بعد تلقيها 18% من الشكاوى الاضافية حول "احتلال النطاقات".

وتدير المنظمة مركز التحكيم والوساطة الذي يحل النزاعات على اسماء النطاقات (دومين) تلقى العام الماضي 2156 شكوى مقابل 1824 عام 2006 على ما صرح نائب المدير العام للمنظمة فرانسيس غوري للصحافة.

وقال "هذا الارتفاع يؤكد ان احتلال النطاقات يبقى مشكلة كبرى لمالكي الحقوق".

ويبقى المضاربون باسماء النطاقات على اهبة الاستعداد لتسجيل عنوان ما ان يتوقعوا امكان اعادة بيعه بسعر جيد.

وتراوحت الخلافات العام المنصرم من طائرة ايرباص العملاقة ا380 الى تكنولوجيا السيارات الهجينة مع المرور بمارلين ديتريتش ال سيمبسون شبكتي المنتديات الاجتماعية فايسبوك وماي سبيس وحتى جولة فرقة بوليس الموسيقية بحسب المنظمة.

وبدا قطاع الصيدلة اكثر سرعة في صد تلك الممارسات مقارنة بالمالية والانترنت والمعلوماتية والتوزيع وعروض التسلية.

ومنذ بدات المنظمة الدولية للملكية الفكرية في حل تلك النزاعات عام 2000 تلقت اكثر من 12 الف شكوى من حوالى مئة دولة. في ربع تلك القضايا تم حل الخلاف بالتراضي. في 85% الحالات الاخرى حصل المدعي على حكم لصالحه بحسب المنظمة. بحسب فرانس برس.

وغالبا ما يكون المدّعون من دول متطورة (الولايات المتحدة فرنسا بريطانيا). اما من جهة المدعى عليهم فيبرز بالتوالي رعايا من الولايات المتحدة بريطانيا ثم الصين.

مؤسسة أميركية تدرس ظاهرة "الظل الرقمي"

رصدت دراسة أنجزتها شركة إي إم سي EMC العالمية التي تعمل في البنى التحتية للمعلوماتية، نمواً انفجارياً في كمية المعلومات الرقمية، بأنواعها المختلفة، التي تتراكم بسرعة هائلة وبصورة مطردة.

واستندت الدراسة الى معطيات من تقرير مُوسَّع تناول الموضوع عينه وصدر أخيراً عن مؤسسة «آي دي سي» IDC الأميركية المتخصصة في بحوث الانترنت. وأطلقت الدراسة على حصة الفرد من ذلك الجبل العملاق من المعلومات اسم «الظل الرقمي» Digital Shadow، في إشارة الى أنها تولّدت من كثافة الاستخدام البشري للوسائط المعلوماتية وأدواتها. وعزت ذلك النمو الانفجاري الى انتشار متعاظم للثقافة البصرية وممارساتها، ما أدى الى تراكم ضخم للمواد المرئية عالمياً. ويمكن الاطلاع على الدراسة والتقرير في موقع «أي ام سي.كوم» mc.com/digital-universe.

وعُنونت الدراسة باسم الكون الرقميّ والطوفان المعلوماتيّ: توقعات مُحَدّثة حول وتيرة نمو المعلومات عالمياً حتى عام 2011. والجدير ذكره أن مؤسسة «آي دي سي» نشرت في آذار (مارس) 2007، دراسة مماثلة حول تراكم  المحتوى الرقمي»Digital Content، الذي يُشار إليه أيضاً بمصطلح الكون الرقميّ Digital Universe. بحسب تقرير لـ الحياة.

وضمّت الدِّراسة الجديدة معطيات وتوقعات مُحَدّثة، يمكن ايجازها على النحو الآتي:

- في ختام العام 2007، بلغ حجم الكون الرقمي 281 بليون جيجابايت (=281 اكزابايت exabyte)، بزيادة قدرها 10 في المئة مقارنة بتوقعات سابقة.

- يبلغ المعدل السنوي لتراكم «المحتوى الرقمي» قرابة الـ 60 في المئة، ومن المتوقع أن يتضاعف حجمه عشر مرات خلال خمسة أعوام؛ فيصل إلى نحو 1.8 زيتابايت zettabyte (1800 اكزابايت) بحلول عام 2011.

- المعلومات الرقمية التي يجمعها الفرد يومياً، المعروفة تقنياً باسم «الظل الرقمي»، تجاوزت تلك التي يعدُّها الفرد بنفسه، ما يؤشر الى تداول واسع للمعلومات في صفوف الجمهور المتعامل مع الظاهرة المعلوماتية.

وتتسم هذه الدراسة بأهمية بالغة بالنسبة إلى الأسواق الصاعدة رقمياً مثل المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي ومصر والباكستان ودول شمال أفريقيا. وتورد أيضاً أن نمو المحتوى المعلوماتي في الشرق الأوسط تحفزه عوامل مثل التوسّع في استخدام الإنترنت، وانتشار المراكز التي تعمل بأسلوب «الحوسبة الشبكية التشاركية»، وتكاثر الشبكات الاجتماعية، والإقبال على الكاميرات الرقمية وصورها، وتزايد الأشرطة التي تنتجها كاميرات المراقبة في المطارات ومواقع البترول والمصارف وغيرها.

وفي نهاية عام 2007، بلغ حجم «الظل الرقمي» للفرد 45 جيجابايت، ما يعادل السعة الالكترونية لأكثر من 17 بليون جهاز آي فون من النوع المزوَّد بذاكرة قدرها 8 جيجابايت!

ونبهت الدراسة الى أن طوفان المعلومات يخلق تعقيدات غير مسبوقة بالنسبة إلى مؤسسات تقنية المعلومات المسؤولة عن إدارة المعلومات الرقمية التي يزداد حجمها وتنوعها يومياً. وعلى نحو مواز، من المتوقع أن يعاني الأفراد أنفسهم الأمرَّين في التعامل مع المعلومات الرقمية المتراكمة.

من أهمِّ النتائج الأخرى الواردة في الدراسة عينها:

- يمتاز الطوفان المعلوماتي الراهن بطبيعته البصرية، وتتصدره الصور الرقمية وأشرطة الفيديو والتلفزة الرقمية وكاميرات المُراقبة وغيرها.

- لم يحدث تحوّل أساس بالنسبة الى مصدر المعلومات الرقمية ومرجعياتها، إذ يصنع الأفراد نحو 70 في المئة من الكون الرقميّ.

- يجب على المؤسسات أن تأخذ بزمام المبادرة في تطوير سياسات واضحة للتعامل مع هذه الظاهرة، وخصوصاً بالنسبة الى أمن المعلومات وحفظها والوصول إليها وتوافقها مع الأطر القانونية، ما يُعرف باسم الحاكمية المعلوماتية.

- في عام 2007، تجاوز عدد الكاميرات الرقمية والهواتف النقالة المزوَّدة بكاميرات رقمية البليون جهـــــاز. وتشير الأرقام إلى أن أقل من 10 في المئة من الصور الثابتة تلتقط بالطريقة التقليدية.

- تشير الأرقام المنشورة إلى أن شحنات كاميرات المراقبة الرقمية الشبكية تتضاعف سنوياً.

- تستحوذ الصناعة المالية على نحو 20 في المئة من الإنفاق على تقنية المعلومات، بينما لا تشكل سوى 6 في المئة من الكون الرقمي.

- تسود خشية واسعة من ظاهرة تراكم المخلفات الرقمية بمعدل يفوق البليون وحدة سنوياً، معظمها من الهواتف النقالة والأجهزة الإلكترونية الرقمية الشخصية والحواسيب الشخصية.

- بلغ معدل استهلاك جهاز خادم الانترنت «سيرفر» كيلوواط في العام 2000، غير أنه يقتربُ راهناً من 10 كيلوواط.

الفجوة الرقميّة بين الدول الغنية والفقيرة مازالت كبيرة

وقال تقرير من الأمم المتحدة ان الفجوة الرقمية بين الدول الغنية والفقيرة تضيق بعد أن أصبحت الهواتف المحمولة وخدمات الانترنت متاحة بشكل أكبر ولكن العالم النامي مازال متأخرا عن الدول المتقدمة بدرجة كبيرة.

وقال مؤتمر الامم المتحدة للتجارة والتنمية (الاونكتاد) ان عدد المشتركين في خدمة الهواتف المحمولة زاد الى ثلاثة أمثاله تقريبا في الدول النامية خلال السنوات الخمس الماضية وأصبحوا يشكلون الان نحو 58 في المئة من مشتركي الهواتف المحمولة على مستوى العالم.

وقال تقرير للمنظمة "في افريقيا حيث كانت الزيادة فيما يتعلق بعدد المشتركين في الهواتف المحمولة وانتشار الانترنت هي الاكبر فان هذه التكنولوجيا يمكن أن تؤدي الى تحسين الحياة الاقتصادية للسكان بوجه عام."

وتابع التقرير ان الهواتف المحمولة هي وسيلة الاتصال الرئيسية للشركات الصغيرة في الدول النامية مما يقلل التكاليف ويزيد سرعة المعاملات التجارية."بحسب فرانس برس.

وأضاف "الاتصالات التليفونية باستخدام الهواتف المحمولة تقدم معلومات وتحسن عائدات مجتمعات متنوعة مثل الصيادين في كيرالا والمزارعين في راجستان والتجمعات الريفية في أوغندا والبائعين الصغار في جنوب افريقيا والسنغال وكينيا."

ويتزايد استخدام الانترنت وانتشارها في أنحاء العالم ولكن الدول المتقدمة مازالت تمثل غالبية مستخدمي الانترنت ولديها أعلى نسبة انتشار.

وقال التقرير "في عام 2002 كانت نسبة استخدام الانترنت في الدول المتقدمة أعلى بعشرة أمثال من الدول النامية. وفي عام 2006 أصبحت النسبة أعلى ستة أمثال."

وأضاف التقرير ان الدول المتقدمة مازالت على الصدارة من حيث عدد المشتركين في الانترنت على مستوى العالم كما اتسعت الفجوة فيما يتعلق بانتشار خدمة الانترنت فائق السرعة منذ عام 2002.

وقالت الاونكتاد ان ثورة المعلومات وتكنولوجيا الاتصال تنتشر في العالم النامي ولكنها قالت ان هناك حاجة للقيام بالمزيد لضمان حصول الدول الاكثر فقرا على فرصها في معدلات النمو والتنمية.

ومن بين توصيات المنظمة ان توجه الدول استثمارات أكبر الى الثروة البشرية والبنية الاساسية وتعمل على تنظيم القوانين المتصلة بالمعلومات وتكنولوجيا الاتصال.

الصين تنتزع صدارة أمريكا في سوق الانترنت

قالت مؤسسة بحثية إن الصين تخطت الولايات المتحدة لتصبح أكبر سوق على الانترنت في العالم من حيث عدد المستخدمين.

واعتمدت تقديرات مؤسسة (بي.دي.ايه) ومقرها بكين على بيانات من مركز معلومات شبكة الانترنت بالصين التي أشارت إلى أن إجمالي عدد مستخدمي الانترنت في البلاد بلغ 210 ملايين مستخدم بحلول نهاية 2007.

وقالت (بي.دي.ايه) إن مؤسسة (نيلسن نت راتينجز) لابحاث الانترنت قدرت أن عدد مستخدمي الشبكة في الولايات المتحدة في نفس الفترة بلغ 216 مليونا. بحسب فرانس برس.

وقال الباحث بين ليو في بيان "بناء على هذه المصادر وبافتراض أن هذه الاسواق استمرت في النمو في 2008 حتى الان بنفس المعدلات التي نمت بها في 2007 .. بوسعنا استنتاج أن الصين حاليا تخطت بنسبة مريحة الولايات المتحدة باعتبارها أكبر سوق للانترنت في العالم من حيث عدد المستخدمين."

وأضافت (بي.دي.ايه) أنها تتوقع أن تصبح التجارة الالكترونية القطاع المزدهر المقبل في الصين مع استغلال منشات الاعمال للسوق الضخم من المستهلكين الموجود بالفعل على الانترنت.

يوم التعبير الإلكتروني الحر" تحت رعاية اليونسكو

انطلق مؤخرا ولأول مرة ما سُمّي بـ يوم التعبير الإلكتروني الحر وذلك على موقع "مراسلون بلا حدود" الذي ترعاه منظمة الأمم المتحدة للتعليم والثقافة، اليونسكو.

وقال موقع "مراسلون بلا حدود": "من الآن فصاعداً، سوف ننظم أنشطة في كل يوم ثاني عشر من مارس/آذار لكي ندين الرقابة على الإنترنت في العالم كله.. إن رداً كهذا يعتبر مهماً لمواجهة القابلية المتزايدة لملاحقة المدونين وإغلاق المواقع.. نشكر منظمة اليونسكو لتقديم دعمها لهذا اليوم المميز في العام الأول له."

ووفقاً للموقع يوجد ما لا يقل عن 62 معارض "إنترنتي" مسجون في العالم، بينما يوجد أكثر من 2600 موقع أو مدونة أو منتدى نقاش أغلقوا أو حجبوا خلال عام 2007.

وأضافت المنظمة المعنية بحرية الصحافة قائلة: "لائحتنا لـ'أعداء الإنترنت' تم تحديثها مجدداً بإضافة بلدين جديدين - إثيوبيا وزيمبابوي.. ونحن نعرض نسخة جديدة من كتيبنا للمدونين والمعارضين عبر الإنترنت."

وأوضحت المنظمة أنه من أجل رفض الرقابة الحكومية وطلب قدر أكبر من الحرية على الإنترنت فإنها تدعو مستخدمي الإنترنت لتسجيل اعتراضهم إلكترونياً ضد تسعة دول مدرجة ضمن على لائحة "أعداء الإنترنت"، وذلك في الثالث عشر من مارس/آذار الجاري.

وأشارت إلى أنه يحق لأي شخص لديه خدمة الإنترنت أن يختار صورة شخصية له، ويختار شعاراً على رايته، ويأخذ جزءاً من إحدى مظاهرات الإنترنت في كل من بورما والصين وكوبا ومصر وإريتريا وكوريا الشمالية وتونس وتركمنستان وفيتنام.

وأدرجت "مراسلون بلا حدود" هذه السنة، 15 دولة على لائحة "أعداء الإنترنت"، وهي روسيا البيضاء وبورما والصين وكوبا ومصر وإثيوبيا وإيران وكوريا الشمالية والمملكة العربية السعودية وسوريا وتونس وتركمنستان وأوزبكستان وفيتنام وزيمبابوي.

وكانت القائمة السابقة لعام 2007 قد ضمت 13 دولة فقط، وتوجد الإضافتان الجديدتان توجدان في قارة أفريقيا، وهما زيمبابوي وإثيوبيا.

وقالت "مراسلون بلا حدود" في مقدمة تقريرها "هذا الأمر ليس مفاجئا، فهذه الأنظمة غالباً ما تطارد الصحافة المحلية. ورغم أن عمليات اختراق الإنترنت قليلة جداً، فإن ذلك يعد كافياً ليشكل لها عدة كوابيس."

وثمة لائحة تكميلية لإحدى عشر بلد "تحت الرقابة"، وتضم البحرين وإريتريا وغامبيا والأردن وليبيا وماليزيا وسريلانكا وطاجاكستان وتايلندا والإمارات العربية المتحدة واليمن.

70 مليار دولار مبيعات الاتصالات والإنترنت في الشرق الأوسط!

من جهة اخرى أكد الخبراء أن سوق الاتصالات في منطقة الخليج من أسرع الأسواق نموا في العالم ويتوقع أن تصل مبيعات الاتصالات وخدمات الإنترنت السريعة في الشرق الأوسط إلى 70 مليار دولار سنويا بحلول عام 2015.

وتخطط دول مجلس التعاون الخليجي لإنفاق نحو 25 في المائة من ميزانياتها المخصصة لمشاريع البنية التحتية لتوسيع قطاعات الاتصالات فيها خلال العقد المقبل. بحسب فرانس برس.

وتعد السعودية من الأسواق التي يتوقع أن تحقق أعلى مستويات النمو مع تحرير قطاع الاتصالات، وكذلك العراق الذي يقوم ببناء واحدة من أكثر شبكات الاتصالات تقدما في المنطقة.

وتوقع تريفور بونت مدير عام المجموعة للمعارض في "آي آي آر" بالشرق الأوسط التي تنظم معرض ميكوم للاتصالات أن يتجاوز حجم الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات في الشرق الأوسط وإفريقيا حاجز 40 مليار دولار في 2008 فيما تمثل حصة دول الخليج نحو 23 في المائة من الإجمالي حسب شركة الأبحاث آي سي دي. وتتوجه معظم هذه الأموال إلى قطاعات الاتصالات، الخدمات المالية، النفط والغاز والقطاع العام.

ويحمل قطاع الاتصالات في السعودية في طياته أعلى توقعات النمو، حيث تشير الأرقام الرسمية إلى أن عدد مستخدمي الهواتف المتحركة في المملكة نما من 2.5 مليون مستخدم قبل خمس سنوات إلى 20 مليونا حاليا.

ومن المتوقع خلال السنوات الخمس المقبلة أن تواكب معدلات انتشار الهاتف المتحرك في السعودية المعدلات السائدة في الإمارات العربية المتحدة وقطر لتتجاوز نسبة 100 في المائة.

وتعد شركة الاتصالات السعودية حاليا المزود المهيمن في قطاع الاتصالات المتحركة بحصة تصل إلى 45 في المائة من السوق، تليها شركة موبايلي بحصة تصل إلى 38 في المائة وزين ثالثة بحصة تراوح بين 18 إلى 20 في المائة. ومنحت هيئة تنظيم الاتصالات رخصتي تشغيل لشبكة الإنترنت لشركة بيانات الأولى والاتصالات المتكاملة لإعداد السوق لتقنيات الإنترنت اللاسلكية "واي ماكس" وغيرها.

ووصل عدد مستخدمي الإنترنت في السعودية إلى 4.7 مليون مستخدم في 2007 إلا أنه مقارنة بانتشار خدمة الاتصالات المتحركة فإن معدل انتشار خدمة الإنترنت العريضة النطاق لا يتجاوز 2 في المائة من عدد السكان. ومن المتوقع أن يساهم طرح "واي ماكس" والإنترنت السريعة في تنمية هذا القطاع.

ويرى مراقبون أن العراق سيقدم العديد من المفاجآت فيما يتعلق بتطوير بنيته التحتية الخاصة بالاتصالات. فمع حلول منتصف 2009 سيكون في هذا البلد واحدة من أفضل البنى التحتية الخاصة بالاتصالات في المنطقة وفقا لبوب فوناو كبير المستشارين لدى وزارة الاتصالات العراقية.

ويتم استثمار أكثر من مليار دولار من الأموال الأمريكية والعراقية الخاصة بإعادة البناء ونحو ستة مليارات دولار من استثمارات القطاع الخاص في إنشاء بنية تحتية متقدمة للمعلومات والاتصالات.

وأصبح الشباب العراقي الآن جزءا من مجتمع الإنترنت العالمي مع قيام أكثر من ثلاثة ملايين مستخدم باستخدام شبكات واي فاي وواي ماكس المتصلة بنظام اتصالات قوي عبر الأقمار الصناعية.

إضافة إلى ذلك تقول مجموعة المرشدين العرب إن سوق الاتصالات المتحركة العراقية تشهد نموا بمعدلات مذهلة مع توقعها بأن يتجاوز إجمالي عدد المشتركين 27 مليون مستخدم بحلول 2011 بنسبة انتشار تبلغ 89 في المائة من عدد السكان.

الأجهزة الجديدة قد تحمل فيروسات من المصنع

في وقت يعتقد فيه كثيرون أن أجهزتهم، سواء كانت مشغلات موسيقى أو برامج بحث للإنترنت، عرضة لهجوم الفيروسات، فإن تقارير جديدة تقول إن بعض الأجهزة تحوي فيروسات من المصانع نفسها.

ومنذ سنوات ومستخدمو الكمبيوتر يسمعون تحذيرات حول إمكانية إصابة أجهزتهم بالفيروسات في حال قاموا بتحميل ملفات من مواقع إباحية أو مشبوهة، لكن الآن، يمكن أن تصاب الأجهزة بالعدوى في حال تم توصيل الأجهزة الصغيرة لها، مثل "آيبود" أو "غيزمو".

وفي بحث أجرته وكالة أسوشيتد برس، فإن أجهزة مثل "آيبود" أو "ديجيتال فريم" والتي أصبحت شركاتها تصنعها في الصين بسبب رخص الأيدي العاملة، يمكن أن تحوي فيروسات من تلك المصانع الصينية قبل طرحها في الأسواق.

وحتى الآن تبدو مشكلة وجود الفيروسات على الأجهزة الجديدة، لا تتعدى كونها إهمالا من العاملين في تلك المصانع، ويستبعد أن تكون تلك الفيروسات تسبب بها قراصنة أو شركات ووقفت وراءها.

لكن الأمور قد تصبح أخطر لو كانت تلك الفيروسات تم تحميلها إلى الأجهزة عن طريق موظف فاسد في المصنع أو قرصان في المراحل الأولى من الإنتاج.

ويقول جيري آسكيو وهو اختصاصي كمبيوتر إنه "اشترى إطار صور رقمي ليفاجأ أمه في عيد ميلادها الـ81، وحاول أن يحمل عليه بعض الصور، لكن عندها كانت المفاجأة الحقيقية، إذ عندما وصل الإطار بجهازه الشخصي اكتشف أن الإطار الذي يبلغ سعره 50 دولارا يحوي أربعة فايروسات أحضرها معه من مصنعه في الصين."

وقول خبراء إن الفيروسات وبرامج "التحرش" يتم تحميلها إلى الأجهزة في المراحل النهائية لصناعة الأجهزة بعد الانتهاء من عمليات التجميع، إذ يتم وصل تلك الأجهزة إلى حواسيب للتأكد من أن تعمل جيدا.

ويرى هؤلاء أن الحواسيب التي تتم بواسطتها فحص تلك الأجهزة قد تمرر العدوى إذا كانت مصابة بها، فمثلا لو أن عاملا أوصل مشغل موسيقى إلى تلك الحواسيب وكان لديه فيروس فإنه سينقله إلى كامل الشبكة وينتشر انتشار النار في الهشيم.

يقول ذوالفقار رمضان وهو باحث في شركة "سيمانتك" إن "الخطورة تكمن في أن يتمكن القراصنة من استغلال تلك الثغرات المصنعية لمصالحهم، وأنا متأكد أنهم يعملون الآن على ذلك."

وكانت شركة أبل التي تنتج مشغلات الموسيقى الشهيرة "آيبود"، قالت إن الفيروس الذي ضرب بعض أجهزتها عام 2006 كان مصدره أحد كمبيوترات فحص الجودة الموجودة في المصانع.

ووفقا لخبراء فإن بعض تلك الفيروسات من النوع "التجسسي" والتي يمكنها سرقة أرقام حسابات و كلمات السر للبريد الألكتروني وغيرها، كما يمكنها أن تعطل عمل برامج الحماية من الفيروسات الموجودة على الكمبيوترات.

ايه.أو.إل تشتري موقعا اجتماعيا مقابل 850 مليون دولار

قالت وحدة ايه.أو.ال للانترنت التابعة لشركة تايم ورنر انها بصدد شراء موقع بيبو للشبكات الاجتماعية مقابل 850 مليون دولار نقدا معززة بذلك عروضها لمستخدمي شبكة المعلومات في وقت تبحث مجموعة الاعلام بيع النشاط.

ويقول موقع بيبو ان عدد مشتركيه نحو 40 مليون مستخدم وانه الشبكة الاجتماعية الاولى في بريطانيا وأيرلندا ونيوزيلندا. ويحتل الموقع المركز الثالث في الولايات المتحدة خلف ماي سبيس المملوك لشركة نيوز كورب وفيسبوك. بحسب CNN.

وقال رون جرانت رئيس ايه.أو.ال في بيان "فريق الادارة النشط لموقع بيبو يدرك أن الانترنت لا تتعلق بالوجهة قدر تعلقها بالتواصل بين الناس والثقافات وأنماط الحياة."وستواصل جوانا شيلدز رئيسة بيبو ادارة الموقع وستعمل تحت اشراف جرانت بعد اتمام الصفقة.

صراع الشرق الأوسط يلقي بظلاله على موقع فيس بوك

دفعت شكاوى المستوطنين اليهود الغاضبين لإدراجهم على موقع فيس بوك على الانترنت على أنهم من سكان "فلسطين" الموقع إلى السماح لمستخدميه بتسجيل أنفسهم على أنهم من سكان إسرائيل.

احتج مستخدمو الفيس بوك من سكان مستوطنتي معاليه ادوميم وارييل ومستوطنات يهودية كبيرة أخرى في الضفة الغربية المحتلة عندما سجل الموقع بشكل آلي مستوطناتهم على أنها تقع في "فلسطين". واتهمت مجموعة من المستوطنين الشركة المسؤولة عن الموقع ومقرها كاليفورنيا بأن لها أجندة سياسية.

وكتب اري زيمبرمان على الموقع "تفاجأت وشعرت بالاستياء عندما وجدت أن مسقط رأسي ارييل مدرج في موقع فيس بوك على أنه جزء من دولة تدعى "فلسطين".. أنا مواطن اٍسرائيلي وكذلك كل سكان ارييل الاخرين. لا نعيش في "فلسطين"."بحسب رويترز.

وقال براندي باركر مدير الاتصالات على فيس بوك ان مستخدمي الموقع الذين يقيمون في مستوطنات كبيرة بامكانهم الان الاختيار بين ادراجهم اما كسكان في اسرائيل أو فلسطين.

وتابع باركر الاسبوع الماضي في رسالة بعثت لرويترز عبر البريد الالكتروني "مستخدمو فيس بوك في مستوطنات معاليه ادوميم وبيتار عيليت وارييل بامكانهم الان الاختيار بين اسرائيل وفلسطين."

وتريد اسرائيل الابقاء على معاليه ادوميم ومستوطنات كبيرة أخرى في أي اتفاق سلام يجرى التوصل اليه في المستقبل مع الفلسطينيين.

وأضاف باركر أن الموقع يسمح أيضا لسكان مدينة الخليل في الضفة الغربية بتسجيل أنفسهم على أنهم اما سكان في اسرائيل أو فلسطين. ويقيم في الخليل نحو 150 ألف فلسطيني ونحو 400 مستوطن يهودي.

وتابع أن نحو 18 مستوطنة بالضفة الغربية مسجلة حاليا على الفيس بوك مضيفا أنه ستجرى اضافة المزيد في المستقبل مع منح المستخدمين الاختيار بين التسجيل كسكان اسرائيل أو فلسطين.

وشكل مستخدمو الموقع الفلسطينيون مجموعتهم الخاصة وهدد أعضاء المجموعة بشطب صفحاتهم على الموقع اذا أزيلت فلسطين من على الموقع. وقالت المجموعة التي تضم 4700 عضو "اذا أزيلت فلسطين مع على الفيس بوك سأغلق صفحتي."

وقال سيف القدومي مؤسس المجموعة البالغ من العمر 20 عاما لرويترز "شكلنا هذه المجموعة حتى تسمع أصواتنا ليس فقط عند ادارة فيس بوك ولكن عند كل المستخدمين ولكي نقول للجميع إن فلسطين دولة وستظل دائما دولة."

وحثت سارة احدى أعضاء المجموعة المستخدمين على الانضمام للمجموعة وقالت "انها ليست اسرائيل ولكنها فلسطين" مضيفة أن ذلك رد على مجموعة أخرى شكلها مستخدمون اٍسرائيليون يوجهون رسالة مضادة.

اندونيسيا تجيز قانونا لاغلاق المواقع الاباحية

قال مسؤولون ان اندونيسيا تعتزم تقييد اتاحة المواقع التي تتضمن مواد اباحية او عنفا على الانترنت بعد ان ان اجاز برلمان البلاد قانونا جديدا بشأن المعلومات.

وشهدت الدولة الواقعة في جنوب شرق اسيا جدالا حادا بشأن المواد الاباحية في السنوات الاخيرة كشف عن انقسامات كبيرة في الدولة ذات الاغلبية المسلمة.

وقال وزير الاعلام محمد نوح للصحفيين "اعتقد اننا نتفق جميعا على انه ليس هناك طريقة يمكننا بها انقاذ هذه الامة من خلال نشر الاباحية والعنف والعداء العرقي."بحسب رويترز.

وقال نوح ان نواب الشعب طلبوا من الحكومة اغلاق المواقع التي تتضمن مواد اباحية وعنفا خشية تأثيرها السلبي في وقت يتزايد فيه عدد الاندونيسيين الذين يدخلون على الانترنت.

وقال مسؤولون ان التشريع الجديد "قانون المعلومات والتعاملات الالكترونية" سيسمح للمحاكم بقبول المادة الالكترونية كدليل في حالات تتضمن الاساءة من خلال الانترنت.

وبموجب هذا القانون اي شخص يثبت انه مذنب بنقل مادة اباحية واخبارا زائفة او رسائل تتضمن كراهية عرقية ودينية على الانترنت يمكن ان يواجه عقوبة تصل الى السجن لمدة 6 سنوات أو غرامة مليار روبية (109 الاف دولار).

وقال ادمون مكارم وهو مستشار بوزارة الاعلام ان الحكومة تأمل بدء تنفيذ القيود على المواقع التي تتصمن مواد محظورة الشهر المقبل باستخدام برامج خاصة.

ياهو" تطلق موقع "Shine" للنساء فقط

أطلقت شركة "ياهو" للبرمجيات، التي تمتلك محرك البحث الشهير الذي يحمل اسمها، موقعاً خاصاً للسيدات اللواتي تتراوح أعمارهن ما بين 25 و54 عاماً، يهدف إلى عرض الموضوعات التي تثير اهتمامهن وخاصة ما يتعلق بالأمور النسائية أو المنزلية.

وسيتيح الموقع الذي يحمل اسم "Shine" لـ"ياهو" التوجه نحو شريحة جديدة من الزبائن المحتملين، في إطار سعيها للتخلص من المصاعب التي تواجهها والمنافسة الشديدة، كما أنه سيضمن لها منصة جيدة لتسويق إعلانات مخصصة للأمهات وربات البيوت. بحسب CNN.

وأقرت "ياهو" بأن افتتاح الموقع ينسجم مع متطلبات الدعاية، حيث أشارت إلى أن العديد من شركات مبيعات التجزئة وأدوات التجميل والمواد الاستهلاكية طلبت قنوات أفضل للوصول إلى النساء اللاوتي يمتلكن سلطة اتخاذ القرار بما يتعلق بخيارات التبضع في المنازل.

وتقول أيمي لوريو، نائب مدير القسم المختص بالموقع لدى "ياهو" إن الشركة كانت قد أجرت عدة أبحاث أثبتت أن النساء حول العالم يبحثن عن موقع يضم مواضيع متفرقة تعنى بهن، إلى جانب قدرته على توفير قنوات اتصال لهن.

وأوضحت لوريو قائلة: "تقوم هذه الشريحة من النساء برعاية المجتمع المحيط بهن، ويفتقدن وجود موقع متخصص يتوجه إليهن كسيدات وحبيبات وبنات وأمهات في آن.. إنهن يبحثن عن مكان واحد يقدم لهن كل شيء."

وستكون ياهو خلال ترويجها هذا الموقع في منافسه مع مواقع مماثلة تديرها كل من "Glam Media" و"iVillage" المملوكة من NBC، ويعتبر "Shine" الموقع الأول الموجه من "ياهو" نحو شريحة محددة من مستخدمي الانترنت رغم أن بعض مواقعها معروفة بجمهورها الخاص، كمواقع الاقتصاد والرياضة.

ويمتاز موقع "Shine" بوجود صفحات وافرة مخصصة لمواضيع تتعلق بالحمل والأمومة والحب وأساليب الحياة والغذاء الصحية والوظائف والموضة والتدبير المنزلي والأبراج والجمال والتزيين وفقاً لأسوشيتد برس.

ومن المتوقع أن يحل الموقع مكان الصفحة الخاصة بالغذاء التي تقدمها "ياهو" علماً أن موقع الصحة بشكل عام سيستمر بالعمل كونه يجتذب الكثير من الرجال والنساء اللاتوي ينتمين إلى فئات عمرية لا يغطيها "Shine."

وبدأت "ياهو" في عقد شراكات حصرية لموقعها، وذلك من خلال تقارير تقدمها مؤسسات إعلامية مثل "هيرست كوميونيكيشن" و"روديل" إلى جانب مقالات متخصصة من مجلات ومنشورات مطبوعة.كما ضمت إلى الموقع فريق عمل يضم محررين متخصصين لتقديم مواد خاصة من إنتاج "ياهو."

وعلى الصفحة الأولى للموقع في يومه الأول بدأت قصة رئيسية بعنوان "أبرز مائة رجل عديم الجاذبية في 2008،" كما برزت وصلة خاصة للبريد الإلكتروني.

رقابة على استخدام المتحرشين بالاطفال للانترنت

تعتزم وزراة الداخلية البريطانية تعميم العناوين الالكترونية للمدانين بالتحرش الجنسي بالاطفال على مواقع شبكات التعارف الاجتماعية على شبكة الانترنت مثل فيس بوك وغيرها بهدف منعهم من الاتصال بالاطفال.

ويعاقب هؤلاء المدانون حاليا بالسجن حتى خمس سنوات في حال قيامهم باعطاء عناوين وهمية او امتناعهم عن ذلك. بحسب بي بي سي.

ومن المقرر ان تقوم مواقع شبكات التعارف الاجتماعية بمراقبة البريد الالكتروني لهؤلاء الاشخاص او منعهم من الانضمام الى هذه الشبكات. ومن الاجراءات الجديدة التي ستلجأ اليها الحكومة استخدام برنامج كومبيوتر خاص للمراقبة.

وقالت وزيرة الداخلية البريطانية جاكي سميث ان وزراتها تسعى الى ضمان حياة بلا خوف للاطفال.

وجاءت الاجراءات الحكومية الجديدة بعد ان اوضح مسح قامت به هيئة مراقبة الاتصالات في بريطانيا ان 49 بالمائة من الاطفال والمراهقين الذين تتراوح اعمارهم ما بين 8 الى 17 عاما مشتركون في شبكات التعارف الاجتماعية على الانترنت مثل فييس بوك وماي سبيس وبيبو.

كما تبين ان الملفات الخاصة باكثر من 41 بالمائة من هؤلاء المشتركين مفتوحة للجميع ويمكن الدخول اليها بكل سهولة.

كما اظهر استطلاع اخر ان 31 بالمائة ممن تتراوح اعمارهم ما بين 9 و19 عاما ويستخدمون الانترنت مرة في الاسبوع تلقوا رسائل ذات مضمون جنسي عبر بريدهم الالكتروني او عبر الرسائل النصية او عبر غرف المحادثة على الانترنت.

واشارت وزيرة الداخلية البريطانية الى ان وزارتها تعمل بالتعاول مع الشرطة والجهات التي تعمل في مجال الانترنت والجمعيات الخيرية من اجل خلق بيئة لا تتهاون مع التحرش الجنسي على شبكة الانترنت والحد من امكانية تصيد الضحايا سواء على شبكة الانترنت او على ارض الواقع".

ورحبت الجهات المعنية بحماية الاطفال بالاجراءات الجديدة وقالت احدى العاملات في هذا المجال ان هذا من شأنه ان يزيد من حماية الاطفال لدى دخولهم الى شبكة الانترنت.

وتتضمن الاجراءات الجديدة تبادل الجهات المسؤولة عن تطبيق القانون ومزودي خدمة الانترنت المعلومات الخاصة عن النشاطات المريبة والاعمال غير القانونية.

وكذلك الحد من امكانية تعارف من يزيد عمره على 18 عاما على من يقل اعمارهم عن ذلك الى جانب تشجيع الاطفال على عدم تقديم معلومات كثيرة عن انفسهم عبر شبكة الانترنت.

وصرح رئيس هيئة حماية الاطفال من الاستغلال عبر الانترنت جيم كامبل بان "الاجراءات الجديدة في غاية الاهمية للاباء لمعرفة المواقع ومزودي الخدمة المناسبة والتي يمكن للاطفال عبرها الاستفادة من امكانات الانترنت دون مخاطر او خوف".

شبكة النبأ المعلوماتية- الاثنين 7 نيسان/2008 - 30/ربيع الاول/1429