الولاية والخروج من نفق الجاهلية

بقلم: الدكتور وليد سعيد البياتي

 مقدمة أولى في المفاهيم:

     لاشك ان دراساتنا السابقة في المنهج العقلي قد ادت الى تقديم الكثير من المفاهيم ومناقشتها، وصولا الى تحديد معيارية ترسم اشكال العلاقات وتطورها في ضوء العقيدة الاسلامية، ورؤياها المستقبلية باعتبارها مشروعا حضاريا يتجاوز الآني الى الكلي. غير ان المفاهيم الحضارية التي تبنتها العقيدة الاسلامية في مشروعها المستقبلي واجهت تعنتا من قبل الماضويين (السلفيين) واتباع منهج:  " إنا وجدنا آبائنا على امة وانا على آثارهم لمقتدون "  1، ومن هنا فقد تمت محاولات تقويض المشروع المستقبلي للعقيدة الاسلامية متمثلة بالولاية، منذ رزية يوم الخميس وبعدها سقيفة النفاق، ففي حكمية الرسالة الخاتم تظهر الحاجة الى مفاهيم وقيم عليا تقود الفكر الرسالي باتجاه غايئته، فكانت الامامة والولاية باعتبارها رأس المشروع المستقبلي، و المنهج الوحيد الذي يتبنى العقيدة الاصيلة في ضوء اعتبار اننا نعيش عصر الرسالة الخاتم.

فالنظرة السلفية الماضوية قد انحرفت بالمنهج الرسالي، وقوضت المشروع الاسلامي الحضاري تحت مسميات جاهلية لاتجد لها أسس أو اسانيد من كتاب او سنة. فرزية يوم الخميس ارادت قطع رأس الامامة، وإلباس الولاية قيما غير قيمها الحقيقية بعد ان قدمتها في غير صورتها التي صورها الله فيها. اما السقيفة فقد قدمت المنهج القبلي مقابل النص القرآني، وتبنت فكرة المشاع لتمرير قضية تفضيل المفضول على الفاضل، وبذا يمكن لكل من هب ودب ان يحكم المجتمع الاسلامي باسم  الاهواء القبلية،  لا باسم الشريعة، ولتصبح الشريع خاضعة للنظام القبلي بدلا من ان تصبح القبيلة خاضعة للنظام التشريعي السماوي.

مقدمة ثانية في الالفاظ:

     هو القرآن تحدى اصحاب البلاغة ببلاغتهم، واعجز علماء اللغة وفطاحلة الكلام، حيث تصاغرت امام الفاظه عبقرية اللفظ، فجعل للكلمة قيمة فوق قيمة المعنى، فقوض الجمود، وحرك السكون، وامحى الرتابة. فاللفظ القرآني مادة غنية بالمفاهيم وهي تتجاوز المفردات الضيقة الى الاتجاه العقلي، والمنطق الفكري، وإذا كانت المفردة اللغوية المتداولة تقع في تلك المساحة بين الخاص والعام، بين المطلق والمقيد، بين الآني والمستقبلي، بين الظاهر والباطن وبين الناسخ والمنسوخ، كما جرى عليه علماء اللغة، وكما تداوله أعلام الكلام في محاوراتهم، فالمفردة اللغوية القرآنية أجدر ان تحتل مساحة اوسع، وتتمثل بها حكمة ارقى، وفلسفة اغنى. ومن هنا اعتنى المفسرون بطبيعة المفردة القرآنية و باللفظ القرآني عناية خاصة ليستجلوا قيمة النص، ومناهج استعماله في كل موقع، فكانت كتب التفسير لاتخلو من ابواب خاصة لمناقشة النصوص والمفردات والالفاظ القرآنية، وبحث المفردة اللغوية، بحثا فلسفيا واستقرائيا وكيف وفيما جائت، والى اي غاية تقود. فالكلمة في النص القرآني ليست مجرد مجموعة من الحروف تؤدي الى معنى ما، أو انها تسير باتجاه واحد، فاللغة العربية لها كيميائيتها الخاصة، ومواصفاتها التي تتفرد بها، والتي تؤدي الغرض في المعنى والمفهوم، وهذه احدى عوامل ان تكون اللغة العربية لغة الرسالة الخاتم، فلم تكتشف البشرية لغة تحمل في داخلها فلسفة التنوع، وعبقرية الابداع الوصفي والتكييفي كما هو في اللغة العربية. ولهذا على قاريء الكتاب العزيز ان يعتني بفهم اللفظ والمفردة القرآنية، وان يدرك قيمة كل منهما إدراكا عقليا ليقترب من من المعايير العليا التي تتضمنها.

الولاية كقيمة عليا وكقيمة منحطة:

     يقول الحق سبحانه: " الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات الى النور والذين كفروا أوليائهم الطاغوت يخرجونهم من النور الى الظلمات أولئك اصحاب النار هم فيها خالدون " 2 . ففي محاولة دراستنا لهذه الاية دراسة لغوية تحليلية تتبع منهجا استقرائيا، فاننا سنعمل على تحليل الالفاظ من جهة وتوثيق الترابط المعنوي (من المعنى) وصولا الى غائية معرفة المفردة القرآنية.

أولا: ألله: منذ البداية يطالعنا أسم الجلالة أو لفظ الجلالة (الله) وهو اسم مطلق للخالق الموجد، وليس من اسماء الصفات، فالاطلاق هنا يخصه هو، ومحصور به تعالى شأنه، كما انه ليس من الاسماء الخاضعة للاشتقاق. وهذا الاطلاق نوع من التوحد. وهو اسم لا يمكن تفكيكه، اي لانستطيع ان نقول انه مركب من (ال + إله)، على الرغم من محاولة بعض الدارسين تبني هذا الاتجاه في التفسير، لكنه سيبقى بعيد عن تحقيق الغرض، وهو اسم للدلالة على الوحدانية كما في قوله: " قل هو الله احد " 3 .  وهو ايضا من اسماء الاختصاص فهو مختص بالذات الالهية، فالله هو الواحد، وهو الرب: " الله رب العلمين " 4 . وهو الخالق: " الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل " 5 .

ثانيا: ولي الذين آمنوا:  قدمنا في محاضرات سابقة مفهوم الولاية كما عرفها اصحاب اللغة، ففي الوقت الذي تصر فيه مدرسة الخلافة على تفسير لفظ (الولاية) بالنصرة لافراغها من مفهوما العميق، وقيمتها العليا 6 . نجد ان مدرسة أهل البيت عليهم السلام تفسر الولاية باعتبارها منهج الحكم الشرعي، وبكونها تمثل امتدادا واقعيا للمنهج الرسالي في ضوء الرسالة الخاتم. هنا يمكن ان يطرح تساؤل حول الاختصاص، اي لماذا قال تعالى انه (ولي الذين آمنوا) ولم يوجه الولاية بشكلها العام؟ اليس هو خالق البشر كل البشر؟ هنا نلفت الانتباه الى ما قدمناه سابقا من اللفظ يقع في دائرة واسعة بين المطلق والمقيد وبين الخاص والعام كما قدمنا. فالله عزوجل الولاية المطلقة على كل الموجودات والحادثات، وهي ولاية منشائها انه تعالى شأنه الموجد للتكوين، والواضع لقوانينه وسننه، ولكن هذا الاطلاق يتجلى في شكله الكلي يوم القيامة، حيث لاسلطة إلا سلطته، ولا ملك إلا ملكه، وحيث تتهاوى كل النظم الوضعية، فتتجلى الولاية المطلقة في قوله عزوجل: " هنالك الولاية لله الحق " 7  . وهو عزوجل يقول انه (ولي) للذين يتولونه، اي يتبعون شريعته، وما جاء به انبيائه ورسله، وهم المؤمنون به، والمنقادون لمشيئته. فالايمان بالله صار شرطا ان يكون هذا المؤمن ممن يدخل حضيرة الولاية الربانية، فالذين يتولاهم الله، هم الذين يرحمهم، ويهديهم ويسبغ عليهم نعمه ظاهرة وباطنة.

ثالثا: يخرجهم من الظلمات الى النور: يكشف هذا المقطع من الاية كيفية (الولاية) التي تاتي ايضا بمعنى الهداية، فالعلاقة بين الانسان والخالق تتبع منهجا يحدد سلوك الانسان، وتفاعلاته عبر الجدل الصاعد ( العمل العبادي) وصولا الى التكامل النفسي والعقلي، فالحق يريد من الانسان ان يتكامل ليصبح جاهزا في تحمل فكرة ان يصبح خليفة الله في الارض، وهذه لاتتم إلا عبر مسارات الهداية، حيث ان الله لم يترك الانسان سدى، إذ لاعبثية في فكرة الوجود، كما لاعبثية في عقيدة التوحيد. والانسانية عبر حركتها تسير نحو غاية، لكن هذه الغاية مرتبطة بفعل الانسان نفسه، فالمعيارية الالهية تقول: " يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم " 8. فالمعيارية هنا هي العمل، ونقصد به العمل التقوي، لكن الخالق هيا للانسان منهج لتفعيل العلاقة لانتاج العمل التقوي، فالمنهج الالهي يكشف عن ثلاث هدايات تعالج علاقة الانسان بالله عزوجل:

1-     الفطرة.

2-     النبوة.

3-     الامامة.

فالفطرة تكون اساس اول المدركات، ليحصل بها الانسان علما بوجود مكون للموجودات، لكنها لاتقود الانسان الى ادراك الغاية المرجوة من وجوده، فلذلك ارسل الخالق الانبياء والرسل، لتأكيد الفطرة، ولتحقيق تبيان علاقات المتعددة الانسان بالوجود، واولها علاقته بالموجد (الله)، ولشرح طبيعة هذه العلاقة عبر المنهج التعبدي، ولما كانت للنبوات والرسالات نهاية، تمثلت بالرسالة الخاتم، فكان لابد للبشرية من هداية تقودها حتى نهاية الحياة متمثلة بالامامة التي تشكل استمرارا للعمل الرسالي. وعبر هذه الهدايات يخرج الله المؤمنين من الظلمات الى النور، وهنا علينا ملاحظة ان الظلمات جائت بصيغة الجمع، في ليست ظلمة واحدة وانما عدد لامتناهي من الظلمات، المعنوية والمادية اولها الظلمات الثلاث: " يخلقكم في بطون امهاتكم خلقا من بعد خلق في ظلمات ثلاث " 9 . ( ظلمة الرحم، ظلمة تجويف داخل جسم الام، وظلمة المشيمة) كما يقول عنها الفقهاء غير ان الانسان عندما يخرج للحياة تواجهه ظلمات لامتناهية، فكل ما هو يجهله هو في ظلمة منه واذا ادركه بعقله او تعلمه فقد صار في نور منه، فالعلم يزيح الظلمات، والانسان، مثله كالذي يسير في نفق وفي نهاية النفق نور، وهو كلما تقدم باتجاه النور زاد نورا وترك خلفه ظلمة. ونجد ان النور هنا يأتي بلفظ (المفرد) والمقصود به هو النور الوحيد اي نور الايمان بالله وصولا الى حق اليقين.

رابعا: والذين كفروا أوليائهم الطاغوت: نلاحظ ان لفظ (والذين كفروا) جاء بصيغة الجمع، كما انه يشير الى الاختصاص، فهذا المعنى مختص بالذين كفروا، كل الكافرين، فهؤلاء يتبعون ولاية اخرى تتبنى قيما منحطة، كما نلاحظ هنا تعبيرا قرآنيا خاصا، فقد جائت مفردة (أوليائهم) هي الاخرى بصيغة الجمع في حين ورد لفظ (الطاغوت) بصيغة المفرد، لكن اللغة القرآنية ارادت ان تقول لنا ان مفردة (الطاغوت) هنا جائت لتكون بصيغة الجمع وليس المفردة بدلالة ماسبقها (أوليائهم). فالطاغوت يمكن ان يأتي للدلاله على كل من الجمع والمفرد، لكن لايمكن ان نستعمل مفردة (طواغيت ) وهي التي تأتي بصيغة الجمع للمفرد. وما ذلك إلا لما جائت به قواعد اللغة من حيث ان الصفة (الطاغوت) تتبع الموصوف (أوليائهم). أما (الطاغوت) وحيث انها اتت هنا مفردة، لكنها للدلالة على الجمع، فهي تاخذ معان متعددة، فالطاغوت هو ليس فقط ذلك الحاكم الظالم والمتجبر مثل فرعون ويزيد وصدام، ولا فقط هو الشيطان بما يحمل من رؤيا انحطاطية، بل هو كل ما يشغل الانسان عن ان يكون عبدا حقيقيا لله تعالى شأنه، فالانسان اذا أحب المال حبا يشغله عن الله صار ذلك المال طاغوتا له، واذا كان هوى نفسه غالبا على عقله، صار هوى النفس طاغوتا، وحتى الاولاد اذا صاروا شاغلا عن عبادة الله، بحيث ينقطع الانسان لهم، ويخضع لهم خضوعا اكثر من خضوعة للخالق صاروا طواغيتا، وكذلك الامر في شأن الزوجة التي تشغل زوجها عن ان يكون عبدا حقيقيا لله، ومطبقا واقعيا للشريعة، تصبح طاغوتا. وهذه الرؤية تنطبق على كل من يتعلق به الانسان تعلقا تاما يشغله عن ربه. وهنا نلاحظ ان الولاية الطاغوتية ولاية تتبنى قيما منحطة، بل ان البعض يحلها محل الخالق فيصور القيم الدنيا كقيم عليا، وهذه احط درجات الادراك، وقد تصبح هذه القيم المتدنية فكرة مشاعة في المجتمعات فيتمكن بالتالي من تقويض الوعي الجمعي والانحراف به عن القيم العليا الحقيقية المتمثله بالله تعالى شانه، وبعده بالقيم الرسالية التي حملها الانبياء والرسل، وتحمل عبئها بعدهم الاوصياء والائمة كدعاة ارادهم الله ليكونوا آخر مناهج الهداية وصولا بالانسانية الى تحقيق غاياتها العليا

خامسا: يخرجونهم من النور الى الظلمات: . إن الولاية الطاغوتية قائمة على النقيض من الولاية الالهية، وهي تنحو منحا ارتداديا تتمثل بها قيم الجاهلية، وهي في منحاها الارتدادي تخرج اوليائها (الذين كفروا) من نور المعرفة الالهية الى ظلمات الجاهلية، ومن هنا قلنا انها تنحو منحا ارتداديا. هذه الولاية الظلامية جعلت الامة تخوض في قيعان الجهالة الفكرية، ولعل السقيفة وما نتج عنها من مظالم تطرح مثالا واقعيا لمنهج الولاية الظلامية في احباط الامة، وحرفها عن المسار الرسالي، فمفردة (الظلمات) تقدم تفسيرا واقعيا لاقصاء الوعي، ومحاولة قتل العقل المستنير، وهي تمثل نقيضا للمشروع الحضاري الذي جائت به الرسالة الخاتم. فقد قادت السقيفة بمناهجها هذا العملية الارتدادية التي تركت آثارها في التاريخ الاسلامي حتى الوقت المعاصر. فالخروج من (النور) وما يمثل من قيم عليا، سيعني ايقاف العقل عن الفعل الايجابي، والنكوص عبر الارتداد الذي يمثل موقفا سلبيا من المشروع الحضاري التقدمي، وبالتالي فان الخروج من النور سيعني الارتداد الى الظلمات، اي العودة الى اللاعلم واللاعقل، وايقاف المنهج التشريعي من ان يبني موقفا مستقبليا للحياة.

سادسا: أؤلئك اصحاب النار هم فيها خالدون: لاشك ان عبقرية اللغة القرآنية تستوجب من المفسرين والباحثين  تعاملا اعمق في فهم النص، يتجاوب مع عبقرية النص من جهة، ولكونه يقدم كشفا عقلانيا للعلاقة بين الانسان والخالق، فالمعيارية التي تحدثنا عنها سابقا لاتقبل الجدل، حيث ان قيمة الانسان في حركة التاريخ، تتبع قيمة علاقته مع الموجد الخالق المكون (ان اكرمكم عند الله اتقاكم)، وقد ذكرنا في بحوث سابقة ان علاقة الانسان بالتشريع لاتنقطع بموته، حيث يبقى التفاعل بين الانسان والشريعة بعد الموت متمثلا بالثواب والعقاب، وهؤلاء اتباع الولاية الطاغوتية يتلقون نتائج افعالهم الدنيوية، كما اصحاب الولاية الرحمانية، فالجميع يتلقى نتائج عمله، لكن النتائج تتعلق بطبيعة العمل نفسه سلبا او ايجابا. والقرآن يقدم توصيفا عقلانيا لجزاء اصحاب الولاية الطاغوتية، وهويستعمل تعبيرا يحمل معنا فلسفيا في قوله (أصحاب النار)، فجعل العلاقة بين هؤلاء والنار علاقة صحبة، ومن طبيعة الصحبة الملازمة، فهناك تلازم لا انفكاك فيه بينهم وبين النار، وهذا التلازم يدعوا الى الاستمرار والبقاء الدائم، فقال تعالى شأنه (هم فيها خالدون) فجعل التلازم بينهم وبينها ازليا لا انقطاع فيه، باعتبار انهم هم من اختار تلك الصحبة منذ الحياة الدنيا. ربما اختلف بعض الفقهاء في تفسير النار، هل هي نار واقعية، مادية لها شكل كما للنار الحالية المعروفة في عالمنا المادي، ام انها نار حسية، معنوية، باعتبار ان الاعمال ليس لها توصيف مادي، وإنما تعرف بالنتائج. وعندما تتحدث الايات عن كونها (لواحة للبشر) 10 . فهي تقدم تفسيرا ماديا للحدث، باعتبار واقعية جلد الانسان، وطبيعته البيولوجية، ومجال تأثره بالنار. ومن هنا تصبح الملازمة والمصاحبة تحمل معنى الشدة، اي شدة العذاب الواقع على هؤلاء.

     لاشك ان بحوث الولاية قد شكلت احدى اهم منعطفات التباين بين المدرستين لتعلق قضية الولاية بعقيدة الامامة وتلازمها معها في مدرسة اهل البيت عليهم السلام بينما حاولت مدرسة الخلافة ايجاد فصل بينهما والباسهما معان لاتحقق الغرض الذي اراده الله عزوجل من عقيدة الولاية والامامة، باعتبارهما يمثلان مشروعا حضاريا للمستقبل الاسلامي من منطلق الرسالة الخاتم. وعلى الرغم من تلازم النص القرآني والسنة النبوية المطهرة في تفسيرهما للولاية والامامة، الا ان اتباع الماضوية ( السلفية) حاولوا دائما تجاوز النص والسنة، لصالح المنهج القبلي مما طرح الاشكاليات القديمة والحالية، وبحثانا هذا كان محاولة للاقاء الضوء عللا جانب من هذه المفاهيم وفق منهج اهل البيت عليهم السلام.

....................

1-      الزخرف/23.

2-      البقرة/257.

3-      الاخلاص/1.

4-      التكوير/29.

5-      الزمر/62.

6-      أنظر تفسير الجلالين، تفسير القرطبي، تفسير البغوي وغيرها من تفاسير مدرسة الخلافة التي تصر على تفسير لفظ الولاية بالنصرة اتنفي بقية الفسيرات لهذا اللفظ.

7-      الكهف/44.

8-      الحجرات/13.

9-      الزمر/6.

10- المدثر/29.

* المملكة المتحدة – لندن

18 / تشرين الثاني /2007

شبكة النبأ المعلوماتية- الخميس 22 تشرين الثاني/2007 - 11/ذوالقعدة/1428