أرقام من العرب والعالم (3)

علي الطالقاني*

إحصاءات الجريمة

شبكة النبأ: تظهر إحصاءات الأمن العام السعودي لعام 2006 حدوث 88609 جرائم، منها 39608 جرائم سرقة، و15492 جريمة قتل، و11680 جريمة أخلاقية، و2145 جريمة احتيال، وإن كانت الجرائم في مجملها قد انخفضت في عام 2006 عن عدد الجرائم في عام 2005، لكن ثمة نوعيات من الجرائم ارتفعت معدلاتها في عام 2006 عن معدلها في عام 2005، فجرائم القتل ارتفعت في 2006 بمعدل 1452 حالة عن عام 2005، وجرائم الاحتيال والتزوير زادت بمقدار 300 جريمة، كما ارتفعت الجرائم الأخلاقية بمعدل 945 حالة.

جرائم القتل التي بلغت في عام 2006 نحو 15492 حالة، بزيادة 1452 حالة عن عام 2005 ، في عام واحد 15492 ، و39608 لصوص، و2145 محتالا.

استبيان: 59.8% مهتمون بمتابعة القضايا السياسية 

59،8% من المواطنين انهم يتابعون القضايا السياسية، بينما ابدى 20،6% منهم عدم اهتمامهم بذلك فيما ذكر 19،6% انهم يتابعون المستجدات السياسية الى حد ما حسبما تتاح الظروف ويتوافر لهم الوقت.

وكشف الاستبيان، الذي اجرته جريدة القبس الكويتية الذي شمل 300 مواطن ومواطنة في مختلف المناطق ومن جميع الاعمار ان 58،7% جل همهم متابعة القضايا السياسية المحلية و24% القضايا الاقليمية و17.3% يرصدون تطورات الشؤون السياسية العالمية.

وذكر 50.2% انهم يستمدون معلوماتهم السياسية عن طريق الصحافة، فيما قال 28،5% ان الديوانيات تمثل وكالة الانباء، التي تمدهم بالاخبار والمستجدات، وذكر 21،3% ممن شملهم الاستبيان انهم حريصون على متابعة الفضائيات لمعرفة التطورات السياسية.

واكد 45،7% ان الاحداث السياسية المحلية والاقليمية والعالمية يتفاعل معها الشارع الكويتي وتؤثر على المواطنين، بينما نفى 33.3% ذلك، وقال 21% انهم لا يعلمون مدى تأثير السياسة وقضاياها في الشارع الكويتي.

ارقام من أمريكا

(1) مليون فتاة أمريكية من المراهقات والقاصرات يحملن فى كل عام،300 ألف منهن دون سن الخامسة عشرة، و قرابة400ألف منهن يقدمن على إجراء عملية الإجهاض المقنن وذلك للتخلص من ورطة وتبعات الحمل

(50%) من الذكور يمارسون الجنس المثلى فى واقع حياتهم

(1.5 )مليون إمرأة وفتاة يمارسن الجنس المثلي

(4) مليون حالة زواج غير شرعى سنوياً

(1)مليون حالة طلاق سنوياً

(8)مليارات دولاررأس مال تجارة الدعارة والإباحية الخلقية

 (15000)مكتبة ومحل فيديو تتاجر بأفلام ومجلات إباحية

(150)مجلة إباحية تصدر فى أمريكا تقدم8000 عددا سنويا

(700) مليون دولار قيمة تأجير الأفلام الإباحية

(56%)من البنات و73% من الأولاد يبدءون ممارسة العملية الجنسية الكاملة قبل بلوغ الثامنة عشر من العمر

من العراق

آخر تقرير للامم المتحدة بعنوان [حرية العراق] يشير الى ان العام الاخير2006 وحده قد شهد قتل اكثر من 34000، وجرح اكثر من 36000 ضحية والارقام الاخرى للامم المتحدة والمنظمات الدولية تشير الى تصاعد الارقام الى مليون ضحية من المدنيين فقط خلال السنوات الثلاث الاولى للاحتلال.

تحدثت وتشير أرقام الشهرين الاخيرين من عام 2007 الى تصاعد أرقام الجريمة المنظمة تحت أغطية سياسية وجهوية وطائفية عدة ولكنها استهدفت النخبة العلمية خاصة. وان أرقام شهداء مجازر المستنصرية وحدها تشير الى سقوط أكثر 140 شهيدا من الطلبة والاساتذة فقط، اضافة الى اكثر من 250 جريحا. يضافون الى قتل اكثر من 250 شهيدا وجرح اكثر من 300 من الضحايا، هذا عدا شهداء المقاومة التي يقودها ويقف في مقدمتها نخبة من العلماء ومجاهدوا التصنيع العسكري الذين إنخرطوا في دعم المقاومة المجاهدة بالخبرات واعداد الاسلحة التي تواجه الالة العسكرية الامريكية المحتلة للعراق..

الارقام التي طالت تدمير البنية العلمية والادارية للجامعات العراقية مرعبة. فقد أغتيل أكثر من 196 من خيرة العلماء من أساتذة التعليم العالي والبحث العلمي. وما بين تلك الارقام يتداول الاعلام عن اضافة اغتيال اكثر من 250 من الضحايا آلاخرين من الجامعيين والباحثين ولايزال مصير أكثر من 53 أستاذا مخطوفا

دراسة:التعليم في لبنان

تبين المعطيات الإحصائية ان تطبيق مبدأ الزامية التعليم وبالتالي مجانيته يلغي 81,3% من الأسباب التي تحول دون الإلتحاق المدرسي لدى الأطفال في لبنان، ومن بينها تلك العائدة الى عدم رغبة الأهل بذلك (50,9% من الحالات) وعدم وجود مدرسة رسمية (15%) وكلفة التعليم المرتفعة (15,4%).

ومع اعتراف 31,4% من الأسر التي شملتها دراسة اوضاع الأطفال في لبنان 2000، التي تعتزم ادارة الإحصاء المركزي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف نشر تفاصيلها قريباً بأن الضائقة المادية تحول دون متابعة الدراسة، وإذا صحت فرضية ان الفقر هو وراء رغبة الأهل في ايقاف الدراسة، تصبح الأسباب المادية عائقاً اساسياً في 65,1% من الحالات امام تعليم الأولاد، فيما يدفع الرسوب في المدارس 7,4 في المئة من بين التلامذة الى ترك الدراسة في غياب توجيه مهني يصحح اوضاع الراسبين.

وتبين الدراسة ان هبوط نسبة المسجلين في المدرسة للعام 1999 2000 في عمر 6 سنوات وأكثر (المرحلة الإبتدائية) من 47,4% في المرحلة الإبتدائية الى 21,8% في المتوسطة (اي بخسارة 54 من التلاميذ) يبين، ووفق الدراسة، مقدار التسرب الكبير الحاصل ما بين هاتين المرحلتين وهذا ما توضح لدى التطرق الى المستوى الدراسي للسكان حيث بلغت نسبة الإبتدائيين 57,8%.

في المقابل بلغت نسبة المهنيين والفنيين والتقنيين 5,1 من مجموع التلامذة والطلاب، مما يدل على ضعف التعليم المهني على الرغم من حاجة سوق العمل اللبناني الى هذه المستويات.

ويساهم دعم المؤسسات المتخصصة بألإعاقة في استقبال النسب المتبقية المتخلفة عن الدراسة (8,1% بسبب الإعاقة وتبقى نسبة ضئيلة (3,6 في المئة) للذين شكوا من عدم وجود مدارس خاصة او عانوا من حرب او مرض او حوادث معينة.

وعلى الرغم من ان الدراسة قد خصصت عنوانها عن اوضاع الأطفال ولكنها وانطلاقاً من ضرورة دراسة بيئة الطفل والعوامل المكونة لظروفه، وللإفادة من حجم العينة المعتمدة (8125 اسرة، 1725 اسرة من كل محافظة) فقد افردت فصولاً للخصائص الديموغرافية والإجتماعية والإقتصادية، وخصائص السكن.

الأمّية

تراجع مستوى الأمية في لبنان مع الأجيال الجديدة الى 1,6% لجيل من هم 15 24 سنة بعدما كان 18,4% لدى من هم حاليا في عمر 55 64 سنة، وتقلصت معه الفوارق بين الذكور والإناث لتصبح متساوية في هذه الفئة بعدما كانت نسبة الأمية عند النساء من الأجيال القديمة تساوي ضعفها عند الرجال في جميع المناطق ما عدا بيروت حيث تساوي ثلاثة اضعاف.

وفي معطيات الدراسة، يتكرس التفاوت التعليمي بوضوح بين المناطق، إذ ان نسبة الأمية في الأطراف تطال (وهذا على مستوى الفئات العمرية كافة) حوالى خمس النساء (21,7% في الشمال و22,4% في البقاع) بينما لا تتعدى 11 في المئة في كل من بيروت وجبل لبنان، وهذه النسب تتفرع عن المعدل العام للأمية والذي يؤكد انه ما زال هناك 11,6 في المئة من سكان لبنان اميين.

ولكن عملياً وإذا اعتبرنا ان المستوى التكميلي او الحلقة الثالثة من التعليم الأساسي، حسب المنهجية الجديدة، يشكل الحد الأدنى المقبول والذي يتخطى معه الفرد خطر الوقوع في الأمية بعد تركه المدرسة، فإن المستوى الدراسي عندنا ضعيف، فهناك 45,22% (عدا الأميين الذين يشكلون 11,6% من مجموع السكان) لم يكملوا تعليمهم الأساسي الذي يخولهم الإنخراط الإجتماعي في اشكاله المهنية والثقافية والسياسية.

التعليم الإبتدائي

وصل معدل الإنتساب الى التعليم الإبتدائي للعام 1999 2000 نسبة 98,3 من اطفال لبنان من دون وجود فوارق مهمة بين الجنسين وبين المناطق، مع الإشارة الى عدم وجود تسرب يذكر في الفئة العمرية 7 10 سنوات وعند الجنسين.

وتشير النتائج الى ان 95,3% من الذين يدخلون الصف الأول ابتدائي يصلون الى الصف الخامس مع وجود فوارق لصالح الإناث (97%) بالمقارنة مع الذكور (93,8%)، مع تدني هذه النسبة الى 90,7% في البقاع بالمقارنة مع باقي المناطق التي تتقارب نسبها.

وعلى الرغم من تحول حوالى 3 في المئة من تلامذة التعليم الخاص الى الرسمي في العامين 1998 1999 و1999 2000، تشير النسب الى ان اعداد التلامذة في الخاص تفوق الرسمي، ويبدو الفرق اكثر وضوحاً في المرحلة الإبتدائية (62% في الخاص في مقابل 38% في الرسمي) والمتوسطة (55 مقابل 45) ولكنه يتضاءل في الثانوية (51% مقابل 49) لتتعدل في الجامعية لصالح الرسمي (45% للجامعات الخاصة في مقابل 55 للرسمي) ولكن الغلبة تبقى للخاص في المجالات المهنية والتقنية والفنية (وهي على التوالي 60 و59 و69% للخاص في مقابل 40 و41 و31% للرسمي).

التوقف عن الدراسة وأسبابه

تشير الأرقام الى ان 3,9 في المئة من التلامذة الذين انتسبوا الى المدرسة بين العامين 1999 2000 قد توقفوا عن الدراسة، من بينهم 20 في المئة في المرحلة الإبتدائية او ما دون و10,4 في المئة في المرحلة الثانوية، وهناك 20 في المئة يتركون المدرسة وهم شبه اميين (مستوى ابتدائي وما دون). ويتوزع الذين يتركون المدرسة في عمر مبكر (5 6 سنوات) على 0,16 في المئة و4,25 في المئة في عمر 10 14 سنة.

وبلغت نسبة الذين توقفوا عن الدراسة للعمل 7 في المئة في عمر 10 14 سنة وهو ما يشكل حاجزاً منيعاً امام الإنتساب المدرسي بحيث تبقى غالبيتهم خارج النظام التربوي ويضطر الباقون الى ترك المدرسة في المستوى الإبتدائي.

التعليم المبكر

وتذوب الفروقات الجنسية (ذكوراً واناثاً) بين الأطفال لناحية الإنتساب المبكر الى المؤسسات التربوية، فيما تتعمق الفروقات المناطقية حيث تسجل ادنى نسبها في الشمال (80,8 في المئة) وأعلاها في بيروت (92,8 في المئة)، حيث تشير الأرقام الى ان 85,5 في المئة من ألأطفال في عمر 3 و5 سنوات ينتسبون اما الى روضات الأطفال في عمر 3 سنوات (72,2 في المئة) وترتفع الى 92,8 و92,9 في المئة عند الأطفال في عمر 4و5 سنوات على التوالي، وتستقطب المؤسسات التابعة للقطاع الخاص بشقيه المجاني والمدفوع حوالى 75 في المئة من بينهم. وتوضح المعطيات انه كلما زاد تعليم الأم ارتفع انتساب الأطفال الى الروضات.

وبذلك يبقى حوالى ربع الأطفال (27,8 في المئة) في عمر 3او 4 سنوات خارج الروضات يضاف اليهم حوالى 7 في المئة في عمر 4 6 سنوات وذلك لأسباب تتعلق بعدم رغبة الأهل بذلك لأسباب مادية ونفسية واجتماعية (80 في المئة من الحالات)، ونتيجة لعدم وجود روضة او مدرسة او عدم توفر مكان في المدرسة (4 في المئة في كل لبنان، منها 11,5 في المئة في الهرمل و8,7 في المئة في الشمال)، فيما شكل ارتفاع الكلفة المادية 10,6 في المئة.

وفي اسباب ارسال الأولاد الى الحضانة شكل عمل الأم السبب الرئيسي مع 47,7 في المئة، وارتفعت الى 80 في المئة عندما تم حصر الأسئلة بإرسال الأطفال دون السنتين الى الحضانة.  

*المركز الوثائقي والمعلومات

مؤسسة النبأ للثقافة والإعلام

www.annabaa.org

[email protected]

شبكة النبأ المعلوماتية-الثلاثاء 30 تشرين الاول/2007 - 18/شوال/1428