ادارة العتبات المقدسة تكشف حقائق الأحداث في كربلاء

 وممثل مكتب الشهيد يرجع الاسباب لإحتقان داخلي

شبكة النبأ: اصدرت ادارة العتبات المقدسة في كربلاء بيانا كشفت فيه حقيقة الاحداث التي رافقت اداء مراسم الزيارة الشعبانية في مدينة كربلاء، بينما قال مسؤول مكتب الشهيد الصدر في كربلاء، إن اسباب ماحدث في كربلاء هو وجود احتقان بين اتباع السيد الصدر، وبين اتباع السيد السيستاني، لم يجد له حلا قبل الأحداث. كما قرر محافظ كربلاء الإبقاء على مشاهد التخريب والدمار إلتي طالت العتبات المقدسة، والممتلكات العامة والخاصة، كما هي، لكي يطلع عليها الرأي العام.

وأوضحت ادارة العتبات المقدسة في بيانها الذي نشره موقع للمجلس الاعلى انه بينما كانت المدينة المقدسة تستعد لاستقبال الملايين من أتباع أهل البيت (عليهم السلام )إحياءاً لذكرى مولد الإمام الحجة (عج) في الخامس عشر من شهر شعبان المبارك، جاء البعض ليعكر صفو تلك الأجواء الروحانية المفعمة بعطر الإيمان من منهج أهل البيت.

وقدم البيان شرحا تفصليا للاحداث منذ بداية وقوعها بتعرض مجموعة من الاشخاص لنقاط التفتيش التي كانت تقوم بأعمالها الاصولية  وتطور الامر الى هجوم  على نقاط التفتيش الخاصة بمرقد أبي الفضل العباس(ع) لتنطلق بعدها شرارة الفتنه لتعيث هذه المجموعات بمنطقة مابين الحرمين تدميرا وحرقا ونهبا.

ووصف البيان تلك الزمر بانهم كانوا أداة عن قصد أو غير قصد لتنفيذ فتاوى ابن جبرين وغيره من الوهابيين والتكفيريين أصحاب تلك الفتاوى الضالة التي تبيح دماء المسلمين وتنتهك حرماتهم ومقدساتهم وتعيث في الأرض فسادا.

وبينت ادارة العتبات المقدسة مدى الاهمال والتقصير الذي تميزت به الاجهزة الامنية في المدينة مما ساهم في تطور الموقف وتمادي هذه الزمر التخريبية في اعتداءاتها على المرقدين المطهرين.

وقال نص البيان الصادر عن العتبات المطهرة في كربلاء المقدسة:

بسم الله الرحمن الرحيم

( ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها ذلكم خير لكم إن كنتم مؤمنين ) (الأعراف)

يبدو ان مسيرة الدم والشهادة كما هي مسيرة المظلومية والجهاد ما زالت مستمرة في ثنايا كربلاء المقدسة … بينما كانت المدينة المقدسة تستعد لاستقبال الملايين من أتباع أهل البيت (عليهم السلام )إحياءاً لذكرى مولد الإمام الحجة (عج) في الخامس عشر من شهر شعبان المبارك، جاء البعض ليعكر صفو تلك الأجواء الروحانية المفعمة بعطر الإيمان من منهج أهل البيت، ففي مساء يوم الاثنين 13 شعبان 1428هـ , الموافق 27/8/2007م انطلقت شرارة الفتنة وتعرض مركز مدينة كربلاء المقدسة (منطقة الحرمين الشريفين والعتبتين الطاهرتين ومرقدي الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العباس (ع) الى هجوم إرهابي واعمال شغب وتخريب وسلب ونهب واعتداء وقتل وانتهاك لحرمة هذا الشهر الشريف وهذه الليالي المباركة وهذه المراقد المقدسة من قبل هؤلاء المخربين الذين كانوا أداة عن قصد أو غير قصد لتنفيذ فتاوى ابن جبرين وغيره من الوهابيين والتكفيريين أصحاب تلك الفتاوى الضالة التي تبيح دماء المسلمين وتنتهك حرماتهم ومقدساتهم وتعيث في الأرض فسادا ففي هذه الليلة المباركة من يوم الاثنين ( ليلة 14 شعبان 1428هـ ) هجمت مجموعة على نقاط التفتيش الخاصة بمرقد أبي الفضل العباس (ع) لغرض اختراقها دون تفتيش وهي (نقطة القمر) التي تبعد عن العتبة العباسية (50)م خمسين متر وعند منعهم من قبل أفراد قوات وزارة الداخلية - فوج حماية الحرمين – خشية وجود مفخخين بينهم (علما اننا استلمنا سبعة عشر كتاباً ورسالة من مديرية شرطة كربلاء ومديرية المعلومات الوطنية في كربلاء – العمليات – ومركز الأمن الوطني في كربلاء وقيادة عمليات كربلاء والمديرية العامة للمعلومات ومديرية شؤون المحافظة وقيادة عمليات كربلاء – الاستخبارات – وكل هذه الكتب تؤكد ان هنالك عمليات إرهابية تستهدف العتبات المقدسة في كربلاء وتؤكد على اتخاذ الإجراءات اللازمة للحيلولة دون وقوع أي خرق امني في المنطقة) وقام هؤلاء المخربون بالهجوم على نقطة الحراسة هذه واختراقها وحصلت مواجهات مابين الطرفين وصار الحال كراً وفراً , ثم قام التخريبيون بعد تلك المواجهات بحرق كرفان تفتيش النساء في (نقطة القمر) والهجوم على نقاط السياج المحيط بالعتبة العباسية وضرب الزائرين والاعتداء على المنتسبين الذين كانوا يقومون بواجباتهم اليومية المعتادة مما حدا بالمنتسبين إلى غلق أبواب السور الحديدي فيما بين الحرمين الشريفين حفاظا على أرواح الزائرين عندها قام المخربون باقتحام نقاط التفتيش الأخرى وتحطيم سيارة بيكب للشرطة ومن ثم حرقها وتهشيم زجاج سيارات العتبة وحضر قائد الشرطة العميد رائد شاكر جودت إلى العتبة العباسية صباح اليوم التالي التقى بسماحة السيد الصافي – دام عزه – الأمين العام للعتبة واطلع على مايجري على الأرض ووعد باتخاذ مايلزم لحماية العتبة المقدسة وأرواح الزائرين ولكن لم يحصل أي شيء؟!

وبعد الظهر من يوم الثلاثاء 14 شعبان 1428هـ الموافق 28/8/2007م حضر قائد العمليات في كربلاء اللواء الركن صالح المالكي إلى العتبة العباسية وشاهد مايجري من اعتداءات على العتبات بنفسه ووعد باتخاذ الإجراءات اللازمة للقيام بالواجب الملقى على عاتقه ولكن لم يفعل أيضاً ؟! وحاول بعض المخربين إقتحام باب الإمام موسى الكاظم الواقعة على الجهة الشمالية الغربية للصحن العباسي الشريف مما حدا بمنتسبي العتبة إلى غلقها خوفا من وقوع كارثة بشرية بسبب ما يحدث من أعمال تخريبية , بل كان قائد العمليات يمرر معلومات مخالفة للواقع إلى مسؤولي الدولة ويقول: الوضع آمن وليس هناك سوى أهازيج شعبية لبعض الزائرين رغم اتصال مدير الشرطة به وإعلامه عن وجود مجاميع مسلحة تحاول التحرك إلى المنطقة وبالأسلحة المختلفة لاقتحامها , علماً إن باقي أبواب الصحن الشريف بقيت مفتوحة إلى ظهيرة اليوم التالي.

وقد اتصل محافظ كربلاء د.عقيل الخزعلي بسماحة السيد احمد الصافي - دام عزه – وبين سماحته للمحافظ تخاذل الأجهزة الأمنية وعدم تواجدها في المنطقة ومحاولتها فسح المجال للعابثين , وفي عصر يوم (الثلاثاء) هجمت بعض المجاميع المسلحة على العوارض والأسيجة المحيطة بالعتبة وعاثت فيها فسادا وتخريبا وهجم آخرون بالقاذفاتRBG  والرشاشات والأسلحة الأخرى على شارع العلقمي المقابل لباب الفرات ( الجهة الشرقية من العتبة العباسية المقدسة). وفي نفس الوقت أصيبت المنارة الشرقية للعتبة الحسينية المقدسة وأصيب معظم جدران الحرم الحسيني بالرصاص أيضاً واحرق كرفان حفظ الأمانات الواقع بين باب الرجاء وباب القبلة وامتدت السن اللهب إلى مكتبة الروضة الحسينية ولولا همة الرجال المخلصين لكانت النيران قد امتدت الى جميع مرافق المكتبة.

والأخطر هو إن إطلاق النار وصواريخ القاذفات من نوع RBG كان سيستهدف بالتأكيد أبواب الحرمين المطهرين من اجل الهجوم والسيطرة عليهما.

وقد شهدت المفارز الطبية في العتبتين المقدستين استقبال العشرات من الشهداء والجرحى من المنتسبين والزائرين بسبب هذه الأحداث الإجرامية، وفي الليل تدهور الوضع الأمني بشكل كبير رغم الوعود من الحكومة المحلية في كربلاء والحكومة المركزية في بغداد بإرسال قوات لتدارك الموقف إلا أن ذلك لم يحصل نتيجة تضليلها من قبل العناصر الفاسدة في السلطة المحلية ؟!!

ثم حضر ممثل الكتلة الصدرية الأستاذ بهاء الأعرجي إلى العتبة والتقى بالسيد الصافي واطلع على ما يجري وعند خروجه من العتبة تعرض موكبه لهجوم بالقاذفات فأصيبت إحدى العجلات التابعة له مما اضطره إلى الرجوع الى العتبة العباسية المقدسة , بعدها ألقى بيانا من خلال مكبرات العتبتين المقدستين إلى الجهات التي تحاول اقتحام العتبات لكنه لم يلق آذانا صاغية.

والغريب جدا إن قائد العمليات حضر إلى المنطقة ومعه خمس سيارات همر وأمر بمنع التجوال ولكن بعد حين فوجئنا بفتحه عارضة شارع العباس(ع) للدخول دون تفتيش (علما ان اللواء نفسه وجه إلينا نسخة من رسالة سرية وفورية صادرة من المديرية العامة للمعلومات – المحافظات – المرقمة 39195 بتاريخ 6/8/2007 تفيد بوجود مجاميع يقدر عددهم (500) شخص في مناطق مختلفة في العراق يرومون القيام باعمال شغب اثناء الزيارة الشعبانية وضرب مرقدي الامامين الحسين والعباس (ع) ثم انسحب بحجة وجود إطلاق نار عليه من العتبة في حين انه شاهد ان إطلاق النار كان من بعض الفنادق والبنايات المحيطة بالعتبة والتي احتلت من قبل المخربين , وقد اتصل سماحة السيد الصافي بوكيل وزير الداخلية السيد أحمد الخفاجي الموجود في كربلاء واعلمه بانسحاب قوات الأمن من المنطقة فاستغرب وكيل الوزير وقال إنهم أبلغوني إن القوات ترابط في المنطقة.

وقد اتصل سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي – دام عزه – الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة بمكتب رئيس الوزراء (مرتين) لبيان ما يحصل في كربلاء واتصل أيضا ببعض الوزراء في بغداد وبالقادة الميدانيين في كربلاء وبين ما يجري على الارض وطلب التحرك السريع من الأجهزة الأمنية لتدارك الموقف.

وفي الليل حدث هجوم واسع على العتبات المقدسة وضربت القباب والمنائر والأبواب بالرصاص وأحرقت كرفانات التفتيش وسرقت أكشاك الأمانات وأحرقت السيارات التابعة للعتبة العباسية المطهرة والسيارات الأخرى كما دمرت واحترقت سيارات فوج حماية الحرمين وتم إطلاق النار على سطح حرم أبي الفضل العباس (ع) وأصيبت أجهزة التبريد الخاصة بالحرم الشريف مما أدى إلى تعطيلها وقد احرقت بعض سيارات العتبة الحسينية المقدسة والدراجات النارية التابعة لمنتسبي العتبة الحسينية إضافة لنهب محتويات أكشاك الأمانات التابعة للعتبة المطهرة.

هذا وقد سقط عدد من الزوار والمنتسبين قتلى وأصيب العشرات واختطف آخرون أمام أعين قوات الأمن في المنطقة بل إن أكثر آليات القوى الأمنية انسحبت من المنطقة المحيطة بالحرمين الشريفين لكي يعيث المخربون في المنطقة فسادا وتطور الأمر وهجم البعض على أبواب العتبات واحرقوا الدراجات النارية التابعة لمنتسبي العتبة وأرادوا تخريب المولدات الخاصة بالعتبة لولا تصدي المنتسبين لهم.

 وبعد كل هذا الدمار والتخريب وانتهاك حرمة هذا الشهر الشريف وهذه الليالي المباركة وهذه المراقد المقدسة وبعد إلحاح من إدارة العتبات على الحكومة حضرت قوة من الحرس الوطني إلى المنطقة لغرض تفريق المخربين وتطويق المنطقة لحماية العتبات , وقبل فجر يوم الأربعاء 15 شعبان 1428هـ والموافق 29/8/2007م وصل إلى كربلاء مستشار الأمن القومي الأستاذ موفق الربيعي ووزير الدفاع الأستاذ عبد القادر العبيدي سبقتهم قوة من الحرس الوطني إلى منطقة الحرمين الشريفين وقد قامت هذه القوة المدرعة بتطويق المنطقة وتطهيرها من المخربين بقوة السلاح رغم إطلاق النار عليهم من البنايات المحيطة ووصل الأستاذ الربيعي والأستاذ العبيدي إلى العتبة العباسية المقدسة قبيل الفجر ليلتقوا بالأمين العام للعتبة العباسية المقدسة ووصل دولة رئيس الوزراء الأستاذ نوري المالكي إلى كربلاء صباح هذا اليوم على رأس قوة عسكرية وتفقد المدينة ليستتب الأمن فيها وقد صرح سيادته بمعاقبة المخربين ومحاسبة المقصرين من قوى الأمن والشرطة وقد بدا واضحا للجميع تخاذل الأجهزة الأمنية وبعض المسؤولين في محافظة كربلاء وتقاعسهم عن حماية الزائرين والعتبات المقدسة.

سبب مواجهات كربلاء هو الأحتقان بين انصار السيد الصدر والسيد السيستاني 

من جهته قال مسؤول مكتب الشهيد الصدر في كربلاء، إن اسباب ماحدث في كربلاء هو وجود احتقان بين اتباع السيد الصدر، وبين اتباع السيد السيستاني، لم يجد له حلا قبل الأحداث، وسيبقى قائما إذا لم تعالج الأسباب.

وأوضح عبد الهادي المحمداوي، لوكالة (أصوات العراق)،أن "اسباب ماحدث في كربلاء هو وجود هذا الاحتقان  الذي لايمكن تجاهله."

وأضاف أن "هذا الأحتقان موجود، ويتصاعد في كل زيارة، وكنا نعمل على تهدئته."

وأشار المحمداوي أن الأشتباكات لم تكن عفوية، بل جاءت بسبب التشدد، وقد حاولنا منذ اللحظة الأولى، على تهدئة الوضع وخاطبنا اتباعنا من داخل الصحن الحسيني، وتعاونوا معنا، مثل ما تعاون معنا مسؤولو العتبات المقدسة.

وكان المحمداوي قد دعا في خطبته، ليل الأثنين، اثناء تفجر المواجهات عبر مكبرات الصوت، إلى تهدئة الوضع وعدم اطلاق النار، آمرا اتباعه بالانسحاب إلى مكتب الشهيد الصدر في كربلاء، وقال في خطبته (من لم يخرج من الصحن فنحن بريئون منه)، مشيرا إلى أن المواجهات استفادت منها جهات خارجية ليتطور الوضع إلى القتال الذي خسر فيه الجميع.

وخلص المحمداوي "إذا لم تعالج اسباب الأحتقان فستبقى المشاكل قائمة على قدم وساق."

محافظ كربلاء سنبقي على مشاهد التخريب والدمار ليطلع عليها الرأي العام 

بدوره قال محافظ كربلاء، السبت، قررنا أن نبقي على مشاهد التخريب والدمار إلتي طالت العتبات المقدسة، والممتلكات العامة والخاصة، كما هي، لكي يطلع عليها الرأي العام.

وأوضح عقيل الخزعلي، لـ(أصوات العراق) " ستكون هذه الآثار إلتي طالت العتبات المقدسة، والبنيات المدمرة، والسيارات المحترقة، الشاهد الحي على ما اقترفه المسلحون، وبعض الخارجين عن القانون، خلال المواجهات الأخيرة إلتي شهدتها كربلاء، وراح ضحيتها المئات من الشهداء والجرحى، ليكتشف العالم حجم هذا الدمار."

ودعا الخزعلي جميع المواطنين، إلى استئناف حياتهم الاعتيادية وبشكل طبيعي، وفتح المحال التجارية أمام المتبضعين..مشيرا إلى أن الهدوء عاد إلى المدينة وأن الوضع الأمني مستقر.

وأضاف أن" الأجهزة الأمنية، تنتشر في المدينة للحفاظ على الأمن وحماية المواطنين."لافتا إلى ضرورة احترام القانون والإمتثال لأوامر الأجهزة الأمنية.

واضاف محافظ كربلاء، عصر السبت، ليس هناك أي تجدد للاشتباكات في كربلاء، بل إن الأجهزة الأمنية تواصل حملتها لمطاردة المسلحين، الذي اشتركوا في الاشتباكات التي شهدتها كربلاء منذ، ليل ااثنين. وحتى نهايتها.

وأوضح عقيل الخزعلي أن "الأجهزة الأمنية في كربلاء، تلاحق المشتبه بإشتراكهم في احداث كربلاء الأخيرة، وفق معلومات استخبارية خلال وبعد المواجهات، وقد تم القاء القبض على عدد منهم."

ولم يشر الخزعلي إلى عدد الذين ألقي القبض عليهم، ألا أنه قال أن "الحملة ستستمر حتى يتم القبض على جميع المسلحين."

وقال مصدر اعلامي من مكتب الشهيد الصدر في كربلاء، الجمعة، إن القوات الأمنية في كربلاء تقوم بعمليات دهم واعتقال لعناصر التيار الصدري، فيما اغلق المكتب ثلاثة ايام حدادا على ضحايا مواجهات كربلاء والتزاما بأوامر السيد مقتدى الصدر.

واوضح المصدر، الذي أثر عدم ذكر اسمه، للوكالة المستقلة للأنباء(أصوات العراق) أن "القوات الأمنية في كربلاء بدات، الجمعة، بحملات دهم واعتقال طالت العديد من عناصر التيار الصدري في أغلب مناطق المدينة، كما أعتقلت قبل ذلك عضو مجلس المحافظة عن التيار الصدري حميد كنوش."

ونفى الخزعلي ما ترد في في بعض وكالات الأنباء من أن الاشتباكات تجددت، السبت، في كربلاء، مؤكدا أن مايجري هو حملة لمطاردة المسلحين الذين يشتبه بصلتهم في  الاحداث الأخيرة.

وتناقلت بعض القنوات الأعلامية من أن اشتبكات دارت، ظهر السبت، في كربلاء، فيما وصفته بتجدد للاشتباكات فيها.

وشهدت كربلاء أحداثا دامية، ليل الإثنين، الماضي حين اشتبكت عناصر مسلحة مع أفراد من الشرطة وعناصر حماية الروضتين (مرقدي الإمام الحسين بن علي وأخيه العباس)، ثم تجددت الاشتباكات، الثلاثاء،التي راح ضحيتها المئات من القتلى والجرحى، في وقت كانت المدينة تعج بمئات الآلاف من الزوار الذين حضروا لأداء ( الزيارة الشعبانية)، وإحياء لذكرى ولادة ( الإمام المهدي).

شبكة النبأ المعلوماتية-الاثنين 3 أيلول/2007 -20/شعبان/1428