تفجير انتحاري لأكبر عبوة من الغازات السامة في تلعفر يستهدف ايقاع اكبر عدد من الضحايا

 شبكة النبأ: الهجوم الكبير على تلعفر يكشف عن حدوث تحول في طبيعة الهجمات التي تشنها المجاميع المسلحة في الشارع العراقي يتم من خلالها استخدام أساليب وتقنيات جديدة ومن بينها غاز الكلور أو الغازات السامة وهو ما سيؤدي إلى إرتفاع أعداد الضحايا.

فقد قال مصدر طبي في مستشفى تلعفر العام ان "نحو 75 شخصا قتلوا واصيب 190 اخرون بجروح في التفجيرين اللذين استهدفا مدنيين" في تلعفر (475 كلم شمال بغداد) ذات الغالبية الشيعية التركمانية. وقد استهدف "التفجير الانتحاري بواسطة شاحنة مفخخة حي الوحدة المكتظ والفقير". وقالت المصادر ان "الشاحنة دخلت من دون تفتيش كونها محملة طحينا والسكان يعانون نقصا فادحا في هذه المادة فطلبوا من حاجز الجيش العراقي السماح للسائق بالمرور". وتابع ان "التفجير الثاني كان بواسطة سيارة مفخخة انفجرت في حي الكفاح".

واكدت مصادر امنية ان "اكثر من 35 منزلا دمرت بشكل كامل في التفجيرين وكذلك نحو خمسين سيارة فيما نقل الجرحى الى مستشفيات في تلعفر والموصل ودهوك وسنجار ربيعة والبعاج". وكان قائمقام تلعفر اعلن قبل ثلاثة ايام مقتل عشرة اشخاص واصابة ثلاثة اخرين في تفجير انتحاري بحزام ناسف داخل محل لبيع الحلويات وسط المدينة.

وفي أحد التفجيرين اللذين استخدمت فيهما شاحنتان ملغومتان يوم الثلاثاء بتلعفر اجتذب مهاجم انتحاري الضحايا لشراء قمح محمل على شاحنته في منطقة شيعية. وانفجرت الشاحنة الملغومة الثانية في مستودع للسيارات المستعملة.

وفي عام 2006 جعل الرئيس الامريكي جورج بوش من تلعفر مثالا على احراز تقدم في العراق بعدما استعادت القوات التي تقودها الولايات المتحدة السيطرة عليها من تنظيم القاعدة في هجوم في العام السابق.

وقال قائمقام تلعفر إن حصيلة ثلاثة إنفجارات لسيارات مفخخة وقعت بالتزامن في القضاء اليوم الثلاثاء إرتفعت إلى (50) قتيلا ونحو (120) جريحا ،فضلا عن حدوث أضرار لعدد كبير من المنازل والسيارات . وأضاف القائمقام العميد نجم عبد الله الجبوري ،في إتصال هاتفي مع ( أصوات العراق) "ضحايا إنفجار السيارات الثلاث المفخخة وصل إلى (50) قتيلا وحوالي (120) جريحا... غالبيتهم من المدنيين." وزاد "هذه أعلى حصيلة لضحايا العمليات الإرهابية في القضاء" الواقع شمال غرب مدينة الموصل في محافظة نينوى . ووقعت الإنفجارات الثلاثة في مناطق متفرقة شمال ووسط وجنوب ( تلعفر ) في توقيتات متقاربة عصر اليوم ،وفي أماكن مزدحمة عادة بالمواطنين .

وكان العميد الجبوري قال في وقت سابق إن السيارة الأولى كانت متوقفة داخل معرض لبيع السيارات وسط تلعفر ،والأخرى كانت مركونة داخل مرآب للنقل الداخلي في منطقة (شبح جواد) . ولم يذكر شيئا عن مكان إنفجار السيارة الثالثة . وقال مصدر إعلامي من الفرقة الثالثة التابعة للجيش العراقي في وقت سابق إن حصيلة إنفجارين من الثلاثة بلغت ( 35) قتيلا وأكثر من ( 103) جرحى ، بالإضافة إلى حدوث أضرار لأكثر من (50) منزلا وإحتراق عدد كبير من السيارات في مكاني الإنفجارين .

وقال ممثل قضاء تلعفر في مجلس النواب العراقي إن منفذي الهجوم على المدينة اليوم الثلاثاء عبأوا الشاحنات المستخدمة بغاز الكلور والمتفجرات لإيقاع أكبر عدد من الضحايا ، ووجه نداءاً بسرعة توفير الدم إلى مستشفيات القضاء لإرتفاع أعداد المصابين . وأضاف عضو البرلمان الشيح محمد تقي المولى ،في إتصال هاتفي من تلعفر مع ( أصوات العراق) ،أن الهجوم الذي إستهدف المدينة عصر اليوم " كان بغاز الكلور... إضافة إلى المتفجرات ، بهدف إيقاع أكبر عدد من الضحايا بين المدنيين." ولم يقدم النائب البرلماني توضيحا عن كيفية وقوع الهجمات بغاز الكلور .

وكانت منطقة عامرية الفلوجة (20 كم غرب مدينة الفلوجة) بمحافظة الأنبار ،قد شهدت إنفجارين إنتحاريين منذ عشرة أيام بشاحنتين محملتين بمادة ( الكلور ) السامة أسفرا عن مقتل ( 15) شخصا وإختناق أكثر من (350) آخرين ،حسب إحصاءات الشرطة المحلية .

وأثار الحادث مخاوف قطاع عريض من المواطنين ورجال الأمن العراقيين ، بسبب هذا التطور الخطير في عمليات العنف التي تستهدف المدنيين . وذكر المولى أن عدد قتلى الإنفجارات التي شهدها قضاء تلعفر "إرتفع إلى ( 82) قتيلا." وقال المولى إن عدد القتلى "مرشح للإرتفاع... لأن إنتشال الجثث لا يزال مستمرا من تحت أنقاض (41) دارا سكنية تهدمت بفعل الإنفجار ،فضلا عن سبعة دور أخرى محيت نهائيا وقتل جميع من كانوا فيها."

وشرح عضو البرلمان تفاصيل الحادث قائلا "الإنفجار إستهدف منطقة لم تستلم حصتها الغذائية منذ ستة أشهر مضت ،ولدى وصول شاحنتين محملتين بأكياس الدقيق وتحمل أوراقا رسمية ( يبدو أنها مزورة) صادرة عن وزارة التجارة فرع الموصل ،وتجمهر الناس حولها... ثم حصل الإنفجار الذي أودى بعدد ضخم من القتلى والجرحى."  وناشد المولى الجهات المعنية بـ "سرعة توفير الدم لعلاج المصابين... وذلك لشحته في مستشفيات المدينة" ،مشيرا إلى أن تلك المستشفيات "عاجزة عن توفير الخدمات المطلوبة للمصابين في الإنفجار ،الذين تجاوز عددهم المئة بكثير."

من جهته ذكر العقيد محمد الجبوري من مديرية شرطة تلعفر ،في إتصال هاتفي مع ( أصوات العراق)،أن عددا من قذائف الهاون "سقطت صباح اليوم على منطقة (فرحات) ذات الغالبية الشيعية الواقعة جنوب شرقي قضاء تلعفر." وأوضح الجبوري أن القصف "لم يسفر عن وقوع أي ضحايا" ،مشيرا إلى أن مروحيات أمريكية "حلقت على الفور... في مسح جوي للمنطقة."

من جانب آخر ،أفاد مصدر مسؤول في غرفة عمليات قيادة شرطة محافظة نينوى أن حظر التجوال الذي فرض منذ عصر الأربعاء في تلعفر "جاء لإنهاء المظاهرات التي طافت شوارع القضاء ،وطالبت بإطلاق سراح (18) شرطيا.. وبإقالة القائمقام ومدير الشرطة" لإخفاقهما في الحفاظ على أمن الأهالي . وأشار المصدر إلى أن حظر التجوال في تلعفر "لا يزال ساري المفعول حتى إشعار آخر." وقال شهود من أهالي تلعفر وفدوا على مدينة الموصل إن المشهد في القضاء بدا مروعا للغاية بعد أحداث الثلاثاء ،وذكروا أنه لا توجد بناية حكومية لم تسلم من التدمير . وأدان رئيس الوزراء نوري المالكي أمس تفجيرات ( تلعفر ) متوعدا مرتكبيها بالقصاص ،كما أمر بتشكيل لجنة تحقيقية لمحاسبة العناصر المتورطة في الإعتداءات على المواطنين بعد

التفجيرات .

ويقع قضاء تلعفر على بعد حوالي (400 كم) إلى الشمال من بغداد ،في موقع قريب من الحدود السورية . وطافت اليوم شوارع مدينة الموصل مظاهرات شعبية سلمية صاحبت مواكب الجنائز التي خرجت من مشرحة الطب العدلي في ( المستشفى الجمهوري) في الموصل ،وتحمل عددا من أبناء ( تلعفر ) الذين أصيبوا في الأحداث ونقلوا إلى مستشفيات الموصل... لكنهم توفوا في المستشفي .

وقال مصدر مسؤول في غرفة عمليات قيادة شرطة نينوى إن المظاهرات "شارك فيها ظهر

اليوم ،العديد من أهالي مدينة الموصل وطلبة الكليات والمعاهد والثانويات." وأشار إلى أن المتظاهرين تجمعوا أمام مدخل مشرحة الطب العدلي "حيث رفعوا ،في مشهد مهيب ، نعوش ضحايا قتلى ( تلعفر ) فوق السيارات... وهم يرددون هتافات دينية وشعارات وطنية."

وأضاف المصدر "إتخذت المظاهرة طريقها من المشرحة الواقعة قرب تقاطع المستشفى ، ثم سلكت طريق تلعفر... حيث يقوم ذوو الضحايا بدفنهم هناك." وذكر أن قوة من الشرطة "رافقت المظاهرة لحمايتها ،كما رافقت قوات أمنية أخرى مواكب النعوش وهي في طريقها إلى تلعفر."

من جهته قال ضابط أمريكي كبير يوم الخميس ان احدى الشاحنتين الملغومتين اللتين انفجرتا بشمال غرب العراق هذا الاسبوع وفجرتا موجة من الهجمات الانتقامية كانت تحتوي على واحدة من أكبر العبوات الناسفة منذ الغزو. وقال ضابط أمريكي كبير ان من المعتقد أن العبوة الناسفة في احدى الشاحنتين كانت تتكون مما بين 3.2 و4.5 طن من المتفجرات مما يجعلها -على حد قوله- واحدة من أكبر العبوات الناسفة منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة في مارس اذار 2003 .

وأظهرت اللقطات التلفزيونية التي أذيعت عقب الانفجار حفرة كبيرة بالشارع ومباني متهدمة في منطقة واسعة ظهرت بين أنقاضها جثث بعضها لاطفال.

من جهة اخرى قال الجيش الامريكي يوم الاربعاء إن مسلحين هاجموا بشاحنتين ملغومتين معبأتين بغاز الكلور مبنى حكوميا محليا في الفلوجة في غرب العراق في أحدث هجوم ضمن سلسلة هجمات تستخدم فيها غازات سامة. وأضاف الجيش ان 15 جنديا عراقيا وأمريكيا أصيبوا في التفجيرين وان أعدادا أخرى كثيرة منهم أصيبوا بالتسمم من الكلور. وقال بيان للجيش الامريكي ان "عددا كبيرا من الجنود العراقيين ورجال الشرطة يخضعون للعلاج من أعراض مثل صعوبة التنفس والغثيان وحساسية الجلد والقيء وهي أعراض استنشاق الكلور." ومضى البيان يقول انه لم تكن هناك وفيات بين أفراد القوات العراقية أو الامريكية في "الهجوم المعقد" باستخدام قذائف المورتر والاسلحة الصغيرة بالاضافة الى الشاحنتين الملغومتين.

وكان غاز الكلور يستخدم على نطاق واسع في الحرب العالمية الاولى ولكن استخدام المسلحين له في هجماتهم بالعراق له وقع خاص هناك على وجه الخصوص إذ إن صدام حسين هاجم مناطق كردية بأسلحة كيماوية في الثمانينيات خلال الحرب الايرانية العراقية.

وفي وقت سابق قالت الشرطة العراقية ان سيارتين ملغومتين انفجرتا قرب نقطة تفتيش عراقية خارج قاعدة عسكرية أمريكية في الفلوجة ما أسفر عن مقتل ثمانية جنود عراقيين.

وقال اللفتنانت شون ميرسر المتحدث باسم الجيش الامريكي ان بيان الجيش الامريكي يشير الى نفس الحادث ولكن لم يتسن له تأكيد مقتل أفراد شرطة عراقيين. وقال بيان الجيش الامريكي "تعرفت الشرطة العراقية على المهاجم الانتحاري الاول وأطلقت النار على الشاحنة مما جعلها تنفجر قبل الوصول الى المبنى." وأردف قائلا "رصد جنود الجيش العراقي الشاحنة الثانية وهي تقترب من البوابة واشتبكوا معها بنيران الاسلحة الصغيرة مما جعلها أيضا تنفجر قرب مدخل المبنى." واتهم قادة عسكريون أمريكيون ومسؤولون بالحكومة العراقية مقاتلي القاعدة بارتكاب عدد من الهجمات التي وقعت في الاونة الاخيرة باستخدام غاز الكلور في محافظة الانبار المضطربة بغرب العراق.

ومضى ميرسر يقول "حجم الاصابات جراء الاستنشاق متنوع.. يترواح بين بسيطة للغاية الى أكثر شدة. على حد علمنا لا توجد أي اصابات تهدد الارواح في الوقت الراهن." وفي 17 مارس اذار فجر مسلحون ثلاث سيارات ملغومة محملة بغاز الكلور في يوم واحد قرب الفلوجة والرمادي عاصمة محافظة الانبار.

ويسبب الكلور الذي يتحول من الحالة الصلبة أو السائلة الى الغاز عن طريق التفجير حروقا شديدة عند استنشاقه وقد يسبب الوفاة. وقال الجيش الامريكي انه اكتشف مركزا لتلغيم السيارات تابعا للقاعدة في الشهر الماضي قرب الفلوجة وبه حاويات كلور.

ولعل الهجوم الذي تعرضت له منطقة عامرية الفلوجة (20كم) غرب مدينة الفلوجة بمحافظة الأنبار ، مؤخرا والذي تضمن إنفجارين انتحاريين بشاحنتين محملتين بمادة الكلور السامة وأدى إلى مقتل ( 15) شخصا واختناق أكثر من (350) آخرين حسب إحصاءات الشرطة المحلية ، هو الذي فجر هذه المخاوف بين قطاع عريض من المواطنين ورجال الامن العراقيين.

وقال المواطن جعفر محمد علي لـ( أصوات العراق) " بلاشك كلما استخدم المسلحون تقنيات جديدة في هجماتهم كلما زاد قلق العراقيين تجاه هذه التقنيات."  وأضاف" موضوع استخدام الغاز السام الذي بات من المحتمل أن يلجأ المسلحون لاستخدامه زاد من قلقنا كثيرا ونحن نخشى أن نقع فريسة هذه السموم في أي لحظة من حياتنا التي أمست عرضة لأنواع مختلفة من الهجمات." وأشار إلى أنه لهذا السبب " أعتقد أن من واجب الحكومة وضع آليات جديدة لمواجهة هذا النوع من الهجمات قبل استفحالها." وقال " اعتقد أن كل شي أصبح ممكنا في العراق بما فيها استخدام الغازات السامة فضلا عن تدمير البنى التحتية للبلاد."

من جانبه عبر المواطن محمد العبد الله عن" مخاوفه من قيام جهة ما بتزويد المجاميع المسلحة في العراق بهذا النوع من الغازات القاتلة" وقال " لو ثبت أن جهات خارجية تمول هذا النوع من الهجمات فان حياة العراقيين تصبح في خطر شديد لاسيما وان لهم مع هذا النوع من الهجمات قصص حزينة لازالت عالقة في مخيلتهم أخرها الهجوم الذي شن على معاقل الكرد في حلبجة."  وقال سعدون احمد ، ضابط في مديرية الدفاع المدني إن" استخدام مادة الكلور هي حكر على دوائر إسالة الماء وبالتالي فهي بيد الدولة ويمكن السيطرة عليها من خلال اعتماد عده أمور." وأضاف " لابد من وضع آلية دقيقة للدوائر والجهات التي تتعامل مع هذه المادة من غير أجهزة الدولة كالمسابح العامة والخاصة ومعامل تصنيع مادة المعجون ومعامل الأغذية وتنقية المياه أو حصر تجهيزها بالدولة إذا اقتضت الضرورة." وأشار إلى أهمية "حظر استيراد هذه المواد بكل حالاتها الغازية والصلبة والسائلة إلا إلى جهات متخصصة ويجب أن تكون هناك رقابة صارمة عليها فور عبورها للحدود العراقية." وقال ضابط الشرطة" لابد أن تكون الكمية المجهزة من دوائر الدولة ذات العلاقة إلى مجمعات الماء مضمونة الاستخدام في تنقية المياه وليس تسلمها فقط خشية بيعها بالإضافة إلى أهمية ملاحظة الكميات الداخلة في التقنية وحجب الزائد منها."

ويرى خبير المتفجرات علي السعدي أن هناك احتمالات عدة يمكن من خلالها الحصول على هذا الغاز "أولها من خلال مخلفات الجيش العراقي السابق التي تركت في العراء والتي نهب اغلبها من قبل الأهالي وبيعت علنا بأسواق تجارة السلاح فيمكن أن تكون هنالك جهة ما استطاعت وضع يدها على مخازن هذا النوع من السلاح وبدأت باستخدامه الان."  وأضاف " يمكن أن يكون هذا النوع من السلاح الفتاك يصنع ألان بأيدي نفس الأشخاص الذين كانوا يصنعونه خلال النظام السابق لاسيما وأنهم جميعا كانوا من منتسبي الجيش العراقي السابق وقد سرحوا جميعا بعد غزو العراق بأمر من الحاكم العسكري بول بريمر أوقد تكون هناك دولة بعينها هي التي تقف وراء تزويد المسلحين بهذا النوع من الغاز القاتل."

من جانبه دعا( حميد المسعودي) ضابط شرطة " الحكومة العراقية والأجهزة الأمنية على التشديد على أصحاب المركبات الكبيرة ( الصهاريج) وعدم السماح لهم بالدخول إلى المناطق الآهلة بالسكان خوفا من أن يتم استخدام هذا النوع من المركبات في تنفيذ هجمات مماثلة." وقال المسعودي " من الضروري ألا يسمح بدخول هذا النوع من المركبات إلى المناطق السكنية وأن يتم تحديد ساعات مناسبة وليكن وقت الليل مثلا يسمح فيه لهذا النوع من المركبات بالدخول إلى مناطق العاصمة حيث يعد هذا الإجراء نظاما معمولا به في اغلب دول العالم ومن الصعوبة أن تجد شاحنات كبار تدخل وسط المدن الآهلة بالسكان ساعات النهار."

وأضاف " اعتقد أن من واجب الحكومة مكافحة هذا النوع من الهجمات وتوعية المواطن حول مخاطرة وكيفية معالجته في حالة وقوع الإصابة وتوفير العلاج اللازم لمواجهة حالات الانفجار أو أحيانا التسريب من مجمعات الماء نفسها في المستشفيات لتقليل إخطارها."

شبكة النبأ المعلوماتية-الجمعة 30 آذار/2007 -10/ربيع الاول/1428