الصحافة العراقية في اسبوع: نهاية تنظيم القاعدة وحرب الغاز مع تدخلات البنك الدولي

كتب: حامد الحمراني

يوم السبت 17 /3/ 2007

نقلت صحيفة ( الزمان ) عن نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي عقب لقائه الرئيس الامريكي جورج بوش في واشنطن الاسبوع الماضي ومشاركته في مؤتمر الامم المتحدة لتقديم المساعدة الدولية الى العراق ، قوله "ان القوات العراقية ستتسلم المسؤولية الامنية في بغداد بشكل كامل عند نهاية العام الجاري."

صحيفة ( الدستور ) فقد نشرت في صفحتها الاولى رفض جبهة التوافق (سنية) ما اعلنته جماعة مسلحة يعتقد ارتباطها بتنظيم القاعدة من اقامة " دولة العراق الاسلامية " وتشديد الجبهة على مواجهة الجماعات المسلحة التي تستهدف المدنيين .

وحول التعديل الوزاري المرتقب والانباء التي اثيرت حول قائمة باسماء مطلوبين سياسيين وبرلمانيين تنقل الصحيفة عن النائب عن الائتلاف العراقي سامي العسكري قوله" ان رئيس الوزراء نوري المالكي يرغب في تغيير جميع وزرائه، الا ان التغيير سيشمل 11 وزيرا وذلك لاعتراض الكتل البرلمانية. " وتشير الصحيفة نقلا عن العسكري الى ان " سعي الحكومة الى اصدار قائمة بالمطلوبين تضم شخصيات سياسية واعضاء في مجلس النواب مجرد شائعات."

ونشرت صحيفة ( العدالة ) عن النائب عن الائتلاف رضا جواد تقي قوله " ان هناك تحركا سياسيا قادما سيكون ايجابيا لصالح حكومة المالكي واصطفافات جديدة لدعم العملية السياسية." ولكن الصحيفة نقلت عن النائب عن التحالف الكردستاني عارف طيفور قوله " كتلة التحالف ستدعم الجبهة السياسية التي يرغب بها اياد علاوي في تشكيلها شريطة ان لا تعمل لاضعاف الحكومة والبرلمان العراقين وان تدعم حكومة المالكي" مشيرا الى ان "80% من اعضاء القائمة العراقية التي يراسها علاوي لم يحضروا جلسات البرلمان العراقي. "

وفي لقاء مع السفير البريطاني دوميليك اسكويث تقول الصحيفة انه خاص تنقل عنه قوله " ان تطبيق الخطة الامنية من قبل قوات الامن العراقية قد اذهل السياسيين العراقيين ." وعن رأيه بعد اربع سنوات بالوضع في العراق تنقل الصحيفة عن اسكويت قوله " نحن موجودون بناء على قرارات دولية وبطلب من الحكومة العراقية وليس هناك احتلال " .

يوم الأحد 18 /3/ 2007

صحيفة ( المدى ) خصصت افتتاحيتها للحديث عن الهجمات الإنتحارية بصهريج محمل بمادة غاز الكلور السامة التي ضربت مدن متفرقة من محافظة الانبار غربي بغداد وإسفرت عن مقتل وإصابة 350 شخصا بحالات اإختناق عندما فجر إنتحاري كان يقود صهريجا محملا بمادة غاز الكلور وإنفجر في منطقة عامرية الفلوجة مما سبب بحالات إختناق العشرات من الاشخاص. وتنقل الصحيفة عن سكان محليون "إن عشيرة البوعيسى التي تقودها عائلة الحسناوي تخوض منذ اشهر صراعا دمويا مع مقاتلين مرتبطين بتنظيم القاعدة في الانبار."

وتضيف الصحيفة عن السكان قولهم "إن تنظيم القاعدة بات بلا قاعدة شعبية في غالبية مدن الانبار بعد ان تحول ما تسميه ( مقاومة المحتل ) إلى حرب على ابناء الانبار." وحول توجهات جماعة علماء العراق ( سنية ) لمفاتحة جميع المراجع ودعوتها للحوار المباشر ورفض المحاصصة الطائفية ، نشرت الصحيفة اعلان تلك الجماعة وعلى لسان الدكتور حسين الجبوري قوله "إن عمل الجماعة ينطلق من التعامل مع المبادىء الوطنية لا مع الاشخاص والرموز ، وترى وجوب البدء بمرحلة جديدة ، يتطلبها الوضع الحالي الذي يمر به البلاد." وتلخص الصحيفة الاهداف الرئيسة لتلك الجماعة حسب الجبوري "انهاء الاحتلال وتحقيق السلم الاهلي وترسيخ منهج الاعتدال والوسطية التي لا تتنافى مع ثوابت الشريعة الاسلامية."

من جانبها نشرت صحيفة ( البينة الجديدة ) مانشيتا بعنوان " البنك الدولي ( يأمر ) والنفط (تنفذ ) وفقراء الوطن يدفعون الفاتورة !!!! " نقلت فيه عن عاصم جهاد الناطق باسم وزارة النفط قوله "إن الزيادة الرسمية للمشتقات النفطية جاء وفقا لرغبة البنك الدولي لاسقاط النسبة المتبقية من ديون العراق ، ان البنك اشترط تخفيض الديون بنسبة 80% بجعل اسعار المشتقات النفطية مساوية للاسعار الدولية ، ولكن الوفد العراقي اصر على ان اقتصاد البلد والمواطنين لا يتحملان هذه المشقة."

وفي زاوية مقالات كتب الدكتور عصمت موجد الشعلان مقالا بعنوان " تناقض بين مشروع د . علاوي واقامة جبهة وطنية عريضة " يقول امضى الدكتور علاوي فترة طويلة خارج االعراق للعلاج ومن هناك بلور مشروعه المتضمن تشكيل كتلة برلمانية واسعة تسحب الثقة من الحكومة الحالية ويكون بديلا عنها حكومة انقاذ ليس بالضرورة ان تكون حكومة اغلبية يراسها الدكتور علاوي." ويضيف " لم يطرح علاوي مشروعة على الاحزاب والحركات والكتل السياسية العراقية قبل عرضه على الادارتين الانكليزية والامريكية وحكومة انقرة ، والان بصدد عرض مشروعه على بعض الدول العربية كالكويت والسعودية ، فان مصيبتنا الان متاتية من ارتباط بعض الاحزاب القومية والاسلامية بدول الجوار علما ان اهداف تلك الدول تتعارض مع اهداف شعبنا في بناء دولة القانون والديمقراطية والفيدرالية."

من جانبها نشرت صحيفة ( المؤتمر ) الناطق باسم حركة الوفاق الوطني الذي يتزعمه الدكتور اياد علاوي مقتطفات من الحوار الذي اجرته الشرق الاوسط مع علاوي ، وتنقل عنه قوله " ان ما يحدث الان في العراق هو اقتتال طائفي سياسي وهو بعيد عن المذهبي ، وان قوى كثيرة اصطفت هنا وهناك بدأت تشعر الا ان التوجه العراقي هو الاصح والاسلم للعراق سواء من الجانب الشيعي او السني."

صحيفة ( المشرق ) ركزت على حادث الاختناق للمواطنين في عامرية الفلوجة الذي راح ضحيته العشرات نتيجة تفجير ثلاثة صهاريج تنقل غازا ساما ، حيث نقلت عن الدكتور بلال محمد من مستشفى الفلوجة العام قوله " ان المستشفى استقبل 79 حالة اختناق بينهم 28 طفلا و 19 امراة.

و تحت مانشيت " حي المواصلات يتعرض لهجمات من قبل مسلحين لليوم الرابع .. ونجاة قائد قوات العقرب من محاولة اغتيال في الحلة " تنقل خبرا عن شهود عيان قولهم ان مسلحين هاجموا المناطق السكنية في حي المواصلات ( جنوب بغداد ) وسط غياب واضح من قبل اجهزة الدولة الامنية.

وفي خبر لها تحت عنوان " دعت الى توفير ( توأم صدام ) موال .. وثيقة ( اسرائيلية ) تخشى سقوط نظام الاردن اذا انسحبت امريكا سريعا من العراق " جاء فيه تسلم رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت مؤخرا وثيقة تم اعدادها في اسرائيل تطالب الولايات المتحدة بعدم الانسحاب من العراق خسية انهيار الاردن ، وتمنت وصول شخص قوي يكون " توأم صدام " الى الحكم في العراق " .

وفي الصفحة الاخيرة كتب صباح اللامي مقالا بعنوان " هل انتهى الفيلم ؟ ! " يقول من اغرب غرائب الحرب الامريكية ضد العراق ان يتحول هذا البلد الى سبب من اسباب تغيير العالم ما بعد الحرب الباردة ." ويضيف " ان المستنقع العراقي انهك الجيش الامريكي واجبر قيادته على ان تعيد النظر في سياستها الخارجية تحت ضغط الاحرار في هذا البلد ، اذ لولاه لدكت دول اخرى كسوريا ولبنان وربما مصر وايران التي ما فتئت الولايات المتحدة تلوح باحتلالها."

يوم الأثنين 19 /3/ 2007

حول امتيازات اعضاء مجلس البرلمان العراقي ، كتب محمد عبد الجبار الشبوط مقالا في جريدة (الصباح ) شبه الرسمية بعنوان " تقاعد النواب ! " يقول مؤلم ان يناقش نواب الامة رواتبهم التقاعدية وامتيازاتهم بعيدا عن انظار واسماع الامة ، في جلسة مغلقة ، سرية ، وكأنهم يناقشون خطة الحكومة العراقية لشن حرب نووية على جمهورية جيبوتي الشقيقة ! "

وربطت الصحيفة في إفتتاحيتها بين إستهداف (عامرية الفلوجة) غربي بغداد بغاز الكلور الذي حدث امس الاول من قبل انتحاري وبين الذكرى (18) لقصف مدينة حلبجة الكردية من قبل النظام السابق ، وجاء في افتتاحيتها بعنوان " ذات السلاح .. ذات الاهداف "توقيتا مع الذكرى الـ(18) لقصف مدينة حلبجة الشهيدة بالسلاح الكيمياوي من قبل المجرم ( علي كيمياوي ) جاءت جريمة " الارهابيين " يوم امس الاول بتفجير صهريجين من غاز الكلور في مدينة الفلوجة .. والسلاح الذي استهدف الابرياء من النوع الكيمياوي ، ويعد اخر موديل تجربة (المقاومة ) في عقابها للشعب الذي صار يكتشف اهدافها وثقاتلها في كل شبر من ارض العراق الطاهرة."

وعلى صعيد متصل , نشرت الصحيفة خبرا ان وزارة التخطيط والتعاون الانمائي خصصت 135 مليار دينار لمحافظة الانبار ضمن برنامجي تنمية الاقاليم وتسريع الاعمار لعام 2007 .

من جانبها نشرت صحيفة ( البينة ) مانشيتا بعنوان " المالكي : تحقيق الامن في العراق اصبح قريبا "  وفي زاوية شؤون سياسية كتبت الصحيفة تحت زاوية بين قوسين مقالا بعنوان " من يقف مع " دليم " ؟؟ جاء فيه قد يحاسبنا التاريخ بقسوة ، وقد نكون اشخاص تلعب بنا الاهواء الطائفية حتى عميت اعيننا عن رؤتة الحق ، اذا لم نرى تلك الصورة التي ترسمها عشائر دليم في الرمادي والفلوجة وعامرية الفلوجة ، فمنذ اشهر ونحن نتعامل مع الثورة هناك بلا مبالاة وعدم ثقة ، ومنذ ايام ونحن نرى" القاعدة "وازلامها وهي تنتقم وتبطش بالاهالي حتى وصل الامر الى استخدام الاسلحة القذرة."

اما صحيفة ( التاخي ) الكردية فقد نشرت مانشيتا يقول " الرئيس مسعود البارزاني : المسؤولون السعوديون يعتبرون الكرد ضمانة لوحدة العراق." وحول زيارة البارزاني للملكة العربية السعودية تنقل الصحيفة عن البارزاني قوله للمسؤولين السعوديين " ان الكرد ليسوا طرفا في المشكلة انما هم جزؤ من الحل." وتنقل الصحيفة عن البارزاني " بان لا علاقة لزيارته للسعودية مع زيارة الدكتور اياد علاوي رئيس القائمة العراقية ، كما نفى البارزاني ان تكون هناك محاولات لتشكيل جبهة جديدة في العراق ، واصفا اياها بانها شائعات في الصحف." وتنقل الصحيفة توضيح البارزاني عن عدم جدوى تشكيل حكومة بديلة لحكومة رئيس الوزراء المالكي التي تسعها اطراف لاحلالها بقوله " لا يمكن العمل على تبديل هذا بهذا والعمل على إزاحة هذا وناتي بآخر إلى مكانه."

يوم الثلاثاء 20 /3 2007

صحيفة ( البينة الجديدة ) طالعتنا بالمانشيت التالي "مؤكدا متانته بالائتلاف .. الفضيلة ينفي مباركة اليعقوبي التقارب مع علاوي."  ومانشيت اخر يقول " مسؤول في الكهرباء يتهم الداخلية والدفاع بالتقصير في حماية نقل الطاقة. "  وعنوان ثانوي يقول " مولدات كهربائية عملاقة عائدة للعراق تنام في ميناء العقبة منذ سنة .. ياحكومة !! "

وحول التعديل الوزاري الذي اعلنت الحكومة اجراؤه الاسبوع الماضية نقلت الصحيفة عن الناطق باسم الحكومة علي الدباغ قوله إن " التغيير الوزاري ليس مسؤولية رئيس الوزراء نوري المالكي وحده بل مسؤولية جميع الكتل المشاركة في العملية السياسية ايضا."

وتقول الصحيفة بان تصريحات كانت قد صدرت من مسؤولين عراقيين اكدت ان التغيير الوزاري من المقرر ان يتم خلال الاسبوع الماضي او هذا الاسبوع ولكن يبدو ان الرياح تجري بما لا تشتهي السفن وبات العراقي يرى ان هذا التغيير من المستحيلات."

بينما تنشر الصحيفة خبرا تحت عنوان " التيار الصدري يتراجع عن السماح لرئيس الوزراء بتغيير وزرائه " تقول فيه كشفت مصادر سياسية مطلعة ان رئيس الوزراء نوري المالكي سيجري تعديلاته الوزارية على ثلاث مراحل لتجنب التأخير في حسم الخلافات بينه وبين الكتل الاخرى ، حول توسيع هذا الاجراء ليشمل الوزارات الامنية."

وفيما يتعلق بمطالب العهد الدولي المعني بتقديم المساعدات لاعادة اعمار العراق وفق شروط معينة ، نشرت الصحيفة تلك الشروط في خبر لها تحت عنوان " ثلاثة اشتراطات مهينة من (العهد الدولي ) للعراق " جاء فيه تركزت المطالب على تعديل الدستور وتصفية الميليشيات ومحاربة الفساد الاداري والمالي المستشري في العراق لضمان استخدام الاموال المقدمة للعراق بطريقة شفافة ومقبولة بالمعايير الدولية."

وفي افتتاحيتها بعنوان " الذي يستحي في العراق هو المفلس " جاء فيه ما دمت تستحي في العراق فلن تنال حقوقك .. لن تنال استحقاقك وموقعك الوظيفي الذي يتناسب مع مقدار حدمتك وشهادتك العلمية لان احدهم سرقه باسم المحاصصة دون كفاءة ومنح نفسه اعلى سلم في الرواتب ان لم يكن قد رسم لنفسه راتبا خاصا لا توجد له تخصيصات في موازنة الدولة."

من جانبها نشرت صحيفة ( المؤتمر ) خبرا لها تحت عنوان " تقارير استخباراتية امريكية (جيش المهدي انزل ضربات موجعة بتنظيم القاعدة " تنقل فيه عن مصادر استخباراتية امريكية عن امتلاكها معلومات تشير الى ان تنظيم القاعدة غير تكتيكاته بعد أن أصيب بضربات موجعة على يد (جيش المهدي ) في بغداد اجبرت أعضائه على الانسحاب الى اطراف العاصمة واعتمادهم سياسة تفجير السيارات في المناطق الشيعية." وتضيف الصحيفة نقلا عن تلك المصادر بان تنظيم القاعدة كان يبغي اشعال حرب طائفية في بغداد باعتباره يشكل اولوية ضرورية في اهتمام هذا التنظيم."

يوم الخميس 22 /3/ 2007

صحيفة ( الصباح ) الرسمية خصصت صفحتها الاولى لما يحدث في الانبار والحراك السياسي الذي يسبق قمة الرياض ،ونشرت تحت عنوان " عشائر الانبار تعلن النفير العام ضد القاعدة والمسلحين" تحليلا سياسيا جاء فيه " تفيد اخر المعلومات ان عشائر الانبار اعلنت النفير العام لتطهير المحافظة من معاقل ( القاعدة ) وخلايا ما يسمى بدولة العراق الاسلامية ، وان فتيل معركة واسعة بدأت من جنوب مدينة الفلوجة بين عشائر البو عيسى والمسلحين وانها الان تتجه الى الشمال في الوقت نفسه الذي تتصدى فيه عشائر صحوة الانبار لاوكار القاعدة في محاور عديدة."

اما صحيفة ( المشرق ) فقد نشرت خبرا مفاده " الهاشمي يدعو الى اجراء محادثات مع الجماعات المسلحة في العراق " جاء فيه ان هذه المحادثات ستجلب السلام في هذا البلد المضطرب." وتضيف الصحيفة عن الهاشمي قوله " اعتقد ان ليس هناك طريقة لحل ازمات العراق الا بالحوار مع الجميع ، معتبرا هؤلاء المسلحين جزءا من المجتمع العراقي."

وفي زاوية قصة المشرق الاخبارية ، كتب د حميد عبد الله مقالا بعنوان " التجهيل والتضليل" جاء فيه هل هي مصادفة ان يقتل 196 استاذا جامعيا ويخطف مثلهم حسب تصريح لوزير التعليم العالي ، ويهجر اكثر من 1500 اخرين ؟ وهل هي مصادفة ان يقتل 190صحفيا عراقيا حسب احصاءات نقابة الصحفيين العراقيين؟." ويضيف " ان عبارة العراق الجديد صارت تقترن بالعراق المتخلف الذي يهرول الى الوراء." وحول اعدام نائب رئيس العراق السابق طه ياسين رمضان تنقل الصحيفة عن باسم رضا الحسيني مستشار رئيس الوزراء نوري المالكي قوله " ان الاعدام تم من دون أي انتهاكات ،واننا اتخذنا احتياطات خاصة لكي لا يتكرر ما حدث لبرزان ، وقبل الاعدام اخذنا وزن رمضان لكي يكون الحبل مناسبا بما فيه الكفاية بعد استشارة احد الخبراء."

شبكة النبأ المعلوماتية-الجمعة 23 آذار/2007 -3/ربيع الاول/1428