الصحافة العراقية في اسبوع: الخطة الامنية وتنحية المشهداني

 كتب حامد الحمراني

 يوم السبت 3/شباط/2007

نشرت صحيفة ( الصباح ) شبه الرسمية في صفحتها الاولى تحت عنوانا يقول " مكاسب واسعة للمواطنين، وحملة خدمات واسعة تنطلق منها " في اشارة الى خطة أمن بغداد، وعنوانا ثانويا لنفس الموضوع " الظروف ملائمة لخطة الامن والمسلحون يهربون الى الخارج " جاء فيه " أكد مصدر مقرب من رئيس الوزراء نوري المالكي ان الظروف باتت ملائمة لبدء الخطة الامنية وان المواطنين سيلمسون تحسنا كبيرا للاوضاع في الاسابيع الاولى" .

ونقلت الصحيفة عن النائب حسن السنيد قوله " ان موعدا محددا لبدء الخطة لم يعلن، الا انه المح الى اقتراب اشارتها الاولى بسبب (الظروف ملائمة) ، وان مئات المسلحين والمشبوهين والمتورطين والارهابيين صاروا يفرون من مناطقهم الى دول الجوار خاصة سوريا. "

وكانت الانباء من دمشق اشارت الى عدم السماح للداخلين من العراق بالمكوث اكثر من خمسة عشر يوما.

وفي افتتاحيتها، نشرت الصحيفة مقالا بعنوان " مجزرة الحلة .. الصمت الطائفي" جاء فيه سبق ان استهدفت المدينة واهلها الصابرين بالمزيد من القتل والسيارات الملغمة والاحزمة الناسفة ، لكن ما هو غريب ان تحدث هذه الجريمة البشعة دون استنكار وشجب من العديد من الحركات والاحزاب والهيئات السياسية التي ترفع عقيرتها بالصراخ عندما يحدث ما نسبته خمسة بالمائة من جرائم تستهدف الاخرين. "

واهتمت صحيفة ( العدالة ) التي تصدر عن المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق بزعامة السيد عبد العزيز الحكيم بمؤتمر دول الجوار المزمع عقده في بغداد الشهر المقبل لمناقشة الامن والاعمار ، وقالت الصحيفة في صفحتها الاولى نقلا عن وزارة الخارجية " ان مؤتمر دول الجوار الذى سيعقد في بغداد الشهر المقبل سيضم كلا من دول الجوار بالاضافة الى مصر والبحرين وستحضره الامم المتحدة والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي ."

ونقلت الصحيفة عن محمد الحاج محمود وكيل وزارة الخارجية العراقية قوله " ان هذا المؤتمر سيناقش مساعدة دول الجوار في استتباب الامن والاستقرار داخل العراق ودعم الاستمرار في العملية السياسية بالاضافة الى المصالحة الوطنية بين الاطراف العراقية. "

ونشرت صحيفة ( التاخي) التي تصدر عن الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة مسعود البارازاني عنوانا يقول " رئيس اقليم كردستان يستقبل ممثل الرئيس بوش والسفير العراقي في هولندا ووفدا رفيعا من التيار الصدري. "

وفي صفحة اراء حرة كتب خالد كمال احمد موضوعا واختار له عنوان " كردستان العراق خط كردي احمر " جاء فيه "ان الشعب الكردي مثل كل شعوب العالم له الحق ان يعيش على ارضه التاريخية حرا كريما يتمتع بكافة حقوقه المستمدة من تاريخ موغل في القدم ، ناهيك عن المساحة الجغرافية الكبيرة لارضه التاريخية ( كردستان ) والعشرات من الملايين من تعداد ابنائه الذين ينطقون باللغة الكردية. "

وخلص الكاتب قوله "لكن المتآمرين والحاقدين التاريخيين على ابناء الشعب الكردي لم يستطيعوا التعايش مع هذه التجربة ، فبدأوا بعقد اللقاءات ونصب الفخاخ زمن النظام السابق ، وسقط طاغية العراق فانبرى النظام التركي بحجة حماية التركمان مرة ومحاربة حزب العمال الكردستاني مرة اخرى في التدخل في الشأن الداخلي العراق ، ولكن كردستان وفي ظل اي تهديد سيكون مقبرة للغزاة ، لاننا اصحاب حق مشروع ودعاة سلام " .

يوم الأحد 4/شباط/2007

نشرت صحيفة ( المدى ) المستقلة في صفحتها الاولى تحليلا اخباريا حول خطة امن بغداد قالت فيه " اتضحت معالم الخطة الامنية التي تسمى ( عملية فرض القانون) بصورة تدريجية من دون اعلان رسمي ، في وقت اشارت فيه مصادر مقربة من الحكومة الى أن الظروف باتت مهيأة لاعلان بدء تنفيذها." وأوضحت الصحيفة " على الرغم من ان الحكومة لم تحدد موعدا لاعلان البدء بالخطة الامنية الا انه اصبح بالامكان مشاهدة مقدمتها وظهرت بشكل واضح من خلال انتشار للقوات الامنية وعودة بعض الحواجز الكونكريتية في عدد كبير من ضواحي بغداد."

كما نشرت صحيفة ( الدستور ) المستقلة في صفحتها الاولى تقريرا عن الخطة الامنية والمؤتمر الاقليمي لدول الجوار المقرر عقده في 11 آذار مارس المقبل في بغداد قالت فيه " قررت الجامعة العربية الاعتذار عن حضور اجتماع دول الجوار العراقي والذي اقترحت بغداد ان يتم عقده في 11 آذار مارس في بغداد حيث أرجعت مصادر الجامعة العربية أسباب الاعتذار الى انشغال امينها العام عمرو موسى بالاعمال التحضيرية للقمة العربية المزمع انعقادها في الشهر ذاته في الرياض."

وعلى صعيد الوضع الامني وخطة امن بغداد نقلت الصحيفة عن العقيد كول كلاب مدير الامن والعمليات في فيلق المهندسين للجيش الامريكي قوله " انشانا غرفة عمليات مشتركة وتم تعيين نائب رئيس الوزراء سلام الزوبعي كمدير لغرفة عمليات بغداد لفرض تطبيق الخطة الامنية وان عراقيين إثنين سيعملان كمستشارين لخطة امن بغداد."

ونقلت الصحيفة أيضا عن كلاب قوله " قمنا بالتنسيق بين جميع المؤسسات الخدمية لتنفيذ جميع المشاريع الخدمية وانجازها لان ذلك يفيدنا من الناحية الامنية."

وفي زاوية مع الحقيقة بالصحيفة كتب حليم الاعرجي مقالا بعنوان " هل من سبيل الى اصلاح ما افسدته الدهور " جاء فيه " أسوأ ما في الامور أن امريكا (البيت الابيض) تركت الامور في العراق تسير وفق معايير اعتباطية يتغلب عليها الطمع في الاستيلاء على المزيد من الاموال تحت ستار كلفة الاحتلال والاجتياح."

وأضاف " فأمريكا تنفق الان اكثر من مليار دولار اسبوعيا على الاحتلال ، مما يساهم في زيادة العجز المالي الذي تعاني منه بغداد والذي ستلام عليه الادارة الحاكمة ، في حين يتطلب الحال بذل الجهود من قبل امريكا لتكريس موارد لتغطية كامل النفقات لتمكين العراق من استعادة الامن وبدء البناء الذي انتظره الناس في العراق طويلا وبلا مساومات."

أما في صحيفة ( البينة الجديدة) فقد نقلت الصحيفة عن الدكتور فؤاد معصوم رئيس كتلة التحالف الكردستاني في مجلس النواب استبعاده اجراء تعديل وزاري على حكومة رئيس الوزراء السيد نوري المالكي في وقت قريب." وأشار معصوم إلى أن " الاوضاع في العراق تشهد مفترق طرق ما بين تشكيل تكتل اغلبية برلمانية تدعم التعديل الوزاري باتجاه اعادة حكومة المالكي او الابقاء على حال الحكومة الحالية مع تغيير بعض الوزراء."

وأشارت الصحيفة في الوقت نفسه ، ونقلا عن مصادر برلمانية ، الى بروز مطالب داخل الائتلاف العراقي الموحد باعادة الانتخابات نهاية 2007 كحل لهذه الاختلافات او الاكتفاء على الاقل بانتخابات نصفية بعد رفع عدد مقاعد البرلمان الى 300 مقعد بدلا من 275 مقعدا.

ونشرت الصحيفة تحت عنوان " ردا على مؤتمري بروكسل واسطنبول .. مؤتمر عالمي في باريس قريبا لنصرة شيعة العراق " جاء فيه " كشفت مصادر مطلعة أن عددا من القيادات الشيعية في عدد من دول الخليج العربي ومنطقة الاحساء الشرقية في المملكة العربية السعودية يستعدون لاقامة مؤتمر على غرار مؤتمر بروكسل واسطنبول من المقرر ان يقام في العاصمة الفرنسية باريس قريبا لمناصرة الشيعة في العراق."

وأضافت أن " المؤتمر سيطرح جانبا من الحقائق امام الراي العام العالمي وفي مقدمتها سلمية البرنامج الشيعي وكون الشيعة اناسا مسالمين لا يتخذون العنف وسيلة لتحقيق مكاسب سياسية ، وان يكون المؤتمر منبرا للرد على الطروحات والفتاوى التي تكفر الشيعة."

من جانبها نشرت صحيفة ( الاتحاد ) مقالا تحت عنوان " الهاشمي ينتقد هيئة علماء المسلمين ويتهمتها بعدم المسؤولية " جاء فيه "وجه نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي انتقادات حادة لهيئة علماء المسلمين بسبب مواقفها مما يجري في العراق متهما اياها بالغلو وعدم المسؤولية."

ونقلت الصحيفة عن الهاشمي قوله في تصريحات إذاعية إنه يدعو الائمة والعلماء السنة الى تشكيل هيئات جديدة تتجاوز هيئة علماء المسلمين لايجاد تسوية للمشاكل التي يواجهها عرب السنة."

يوم الأثنين 5/شباط/2007

سلطت صحيفة ( المؤتمر ) الناطقة باسم المؤتمر الوطني الذي يتزعمه الدكتور احمد الجلبي الضوء على اللجان الشعبية التي سترافق الخطة الامنية وقالت الصحيفة في صفحتها الاولى بعنوان "د . الجلبي رئيسا للجنة الحشد الشعبي لمساندة الخطة الامنية " إن تشكيل اللجان الشعبية يهدف الى حشد الدعم لخطة امن بغداد واشراك الموطنين في دعم الاجهزة الامنية."

ونقلت الصحيفة عن مصادر خاصة أنه " تمت تسمية الدكتور احمد الجلبي نائب رئيس الوزراء السابق ورئيس هيئة اجتثاث البعث لمنصب رئيس لجنة الحشد الشعبي لمساندة الخطة الامنية."

اما صحيفة (المشرق ) المستقلة التي يشرف عليها غاندي محمد عبد الكريم فقد عن وزير الخارجية الاردني عبد الاله الخطيب قوله إنه "إذا ما قسم العراق سيختل التوازن على مستوى الاقليم ، وان الفتنة الطائفية اذا ما استفحلت لن تقف عند حدود العراق."

ونقلت اتهام الخطيب لايران بقوله إنه " لن يكون احد في مأمن من الفتنة وحتى الاطراف التي تغذي هذه الفتنة ستجد بعد فترة بسيطة انها ليست محصنة منها."

وفي صفحتها الاولى ، نشرت الصحيفة دعوة تنظيم ديني سني كويتي فصائل (المقاومة العراقية) الى "وقف القتال المسلح سواء كان بين السنة والشيعة او بين العراقيين بجميع انتماءاتهم او ضد القوات الامريكية."

ونقلت الصحيفة على لسان ذلك التنظيم قوله إن "المقاومة ادت الى نتائج عسكرية غير ما يراد لها..فرقت صفوف المسلمين ،واشعلت الفتنة والطائفية بين السنة والشيعة."

يوم الثلاثاء 6/شباط/2007

قالت صحيفة البينة الجديدة في صفحتها الاولى إن " قوى مسلحة تقوم بتحشدات عسكرية على بعد 35 كم من محيط محافظة النجف المقدسة ، وان معركة طاحنة وشيكة الحدوث على غرار معركة النجف التي حصلت مؤخرا بين قوات عراقية وامريكية مشتركة وجماعة ما يسمى "جند السماء". وأضافت أن " المعلومات التي تم الحصول عليها تفيد بأن هذه المعركة ستتزامن مع معارك اخرى سيقوم بها ( إرهابيون) وبعثيون في مناطق اخرى."

وحول تفجير الصدرية قالت الصحيفة إنها حصلت على معلومات امنية مطلعة تفيد بأن " العملية ( الارهابية) نفذها انتحاري سعودي الجنسية."

أما صحيفة ( الاتحاد) فقالت تحت عنوان " نائب برلماني يقول إن عملية ازاحة المشهداني عن رئاسة مجلس النواب امر يبدو محسوما."

وقالت الصحيفة إن كتلة الائتلاف العراقي الموحد (130 مقعدا) اجتمعت أمس الاثنين لبحث مسألة ازاحة الدكتور محمود المشهداني رئيس مجلس النواب وانتخاب رئيس جديد للمجلس على ان يكون من قائمة جبهة التوافق العراقية ومن غير الحزب الاسلامي العراقي الذي يشغل امينه العام الدكتور طارق الهاشمي وظيفة نائب رئيس الجمهورية.

وأضافت الصحيفة أن عددا من النواب استبعدوا ان تتم ازاحة المشهداني خلال الايام القليلة المتبقية من الفصل التشريعي الحالي الذي من المؤمل ان ينتهي في العاشر من الشهر الجاري ، الا انهم اكدوا ان المشهداني لن يبقى رئيسا في الفصل التشريعي القادم.

من جانبها تناولت صحيفة (العراق) في صفحتها الاولى انتقاد رئيس بعثة الجامعة العربية المستقيل مختار لماني للعراقيين على اختلاف طوائفهم وقوله انهم " يتركبون خطأ قاتلا باللجوء الى الخارج."

وقالت الصحيفة تحت عنوان "لماني يؤكد وجودا اسرائيليا وايرانيا واضحا في العراق" إن المسؤول المستقيل أوضح خلال مذكرته التي رفعها الى الامين العام للجامعة انه لم تكن له اي مشكلة مع اي طرف عراقي وان المشكلة الوحيدة في علاقة العراقيين ببعضهم وشعورهم القوي بان كل طرف منهم ضحية الاطراف الاخرى."

من جانبها نشرت صحيفة ( الصباح الجديد) في افتتاحيتها تقول " ان الشأن العراقي سيكون عاصفا وحاسما بالنسبة لمصير الحزبين الامريكيين الجمهوري والديمقراطي ، الا انه سيكون ايضا موضوعا شائكا وخطرا ، سيعني الدخول اليه مثل الدخول الى حقل من الالغام السياسية والاخلاقية التي لا تسمح لاحد من المرشحين المحتملين ان يتلاعب به بخفة او تسرع."

وأضاف الكاتب " ان الحكومة العراقية بمعزل عمن سياتي الى رئاسة الامريكيين ستكون مضطرة الى التعامل مع سياسة امريكية متطلبة وغير متسامحة بل صلبة تجاه الموقف الميداني في العراق "

وعلى صعيد ما جرى في جلسة مجلس البرلمان امس الاول من المشادات الكلامية والاتهامات كتب حسب الله يحي في زاوية افق مقالا بعنوان " البرلمانيون يفوزون بموسوعة جينيس جاء فيه" كنت اتمنى على معدي ( موسوعة جينيس للارقام القياسية) العالمية التوقف عن اصدار حكمهم بفوز حوار طلابي اقيم في جامعة المانية ولدمة (40) ساعة متواصلة ، كنت اتمنى الانتباه الى الحوار العراقي – العراقي الذي ما زال قائما وساخنا منذ اربع سنوات من دون ان يصل اصحابه الى اتفاق حميمي موثوق " .

يوم الأربعاء 7 /شباط/2007 

قالت صحيفة (الصباح ) بلسان رئيس التحرير فلاح المشعل في زاوية مرصد بعنوان " غيرة عراقية" تحدث فيها عن رسالة وصلته من مدينة الفلوجة كبرى مدن محافظة الانبار غربي بغداد يقول فيها صاحب الرسالة " لقد حاولت منذ اكثر من سنتين ان اكشف للعراقيين حقيقة ما يجري في العراق ومن هي الدول التي تقتل العراقيين ، انا من مدينة الفلوجة وسبق وان عملت في جهاز الامن الخاص ، وعرفت حجم المؤامرة على العراق منذ ايام دخول العرب وغيرهم من الاجانب الى العراق بحجة " الجهاد " .

ويضيف كاتب الرسالة الذي كتبها باسم " ابن الانبار " قائلا " اخي .. اذا كانت لديك شجاعة فاكتب عن دخول الاسلحة من سوريا تحت مادة الاسمنت ، والتاجر الذي لا يقبل بذلك يُقتل ، واحدهم قريبي هرب الى دولة اخرى ، اكتب عن السيارات التي تقطع الى نصفين وتدخل من سوريا وتفخخ في الثرثاء وترسل لقتل اهلنا في بغداد ، لقد نهضت الانبار ضد القاعدة التي فرقتنا وقتلت اهلنا العراقيين ودمرت الانبار".

ويختم صاحب الرسالة رسالته بقوله " لا اريد منصبا ولا مالا، وانما اريد عراقا مزدهرا موحدا " .

من جانبها، نشرت صحيفة ( المشرق ) التي يشرف عليها غاندي محمد عبد الكريم مقالا في صفحتها الاولى بعنوان "الامن .. هيبة الدولة " بقلم حميد عبد الله جاء فيه "ان الامن لا يتحقق بكثرة الجيوش والدبابات والهمرات والاسلحة الصامتة والناطقة ، فقد جربت الحكومة مع (الحلفاء) و(الاصدقاء) جميع هذه السبل، لكن الامن ظل مفقودا. "

ويضيف الكاتب " اذا لم يتصالح المجتمع مع نفسه وينسجم مع ذاته ويجد رعاة يسهرون على سلامته ومصالحه وحياة افراده دون تمييز بين زيد وعمر فلن يتحقق الامن. "

يوم الخميس 8/شباط/2007

صحيفة (البينة الجديدة) نشرت في صفحتها الاولى تفاصيل المعركة التي ستخوضها القوات العراقية والامريكية من جهة وقوى (الارهاب) من جهة اخرى ضمن خطة امن بغداد كما حملت عناوين اخرىمثل "السيد الحكيم لدول الخليج: الشيعة عرب اقحاح قبل ان يدّعي المزايدون العروبة ويتشقوا بها " و " معركة بغداد مع قوى الارهاب ستكون فاصلة والمالكي اعد لكل شىء حسابه"و تنقل الصحيفة فيه عن مصدر حكومي قوله " ان معركة طويلة وحاسمة سيشهدها العراق قريبا بين قوى الارهاب وحاضنيها في العراق و بين الحكومة العراقية التي تبدو عارية امام المد الهجومي الذي يمثله اطراف المعادلة الاقليمية."

وعلى صعيد منفصل كشفت الصحيفة وتحت عنوان " مطلك الجبوري المرشح الاوفر حظا لخلافة المشهداني " وذكرت" بعد بروز خلافات بين الكتل البرلمانية حول اداء رئيس البرلمان الحالي محمود المشهداني في الفترة الاخيرة اكدت مصادر داخل البرلمان من كتلة التحالف الكردستاني ان المرشح الاوفر حظا لخلافة المشهداني هو مطلك الجبوري عضو جبهة التوافق ( سنية ) الذي يشغل منصب نائب رئيس الوزراء في الحكومة السابقة التي كان يقودها ابراهيم الجعفري."

وفي صفحتها الثالثة وبزاوية بلا حدود كتب رئيس التحرير مقالا بعنوان " 8 شباط نفس الكلاب التي تطاردنا " جاء فيه "في مثل هذا اليوم استوطنت الاحزان في جسد بلدي ، في هذا اليوم قتلوا رمز العراق عبد الكريم قاسم ( رئيس اول جمهورية عراقية 1958) والقوا بجسده في النهر ، قتلو كل ثوابتنا الوطنية ، ونفس المدن العراقية التي بكت صنم العوجه ( مسقط راس الرئيس السابق صدام حسين ) رقصت فرحا باغتيال العراق في مثل هذا اليوم المشؤوم".

اما صحيفة ( الاتحاد ) الناطقة باسم الاتحاد الوطني الكردستاني بزعامة جلال طالباني فقد نقلت عن النائب عن التحالف الكردستاني عبد الله صالح دعوته الحكومة العراقية الى استخدام الشفافية الكاملة مع المواطن العراقي والكشف عن كل المعلومات والوثائق التي بحوزتها ورفع السرية عنها اذا لم يكن لها تاثير على الامن الوطني العراقي وخلق بيئة شعبية كاملة ضد اي دولة تسعى الى اثارة الفتن وتاجيج الوضع الداخلي.

شبكة النبأ المعلوماتية-الجمعة 9 شباط/2007 -21/محرم/1428