صعود الشيعة يثير هواجس السنة القديمة

نشرت صحيفة فايننشيال تايمز تحقيقا عن "صعود الشيعة" في الشرق الاوسط جاء فيه ان صعود الشيعة في العراق اثار المخاوف القديمة والشكوك وسط السنة، واشارت كاتبة التحقيق في الخصوص الى تصريحات الرئيس المصري حسني مبارك بأن شيعة العراق والدول العربية الاخرى يوالون ايران اكثر من ولائهم لبلدانهم.

كما اشارت كاتبة التحقيق الى تصريحات اخرى للعاهل الاردني الملك عبد الله اثارت جدلا حول "الهلال الشيعي"، قبل ان تصل الى خلاصة استخدمتها عنوانا لتحقيقها وهي "صعود الشيعة يثير هواجس السنة القديمة".

ويقول التحقيق ان القادة العرب يشعرون بقلق متنام ازاء تغير موازين القوى حيث تولى الشيعة لاول مرة سدة السلطة في العراق، بينما انخرطت الميليشيات الشيعية في النزاع الطائفي مع الاقلية السنية.

ويشير التحقيق الى ان تلك المخاوف ازدادت مع ما يصفه استعراض العضلات الذي تقوم به ايران بشأن برنامجها النووي والتحالفات التي تعززها مع سوريا وشيعة لبنان وبعض المنظمات الفلسطينية.

التحقيق يشير الى ان صعود الشيعة في العراق يقابله استمرار التفرقة الدينية ضد الشيعة - حسب ما جاء التحقيق - في كل من البحرين حيث تحكم اقلية سنية اغلبية شيعية، وكذلك في المملكة العربية السعودية، التي يقول التحقيق ان الوهابيين الذين يسيطرون على حكم البلاد، يصفون الشيعة بأنهم خارج الملة.

شبكة النبأ المعلوماتية-الاربعاء 3/ايار/2006 -4/ربيع الثاني/1427