ثراء الشركات البرطانية بسبب الحرب وافتقاد الامن في العراق

قالت صحيفة الاندبندت البريطانية في تقرير لها بعنوان "ارباح الحرب" ان الشركات البريطانية جنت ارباحا كبيرة بسبب الحرب على العراق. ويلقي التقرير الخاص الضوء على الارباح التي جنتها الشركات البريطانية منذ بدء الحرب على العراق والتي تخطت ملياري دولار امريكي.

ونشرت الصحيفة اسماء الشركات البريطانية العشر التي جنت ارباحا كبيرة بسبب الحرب على العراق كما نشرت صور الاشخاص الاكثر فعالية في هذه الشركات التي درت عليها الحرب ارباحا طائلة.

وذكر التقرير ان الشركات البريطانية تمكنت منذ دخول قوات التحالف الى بغداد واسقاط النظام العراقي البائد في العام 2003 من تحقيق ارباح بلغت على الاقل 1ر1 مليار جنيه استرليني.

واظهر التقرير ان شركات الخدمات الامنية والمصارف والشركات الاستشارية والشركات النفطية ومجمعات التخطيط المدني والمنظمات الاستشارية حول الطاقة تأتي على راس لائحة الشركات التي استقرت واسست اعمالها بشكل جيد في العراق.

ووردت اسماء 61 شركة بريطانية اعتبر التقرير انها استفادت على الاقل بمبلغ 1ر1 مليار جنيه استرليني من العقود والاستثمارات في العراق مشيرا الى ان هذا الرقم قد يكون اكثر بخمسة اضعاف بحيث ان بعض هذه الشركات فضل الاحتفاظ بسرية ارباحه.

 واكد انه بالرغم من هذه الارباح الطائلة الا انها تظل اقل بكثير من الارباح التي حققتها الشركات الامريكية بالرغم من ان الشركات البريطانية لعبت دورا هاما ورائدا في قطاعين على الخصوص هما قطاع الامن الخاص وقطاع الاستشارة حول انشاء مؤسسات الدولة ودوائر عمل الحكومة العراقية.

 وقدر التقرير عد العاملين كرجال امن في العراق بما بين 20 الف و30 الف رجل نصفهم تابع لشركات اسسها ضباط قدامى في الجيش البريطاني ووزيران سابقان للدفاع.

ولفت التقرير الذي نشرته (اندبندنت) في عددها يوم الاثنين الى ان البريطانيين شاركوا في مهمة اعادة هيكلة الوزارات العراقية ولعبوا دور تقديم الاستشارة في الانتخابات التي جرت في البلاد وفي تسويق اعادة الاعمار ودعم قوات الجيش والشرطة.

شبكة النبأ المعلوماتية-الاربعاء 15/اذار/2006 -14/صفر/1427